coastal city with modern architecture under sundown sky

وردة كالدهان

استغلت مؤسسة الكهنوت اضطراب التواصل اللفظي لدى ساجع القرآن واستفادت من كون سجعياته غامضة وغير قابلة للفهم بذاتها وغير مفيدة بألفاظها وحدها واستثمرت في احتياج السجعيات القرآنية لتأويل وتفسير فقامت بترقيع الأخطاء ودلست على العوام البسطاء وصنعت من الأهازيج الفارغة والطلاسم المبهمة إعجازات ومنجزات وأوهمت الناس أن مؤلف القرآن يستطيع الوصول بدوره إلى ما توصل له العلماء وما أنجزه البشر.

من الأخطاء المرقعة اعتقاد مؤلف القرآن في سياق ضلالة نهاية العالم التي تكثر عند الذهانيين أن السماء تتشقق. والحقيقة أن كل مكان في القرآن ذكرت فيه لفظة سماء ليس سوى خطأ علمي. فالسقف المرفوع الأزرق الذي يراه راعي الغنم عندما ينظر لأعلى ليس سوى خداع بصري لا وجود له تكونت صورته في شبكية العين بسبب تشتت أشعة الشمس الزرقاء عند اصطدامها في الغلاف الجوي بذرات الاوكسجين والنيتروجين.

وفي الواقع لا توجد سماء بالمعنى الوارد في القرآن لا واحدة ولا سبع. هناك فقط فضاء مترامي الأطراف تدور فيه الكتل الكونية مثل الشمس والأرض وبقية النجوم والمجرات.

وهذا الفضاء عبارة عن فراغ تملأ بعضه الكتلة الكونية. والفراغ لا يمكنه أن ينشق أو ينفطر أو يتمزق. إنه فراغ يا سادة. كلما قال الساجع انشقت السماء أو انفطرت أو تمزقت فإنه فقط يعبر عن مفهوم خاطئ تولد لديه لأنه ظن ما يراه بسبب تشتت الاشعة الزرقاء بناء ماديا يسقف الأرض ويمكنه أن يتشقق ويلمس وينفطر وله أبواب تنتفح وينهمر منها المطر 🤣🤣🤣🤣 الى آخر هرتلاته الخاطئة

هذه سجعية عين القطة 😂😂😂 تمتعوا بالعلم المتدفق منها

فَإِذَا انشَقَّتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ وَرْدَةً كَالدِّهَانِ (37)(37) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (38) فَيَوْمَئِذٍ لَّا يُسْأَلُ عَن ذَنبِهِ إِنسٌ وَلَا جَانٌّ (39) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (40) يُعْرَفُ الْمُجْرِمُونَ بِسِيمَاهُمْ فَيُؤْخَذُ بِالنَّوَاصِي وَالْأَقْدَامِ (41)

الفذلكة الكهنوتية

في عام 94 نشرت ناسا صورة معالجة لسديم عين القطة. وفجأة اكتشف الكهنوت أن سديم عين القطة مذكور في القرآن منذ 1400 عام 😂😂😂😂 المشكلة فقط أن القرآن مبهم غير واضح وغير مفهوم 😂😂😂

مبهم وغير واضح لكنهم فهموا أنه تكلم عن سديم عين القطة. لا يوجد أسخف من هذا التدليس

أضاف التدليس الكهنوتي أن شكل الصورة المنشورة عن طريق ناسا تشبه الوردة المنشقة 🤣🤣🤣🤣ويجب أن يسمى سديم الوردة الدهنية 😂😂😂وليس عين القطة وقد ذكر القرآن هذا الحدث في قوله فكانت وردة كالدهان.

