النسيء – خطأ وترقيع
ذهان النبوة هو اضطراب ضلالة تبرز فيه ضلالات العظمة ويؤمن المريض أنه اطلع على الحقيقة وعرف كل شيء عن الكون. وهذا ما يفسر قيام مؤسس الكهنوت الاسلامي بتحريم أمور صحيحة أو جيدة كتحريمه للتبني لكيلا لا يكون على المؤمنين حرج في أزواج أدعيائهم وتحريمه لنظام الكبس الذي كان يستخدمه العرب لتعديل السنة وإلغاء شهر النسيء واعتباره زيادة في الكفر
ما هو النسيء
رأينا في موضوع 12 شهرا كيف أخطأ القرآن عندما اعتبر الشهر القمري قيمة كونية ثابتة منذ بداية الكون. وهنا سنتعرض لجهل المؤلف بخصوص السنة الحقيقية على الأرض وطريقة قياسها.
النسيء هو الشهر الـ 13 في السنة العربية قبل الغائه من قبل محمد. كانت العرب تستخدم نظام الكبس لتجعل السنة 365 يوما كبقية الحضارات المجاورة حتى قام الساجع بالغائه بحجة أنه زيادة في الكفر.
“إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيَادَةٌ فِي الْكُفْرِ يُضَلُّ بِهِ الَّذِينَ كَفَرُوا يُحِلُّونَهُ عَامًا وَيُحَرِّمُونَهُ عَامًا لِيُوَاطِئُوا عِدَّةَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ فَيُحِلُّوا مَا حَرَّمَ اللَّهُ زُيِّنَ لَهُمْ سُوءُ أَعْمَالِهِمْ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ” – سورة التوبة الآية 37
وضع الوثنيون العرب نظاما للسنة فاضافوا شهرا صغيرا سموه النسيء على السنة القمرية لكي يسدوا الخلل الذي يحدث بسبب أن 12 دورة للقمر حول نفسه تتم في فترة أقل من المدة التي تحتاجها الأرض لتكمل دورة كاملة حول الشمس بمقدار 11 يوما.
حدد الوثنيون العرب 4 أشهر في السنة منعوا فيها القتال تماما من أجل إتاحة الفرصة للتجارة والمعاملات. كان ذلك اجتهادا بشريا خالصا من قبل الوثنية العربية قبل الاسلام. اعتقد الساجع أن هذه الشهور الأربعة موجودة من بداية الكون ايضا
إنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ
كان العرب يضيفون النسيء كما يبدو لهذه الأشهر سنة بسنة. وهو أمر عادي من حيث التنظيم فيكون القتال محرما في 4 أشهر في سنة محددة وفي 4 أشهر إضافة للنسيء السنة المقبلة وهكذا سنة بسنة. الكل يعرف ويلتزم.
في أول ايام محمد في المدينة عندما كان محتاجا لنهب القوافل التي تستغل هذه الأشهر الآمنة للعبور قام بإلغائها وأباح نهب القبائل ومقاتلة حراسها في حادثة عمرو بن الحضرمي المشهورة:
يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ
ثم أعاد تحريمها بعد فتح مكة حينما ألغى النسيء لكن أبا بكر الخليفة الأول قام بإباحة القتال فيها مرة ثانية بعد موت الساجع.
الحاجة للنسيء
ككل الحضارات المجاورة في العراق وفارس والشام واليمن كانت السنة العربية تبدا في شهر مارس مع دخول الربيع وتفتح الأرض للحياة وكان يقابله عند العرب شهر ما يعرف الآن بـ ربيع الثاني.
النسيء جعل هذا التقويم يحافظ على دورية الشهور والفصول ولجعل السنة القمرية تتوافق مع الشمسية لأغراض الطقس والزراعة والرعي ولجعل موسم الحج يحافظ على الحدوث في موسم اعتدال المناخ.(المصدر : البيروني).
