مجنون وازدجر
التشوه في مورفولوجي الألفاظ وتحكم الجرس السجعي والنمطية المتصلبة في الكلام وتكرار العبارات دون إضافة أي قيمة للمعنى من أبرز علامات الشذوذ اللغوي الذهاني. وكلها كثيرة جدا في القرآن المكي حيث ترتبط شدة الاضطراب الذهاني بمقدار الضغوط من العالم الخارجي. ومن أمثلة ذلك سورتا القمر والنجم. ولاحظ الارتباط بظواهر طبيعية للقمر والنجوم حيث يولد المشهد الطبيعي مشهدا هلوسيا لدى المصابين ويعرف ذلك في الطب النفسي بالهلاوس الوظيفية
وبينما تظهر سورة النجم قوية من ناحية السجع والقافية تظهر سورة القمر على العكس منها متكلفة ومبالغة ومغلبة السجع على المعنى بشكل أكثر وضوحا
ناقشت المشهد الهلوسي في انشقاق القمر في منشور آخر ضمن مجموعة أخطاء القرآن تجدونه في الرابط التالي
وفي هذا المنشور سأسلط الضوء على الشذوذ اللغوي الذهاني في السجعيات القمرية.
وإن يروا
وَإِنْ يَرَوْا آيَةً يُعْرِضُوا وَيَقُولُوا سِحْرٌ مُسْتَمِرٌّ (2)
تظهر في هذه السجعية علامة النمطية المتصلبة أو الاستيريوتايبي. ويمكننا تعريفها باستخدام المريض نمطا محددا لبناء الكلام في المواقف المتشابهة
الموقف هنا هو مشهد هلوسي يظنه الساجع وقع حقيقة بينما يسخر منه الآخرون. وقد استخدم محمد فيه عبارة : إن يروا
ومن التأمل في سجعيات أخرى يتضح لنا أن استخدام هذه العبارة لم يكن تلقائيا طبيعيا بل نمطيا ذهانيا. خذوا هذا المثال الآخر :
وَإِنْ يَرَوْا كِسْفًا مِنَ السَّمَاءِ سَاقِطًا يَقُولُوا سَحَابٌ مَرْكُومٌ (44)
هذا مشهد هلوسي آخر رأى فيه محمد قطعا من السماء تتساقط وعندما قال لأهل مكة انظروا هذه آيتي قطع متساقطة لم يروها وقالوا له لا نرى إلا سحاب متراكما.
الحقيقة لم يكن هناك سوى السحاب المركوم. والسحاب المركوم مشهد طبيعي يمكنه أن يولد لدى المريض الذهاني مشهدا هلوسيا وهذا ما حدث لمحمد حيث رأى هلاوس بصرية تتكون من تمزق السماء قطعا متساقطة. مثلما اكتمال القمر ولد لديه مشهدا هلوسيا وهو تمزقه إلى نصفين. كان تمزق الأجرام الفضائية كما يبدو مشهدا بصريا متكررا في أعراض الساجع الذهانية
استخدم الساجع عبارة إن يروا في الموقفين. كلما تشابهت المواقف كرر نفس العبارة النمطية
ارتبطت عبارة إن يروا ارتباطا نمطيا متصلبا مع ادعاء الساجع بوقوع آيات. وقال في موضعين آخرين :
وَإِنْ يَرَوْا كُلَّ آيَةٍ لَا يُؤْمِنُوا بِهَا – الانعام 25
سَأَصْرِفُ عَنْ آيَاتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَإِنْ يَرَوْا كُلَّ آيَةٍ لَا يُؤْمِنُوا بِهَا – الاعراف 146
في السجعية الأخيرة قامت الهلاوس السمعية باعطائه تفسيرا للسؤال المحير : لماذا لم يروا كسف السماء المتساقطة ولم يروا القمر المنشق؟ الله صرفهم عن آياته وهذا هو السبب. تفسير ذهاني لسلوك الآخرين غير المفهوم بالنسبة له. كان يؤمن أن ما رآه حدث فعلا. هذا اليقين الذهاني وأسبابه ناقشتها في مشهد هلوسي آخر من سورة النجم
سحر مستمر
وصف السحر بأنه مستمر. وهي لفظة لا مكان لها هنا ولا معنى هنا حتى أن المفسرين احتاروا ماذا يقصد بها. هل يقصد أن القمر استمر منشقا هكذا؟ بالنسبة للمفسرين الذين يظنونه حدثا حقيقيا ولا يعرفون أنه هلوسة بصرية هذا الأمر لا يمكن وإلا شاهده البشر لقرون طويلة. ولذلك بحثوا في غريب اللغة عن مخرج واختلفوا أيما اختلاف في لفظة بسيطة كهذه. وكل القصة تتلخص في أن الساجع استخدمها استخداما ذهانيا نيولوجيزميا في غير موقعها تحت تأثير الجرس الموسيقي وقافية الراء