هذه صورة حديثة للسديم ولا أدري اين الوردة. يمكن لاي شخص أخذ الصورة في الكمبيوتر ومعالجة الألوان لتجعلها تبدو كالوردة أو كالرمال أو ككثيب الرمل أو كالحلزون. وهذه المعالجة لا تعني شيئا سوى تغيير الالوان

التدليس

تمت صياغة التدليس بحذلقة متأنية للتغطية على الخطأ الموجود وهو اعتقاد الساجع أن السماء سقف مرفوع للأرض يمكنه أن ينشق وينفطر وعدم إدراكه عدم وجود سماء بهذا المعنى بل هناك فراغ لا يمكنه أن ينشق. وعمل المدلس على إيهام القارئ أن سديم عين القطة هو السماء بينما سديم عين القطة ليس سوى بقايا نجم محتضر. والنجوم في نظر مؤلف القرآن لم تكن سوى مصابيح تزين السماء الدنيا فقط وتوقد من شجرة زيتونة 😂😂😂😂. وتجاهل المدلس عمدا ثلاث نقاط مهمة تكشف خطأ ساجع القرآن وتبرهن بمفردها على بشرية النص الديني واستحالة أن يكون مؤلفه هو خالق الكون والمستعرات العظمى

النقطة الأولى التي تجاهلها المدلس هي أن ساجع القرآن كان يتحدث عن سيناريو يوم القيامة. بينما الصورة المعالجة

( رمزها NCG6543 )

ترصد ظاهرة حدثت قبل حوالي الفي عام لنجم يحتضر على بعد 3000 سنة ضوئية  في كويكبة دراكو.فقط تم رصدها عام 94. وساجع القرآن يتكلم عن مستقبل وهمي صنعه إيمانه بضلالة نهاية العالم وسديم عين القطة حدث من الماضي السحيق.

النقطة الثانية هي أن سديم عين القطة ليس تشققا في السماء. فالسماء فراغ لا يتشقق ولا ينفطر. سديم عين القطة عبارة عن مادة متجمعة على شكل معين في الفراغ الكوني إثر انفجار سوبرنوفا. مادة مبعثرة من المعادن والغازات والصخور الكونية والغبار تشغل حجما هائلا من الفراغ. سديم عين القطة ليس سوى نقطة صغيرة في الفراغ حجمها من الارض بحجم ميكرومتر حتى العين المجردة لا تدركها وليست هي السماء كما حاول المدلس تمريرها

النقطة الثالثة لفظة وردة في السجعية تشير للون وليس للزهرة المعروفة كما سنرى

معنى السجعية

كلمة وردة في السجعية تعني حمراء. تشير للون وليس للوردة. استغل الكهنوت تغير دلالة اللفظة في العربية القديمة والعربية المعاصرة. فبينما كلمة ورد ووردة كانت تعني ايضا اللون ما بين الأشقر والكميت وليس فقط الزهرة المعروفة كما وضح لسان العرب صارت وردة في العربية المعاصرة محصورة على نوع محدد من الزهور.يريد ساجع القرآن أن يقول أن السماء يوم القيامة انشقت فصارت حمراء كالدهان. التشبيه كان بالدهان وليس بالوردة.

وانشقت السماء فكانت وردة كالدهان فَيَوْمَئِذٍ لَّا يُسْأَلُ عَن ذَنبِهِ إِنسٌ وَلَا جَانٌّ. هذا لفظ السجعية.

يقول لسان العرب :

الوَرْد لون أَحمر وهو بين الكُمَيْت والأَشْقَر يَضْرِبُ الى صُفرة حَسَنة في كل شيء فَرَس وَرْدٌ والجمع وُرْد ووِرادٌ والأُنثى ورْدة وقد وَرُد الفرسُ يَوْرُدُ وُرُودةً أَي صار وَرْداً وفي المحكم وقد وَرُدَ وُرْدةً واوْرادّ قال الأَزهري ويقال إِيرادَّ يَوْرادُّ على قياس ادْهامَّ واكْماتَّ وأَصله إِوْرادَّ صارت الواو ياء لكسرة ما قبلها وقال الزجاج في قوله فكانت وَرْدةً كالدِّهان أَي صارت كلون الوَرْد فكانت وَرْدة كلونِ فرسٍ وَرْدةٍ

يقول المتنبي يصف اسدا بكلمة ورد:

ورد إذا ورد البحيرة شاربا ***ورد الفرات زئيره والنيلا.

