skyline photography of buildings

صحة أم طقس شعوذة – رمضان

يتأثر الشخص الذهاني بالمحيط كثيرا وتتسلل الأفكار إلى رأسه فيعتنقها ويتبناها دون أن يدرك عن طريق تولد ضلالات وهلاوس تلقائية ناتجة عن المشهد المحيط. وعندما وصل ساجع القرآن إلى يثرب ووقابل اليهود وسلمان الفارسي تسللت فكرة الصيام إلى رأسه. فجأة عرف الله وجبريل أن الصيام عبادة واجبة وبدأ الله في تأليف السجعيات الخاصة بذلك. يروج الكهنوت للصيام الاسلامي على أنه شرع من أجل الصحة ولكن هذه كذبة فهو شرع كطقس عبودية مثله مثل باقي الطقوس الكهنوتية

وثنية الصيام

ارتبط الصيام بعبادة القمر في الزمن القديم. وارتبط بالإله سين إله القمر. ومارس الصابئة الصيام. ومارسه الزرادشتيون. كما مارسه اليهود.

رسخ محمد العلاقة الوثينة بين الصيام والقمر دون أن يدرك. فربط الصيام برؤية الهلال ابتداء وانتهاء

وكما نرى لو كان من أجل الصحة فما الداعي لارتباطه بالقمر؟ ولو كان من أجل الصحة فلا يكفي شهر واحد في السنة؟ بل على العكس تماما يضر ذلك كثيرا لأن الناس تأكل خارج هذا الشهر بشكل غير مقنن؟ كما أن الصيام الاسلامي لا يتعلق بكمية الأكل ولا بنوعيته بل بأوقاته ولهذا السبب يأكل الناس في الليل بشكل مفرط مما يجعل الصيام خطرا صحيا حقيقيا. لكن الأكثر من ذلك أن الصيام الاسلامي غير صحي لأنه يمنع الناس من الماء. وخطر الامتناع من الماء لساعات طويلة ضرر كبير يفوق أية فائدة قد تأتي من الامتناع عن السكريات والدهون خلال نفس الفترة. فالمحصلة الاجمالية أن الصيام ضار وغير صحي

ارتباط الصيام بشهر محدد كشهر الزرادشتيين وارتباطه بحركة القمر يؤكد لنا وثنية هذا الطقس وينفي أي معرفة للمشرع بالفوائد الصحية, لقد كان مجرد طقس شعوذي متوراث لا أكثر ولا أقل

الخطأ الحسابي

حركة القمر والارض والشمس عملية فيزيائية يمكننا حسابها بالرياضيات بدقة تامة. وكل ذلك ممكن برياضيات فيثاغورث وايراتووستينيس وليست معقدة. ومع ذلك كان الله يجهل ما يعرفه فيثاغورث وفشل جبريل باخبار النبي عن حقيقة الشمس والقمر

لا تحتاج حسابات القمر لتلسكوبات ومراصد كما يتم إيهام عوام المسلمين بل تحتاج فقط لدماغ يفكر ورياضيات تقوم باجراء المعادلات. هذا كل شيء. وهذا الشيء البسيط عجز عنه الله وملائكته ورسله كما هو واضح

فاعتمد النبي مثل بقية المشعوذين على العين المجردة لتحديد الشهور. وقبل تبين العرب لرياضيات الاغريق كان الخطأ في تحديد رمضان يصل إلى عدة أيام. ما زلنا نشاهد ذلك في البلدان التي لديها لجنة هلال مثل باكستان حيث يصل الفارق بينهم وبين بقية الدول الاسلامية من 2-4 أيام

والسبب في ذلك أن لجنة الهلال تحدد بداية الشهور ونهايتها برؤية الهلال. فتتراكم الأخطاء طوال العام. وعندما يصلون ليوم 29 شعبان يكون الفرق أكثر من يوم. حيث يكون عند غيرهم 2 أو 3 رمضان

لم تعد السعودية وبقية الدول ترتكب هذا الخطأ لأنها لم تعد ترصد الهلال بالعين إلا لرمضان فقط بينما بقية الشهور يتم تحديدها رياضيا وبالتالي تحسنت نسبة الخطأ إلى يوم أو يومين ولكن ليس كليا

جهل الكهنوت بحركات الأرض والقمر

رغم أن البشر توصلوا لحساب السنة الصحيحة منذ آلاف السنين إلا أن الأديان التي ادعت التواصل مع الله لم تقدر على ذلك. فنجد مثلا أن أول يوم في السنة الميلادية يمكننا اعتباره مقابلا لأول يوم في دورة أرضية كاملة حول الشمس بفارق ساعات فقط يتم تعويضها كل أربع سنوات وآخر يوم في السنة يوافق آخر يوم في دورة الأرض حول الشمس مع فارق بسيط. وتضمنت هذه الحسابات اجراءات تصحيحية لتقويم الفوارق عندما تصل إلى يوم كامل عن طريق الكبس