في الحقيقة أغلب ما ذهب له أهل التأويل يشير إلى اضطراب اللفظ المقلوب. فمعظمه قال أنه يعني بها ذاهب أو زائل. الساجع استخدم لفظة مستمر ليعني بها زائل : عكسها. هذه هي علامة اللفظ المقلوب. وقد ناقشنا الكثير من أمثلتها في مواضيع أخرى تجدون بعضها في الروابط التالية
يقول تفسير الطبري:
حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى; وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء جميعا عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قوله( سِحْرٌ مُسْتَمِرٌّ ) قال: ذاهب
أمر مستقر
ويواصل الساجع القول ملتزما التزاما شديدا بالقافية
وَكَذَّبُوا وَاتَّبَعُوا أَهْوَاءَهُمْ وَكُلُّ أَمْرٍ مُسْتَقِرٌّ (3)
لاحظوا قوله : وكل أمر مستقر. لا لزوم لها ولا مكان. مجرد حشو للحفاظ على السجع والقافية. وكالعادة غامضة فضفاضة مطاطية تقبل أي تأويل تعطيه لها
لكن لاحظوا ايضا قوله : وكذبوا. كذبوا انشقاق القمر وقالوا لم ينشق. وهو مستغرب لأنه رآه انشق. وقد كرر استغرابه من إنكارهم لهلاوسه البصرية في مكان آخر : أفتمارونه على ما يرى. لم يكن يدرك أنه فقط وحده من يرى هذه الأشياء. فالهلاوس البصرية هي صور يراها المريض وحده ولا يمكن للآخرين رؤيتها
ولم يدرك أنه لو فعلا انشق القمر فلن يكذبه أحد بذلك. قد ييحثون عن تفسير للأمر لكن لن يكذبوا شيئا رأوه بأعينهم
تخيلوا لو حدث كسوف للقمر وانتم مع رفقاء لكم هل يستطيع اي شخص من الحضور تكذيب ذلك والقول لا لم يحدث؟ إطلاقا لأنه رآه معكم بعينه. لكن إذا شخص واحد فقط رأى ذلك كهلوس بصرية لم تحدث في الواقع فإن الكل سيكذبونه. هذا هو التصرف الطبيعي وهو ما حدث للساجع
يخرجون من الأجداث
ويواصل الساجع قائلا
خُشَّعًا أَبْصَارُهُمْ يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْدَاثِ كَأَنَّهُمْ جَرَادٌ مُنْتَشِرٌ (7)
انتقل إلى مشهد هلوسي آخر لا يحدث في الواقع نتج كتسلية له على سخريتهم من ادعائه انشقاق القمر
وتظهر هنا عقلنة الوهم. وهي علامة شائعة في الذهان حيث يقوم المريض باضفاء إطار منطقي لأوهامه وضلالاته
فمثلا المريض الذهاني الذي يعاني من ضلالات المراقبة والملاحقة قد يشعر أن الشجرة التي أمام نافذته تراقبه وتجسس عليه. لكنه عندما يصيغها يعقلنها فرغم أن الذهانيين يؤنسنون الاشجار وتكلم الأشجار معهم أمر عادي لديهم إلا أنه عندما يتحدث عنها أو يشتكي يعقلنها فيقول : تم تركيب كاميرا مراقبة خفية فوق الشجرة تتجسس علي. أو يقول يتسلقون الشجرة مختبئين خلف أوراقها للتجسس علي
وهنا نفس الشيء. فرغم أن الساجع يدعي وجود روح تغادر الجسد وباالتالي لا يهم الجسد المدفون في القبر ويستطيع الله إعطاء الروح جسدا ثانيا دون الحاجة للجسد القديم إلا أن فعل ذلك بقوة سحرية يبدو غريبا للساجع فيولد صورة أخرى وهي إخراج الأجساد من قبورهم مثل الجراد
لم يستطع تصور قدرة الخالق على عدم الحاجة للجسد التالف. هذا هو عقلنة الوهم. لكي يظهر عودة الموتى للحياة أمرا عقلانيا يقول أن أجسادهم ظلت محفوظة في قبورهم وتم إخراجهم من مخابئهم هكذا بسهولة
لم يدرك الساجع أنه بعد عشرات الآلاف من السنين تتغير الأرض وتتبعثر العظام وتتشتت ولا يبقى في القبور إلا القليل وأحيانا عظمة أو عظمتين لا غير. تأتي البراكين والزلازل والسيول والانجرافات. من القبور البشرية قبل 30000 سنة كم تظنون ظل في مكانه؟ لا أعتقد اكثر من 5% منها