وقال الشاعر:

تنازعها لونان ورد وجؤوة**** ترى لأياء الشمس فيها تحدرا

خطوات التدليس

تم التدليس في هذه السجعية عن طريق:

 تغيير معنى السجعية

تغيير الحدث والسياق التي تتحدث عنه السجعية

تغيير معنى كلمة وردة الحقيقي المقصود في الاية والصاق معنى آخر للفظة ليس هو المقصود في السجعية.

تحريف الحقيقة العلمية في الموضوع والادعاء أن سديم عين القطة هو السماء بينما هو فقط بقايا نجم محتضر

 التسعف والتكلف التأويلي المتعمد.

خيانة الامانة العلمية

استغل الكهنوت هنا صورا معالجة رقميا لعدة سديمات. وقالوا أنها صورة للسماء. وهي في الحقيقة صور معالجة لنجوم محتضرة (ما يعرف بالمستعرات العظمى)- ولموافقة قصة القرآن قالوا أن ذلك ما سيحدث في المستقبل(يوم القيامة كما يقول القرآن)- بينما كل هذه المستعرات هي احداث من الماضي من آلاف السنين

في الحقيقة إذا كان القرآن يعني أن هذه المستعرات العظمى هي نهاية العالم وحدوث القيامة فقد أخطأ. فقد حدثت وانتهى أمرها ولم تحدث اية قيامة

تغيير معنى السجعية

زعم الكهنوت أن السجعية تصف السوبرنوفا المستقبلي يوم القيامة. السوبرنوفا هو نجم تبلغ كتلته اكثر من 10 شموس بكتلة شمسنا ينفجر بعد ان يعجز عن توليد طاقة حرارية تعادل طاقة جاذبيته ويقذف بمحتواه في الفراغ فيتكون السديم من بقايا النجم من فلزات وصخور كونية تمثل الغبار الكوني.

السجعية لا تتكلم عن نجم بل عن السماء باكملها.

فكرة القرآن عن السماء بحد ذاتها خطأ. بالنسبة للقرآن السماء سقف مرفوع والنجوم ليست سوى مجرد مصابيح تزين الطبقة الدنيا منها فقط وتوقد من شجرة.

السماء لدى القرآن هي بناء مادي يمكنه ان ينشق ويصير أحمر اللون كالدهان ويذوب كالمهل ويكشط ويسقط كسفا وفيه أبواب تفتح لينهمر منها المطر.

كل ذكر للسماء في القرآن خطأ علمي.

وكما نرى السجعية القرآنية لا تتحدث عن حدث كوني يحدث على الدوام كالسوبرنوفا الذي كون السديم المذكور بل عن سيناريو يوم القيامة كما يوضح سياق السجعية.

وللساجع سيناريوهات متعددة مختلفة عن بعضها بخصوص يوم القيامة يغيرها حسب المزاج وبحكم اللحظة واستجابة لمتطلبات الوزن والقافية وهذه علامة ذهانية بارزة في القرآن.

كلمة “وردة” في السجعية لا تعني الزهرة المعروفة بل تشير الى لون.

كالدهان تعني ذوبان السماء. وهذا خطأ آخر. فالفضاء لا يمكنه أن يذوب. والفراغ الكوني لا يمكنه أن يذوب. ساجع القرآن ظن الفضاء سقفا مرفوعا ماديا يمكنه أن يذوب كالدهان ويصير لونه ورديا.

 ذوبان الفضاء تكرر كثير في القرآن مما يعكس جهل مؤلفه تماما بحقيقة الكون حيث قال في سجعيات أخرى: يوم تكون السماء كالمهل. والمهل هو المعدن المنصهر السائل.

ذلك لان الساجع يظن الفضاء بناء ماديا صلبا له سمك سيذوب عندما تقترب منه نار جهنم الاسطورية.

