الله بعدسة الراعي
لا يوجد كتاب على وجه الأرض غنيا بعلامات الاضطراب الذهاني مثل القرآن حتى قصص ألف ليلة وليلة وهاري بوتر تندرج ضمن الخيال القصصي البشري وليست ذهانية.وقد انعكس تفكير محمد المضطرب على سجعيات القرآن فأنتج صورا ذهانية بامتياز لكل الكائنات التخيلية وعلى رأسها الله حتى أنك تجده يعطي الفضل لله في ما لا فضل فيه وينفي عنه المسؤولية اللازمة اصلا حتى أن الله يظهر في سجعيات محمد كما سنرى معدوم المسؤولية بل ومنعدم الإنسانية والأخلاق. لقد جعل اضطراب ساجع القرآن السماء أردأ أخلاقا وأنذل أفعالا وأكثر انحطاطا من الأرض. ولغرض الحوار فقط سنفترض هنا أن إله الأديان هو الخالق . وهو طبعا لا يمكن أن يكون ذلك منطقيا
الفضل فيما لا فضل فيه
صور ساجع القرآن الإله وكأنه إنسان مثله منعدم المسؤولية تجاه أفعاله ونسب له الفضل فيما هو ملزم فيه وواجب عليه
تخيل لو أن شركة روز رايس صنعت سيارات بدون كشافات ضوء ؟ أو بدون عجلات ؟ أو بدون محرك؟ هل يمكننا أن نلوم السيارات على هذه الأخطاء أم الشركة المصنعة؟
صناعة العجلات والمحرك والكشافات مسؤوليتها وملزمة بها وليست فضلا منها. السيارة بدون المحرك مجرد خردة لا قيمة لها. وكذلك بدون العجلات والكشافات
وماذا إذا تباهت الشركة وتبجحت وقالت للسيارات التي لا تدرك لماذا صنعت ولم تطلب اصلا من الشركة أن تصنعها ولم يتم استشارتها اساسا ولم تنس أن تجعل الكلام على شكل سجع مقفى طبعا
ألم نجعل لكم كشافات؟ومحركا وعجلات؟ وهديناكم في الطرقات ؟ فلماذا لا تشكرون وتحمدون الشركة وتعبدون ؟وإذا قرئت عليكم سجعياتنا لا تسجدون؟إنكم لخردات مجرمون
🤣🤣🤣🤣🤣🤣🤣🤣🤣🤣🤣
والجواب بسهولة لو فرضنا أن السيارات يمكنها أن تجيب
ومن طلب منكم أن تصنعون** إن أنتم إلا تكذبون **هذا هو نتيجة فضولكم ايها المغرورون** حشرتم أنفسكم أيها المتبجحون**ولم نطلب منكم أن تخلقون أو تصنعون** فعليكم لعنة السيارت والقطارات والطائرات والدراجات والسياكل أجمعين
🤣🤣🤣🤣🤣🤣🤣🤣
يتضح جليا من هذا الموقف المجازي أن الشركة منحطة أخلاقيا. غير مسؤولة. ومضطربة التفكير ومصابة بوهم العظمة والنرجسية الفارغة
وهذه الصفات هي ما نجدها في تصور النص الديني لله. يقول ساجع القرآن
قُلْ هُوَ الَّذِي أَنْشَأَكُمْ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلًا مَا تَشْكُرُونَ (23) قُلْ هُوَ الَّذِي ذَرَأَكُمْ فِي الْأَرْضِ وَإِلَيْهِ تُحْشَرُونَ (24)
يمن عليهم بالابصار؟ وواجب عليه أن يصنع ابصارا لمنتجاته وإلا لماذا يتفاضل أصلا ويحشر نفسه في شغلة لا يجيدها؟ مثلما تمن شركة روزرايس على سياراتها بكشافات الضوء
ويمن عليهم بالسمع؟ مثلما تمن شركة سامسونج على تلفوناتها بقدرتها على استقبال المكالمات؟ وهي مسؤوليتها ولزام عليها فعل ذلك فبدون قدرة التلفون على استقبال الصوت يصبح مجرد لعبة خردة
ويمن عليهم بصناعة القلوب التي كان يعتقد خاطئا أنها مركز الذاكرة ومعالجة المعلومات؟ وواجب عليه أصلا صناعة القلب وإلا فالانسان مجرد لعبة فاشلة
هذه صورة الله المضطربة في القرآن. ينسب له الفضل فيما هو واجب عليه ويظهر منعدم الأخلاق والمسؤولية وكأنه مجرد بشر يصنع روبوتات
وفي سجعية أخرى مضكحة لأبعد حد يقول كاشفا عن ملعومات مهمة جدا
أَلَمْ نَجْعَلْ لَهُ عَيْنَيْنِ (8) وَلِسَانًا وَشَفَتَيْنِ (9)
🤣🤣🤣
كيف كان يفكر ساجع القرآن؟ وكيف قام بتقزيم الخالق إلى ابعد مدى؟ وماذا فعلت الاديان بعقول الجموع المغيبة من العوام؟
يمن على الناس بما هو واجب عليه بافتراض صحة الرواية الدينية أنه الخالق؟ كما تمن شركة توشيبا على الكمبيوتر أنها صنعت له ماوس؟ ولوحة مفاتيح ؟ وشاشة ؟ ومعالج؟
ولماذا تعبت نفسها يا ترى؟ كان سوته مجرد قطعة بلاستيك أحسن
🤣🤣
ولو كان ساجع القرآن يعرف وجود الاوكسجين لمن به على الناس؟ ولو كان يعرف أننا نأخذ الاوكسجين لكي نعيش إلى الرئتين لقال
ألم نخلق له رئتين. وحنجرة وشعبتين . ووفرنا له الاوكسجين . لعلهم يتنفسون
🤣🤣🤣🤣🤣🤣🤣
لكنه طبعا لم يكن يعرف أن هناك رئتين ويجهل أي شيء عنهما ولم يذكرهما ولو بلفظة واحدة طوال حياته. نفس الأمر مع الدماغ. كان يظن التفكير والذاكرة وحفظ الاسرار تتم في القلب وفي الصدور ويسمي الذاكرة وحفظ الأسرار ذات الصدور. ولذلك لا وجود للفظة الدماغ في كل سجعياته. ولو كان يعرف الوظائف العليا للدماغ لملأ سجعياته منها بها ونسبها لوثنه التخيلي الذي تصور أنه خالق الكون وطلب من الناس أن تتخيل وجوده ثم تقنع نفسها بذلك غيبا وإيمانا أعمى دون دليل
لكن ساجع القرآن معذور في الحقيقة. فهو رجل ذهاني. وقد عرفت قريش ذلك بسهولة. ولذلك ظل طوال 14 سنة من ادعاء النبوة في مكة منشغلا بمحاولة اثبات صحته العقلية ونفي الجنون : ما صاحبكم بمجنون – ما أنت بنعمة ربك بمجنون – ما بصاحبكم من جنة وكان جبريل مسالما ووديعا وزاهدا في المال وقتها : لكم دينكم ولي دين – لا إكراه في الدين – ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة – ما اسألكم عليه أجرا
وبعد أن توفر له القطيع المغيب الذي يشبه القيطع المتوفر لخامنئي والحوثي وداعش تغير كل شيء حتى جبريل صار شجاعا ومتوحشا وجشعا على المال : اقتلوا المشركين حيث وجدتموهم – الذين يكنزون الذهب والفضة – ومن يبتغ غير الاسلام دينا فلن يقبل له – ستدعون إلى قوم تقاتلونهم أو يسلمون . ومالكم اذا قيل لكم انفقوا لا تنفقون
وهذه هي الصورة الحقيقية لإله الأديان. وثن تخيلي صنعه البشر وليس له أية قوة بدون البشر. يظل البشر بدونه فعالين موجودين ولكنه بدونهم لا شيء. إله الإسلام مثلا ليس له وجود في منغوليا ولا يعرفونه. قبل وجود الإنسان على الأرض لم يكن لأي من آلهتهم أي وجود. صنع البشر الإله. وبعد انقراض البشر سيختفي الله من الوجود بلا أثر.
الله مجرد فكرة اخترعها البشر وصنعتها الافتراضات وضخمتها الهلاوس والضلالات لبعض المضطربين عقليا ولذلك يظهر في الكتب المقدسة ككائن مضطرب مريض ومختل
التنصل من الأخطاء والعيوب
ومثلما ينسب النص المقدس للخالق المفترض الفضل في أشياء لا فضل فيها لأنها من صميم واجباته لو فرضنا صحة الرواية الدينية نجد نفس الخالق في النص الديني يتنصل من تحمل مسؤولية أخطائه.
فهو يتبجح بأنه خلق له عينين. لكن عندما يولد الإنسان بعيوب خلقية في العين كالعمى الوراثي لا يتحمل مسؤوليته ويتنصل منها. بينما عندما أنتجت تويوتا سيارت به عيوب في المحرك تحملت مسؤوليتها أحسن منه وسحبتها كلها من السوق واصلحتها.
كما أن هذا الخالق المفترض لا يتحمل عيوب صناعته كما يفترض. فصناعته هشة. ومع ذلك يمن على منتجاته بصناعته الهشة. حيث على سبيل المثال عدسة العين من أكثر الأعضاء هشاشة حتى أن نصف سكان الأرض يحتاج لنظارات بسبب عدم قدرتها على أداء وظيفتها مع الوقت أو تحت الضغط. ومع سن الأربعين تفقد قدرتها على التكيف وتختل القدرة على رؤية الأشياء القريبة تقريبا عند كل الناس في عيب صناعي كبير عجز الخالق عن تحديثه وإصلاحه رغم مرور مئات الآلاف من السنين.
مرسيدس افضل منه فهي مع كل جيل تتدارك العيوب وتحسنها وتعمل تحديثات. وهو مستمر في طريقته الخاطئة وإنتاج العيوب وغير قادر على رؤية هذا العيب في الصناعة وتصحيحه وتحديثه
🤣🤣🤣🤣
لا أعرف كيف ترقع مؤسسة الكهنوت هذا الأمر الواضح في فشل فرضية الخالق في تفسير العيوب الخلقية؟
ومن هشاشة الجسد البشري جهاز المناعة
فمن ناحية يظهر التفسير الكهنوتي مضحكا عندما يحاول الادعاء أن الخالق جعل جسدك قابلا للتضرر من الفيروسات والبكتيريا وصنعها لكي تؤذيك ثم اضطر لخلق جهاز مناعة لحمايتك؟ لماذ كل هذا العجز والتخبط؟ كان فقط صنع خلاياك غير قابلة لاستضافة الفيروسات والبكتيريا وجعل بيئة جسمك الداخلي غير ملائمة لحياة ونمو وازدهار البكتيريا والفيروسات ووفر كل هذا اللف والدوران
ومن ناحية أخرى يتميز الجهاز المناعي بخلل أدائي كبير وهو عدم قدرته على التفريق بين العدو الخارجي وبين خلايا جسم الانسان عندما يحصل تماثل جزيئي فنجد هذا الجهاز يقوم بتدمير الجسم في الأمراض المناعية. فمثلا قبل تطور الطب الذي اصلح الكثير من عيوب الخالق كان التهاب الحلق عند كثي من الأطفال اقل من عمر 15 سنة يتسبب في اعتلال الجهاز المناعي الذي يقوم بمهاجمة صمامات القلب ومهاجمة المفاصل وخلايا الجلد ويسبب فشلا في عضلة القلب لأنه لم يعد يفرق بين خلايا الجسد وبين بكتريا الاستربتوكوكاي. انقلاب الخلايا المناعية على الجسم المفترض أنه تحميه وقيامها بمهاجمته عيب لا يمكن أن نصف مرتكبه بالكمال والحكمة والعقل والرحمة إطلاقا
ناقشنا الكثير من هذه العيوب المريعة في مقالة أحسن تقويم عبر الرابط التالي
تقوم المؤسسة الكهنوتية بتبرئة الخالق المفترض من هذا العيب القاتل وتفبرك التبريرات والإجابات المعلبة الجاهزة. لا أعرف كيف يرقعون هذه النقطة ولكني أعرف أن هذا ما يفعلونه هم والجموع المغيبة فاعترافهم بخطأ فرضية الصلصال المنفوخ يعني اعترافهم أن الدين والقرآن والكتب المقدسة مجرد هراء بشري لا قيمة له
فقط تخيلوا لو أن شركة ابل صنعت جوالا يظهر فيه خلل برنامجي ويقوم بمهاجمة نفسه وتخريب الشاشة والمعالج؟ ماذا سيكون رايهم؟ ألن يأكلوها باسنانهم وألسنتهم وهي حية تمشي
🤣🤣🤣🤣🤣
حمايته من الانتقاد
رأينا ذهانية النص الديني وضيق افقه وعدم قدرة مؤلفه على رؤية الصورة الكاملة. فنراه ينسب الفضل لكائن تخيلي فيما لا فضل فيه. كما رايناه يعفيه من تحمل مسؤولية أخطائه.
ولكي تكتمل الصورة الذهانية النرجسية الديكتاتورية الشمولية لإله الأديان نجد النص الديني يحميه من الانتقاد بل ويمنع المتضرر من الاحتجاج والاعتراض ويفرض عليه العبودية المطلقة وتقبل كل الظلم والتجني بصمت ورضا. حتى مجرد الاعتراض الداخلي بينه وبين نفسه سيعرضه للشوي والحرق والسلخ والسلق في جهنم
🤣🤣🤣🤣🤣
تخيلوا مثلا النص الدين ينسب الشفاء والمرض لله
وإذا مرضت فهو يشفين
وعندما يصاب طفل صغير بسرطان العظام نتيجة خلل جيني كما في السرطانات الوراثية التي لا تسببها لا اشعة ولا أدوية ولا غيرها بل خطأ فني في البرنامج الجيني الذي يفترض أن إله الأديان هو الذي وضع شفرته عندما يصاب هذا الطفل ويتعذب ويذوق المر ثم يموت يجب على أبيه وأمه القبول والرضا والسكوت. مجرد قول عبارة بسيطة مثل لماذا يا رب ستكلفهم الابن الآخر أو الخلود في جهنم
فالله ديكتاتور متوحش لا يقبل الاعتراض على حكمه وحكمته العجيبة الغريبة التي فيها كل شيء إلا الحكمة. ولا يقبل تعبير الناس عن استيائهم تجاه قراراته القرقوشية ولا يعجبه انتقادها
ذلك يثير غضبه ويجعله يزيد الحطب في جهنم استعدادا لشويهم وصنع الكباب والكفتة من أجسادهم
🤣🤣🤣🤣
هذه الصورة الديكتاتورية الوحشية لله صنعتها ذهانية الساجع. فهو يكره إظهار أخطائه وفضح أكاذيبه ويحميها بفرض العبودية المطلقة والقبول بالذل والظلم والإهانة وعدم النقاش والاعتراض ولذلك عندما انتصر في بدر وكان لديه أسرى كالنضر بن الحارث وعقبة بن أبي معيط أمر فور رؤيتهم بقطع رؤوسهم لأنهم كانوا يناقشونه فكريا في مكة. هذه الصورة الحاقدة الانتقامية أسقطها على الإله الذي صنعته أوهامه وضلالاته.
صورة الله المستبد الذي يغضب من الاعتراض والاحتجاج غرست بعمق في نفوس أتباعه ونشرتها مؤسسة الكهنوت عبر العصور حتى صارت جزءا من العقل الباطن لتابعي الأديان
يصاب طفل المسلم بالسرطان والمسلم متيقن ان الله هو من قدر ذلك ومتيقن ان الله يقدر ان يشفيه ويدعوه بتضرع وتوسل وذل ان يشفيه ولكن الله لا يفعل والسبب الحقيقي أن وجوده كعدمه والأديان مجرد ادعاءات كاذبة فيموت الطفل ويضطر المسلم ان يرضى بكل حزن وقهر واذا قال في لحظة انفعال وغضب لماذا فعلت ذلك يا الله ؟؟ انه ظلم وغير عادل؟؟يلوم نفسه ويوبخها لسبب واحد: ان اعتراضه واحتجاجه المشروع تماما يغضب الله مما قد يجعله يرسل السرطان لباقي الاسرة او ينزل كارثة او على الاقل ينتظر لهم ويحتفظ بحقده ويشويهم في جهنم
🤣🤣🤣🤣
الله القرآني ليس اكثر من ديكتاتورمستبد لا يقبل الاعتراض والاحتجاج وكل ما يفعله فيه حكمة عظيمة ولكنكم لا تفهمونها. صورة لا تختلف عن هتلر وستالين وكيم يونج. هي في الحقيقة صورة محمد ساجع القرآن تماما
شارك الآن إن لم تكن قد فعلت من قبل في إحصائية اللادينيين
نزل الجزء الثاني من ذهان النبوة مجانا
التبرع للموقع
اضغط أدناه إذا أحببت التبرع للموقع عبر الباي بال او بطاقة الاعتماد