ولذلك كانت تسمية الأشهر العربية ذات دلالة. فربيع يأتي في فصل الربيع ورمضان يأتي في الحر والرمضاء(شدة الحر) وشوال يوافق موسم لقاح الابل من شالت الناقة أذا استلقحت.(المصدر : د. نهاد علي كرم)
لكن هناك سؤال محير إذا كان ربيع الثاني هو شهر مارس فلماذا يتلوه جمادى الذي يشير الى التجمد أي البرد والشتاء؟ أليس المفروض ان يسبقه؟
الأرجح أنه تم تغيير ترتيب الشهور العربية لاحقا بعد تسميتها وخاصة عندما تم تغيير راس السنة إلى محرم بدلا عن ربيع الثاني في زمن عمر بن الخطاب.
بعد الغاء الكبس لم يحدد الساجع شهرا لبداية السنة. وكأن الناس كانت ترى ان الربيع هو بداية السنة. وبسبب الغاء النسيء صار مارس يتقدم 11 يوما كل سنة. يتوافق هذا مع اختيار عمر لمحرم ليكون بداية السنة ويبين سبب اختيار هذا الشهر رغم أنه ملتصق بشهرين من الاشهر الحرم قبله. وذلك لأن زحزحة مارس من ربيع الثاني الى محرم تتطلب ست سنوات. وهذا يوافق السنة الثانية لتولي عمر الحكم لأن محمد الغاه في السنة العاشرة للهجرة ومات بعدها بسنة وتولى أبو بكر سنتين قبل عمر.
فاذا كانت العرب تبدا سنتها في فصل الربيع (مارس) فإن فصل الربيع بعد ست سنوات من الغاء النسيء سيوافق محرم ولهذا السبب قام عمر باعتماد محرم بداية للسنة الهجرية رغم ان محرم من الاشهر الحرم المتتالية وهي القعدة والحجة ومحرم ولا يجب الفصل بينها لكن عمر فعل ذلك مضطرا أو غير مدرك للخل الذي حدث حيث أن 11 يوما سنويا لن يحدث فرقا كبيرا على مدى سنتين أو ثلاث.
ما حجة الغاء النسيء؟؟
النسيء ألغاه محمد في السنة العاشرة للهجرة وأعاد العمل بتحريم القتال في الأشهر الحرم بعد أن أباحه منذ حادثة ابن الحضرمي .
تظهر مزاجية مؤلف القرآن وخضوع تشريعاته للنزوات الآنية جلية بينة في تناقض قراراته مع مرور الأيام.
الغاء النسيء واعتماد 12 دورة قمرية تمثل 12 دورة كاملة للقمر حول الأرض بمثابة سنة أرضية أمر يؤكد جهل مؤلف القرآن كبقية أهل بيئته بفيزياء الأرض والقمر والشمس.
فببساطة السنة هي الفترة التي تستغرقها الأرض لإكمال دورة كاملة حول الشمس. وكل جرم سماوي السنة فيه هي الفترة التي يستغرقها لإكمال دورة حول جرم آخر يربطه جاذبيا
السنة القمرية غير صحيحة. هي في الحقيقة 12 دورة قمرية. 12 دورة يكملها القمر حول الجرم الذي يدور حوله وهو الأرض. 12 دورة قمرية ليس لها أي معنى ولا تحمل أي شيء خاص. ولكن لأن الفرق بين 12 دورة قمرية والسنة الحقيقية هو 11 يوما فإن الساجع لم يكن قادرا على ملاحظة الفرق بسرعة اذا نحتاج لعدة سنوات لنلاحظ تزحزح الشهر عن موسمه اذا يمكن للشهر القمري ان يظل في نفس الفصل لعدة سنوات قبل ان يصبح ملحوظا انه صار يوافق موسما آخر. في الحقيقة لا يوجد شيء يصح تسميته سنة قمرية سوى دورة القمر حول الأرض في 29 يوما
ألغى مؤسس الوثنخافية الاسلامية النسيء بسبب وقوعه تحت ضلالة قدسية الرقم 12 وليس لعدم ثبات شهر النسيء في الأشهر الحرم. كان بإمكانه لو كان يعرف الغرض من هذا الشهر أن يلغي حسبانه في الأشهر الحرم أو يثبت ذلك. ومع قيام أبي بكر بنسخ الاشهر الحرم وللأبد بعد وفاة الساجع فإن عبثية الإلغاء هذه تتضح كما يتضح جهل الساجع الذي لم يورد رقما واحدا صحيحا في القرآن حتى أنه أخطأ بطول السنة كما نرى
النسيء في الثقافات المجاورة
تشبه السنة العربية القديمة السنة القبطية (13 شهرا) والسنة العبرية (12 شهرا + شهرا في كل سنة كبيسة)
السنة القبطية 13 شهرهم توت ,بابه ,هاتور ,كيهك ,طوبه,امشير ,برمهات,برمودة ,بشنس ,بؤونه,ابيب,مسرى,والشهر الصغير نسئ) الشهر الصغير يحمل نفس اسم الشهر العربي القديم.
والسنة العبرية كالتالي:
Month Number* |
Hebrew month |
Length |
Gregorian |
|
Ecclesiastical/ |
Civil |
|||
1 |
7 |
Nisan |
30 |
Mar-Apr |
2 |
8 |
Iyar |
29 |
Apr-May |
3 |
9 |
Sivan |
30 |
May-Jun |
4 |
10 |
Tammuz |
29 |
Jun-Jul |
5 |
11 |
Av |
30 |
Jul-Aug |
6 |
12 |
Elul |
29 |
Aug-Sep |
7 |
1 |
Tishrei |
30 |
Sep-Oct |
8 |
2 |
Cheshvan (or Marcheshvan) |
29/30 |
Oct-Nov |
9 |
3 |
Kislev |
30/29 |
Nov-Dec |
10 |
4 |
Tevet |
29 |
Dec-Jan |
11 |
5 |
Shevat |
30 |
Jan-Feb |
12 |
6 |
Adar |
29 |
Feb-Mar |
Total |
353, 354 or 355 |
ويضاف شهر أدار ألف אֲדָר א’ في كل سنة يهودية كبيسة من أجل الكبس. وهو يعادل الشهر العربي النسيء حيث يضاف في بعض السنوات وفي نفس الموقع من السنة. تصير الشهورالعبرية كاملة كالتالي
الاسم بالعربي | الاسم بالعبرية | لفظ الاسم (بالعبرية الحديثة) | الاسم بالإنجليزية | عدد الأيام | ملاحظات |
---|---|---|---|---|---|
تشرين | תִּשְׁרֵי | تِشريه | Tishrei | 30 يوما | يعتبر أول شهر في التقويم المعاصر |
حِشْوان | חֶשְׁוָן | حِشڤان | Marcheshvan | 29/30 يوما | الاسم المعاصر هو اختصار اسم מַרְחֶשְׁוָן “مَرْحِشْوَان”، عدد أيامه غير ثابت |
كِسْلِو | כִּסְלֵו | كِسليڤ | Kislev | 29/30 يوما | عدد أيامه غير ثابت |
طِيبِيت | טֵבֵת | طيڤيت | Tevet | 29 يوما | |
شبَاط | שְׁבָט | شڤاط | Shevat | 30 يوما | |
اَذَارُ الأَوَّل | אֲדָר א’ | أدار ألِف | Adar I | 30 يوما | يضاف في السنوات الكبيسة فقط |
اذار | אֲדָר | أدار | Adar / Adar II | 29 يوما | في سنة كبيسة يسمى “أذار الثاني” (“أدار بِيت”) |
نِيسَان | נִיסָן | نيسان | Nisan | 30 يوما | في التوراة يشار إليه كأول أشهر السنة |
إِيَّار | אִיָּר | أيار | Iyar | 29 يوما | |
سِيوَان | סִיוָן | سيڤان | Sivan | 30 يوما | |
تَمُّوز | תַּמּוּז | تموز | Tammuz | 29 يوما | |
آب | אָב | آڤ | Av | 30 يوما | |
أَيْلُول | אֱלוּל | أيلول | Elul | 29 يوما |
الأصل الكهنوتي للرقم 12
لكن ما سر الرقم 12 واصرار محمد ان عدد الشهور الالهية هي 12 منذ بداية الكون منها 4 حرم؟؟
مع أن الشهر هو تقسيم اعتباطي من اجتهاد البشر وليس كمية علمية. القيم الصالحة هي اليوم والسنة لأنها تملك قيمة ثابتة بوحدة الزمن. اليوم هو اكمال الجرم دورة واحدة حول نفسه والسنة هي اكماله دورة واحدة حول نجمه. وفي المقالات العلمية يمكن اعتبار كلمة يوم تساوي يوما أرضيا وسنة تساوي سنة أرضية ما لم يذكر خلاف ذلك بالتحديد.
يمكن تقسيم السنة الى أي عدد من الشهور. أربعة او ستة او أي تقسيم يعجبك. الأسبوع أيضا هو تقسيم اجتهادي ليس له قيمة علمية. الشهور لا تملك قيمة زمنية ثابتة. وهي مجرد اجتهاد اعتباطي.
فلماذا اصر مؤلف القرآن على أن عدد الشهور هو 12 عند الله ولم يقبل بالرقم 13 وقد كان اكثر دقة؟؟
يرجع السر في الحقيقة الى تطور الاديان بشكل عام.
فالاديان ولدت من رحم الكهانة والتنجيم.
والاديان الابراهيمية ليست سوى تطور مباشر للاديان السومرية والبابلية حيث اخذ العبرانيون اثناء السبي البابلي ثقافات ديانات الرافدين وعدلوها وانتجوا الدين الابراهيمي الذي تطور ايضا وولد المسيحية والاسلام.
وكان الرقم 12 رقما مقدسا.
قسم العراقيون الوثنيون دائرة السماء الى 360 درجة.
ثم قسموها الى 12 قسما متساويا كل قسم 30 درجة.
وكل قسم من هذه الاقسام عين لكوكبة من النجوم وسمي برجا. ومن هنا نشأ علم الابراج وعلم التنجيم وهي علوم زائفة طبعا وارتبطت ارتباطا مباشرا بتأثير آلهة السماء والرقم 12
وعن طريق التنجيم والابراج ارتبط الرقم 12 بالسماء ارتباطا وثيقا. وقامت الاديان على ادعاء العلم بهذا العالم الفوقاني ومعرفة اسراره وتفاصيله ولذلك تم تقديس هذا الرقم بشكل خرافي. ونستطيع أن نرى دجل الاديان في حقيقة بسيطة : رغم ادعائهم معرفة تفاصيل عالم السماء والتواصل معه إلا أنهم فشلوا في معرفة حقيقة واحدة صحيحة مثل ماهية الشهب أو سبب حدوث الكسوف
اكتشفت الانسان بعد ذلك ان السنة ليست 360 يوما بل 365 يوما
لكن الرقم 12 احتفظ بسحره فقد كانت آلهة الاوليمبوس اليونانية هي 12 الها.
لذلك تم توزيع الخمسة ايام الفارقة على بقية الشهور كما في التقويم الميلادي على يد الرومان.
اليهود لتأثرهم المباشر بالثقافة البابلية التزموا بالعدد 12 ايضا ولكن تم إدراج شهر كبيس ليتزامن التقويم القمري مع الشمسي
اليهود تأثروا كثيرا بالرقم السحري 12 ولذلك كانوا 12 قبيلة وابناء يعقوب 12 وانبجست 12 عينا و12 نقيبا إن صح ما نقله محمد عنهم الخ. لكنهم أخذوا من الرومان على الأرجح الشهر ال 13 لتستقيم السنة.
ارتبط الرقم نفسه بالمسيحية فيسوع ولد في الشهر 12 وكان له 12 حواريا.
كان شهر ربيع الثاني هو اول السنة العربية اذ يقابل شهر مارس وهو الامر الذي كان موجودا في كل الحضارات المجاورة كالعراق واليمن والشام. النسيء كان هو الشهر رقم 13 بين ربيع الاول وربيع الثاني.
الشخص الذي ألف تاريخ محمد الذي لا يعرف تاريخ مولده اصلا على وجه الدقة يخبرنا انه ولد في 12 من شهر ربيع الاول(الشهر رقم 12).
كون ربيع الأول آخر شهور السنة لم ينسخه محمد لانه كان يؤمن بقداسة الرقم 12 السحري التنجيمي بل قام عمر بن الخطاب بنسخه عندما تقدم مارس ليوافق محرم فجعل محرم هو أول السنة بدلا من شهر ربيع الثاني و ذلك بعد تحول ربيع الثاني من دوريته مقابل مارس بسبب الغاء نظام الكبس.
من كتب سيرة محمد جعل هجرته في شهر ربيع الاول وموته كذلك. في الشهر رقم 12.
نستغرب لماذا لم يجعلوا مولد محمد وموته في شهر مقدس كرمضان مثلا او ذي الحجة لأننا نجهل ان ربيع الأول كان مقدسا لدى كل الكهنة والمنجمين لأنه كان الرقم 12 من السنة العربية القديمة وللرقم 12 قداسته التنجيمية الخالدة.
نحن نعرف ان التواريخ مجرد ابداع من كتاب السيرة وليست بالضرورة حقائق .
في زمن محمد كان هناك تقويمان متوازيان: تقويم يتبعه الكهنة في معابدهم يشدد على كون الشهور هو 12 شهرا وتقويم من 13 شهرا يتبعه الناس لتنظيم أمور حياتهم من مواسم وزراعة وحصاد وأسواق دورية. يعرفون به ان الصيف يأتي في أشهر محددة وكذلك الشتاء وبقية الفصول فتنتظم رحلاتهم وتجارتهم وحروبهم
محمد هو خريج معابد الكهنة كبحيرى وورقة وهو يعرف اهمية الرقم 12 لدى نظام الكهنوت وفي نفس الوقت لم يكن يفهم سبب إستخدام شهر النسيء لذلك ألغاه و اعتبره كفرا بل وسماه زيادة في الكفر و هنا جاء التناقض حيث ينفرد المسلمون باستخدام تقويم لا علاقة له بحضارة [زراعة] أو منطق أو رياضيات!.
تم التحريم في السنة العاشرة للهجرة بعد ان استمر محمد واصحابه في استخدامه طوال حياته ومات محمد في السنة التالية 11 هـ ولذلك لم تتح له الفرصة ليرى تناقض أسماء الشهور مع مواسم تسميتها ويرى بنفسه كيف أنتج سنة مدوخة لا علاقة لها بشيء
ساهم في تبديد الخرافة
إعلانات- Advertisements

ملاحظة : الوثنخاف مصطلح لتسمية الإله الإبراهيمي. ويتكون من شقين الأول وثن وتعني كائن تخيلي يتم افتراضه وتخيله ثم اقناع النفس بوجوده. وهو كائن أخرس ابكم أطرش اصم لا يستطيع أن يقول حتى كلمة بم. والشق الثاني خفي. وتعني غير مرئي وذلك لتمييزه عن الأوثان المرئية مثل هبل والعزي ومناة الثالثة الأخرى
شارك الآن إن لم تكن قد فعلت من قبل في إحصائية اللادينيين
نزل الجزء الثاني من ذهان النبوة مجانا
التبرع للموقع
اضغط أدناه إذا أحببت التبرع للموقع عبر الباي بال او بطاقة الاعتماد