وكلتا العبارتين خاطئة

التفسير الحقيقي للسجعية نجده في كتب التفسير الموثوقة كتفسير ابن كثير او الطبري او القرطبي – اقتبس لكم ما يلي:

يقول [ تعالى ] : ( فإذا انشقت السماء ) يوم القيامة ، كما دلت عليه هذه الآية مع ما شاكلها من الآيات الواردة في معناها ، كقوله : ( وانشقت السماء فهي يومئذ واهية ) [ الحاقة : 16 ] ، وقوله : ( ويوم تشقق السماء بالغمام ونزل الملائكة تنزيلا ) [ الفرقان : 25 ] ، وقوله : ( إذا السماء انشقت وأذنت لربها وحقت ) [ الانشقاق : 1 ، 2 ] .
وقوله : ( فكانت وردة كالدهان ) أي : تذوب كما يذوب الدردي والفضة في السبك ، وتتلون كما تتلون الأصباغ التي يدهن بها ، فتارة حمراء وصفراء وزرقاء وخضراء ، وذلك من شدة الأمر وهول يوم القيامة العظيم . وقد قال أحمد :
حدثنا أحمد بن عبد الملك ، حدثنا عبد الرحمن بن أبي الصهباء ، حدثنا نافع أبو غالب الباهلي ، حدثنا أنس بن مالك قال : قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – : ” يبعث الناس يوم القيامة والسماء تطش عليهم ” .
قال الجوهري : الطش : المطر الضعيف .
وقال الضحاك ، عن ابن عباس في قوله : ( وردة كالدهان ) ، قال : هو الأديم الأحمر . وقال أبو كدينة ، عن قابوس ، عن أبيه ، عن ابن عباس : ( فكانت وردة كالدهان ) : كالفرس الورد . وقال العوفي ، عن ابن عباس : تغير لونها . وقال أبو صالح : كالبرذون الورد ، ثم كانت بعد كالدهان .

 تغيير الحدث والسياق

للنجوم دورة حياة. والمستعرات العظمى هي مرحلة في حياة النجم.وكما راينا السجعية لا تتحدث عن دورة حياة  نجم واحد من مليارات النجوم بل عن الكون باكمله ما عدا الارض(السماء كما توهمها الساجع)

كما أنها لا تتكلم عن حدث كوني بل عن احد سيناريوهات يوم القيامة

 تحريف الحقيقة العلمية

السوبرنوفا ليس تشققا. وليس تشكلا بشكل الوردة. وليس تحولا الى دهان أو زيت.

السوبرنوفا عملية ديناميكية في تطور النجوم وتكون المجموعات الشمسية ولا يمثل فقط نهاية نجم بل ايضا ولادة نجم آخر ونظام آخر. هو شكل لتحول المادة والطاقة من حالة لاخرى.

فالمادة الموجودة قبل السوبرنوفا لا تفنى ولا تستحدث بعد السوبرنوفا بل تتحول من شكل الى آخر. ببساطة يتم تدويرها وإعادة تشكيلها.

كل الذي يحدث هو إعادة ترتيب المادة في الفراغ. لا تشقق ولا انفطار ولا كلام فاضي

اذا امتلكت شمسنا الكتلة الكافية لتصبح سوبرنوفا فلن يحدث اي تشقق في الكون بل ستنفجر وتختلط كل مادة المجموعة الشمسية وتتحول الى سديم من جديد يحتوي على الهيدروجين والهليوم والصخور الكونية وستنظم المادة نفسها من جديد.

شمسنا لا تملك الكتلة الكافية لذلك وستتحول الى قزم ابيض على أية حال.

 التعسف والتكلف والاحباط

اي تلسكوب فضائي يلتقط المعلومات على شكل موجات. يقوم العلماء بتعديل المعلومات واضافة الالوان ودمج عدة صور مع بعضها لاعطاء صورة توضيحية وليست فعلية. ظهور الصورة على شكل عين القطة أو على أي شكل هو فقط نتيجة المعالجة الرقمية وليس الشكل الحقيقي باية حال من الأحوال. لكن المفلس يتعلق بقشة

يمكن معرفة التعديلات التي اضيفت على هذه الصورة بالذات من هذا الرابط


شارك الآن إن لم تكن قد فعلت من قبل في إحصائية اللادينيين

إحصائية اللادينيين في الموقع

نزل الجزء الثاني من ذهان النبوة مجانا


التبرع للموقع


اضغط أدناه إذا أحببت التبرع للموقع عبر الباي بال او بطاقة الاعتماد


Donate Button with Credit Cards

إصدارات الصفحة

Leave a Reply

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.

%d bloggers like this: