الجبل المتفجر
الإيمان انتحار عقلي ومنطقي يجعل أتباعه يؤمنون بالخرافة دون أن يمتلكوا أية قدرة ذهنية لتفحصها
عن طريق الخوف يمكن السيطرة على أي إنسان. وقد استطاع الكهنوت السيطرة على الناس بإقناعهم بوجود وحش متجبر منتقم في السماء يملك فرنا أبديا يحرق فيه من لم يؤمن
القصص الذهاني
القصص الذهاني قصص خرافي سحري. تجد فيه النمل المتكلم والهدهد المتخابر والجبل المتفجر والبقرة السحرية الفاقعة التي لو ضربت ميتا بذيلها لعاد للحياة
الجبل المتفجر قصة ذهانية وردت في القرآن. تقول القصة أن موسى الذين كان يسمع اصواتا لا أحد يسمعها غيره طلب من الصوت أن يراه. فعجز صاحب الصوت أن يجعل موسى قادرا على رؤيته وعجز أن يمد عينيه بالقدرة اللازمة ويمد جهازه العصبي بالاماكنيات اللازمة لتحمله وادراكه لكنه استطاع أن يتحول لقنبلة هيدروجينية ويفجر الجبل ويحوله إلى غبار. شيء مضحك
انتحار عقلي
الدين انتحار عقلي. حيث يطلب من أتباعه تصديق مالا يصدقه عقل. وبدون أي دليل. هذا سبيل الدجلوت. يمكن لأي شخص أن يدعي أنه سافر لمجرة الاندروميدا بعدما نام الناس وعاد قبل أن يستيقظوا ولم يشاهده أحد. فقط في الدين يمكن تمرير هذه الكذبة. كما يمكن لأي شخص أن يدعي أن شخصا اسمه كوسا قبل 2000 عام حول جبلا في منطقة كذا وكذا إلى غبار
طلب تصديق المزاعم غيبا وإيمانا أعمى دون الالتزام بتقديم دليل ذي مصداقية هو انتحار عقلي وتقديس للخرافة والجهل
الجبل المدكوك
قصة الجبل المتفجر في القرآن خرافة يستطيع الطفل الصغير استنتاجها. نتجت بسبب اضطراب الساجع الذي يميل إلى التفكير السحري الخرافي عند تأليفه للقصص
وَلَمَّا جَاءَ مُوسَى لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنْظُرْ إِلَيْكَ قَالَ لَنْ تَرَانِي وَلَكِنِ انْظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَخَرَّ مُوسَى صَعِقًا فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ (143)
في القصص الذهاني يسقط المريض نفسه على ابطال قصصه مع إضافات ثانوية تخطر على مجال رؤيته كمشهد هلوسي
الساجع يدرك الهلاوس السمعية أكثر من البصرية. في الواقع المشاهد الهلوسية البصرية التي يمكن استخراجها من القرآن قليلة مقارنة بالهلاوس السمعية وهذا الشيء معروف في الطب النفسي حيث تكون الهلاوس السمعية هي الأكثر
ولذلك اعتقد محمد أن الاذن البشرية يمكنها التقاط صوت الله وإدراكه لكن العين البشرية لا تستطيع التقاط صورته
ولماذا اعتقد محمد أن الموجات الصوتية الصادرة عن الله عادية مثل الصاردة من البشر ويمكن سماعها دون أي مشاكل بينما الموجات الضوئية تنسف الجبال وكأن الله عبارة عن قنبلة هيدروجينية؟
الجواب بسيط. هلاوسه كانت سمعية. ولذلك تساءل لماذا اسمع صاحب الصوت ولا أراه؟ وكان جوابه ذهانيا : لو رأيته سينتسف الجبل
هذا التفسير الذهاني لمدركاته الهلوسية أسقطه ببساطة على بطل قصته. وربما مهد له هذا الاستنتاج قصص سمعها من بحيرى الراهب وورقة بن نوفل الذين تعلم على يديهما مبادئ الكهنوت ونصوصه
انتحار علمي
وكما أن الدين انتحار عقلي فهو ايضا انتحار علمي. فمثلما يعطي المتدين عقله إجازة مفتوحة فإنه يجعله ببغاء تحفظ ولا تفهم. تردد الاجابات المعلبة الجاهزة دون أن تفحصها وتتحقق من منطقيتها وصحتها وعقلانيتها
فتجد المسيحي يقبل ولادة المسيح العذرية ولديه إجابات معلبة جاهزة لها. وتجد اليهودي يقبل العصا السحرية التي تشق البحار. وتجد المسلم يقبل عبارة كوكب يوقد من شجرة زيتونة ولديه إجابات معلبة جاهزة لها. ويقبل أن شخصا بلغ مطلع ومغرب الشمس ووجدها تغرب في عين حمئة ولديه إجابات معلبة جاهزة لمغالطة نفسه. ويقبل أن العظام تتكون أولا في الجنين ثم تكسى باللحم رغم أن كل الأجنة المحهضة قبل الاسبوع 12 من عمر الجنين تحتوي عضلات كاملة ناضجة بدون وجود عظم واحد أو عشر عظم. يقبل كل شيء بدون تفكير. يقبل أن طول السنة هو 12 دورة قمرية وأن عدة الشهور عندالله 12 شهرا يوم خلق الأرض ومنها 4 حرم. وأن النسيء زيادة في الكفر. وتجد الشيعي يقبل وجود إنسان في السرداب منذ ألف عام وينتظر خروجه ليحكم العالم
مهما قالوا له من أخطاء يقبلها ويرقعها ويستخدم إجابات معلبة جاهزة لها. ليس همه معرفة الحقيقة والبحث عنها بل مهمته إيجاد ترقيعات وإجابات يغالط به نفسه
ولذلك يقبل المسلم قصة الجبل المتفجر كحقيقة حدثت وهي مستحيلة علميا
خطأ فاضح
قصة الجبل المتفجر قصة ذهانية لا غير. تحمل بصمات ألف ليلة وليلة ونكهة كليلة ودمنة
الحبكة في القصص الذهاني خرافية. وهي عادة ترجمة لمشهد هلوسي. وتتلخص هنا في زيارة موسى لمقابلة صاحب الصوت الذي يكلمه لكنه عندما وصل ظل فقط يسمع صوتا ولا يرى المتحدث. هي صورة طبق الأصل عن رحلات محمد إلى غار حراء لمقابلة صاحب الصوت الذي يسمعه
عدم قدرة محمد على رؤية صاحب الصوت اسقطها في قصته على موسى. وأورد لها تفسيره الذهاني لعدم قدرته شخصيا على رؤية من يكلمه. السبب برأيه هو أنه لا يمكن احتمال الضوء الصادر منه
العقدة في القصة كانت رغبة موسى في التأكد من حقيقة هلاوسه. كما نرى هو إسقاط لارتياب وشكوك الساجع نفسه. وحل العقدة كان ذهانيا. يظهر الله للجبل ويتفجر الجبل ويتحول إلى غبار ويصير دكا
طبعا تمثل هذه القصة خطأ علميا بالاضافة لكونها قصة خرافية لأنه لو افترضنا فعلا أن الجبل تحول إلى غبار فإن ذلك يقتضي أن يصنع حفرة كبيرة في القشرة الأرضية ويجعل مساحات شاسعة تختفي من وجه الأرض ويرسل موجات اهتزازية لمسافات كبيرة
الحجم الذي يشغله جبل متوسط
=
3 x 107
متر مكعب
وبما ان الطاقة التي نحتاجها لتفجير سنتيمتر مكعب واحد من الصخور وتحويلها إلى غبار تعادل تقريبا 87 جول فإن الطاقة التي يمكنها تفجير الجبل تساوي
2.61 x 1015
Joule
وإذا عرفنا ان الطاقة التي نحتاجها لتفجير كرة نصف قطرها ر تساوي
E = 3 G M^2 / 5 R
فإنه من المعادلة أعلاه يمكننا حساب الطاقة التي يمكنها تفجير كرة بنصف قطر يعادل نصف قطر الارض وكتلتة تعادل كنلة الارض والنتيجة هي
2.24 x 1032
Joules
وعليه فإن الطاقة اللازمة لتفجير جبل متوسط الحجم تساوي الطاقة اللازمة لتفجير منطقة من الارض على شكل كرة حجمها يساوي :

=
12619
مترا مكعبا
أي أن منطقة بحجم 13 الف متر مكعب من جميع الاتجاهات من موقع الجبل سيتم تدميرها وبعثرتها إلى غبار
كلها سيتم تحويلها إلى غبار وتنتج هاوية عميقة في الارض
المناطق المجاورة لهذه الكرة وبمئات الكيلومترات ستتعرض لدمار كامل وتحطم للمباني وتطاير للاشجار
موسى سيتحول إلى ذرات متطايرة وكذلك كل قومه الذي يقعون على مقربة منه. سيتلاشون في ثواني
لن يظل هناك موسى ولا أحد غيره في الجوار ليشاهد الجبل المتفجر ويسبح ويهلل. وسيظل هذا المكان حفرة غائرة في وجه الارض نجده إلى يومنا هذا.
لكن هذه خرافة لم تحدث. الجبل المتفجر مجرد خرافة كهنوتية صدقها جموع العوام ببلاهة غريبة
خر موسى صعقا
من أتى الساجع بفكرة الخر صعقا؟ لو تتذكرون من تاريخه وسيرته فإنه كان يسقط ويتخبط أرضا وهو يرعى الغنم مع أقرانه. وهو الأمر الذي فسره لنفسه وأتباعه بأن كائنا فضائيا كان يصرعه ويشق صدره ويغسل قلبه بطشت من ذهب ولأن نوبة الصرع ينتج عنها غياب عن الوعي لبعض الوقت نجده قال بعدها فلما أفاق. لقد كان يقصد بخر موسى صعقا هذه الغيبوبة. بهذه الطريقة فقط يمكن فهم قوله صعقا.
هذه الصورة الهلوسية ظلت في ذكرياته الباطنية لتعطيه صورة موسى وهو يخر صعقا
الإجابات المعلبة
يقنع المسلم البسيط من العوام نفسه بحدوث هذه الخرافات المناقضة للعقل والمنطق بالقول أن الله قام بكسر قوانين الطبيعة.
لكن هذه الاجابة المعلبة الجاهزة مجرد وهم وكذب. فقوانين الطبيعة لم تكسر ولن تكسر. كلما روته الأديان عن كسر قوانين الطبيعة كان مجرد خرافات وأكاذيب مزعومة.
قوانين الطبيعة ثابتة في كل زمان ومكان كما تنص الركيزة الأولى للنسبية الخاصة لاينشتاين
إذا أتى شخص وادعى أن قوانين الطبيعة كسرت في زمان ساحق فالاحتمال الوحيد هو أنه يكذب
لو أن قوانين الطبيعة فعلا كسرت لموسى كما زعم مؤلف القرآن فلماذا لم تكسر له؟ لماذا لم يتبخر الجبل له؟ لماذا لم ينشق البحر له بعصا سحرية؟
الجواب هو أن مزاعم حدوث المعجزات أكاذيب. تروى ولا ترى. من السهل أن تدعي أن المعجزة حصلت قبل ألف عام وتفشل في جعلها تحدث في زمنك وعندما يطلب منك أن تجعلها تحدث في زمنك إن كنت صادقا تقول أن الله منعه من فعل ذلك أن الأولين كذبوا بها مثلما قال محمد. لان الادعاء بحدوثها في زمن سحيق يحتاج فقط ادعاء ومجادلة وكلام. لكن أن تحدث أمام الناس تحتاج فعلا أن تحدث وهذا مستحيل
ولذلك رغم وجود مئات الآثار والنقوش المصرية الفرعونية لا نجد ذكرا لموسى ولا لشيء من معجزاته. ولا لنبي آخر. لأن قص الانبياء ومعجزاتهم ليست سوى أكاذيب تم تأليفها في معابد الكهنوت ولم تحدث قط على أرض الواقع
كلها ادعاءات ضد العقل والبديهي والمنطق بلا دليل وبلا إثبات ولم يقدم عليها مثقال خردل من برهان
ترقيع الأخذ بالاسباب
لو كان هناك كائن يستطيع كسر قوانين الطبيعة لفعل مع محمد في مكة. لماذا كان محمد يتمسكن وبعد أن هرب للمدينة تفرعن؟
لماذا لم تنزل الملائكة المسومون في مكة؟ لماذا هرب متخفيا؟ لماذا هرب مسافرا في الصحراء مستأجرا من يدله على الطريق؟ لماذا لم يكسر الله قوانين الطبيعة وينقله للمدينة أو حتى يزوده ببوصلة أو جي بي اس وهي شغلات سهلة وفي متناول البشر؟
لماذا هزم في أحد عندما وضع خالد بن الوليد خطة محكمة لاستدراج جيشه والالتفاف عليه؟ لماذا لم تحرس الملائكة المسومون ظهره؟
لماذا خاف بعدها من خالد بن الوليد وأصيب بصدمة جعلته يتجنب مواجهته مباشرة ويختبئ خلف الخنادق؟ لماذا اختبأ في غزوة الأحزاب خلف الخندق ولم يواجه خالد منتظرا ملل قريش من طول الحصار ليدعي بعدها بوجود جنود لم تروها وينسب فعل الظواهر الطبيعية إلى إلهه المزعوم؟
ببساطة لأن الله وجوده كعدمه. والنصر الإلهي والملائكة المسومون مجرد أكذوبة. من يمتلك عوامل النصر ينتصر ومن يفتقدها يخسر
قوانين الطبيعة لا تكسر لأن كسرها يعني نهاية الكون. هي التي تسير كل شيء. لا يمكن لأي إله من آلهة البشر أن يجعل الدائرة مربع. ولا يمكنه أن يجعل ضرب 2 في 3 يساوي 33. ولا يمكنه أن يجعل الجذر التربيعي للخمسة يساوي 6. ولا يمكنه جعل جيب الزاوية أكبر من 1 أو أصغر من -1
هذه أمور مستحيلة
ولذلك أنشأ الكهنوت إجابة معلبة جاهزة لفشل فرضيتهم بوجود تدخل إلهي وهي ترقيع الأخذ بالأسباب
في هذا الترقيع يقومون بنسبة النتائج المترتبة عن شيء ما إلى الله. يكون هناك عامل آخر هو السبب يتجاهلونه وينسبون الأمر إلى الله
مثلا ينسبون النصر في بدر إلى الله. ويتجاهلون السبب الحقيقي وهو وصول قريش مجهدة متعبة منهكة في حر الصحراء من سفر تجاوز 500 كم من مكة للمدينة ووصولهم عطاشى متأخرين إلى أرض المعركة وسيطرة خصومهم على موارد الماء والتمترس مسبقا واستعداد خصومهم النفسي للمعركة بينما هم كانت نيتهم الاحتفال ببدر والشرب والطرب
لم يكن ممكنا لجيش قريش أن ينتصر في تلك المعركة ولو كان عددهم عشرين ألفا وليس فقط ألف. لم يكونوا مستعدين أبدا
لذلك عوامل انتصار جيش محمد كانت واضحة. لا يوجد ملائكة مسومون ولا غيرهم. مثلما انتصر الحوثيون الشيعة على 12 دولة سنية في اليمن. وكما انتصرت طالبان السنية في افغانستان. وكما انتصر جيش العرب الصغير في ذي قار على جيش الامبراطورية الفارسية. وكما سحقت فرقتان عراقيتان الجموع الايرانية الهائلة في الفاو
ولهذا السبب اخترع الكهنوت كذبة الأخذ بالاسباب
وعندما تأخذ بالاسباب وتحقق النتيجة ينسبونها إلى الله
وترقيع الأخذ بالاسباب يوضح لنا كل شيء
الأخذ بالاسباب وحده يؤدي إلى نتيجة : وصلت أمريكا للقمر – أنشأت إسرائيل دولتها
التدخل الإلهي وحده لا يعطي أي نتيجة : الدعاء بفناء اليهود – الدعاء بتحرير القدس
الأخذ بالأسباب مع التدخل الإلهي يعطي نتيجة. إذن التدخل الإلهي يساوي الصفر
الملاريا والتدخل الإلهي
ولكي تتضح لك الصورة تخيل أنني قدمت لك علاجا اسمه ملاريبلازم. وادعيت أن هذا العلاج يقضي على الملاريا لكن يجب أن تأخذه مع عقار الارتيمثر العلاج المعروف للملاريا
النتيجة ستكون فقط بسبب الارتيمثر. والملاريبلازم وجوده كعدمه
الملاريبلازم لا يعطي نتيجة
الارتيمثر وحده يعطي نتيجة.
الملاريبلازم والانتيمثر يعطي نتيجة
اذن تأثير الملاريبلازم يساوي الصفر
لكي يثبت لنا الكهنوت أن التدخل الإلهي والقدرة الإلهية حقيقية وليست وهم يجب عليهم أن يثبتوا وجودها مستقلة عن الأخذ بالاسباب. أما أن ينسبوا نتيجة الأخذ بالاسباب إليها فهذا كذب ودجل. النتيجة تأتي فقط من الأخذ بالاسباب أما الله فوجوده كعدمه
ولو كان الله قادرا على كسر قوانين الطبيعة فعلا كما يزعمون لما اشترطوا الأخذ بالاسباب لتحقيق النتائج
تمام كما اشترطت تناول الارتيمثر مع الملاريبلازم لحدوث النتائج
ينسبون نتائج عامل مادي محدد إلى إله افتراضي. يشترطون وجود هذا العامل بمرافقة الله وعندما تحصل النتيجة ينكرون دور العامل المادي وينسبون النتيجة للإله المفترض الذي هو في حقيقة الأمر وهم وجوده كعدمه ولا يمكن تفسير الأحداث بوجوده مستقلا بذاته. الله صنع في مخيلة البشر. وجد مع وجود البشر وسينقرض معهم إذا انقرضوا
سلسلة القصص الذهاني
شارك الآن إن لم تكن قد فعلت من قبل في إحصائية اللادينيين
نزل الجزء الثاني من ذهان النبوة مجانا
التبرع للموقع
اضغط أدناه إذا أحببت التبرع للموقع عبر الباي بال او بطاقة الاعتماد