ظهر عقلنة الخرافة في أماكن كثيرة في سجعيات محمد. فمثلا ولادة المسيح. رغم أنه يقول أن الله قادر على فعل ذلك بكلمة كن فيكون لكن ذلك بدا له غير منطقي لأن الجنين يتكون في الرحم والطريق للرحم تتم عن طريق الفرج ويحتاج الأمر لدخول شيء ما خلال الفرج. حافظ الساجع على كل العناصر مع التواء بسيط وهو أن الملك الذي تمثل بشرا سويا نفخ في الفرج بدل أن يقذف فيه. فقط هذا الالتواء البسيط
وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِنْ رُوحِنَا وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِ وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِينَ (12)-التحريم
ومنها خلق آدم. فلم يستسغ أن يقول أنه خلق بطريقة سحرية مثل كن فيكون بل كان هناك قالب من الفخار تم تشكيله وتصميمه وفقط التواء خفيف هنا وهو نفخ الروح فيه
وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِنْ صَلْصَالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ (28) فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ (29)
ومنها نومة أهل الكهف. فالساجع يرى النائم في الليل لا يأكل ولا يشرب لكنه يتقلب وتوقظه الشمس الحارة. ولذلك عندما أنامهم ثلاثة قرون لم يهتم بموضوع الجفاف والماء والشراب والموت جوعا وعطشا لكنه اهتم بموضوع التقليب والظل فقلبهم ذات اليمين وذات الشمال وجعل الشمس تبتعد عنهم. لم يدرك ما دام الله جعلهم لا يتأثرون بالجوع والعطش والجفاف فإنه يستطيع أن يجعلهم لا يتأثرون بعدم التقلب وحرارة الشمس. لم يحتاجوا للماء لكنهم احتاجوا للتقليب وواقي الشمس 🤣🤣يميل الذهاني دائما إلى محاولة عقلنة الوهم ليجعله منطقيا حسب تصوره وهو كله خرافي بكل تفاصيله طبعا. الأمثلة على عقلنة الخرافة كثيرة جدا لكنا ناقشنا بعضها في منشورات سابقة
مجنون وازدجر
وفي بقية السجعيات يظهر لنا العديد من العبارات الملوية من حيث المورفولجي وايضا التكلف الشديد.
يَقُولُ الْكَافِرُونَ هَذَا يَوْمٌ عَسِرٌ
كان يمكنه أن يقول عسير وهي اللفظة السليمة لكنه استخدم الشكل النادر المخصص للسجع والقافية
كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ فَكَذَّبُوا عَبْدَنَا وَقَالُوا مَجْنُونٌ وَازْدُجِرَ (9)
كذبت فكذبوا : تكرار لنفس اللفظة لا يضيف شيئا للمعنى لكنه يحافظ على التفعيلة. كذبت قوم نوح فكذبوا عبدنا – هذا العجين يمررونه للأطفال على أنه بلاغة حتى أن أكثر من يقولون عنه بلاغة لا لم يقرأوا يوما كتابا واحدا عن قواعد البلاغة. يلاحظ أنه أنث لفظة قوم تأنيثا لفظيا وهي تذكر ولا تؤنث في غالب كلام العرب. كذب القوم وقال القوم وليس كذبت القوم الخ
قالوا مجنون وازدجر – طالما كان عطف المبني للمجهول على المبني للمعلوم سقطة بلاغية ينتقدها أهل الأدب إلا في القرآن فإنهم إما يعمون عنها أو يحاولون تبريرها وتحويلها إلى بلاغة غصبا عن كل القواعد
كان بإمكانه أن يقول وقالوا مجنون وازدرجروه لكن ذلك يكسر القافية فاضطر تحت ضغط الرابط الجرسي والسجعي أن يقول وازدجر. كما كان بإمكانه أن يقول وقالوا مجنون واستهزؤوا به ولكن المعنى لا يهمه بقدر ما يهمه السجع والقافية فجلب كلمة غريبة ثم بناها للمجهول وعطفها على مبني للمعلوم
الادعاء أن قوم نوح شخصوه بالجنون ادعاء خاص بمحمد وحده لا يوافقه عليه اليهود والمسيحيون. والسبب أن محمد يسقط افكاره على بقية الشخصيات فهو الذي تم تشخيصه بالجنون وقضى أول 14 عاما من حياته منشغلا بنفي هذ التشخيص المجتمعي حتى قام الأوس والخزرج بعد ذلك بتوفير قطيع العبودية الذي أخرجه من دوامة نفي الجنون وأجهز له على أعدائه وخصومه ونكب البشرية جمعاء إلى يومنا هذا
وأؤكد أن شخصية نوح غير حقيقية بل شخصية اسطورية اخترعها يهود السبي البابلي من واقع الفولكلور السومري واساطير جيلجامش وغيرها
فَدَعَا رَبَّهُ أَنِّي مَغْلُوبٌ فَانْتَصِرْ (10)
يظهر التكلف هنا لكل متأمل فاهم غير حافظ. كان بإمكانه القول فانصرني بدل فانتصر. ولو تأملتها جيدا لوجدتها غريبة على الاذن شاقة على السمع شاذة على الفهم والادراك. اني مغلوب فانتصر – أفضل منها ولو جادل المرقعون وأبلغ وأفصح أن يقول اني غلبت فانصرني أو عبارة مماثلة. أو على أسوأ الأحوال اني مغلوب فانتصر لي. لكن كل همه القافية والسجع حيث يسيطر الرابط السجعي على صياغة كلام المريض خاصة في نوبات المزاج المرتفع
وَفَجَّرْنَا الْأَرْضَ عُيُونًا فَالْتَقَى الْمَاءُ عَلَى أَمْرٍ قَدْ قُدِرَ (12)
على أمر قد قدر – مرة أخرى يظهر التكلف وسيطرة الجرس والسجع. يريد أن يقول على أمر مقدر. أمر محتوم . أمر مقدور. لكن كل هذه العبارات لا تناسب القافية فقال أمر قد قدر بتكلف واضح وتغليب للسجع على المعنى
وَحَمَلْنَاهُ عَلَى ذَاتِ أَلْوَاحٍ وَدُسُرٍ (13)
كان بإمكانه أن يقول حملناه على سفينة بدل العك والعجين. ذات ألواح ودسر تظهر مقدار التكلف ومقدار تغليب السجع على المعنى حتى أن غالبية الناس لا تعرف ما معنى دسر إلى يومنا هذا وهي لفظة غريبة وحشية قليلة الاستخدام أصلا في كلام العرب واشعارهم
تَجْرِي بِأَعْيُنِنَا جَزَاءً لِمَنْ كَانَ كُفِرَ (14)
لمن كان كُفِر : كيف كُفِر؟ لماذا مبني للمجهول. الكافر كَفَر وليس كُفِر. من كُفِر هو الله حسب زعم محمد فلماذا هذه الصيغة الغريبة؟
وبالاطلاع على رأي أهل الترقيع الأوائل نجد بعضهم حاول ترقيعها عن طريق السفسطة مثل المحاولة التالية
ذُكر عن سفيان في تأويل ذلك ما حدثنا ابن حُمَيد، قال: ثنا مهران، عن سفيان، في قوله( تَجْرِي بِأَعْيُنِنَا ) يقول: بأمرنا( جَزَاءً لِمَنْ كَانَ كُفِرَ ) .
اختلف أهل التأويل في تأويله: فقال بعضهم: تأويله فعلنا ذلك ثوابا لمن كان كُفر فيه، بمعنى: كفر بالله فيه.
بينما تجاهل الأغلبية بناءها للمجهول وقالوا معناها لمن كان كَفَر
مثل المحاولات التالية
حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله( جَزَاءً لِمَنْ كَانَ كُفِرَ ) قال: لمن كان كَفَر نعم الله، وكَفَر بأياديه وآلائه ورسله وكتبه، فإن ذلك جزاء له.
كلها محاولات لإخراج معنى عقلاني من هرتلات ذهانية
والحقيقة أن تشويه المورفولوجي للألفاظ من أهم علامات الشذوذ اللغوي الذهاني وتحدث كثيرا تحت تأثير السجع والقافية أو ما يعرف في الطب النفسي بمصطلحات
Punning and rhyming
نكتفي بهذا القدر الذي يبين أهم الشذوذ اللغوي الذهاني في سورة القمر رغم أن هناك سجعيات أخرى كثيرة كسابقاتها مثل قوله : ضلال وسعر وقوله كهشيم المحتظر وقوله كل شرب محتظر وقوله فكيف كان عذابي ونذر وليس ونذري إلى آخر الأمثلة في هذه المقطوعة السجعية المكية
وهذان مثالان آخران على علامة اللفظ المقلوب تجدونهما في الرابطين أدناه
شارك الآن إن لم تكن قد فعلت من قبل في إحصائية اللادينيين
نزل الجزء الثاني من ذهان النبوة مجانا
التبرع للموقع
اضغط أدناه إذا أحببت التبرع للموقع عبر الباي بال او بطاقة الاعتماد