استطاع البشر تمثيل دورة أرضية كاملة حول الشمس بقيم مكافئة في دورتها حول نفسها. اي أنهم نجحوا في وضع قيمة لطول الدورة حول الشمس عن طريق استخدام فترة دوران الارض حول نفسها كوحدة حساب

وعند مقارنة هذا النجاح البشري مع محاولات الإله المزعوم في الاسلام نجد المحاولة الإلهية المزعومة فاشلة وخاطئة ومليئة بالجهل والأخطاء

ونجد أن الشهر الاسلامي يستحيل عليه أن يوافق أول يوم في الدورة القمرية كما أن آخر يوم في الشهر الاسلامي يستحيل عليه أن يوافق آخر يوم في دورة القمر. كما سنرى لاحقا أول يوم في الشهر الاسلامي يوافق بأحسن تقدير ثاني يوم في الدورة القمرية وآخر يوم في الشهر الاسلامي يأتي متأخرا ايضا عن آخر يوم في الدورة القمرية بيوم على أحسن حال أو يومين حسب حظهم في رؤية الهلال

ولأن من وضع هذه القيم هو النبي وهو مريض ذهاني جاهل من الناحية العلمية فلا يوجد أي إدراك للفوارق ولا يوجد اجراءات تصحيحية بل إن نظام الكبس الذي وضعه العرب قبل الاسلام لتصحيح طول السنة سماه الساجع المؤسس زيادة في الكفر وقام بتحريمه. شرحنا ذلك باستفاضة في منشورات أخرى عن النسيء وعن عدة الشهور

أما السنة الاسلامية فهي عشوائية وخاطئة فلا هي تعادل سنة أرضية كاملة حيث أن طول السنة الاسلامية خاطئ ويقل عن الرقم الصحيح ب11-12 يوم حسب حظهم ويستحيل على السنة الاسلامية أن تتوافق مع دورة أرضية كاملة بسبب وجود خطأ جذري كبير في طول السنة أصلا

فشل الدين فشلا ذريعا في فهم العلاقة بين دورة أرضية كاملة حول الشمس وبين دورتها حول نفسها. يتضح من ذلك أن مؤسس الدين لم يعرف هذه العلاقة ولم يفهمها ولم يدركها ولم يعرف طول السنة الحقيقي كما أنه لم يعرف كيف يمثلها بقيم مكافئة عن طريق استخدام فترة دورتها حول نفسها كوحدة حساب. تحديده للسنة والشهر يوضح لنا مدى جهله بحقيقة بسيطة كهذه استطاع علماء الرياضيات الاغريق وغيرهم التوصل لها قبل بآلاف السنين

الفرق بين الخرافة والحقيقة

لم يعرف محمد لماذا يتغير شكل القمر مثله مثل كل معابد الكهنوت. لكن علماء الاغريق عرفوا ذلك قبل ظهوره بألفي عام

القمر في حالة قفل مدي مع الأرض. يوم القمر يساوي سنته. واليوم هي الفترة التي يكمل فيها الجرم دورة حول نفسه. والسنة هي التي يكمل فيها دورة كاملة حول الجرم المرافق له في نظامه المداري وهو الارض بالنسبة للقمر. لهذا السبب القمر يواجهنا دائما بنصف واحد. والنصف الآخر بعيد. دورانه حول نفسه يجعل المناطق التي تتعرض للشمس تتغير. وكما يحدث الليل والنهار على الارض يحدث الليل والنهار على القمر. لكن مدة الليل هناك يساوي أكثر من 13 يوما أرضيا وكذلك مدة النهار. المناطق التي تكون نهارا في النصف المقابل للأرض هي ما نراه نحن. جهل محمد ذلك وظن القمر نفسه يتغير ويعود كالعرجون وسماها منازل ولم يعرف الحقيقة قط. لم يعرف لماذا يتغير شكل القمر. وما زال الكثيرون من سدنة المعبد الاسلامي إلى يومنا هذا يجهلون السبب بسبب التعليم الديني المتخلف

وبفهم حركة نظام الارض-القمر مع الشمس يمكننا معرفة بداية كل دورة قمرية ونهايتها بدقة عالية فارق الخطأ فيها أقل من ثوان

رمضان هذا العام

إذا أجرينا الحسابات الرياضية لحركة نظام الارض-القمر حول الشمس وحول نفسه سنحصل على معرفة بداية رمضان بدقة عالية

تتغير النسبة المضاءة من القمر التي تشاهد من الأرض بسبب تغير الزاوية بين الارض والقمر والشمس

فمثلا عندما تكون هذه الزاوية تساوي الصفر تبدأ الدورة ويولد القمر. وعندما تكون 180 درجة يكون القمر بدرا. وعند الزاوية 90 والزاوية 270 يكون التربيع

دعونا نجري الحسابات لمنطقة مكة لرمضان هذا العام. سنجد أن القمر يكمل دورته يوم 11 إبريل. ويولد القمر الجديد يوم 12 إبريل حيث تبدأ الاستضاءة في النمو في حوالي الساعة الخامسة والنصف صباحا. وهذا هو وقت ميلاد القمر الجديد

سيكون يوم 12 من ابريل هو أول ايام الدورة القمرية الجديدة. وبالتالي يفترض أن يكون ايضا هو أول ايام رمضان. لكن ذلك غير ممكن. لأن آخر ايام الدورة القمرية 11 ابريل يستحيل فيه رصد القمر بالعين المجردة

في يوم 11 ابريل سيكون وقت غروب الشمس في مكة هو الساعة 6 و38 دقيقة مساء

18 : 38

بينما سيكون موعد غروب القمر هو الساعة 6 والدقيقة ال12

18 :12

أي أنه سيغرب قبل غروب الشمس وبالتالي يستحيل رؤيته بالعين المجردة بسبب ضوء الشمس. ستكون نسبة إضاءته وقت غروبه حوالي

0.4 %

وهي نسبة إضاءة كافية لرصده بالعين المجردة لو لم تكن الشمس لم تغرب بعد

ستتناقص هذه النسبة تدريجيا حتى تصل الصفر ثم يولد قمر جديد في صباح اليوم التالي 12 ابريل حوالي الساعة الخامسة والنصف صباحا.

يوم 12 ابريل أول أيام الدورة القمرية الصحيحة لا يمكنه أن يكون أول ايام الشهر الجديد بسبب بدائية الحساب وسيكون بأحسن الأحوال آخر ايام شعبان

لنرى مواعيد غروب الشمس والقمر ذلك اليوم في منطقة مكة

ستغرب الشمس في الساعة السادسة والدقيقة 39 مساء

18 : 39

بينما سيكون موعد غروب القمر هو الساعة السابعة والدقيقة الأولى مساء

19 : 01

أي بعد غروب الشمس بحوالي 22 دقيقة

وستكون نسبة إضائته

0.38 %

أي نفس نسبة اضائته اليوم الأول وقت الغروب

لكن يمكن رصده بالعين المجردة اليوم لأن الشمس قد غربت

ومن هذا نستطيع أن نعرف أن المعبد الاسلامي لا يمكنه أبدا أن يبدأ صيام رمضان في أول أيام الدورة القمرية الصحيحة بل في أحسن حال في ثاني أيامه إن لم يكن ثالثها أو رابعها

سيكون رمضان المقبل يوم 13 ابريل في أجسن حال وبعض الدول لن ترى الهلال وسيكون لديها 14 ابريل أما في الدول المعتمدة على رؤية الهلال لكل الشهور بطريقة السنة المحمدية الخاطئة فقد يكون رمضان يوم 15 ابريل. وكان يجب أن يكون 12 ابريل.

التطبيق الشبكي التالي يمكننا من معرفة مواعيد القمر والشمس ليس فقط هذه السنة بل ولعقود قادمة لاي منطقة على وجه الأرض. قم فقط بادخال الطول والعرض وفارق التوقيت عن جرينيتش. إذا كنت تريد اجراء هذا الحساب لمكان تواجدك يمكنك معرفة احداثيات موقعك عن طريق ضغط زر الموقع في تطبيق الشمس. قم بعد ذلك بادخالها في تطبيق القمر ايضا بالنسخ واللصق. واذا كنت تعرف احداثيات موقعك قم بادخالها مباشرة إذا أحببت


Sun App





































Quran debate moon app





Hijri :












Elevation :

Direction :

Zenith :









وهكذا نرى الفرق بين العلم والخرافة. لقد كان الصيام مجرد طقس شعوذي ولم يكن هناك منه أي غرض سوى تعميق معنى العبودية في نفوس الاتباع. وقد استلهمه الساجع من ممارسات اليهود وملاحظات سلمان الفارسي

في الرابط التالي نناقش كيف استلهم الساجع طقوسه ونستعرض جذورها الوثنية


شارك الآن إن لم تكن قد فعلت من قبل في إحصائية اللادينيين

إحصائية اللادينيين في الموقع

نزل الجزء الثاني من ذهان النبوة مجانا


التبرع للموقع


اضغط أدناه إذا أحببت التبرع للموقع عبر الباي بال او بطاقة الاعتماد


Donate Button with Credit Cards

إصدارات الصفحة

Leave a Reply

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.

%d