four people riding on camels across the pyramids

تناقض التفاصيل في القصص الذهاني-1 فرعون أم الملأ

من العلامات المرضية عند المصاب بالذهان عدم القدرة على الحفاظ على تفاصيل القصة بنفس المحتوى عندما يحكيها اكثر من مرة

يحتفظ فقط بالحس العام ولكنه يتناقض في التفاصيل

تتشوش الذاكرة لدى الذهانيين فيختلط ابطال القصص وتختلط الازمنة والاحداث وينعكس ترتيب الاحداث كل مرة يعيد فيها سرد القصة

يقدم الكهنوت القرآن على أنه بليغ وفصيح ومحكم ودقيق في التعابير. بينما يقضون جل أعمارهم وهم يسمكرون معاني الكلمات (الدقيقة) ويبررون التعابير (المحكمة) ويفتحون الاقواس لوضع الجمل الافتراضية والعبارات التقديرية لترقيع الكلام (البليغ الوافي الكامل)

الملأ أم فرعون ؟

فَأَلْقَى عَصَاهُ فَإِذَا هِيَ ثُعْبَانٌ مُبِينٌ (107) وَنَزَعَ يَدَهُ فَإِذَا هِيَ بَيْضَاءُ لِلنَّاظِرِينَ (108) قَالَ الْمَلَأُ مِنْ قَوْمِ فِرْعَوْنَ إِنَّ هَذَا لَسَاحِرٌ عَلِيمٌ (109) يُرِيدُ أَنْ يُخْرِجَكُمْ مِنْ أَرْضِكُمْ فَمَاذَا تَأْمُرُونَ (110) قَالُوا أَرْجِهْ وَأَخَاهُ وَأَرْسِلْ فِي الْمَدَائِنِ حَاشِرِينَ (111)

سورة الاعراف

هنا في سورة الاعراف الملأ هم من قالوا إن هذا لساحر يريد ان يخرجكم من ارضكم. وهم من طلبوا المشورة (ماذا تأمرون)

المتحدث هم الملأ من قوم فرعون بينما فرعون هو المستمع

لكن في سورة الشعراء ونفس الموقف حتى السجعيات كلماتها بالنص ما عدا من الذي تكلم وطلب المشورة

فَأَلْقَى عَصَاهُ فَإِذَا هِيَ ثُعْبَانٌ مُبِينٌ (32) وَنَزَعَ يَدَهُ فَإِذَا هِيَ بَيْضَاءُ لِلنَّاظِرِينَ (33)قَالَ لِلْمَلَإِ حَوْلَهُ إِنَّ هَذَا لَسَاحِرٌ عَلِيمٌ (34) يُرِيدُ أَنْ يُخْرِجَكُمْ مِنْ أَرْضِكُمْ بِسِحْرِهِ فَمَاذَا تَأْمُرُونَ (35) قَالُوا أَرْجِهْ وَأَخَاهُ وَابْعَثْ فِي الْمَدَائِنِ حَاشِرِينَ (36)

سورة الشعراء

هنا فرعون هو من طلب المشورة قال إن هذا لساحر يريد ان يخرجكم من ارضكم فماذا تأمرون؟

محمد يعيد المقطع السجعي كما ورد في المرة الأولى ما عدا شيئا واحدا: من الذي قال الملأ لفرعون أم فرعون للملأ؟؟

قال الطبيب لطاقم التمريض تصرفكم هذا غبي؟

قال طاقم التمريض للطبيب تصرفك هذا غبي؟

شيئان مختلفان تماما ومتناقضان

تقوم مؤسسة الكهنوت بترقيع مثل هذه التناقضات مستغلين رغبة المؤمن البسيط القوية في أن تكون معتقداته صحيحة. فأي شخص لا يريد أن يظهر بمظهر الساذج الذي نجح الآخرون في استغفاله واقناعه بالاكاذيب فيميل لتصديق أي ترقيع مهما كان مفضوحا ويميل لانكار كل حقيقة تهدم أوثانه مهما كانت واضحة وبينة وبسيطة

يضيع الارتباط بين أقوال الذهاني السابقة واقواله الحالية دون ان يتنبه لذلك فينبه مستمعيه على ان هناك تحديث ويستمر كأنه يروي ما رواه مرارا وتكرارا لأول مرة

وهذا ما تلاحظونه في طول القرآن وعرضه

عدم القدرة على الحفاظ على الحدود بين الاشخاص جعل محمد يخلط بين فرعون وبين الملأ

ورغم أن ترقيع هذا التناقض مستحيل بسبب تطابق كل الاحداث ما عدا أمرا واحدا متناقضا إلا أنه لا يوجد امام المرقعين إلا خياران: إما الاصرار على الترقيع ولو كان سخيفا ومضحكا ومثيرا للشفقة وإما الاعتراف ببشرية القرآن. وتستطيعون ان تفهموا ماذا سيختارون رغم سخافته

سلسلة القصص الذهاني

شارك الآن إن لم تكن قد فعلت من قبل في إحصائية اللادينيين

إحصائية اللادينيين في الموقع

نزل الجزء الثاني من ذهان النبوة مجانا

التبرع للموقع


اضغط أدناه إذا أحببت التبرع للموقع عبر الباي بال او بطاقة الاعتماد


Donate Button with Credit Cards

إصدارات الصفحة

Leave a Reply

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.

%d bloggers like this: