الواقعة – الكلام المضغوط
الواقعة سورة مكية ما عدا 81 و 82
هذه السورة مثل كثير من السور المكية عبارة عن جمل قصيرة متزاحمة لاهثة. يسمى هذا النوع من الكلام المسجع في الطب النفسي بالكلام المضغوط. ويسمى الالتزام بالقافية في مصطلحات الطب النفسي بالتورية والإيقاع
Punning and rhyming
إلى جانب ضلالات الاصطفاء العرض الرئيسي في ذهان النبوة عانى الساجع من نوبات هوس خلال الفترة المكية نتج عنها هذا السيل من السور القصيرة اللاهثة مزدحمة الألفاظ متسارعة الانفاس
المنتج اللغوي للمريض الذهاني لغة مختلفة عن كلام الانسان الطبيعي وطريقة تفكيره
وقد أوضحنا في مواضيع أخرى كيف أن اختبارات الشذوذ اللغوي أصبحا مؤشرا حيويا
لتشيخص المرض الذهاني وحتى التنبؤ بظهوره قبل أن تظهر بقية الأعراض
الاستخدام الشاذ لاسم الفاعل (الصفة)
يقول الساجع في مقطوعة محكمة التفعيلة قوية التسجيع مقبولة الالتزام بالوزن والقافية. ليست كالتزام سورة النجم لكنها تقاربها
إِذَا وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ (1) لَيْسَ لِوَقْعَتِهَا كَاذِبَةٌ
ظهر شذوذ اللغة الذهاني من أول سطر. اضطر الساجع للقول كاذبة بدل تكذيب. من السياق يتضح لنا أن المراد أن يقول ليس لوقعتها تكذيب. كان يجب أن يستخدم مصدرا هنا لكنه استخدم اسم فاعل.
لا يوجد خطأ نحوي كما يعتقد البعض ولا حتى خطأ لغوي بالمعنى العام. فالعربية كانت لغة الساجع الأم ولا شك أنه يجيدها أفضل من أي شخص عاش في القرنين العشرين والواحد والعشرين. هذا اضطراب تفكير بسبب ورود معاني في دماغ الساجع أخرجها دون أن يدرك أن غيره لا يمكنه أن يعرفها. ويحدث هذا بسبب خلل شائع في المذهونين يسمى خلل إذاعة الافكار
Thought Broadcasting
كما لوحظ ايضا استخدام المذهونين
يحاول أهل الترقيع المعاصر إيهام القارئ أن هذا الشذوذ اللغوي الذهاني هو أسلوب بلاغي. انتهت اللغة الفصحى كلغة أم يتكلم بها الناس منذ الطفولة ويتعلمونها من أمهاتهم بعد سيطرة العثمانيين ودخول عصر الانحطاط. ولمدة 500 عام اندثرت الفصحى وحلت محلها اللغات الدارجة. يتم الآن تعلم الفصحى كلغة ثانية في المدرسة. ولهذا السبب كل أهل الترقيع المعاصر لا يصلحون مرجعية في اللغة لأنها بالنسبة لهم لغة ثانية وليست لغة أم. وإذا اضفنا على ذلك تحيزهم لمعتقداتهم نكون قد عرفنا غرضهم الحقيقي
استخدام صيغة اسم فاعل بدلا من المصدر من أجل المحافظة على جرس السجع عبارة عن شذوذ لغوي يكثر في المذهونين. يعرف في اختبارات شذوذ اللغة باسم
abnormal word forms
استخدام صيغة شاذة. صيغة اسم الفاعل هنا استخدمت بدل المصدر.
تغليب الرابط السجعي على المعنى
يقول الساجع
وَكُنْتُمْ أَزْوَاجًا ثَلَاثَةً (7)
أزواجا؟ ظهرت علامة شذوذ لغوي ذهاني آخر. استخدم الساجع عبارة أزواج وهو يريد أن يقول فرق. أزواج مناسبة للجرس السجعي الذي يتحكم بالمقطوعة بدل المعنى. وهذه علامة بارزة في الكلام المضغوط. يظن المستمع أو القارئ لأول وهلة أن أزواجا ثلاثة تعني ستة أفراد. أو حتى ثلاثة أفراد كل فرد له مكمل زوج. لكن مع الاستمرار يستنتج من السياق أنه يعني ثلاث فرق. ليس لأن فرقة هي كلمة مرادفة لزوج أحيانا بل لأن الدماغ البشري دائما يحاول أن يكمل الصورة من السياق ويملأ الفراغات بخطوط تخيلية.
ولذلك نفهم المعنى دون أن نتوقف عنده كثيرا لأن الدماغ يقوم اتوماتيكيا بتجاهل الخطأ واستبداله بمعنى مستنتج من السياق.
يسمى هذا الاستخدام الذهاني للألفاظ بمعاني غير دلالتها الأصلية بالنيولوجيزم. وهي اضطراب لغة يحدث للذهانيين ولا يحدث للشخص السليم ولذلك لا نجد مثل هذه الاستخدامات الغريبة في أشعار العرب وموروثهم بينما نجدها بسهولة عند نزلاء أية مصحة نفسية
يصير الرابط السجعي
clang association
هو ألأهم ويصير الجرس مقدما على المعنى.
في كل سجعيات محمد الأخرى قسم الناس يوم القيامة إلى قسمين يمين وشمال. لكنه هنا قال أزواجا ثلاثة؟ فهل هناك سبب؟
لا يوجد أي سبب سوى المحافظة على السجع. لو قال وكنتم زوجين اثنين سينكسر عليه السجع والتفعيلة فاضطر لاختراع فرقة ثالثة. وقال أزواج في مكان لا تصلح فيه كلمة أزواج. استخدم كلمة زوج بمعنى فرقة. وهذه نيولوجيزم كما أسلفنا حيث يتم استخدام كلمة لها معنى مختلف لتؤدي معنى آخر لا يستخدمه الشخص الطبيعي
الاستغراق الوسواسي
فَأَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ (8)
يتمسك الذهاني بتعبيرات معينة ويظل يكررها كثيرا في كلامه. هي في الغالب لا تؤدي أي معنى حقيقي سوى التعبير عن حيرته وارتباكه. من هنا كلمة أصحاب الميمنة.
واستخدام كلمة الميمنة بدل كلمة اليمين بسبب محاولة الاستغراق الوسواسي. تنشأ لدى الذهانيين ميول كمالية غريبة. ومنها محاولة استخدام كل الالفاظ المتورادة عند تأليف الكلام. ولذلك سيستخدم كلمة الميمنة مرة ثم يعود إلى استخدام كلمة اليمين مرة أخرى حتى لا يتم تضييع الكلمات دون استخدامها.
اعتناق خرافات زمنه
وَأَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ (9)
توضح هذه السجعية إيمان محمد بخرافات العرب من التشاؤم والتطير. كان الوثنيون يتفاؤلون بجهة اليمين ويسمون التفاؤل تيمنا. ويعتبرون اليمين من حسن الحظ. وكانوا يتشاءمون من الشمال ويتطيرون ويعتبرونه حظا سيئا.
لم يدر العرب الوثنيون ومثلهم محمد أن الشخص يستخدم يده اليمين عندما يكون نصف دماغه الشمال هو النصف المسيطر.
التفكير الذهاني تفكير خرافي غير عقلاني. ولهذا صدق محمد بخرافة الجن والسحر والعين وصدق بأن الميسرة شؤم أو مشأمة كما قال.
استخدام لفظ مشأمة بدل شؤم هو استخدام نيويولجيزمي ايضا يظهر على الذهانيين وهو يخدم الرابط السجعي والجرس التفعيلي وليس المعنى.تكرر ذلك في أماكن أخرى كقوله ذا مقربة بدل ذا قرابة ومتربة بدل تراب ومسغبة بدل سغب في مقطوعة اقت
ثُلَّةٌ مِنَ الْأَوَّلِينَ (13) وَقَلِيلٌ مِنَ الْآخِرِينَ (14)
لا صوت يعلو فوق صوت السجع. ثلة تعني قليل ايضا. كان بامكانه ان يقول ببساطة قليل من الناس. ولكنه قال الأولين ولا يعرف أحد ماذا يعني وقال الآخرين ولا يعرف بالضبط من هم. وهناك تخرصات تفسيرية كثيرة لترقيع هذا الكلام الغامض المسجع.
محدودية التفكير الذهاني والتكرار الوسواسي
عَلَى سُرُرٍ مَوْضُونَةٍ
الوضن هو لف حبك الحبال. السرر الموضونة سرر بدائية يتم حبكها من الحبال. اعتبار محمد لهذه السرر كقمة للنعيم والسعادة يوضح سذاجة فكرته عن الجنة ومحدودية الخيال البشري. فرغم أنه كان يتكلم ويدعي أي شيء دون أن يطالبه أي شخص بالدليل على كلامه إلا ان أقصى خياله عن النعيم كان سررا موضونة
يصور الذهاني ما يفتقده شخصيا ويعتبره قمة النعيم
وَأَصْحَابُ الْيَمِينِ مَا أَصْحَابُ الْيَمِينِ (27)
يظهر التكرار الوسواسي للجمل. فهو قال مسبقا أصحاب الميمنة ما أصحاب الميمنة. ثم كررها أصحاب اليمين ما أصحاب اليمين. وما زال متجمدا عند عبارة “ما اصحاب اليمين” “ما اصحاب الميمنة” “ما اصحاب المشأمة” “ما اصحاب الشمال” يكررها تكرارا وسواسيا ذهانيا لا قيمة له في المعنى. حتى لو أن عبارة “ما اصحاب اليمين” وأخواتها تؤدي معنى ما وهي لا تفعل فإن تكرارها مرة أخرى لا يفيد
ذكرنا وجود كمالية غريبة عند الذهانيين تتمثل بالرغبة القهرية باستخدام كل الألفاظ الممكنة. ولذلك لم يقل اصحاب الميمنة كما فعل قبل سجعيات قليلة وقال أصحاب اليمين. يريد من كلمة اليمين أن تذكر ايضا. رغبة وسواسية مريضة في ذكر كل الكلمات الممكنة.
فِي سِدْرٍ مَخْضُودٍ (28) وَطَلْحٍ مَنْضُودٍ (29) وَظِلٍّ مَمْدُودٍ (30) وَمَاءٍ مَسْكُوبٍ
مرة أخرى نرى محدودية التفكير الذهاني خاصة والبشري عامة. غاية النعيم لديه سدر وطلح وظل وماء. يمتلئ رأس المريض الذهاني بما يفتقده. وانسان الصحراء يفتقد السدر وهو شجر شوكي ثمرته ليست مرغوبة جدا ويفتقد الطلح وهو الموز ويفتقد الظل والماء في جو الصحراء الحارق. هذه غاية النعيم.
الكلام المبتور والإشارة إلى غير مذكور
وفاكهة كثيرة …. وَفُرُشٍ مَرْفُوعَةٍ (34) إِنَّا أَنْشَأْنَاهُنَّ إِنْشَاءً (35) فَجَعَلْنَاهُنَّ أَبْكَارًا (36) عُرُبًا أَتْرَابًا (37) لِأَصْحَابِ الْيَمِينِ (38)
لاحظ الانتقال المفاجئ من الفاكهة والفرش إلى قوله إنا أنشأناهن إنشاء….
الجمل المبتورة علامة شذوذ لغوي بارز في لغة الذهانيين.
تظهر هنا علامة الفشل في الاعداد
فيفاجئ المستمع أو القارئ بتطاير الأفكار إلى فكرة جديدة.
لاحظ الضمير هن في قوله أنشأناهن… هذه علامة الاشارة إلى غير موجود.وتسمى في اختبارات شذوذ اللغة بـــــــ مصطلح
missing refernces
يشير إلى شيء غير مذكور في الكلام. وينشأ هذا الاضطراب عن آلية مرضية عند الذهانيين تسمى إذاعة الأفكار
Thought broadcast
حيث يتوهم المريض أن افكاره معروفة لدى الآخرين ولذلك لا داعي لتوضيح كل شيء ولا داعي لذكر المشار إليهم أو من يعود عليه الضمير لأن المستمعين يعرفون كما يتوهم. وبوجود الحاجة الباثولوجية لضغط الكلام في الجمل اللاهثة القصيرة تبرز علامة الاشارة إلى غير موجود أو مذكور. ولها أمثلة كثيرة من القرآن فمثلا قوله:
فَاطِرُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا وَمِنَ الْأَنْعَامِ أَزْوَاجًا يَذْرَؤُكُمْ فِيهِ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ (11)
يذرؤكم فيه… الضمير في كلمة فيه يعود على غير موجود. هذه علامة الاشارة الى غير مذكور الذهانية.
وقوله:
فَكَيْفَ تَتَّقُونَ إِنْ كَفَرْتُمْ يَوْمًا يَجْعَلُ الْوِلْدَانَ شِيبًا (17) السَّمَاءُ مُنْفَطِرٌ بِهِ كَانَ وَعْدُهُ مَفْعُولًا (18)
الضمير في كلمة به (السماء منفطر به) يعود على غير مذكور. حاول أهل الترقيع القول أنه يعود على كلمة يوم وأن المقصود فيه. لكنه ترقيع. به تختلف عن فيه اختلافا جذريا. هذا شيء تنشق به السماء وليس وقت تنشق فيه
التعبيرات الموحية بالجنس
فَجَعَلْنَاهُنَّ أَبْكَارًا (36) عُرُبًا أَتْرَابًا (37)
لماذا أبكارا؟ قد يكون أفضل تفسير لها أن القائل شخص حرم في شبابه من التزوج بفتاة مناسبة في السن وتزوج عجوزا تكبره بعشرات السنين فأصبح مهووسا بالابكار. فحقق أمنياته بأوهام حياة الجنة
عربا … العروب الفتاة الشبقة جنسيا التي تمارس الإغراء. والكلمة حميرية من لغة سبأ. وما زالت تستخدم في اليمن إلى يومنا هذا للتعبير عن ممارسة الجنس.
يقول الشاعر الجاهلي:
وفي الْحُدُوجِ عَرُوبٌ غيرُ فاحِشَةٍ *** رَيَّا الرَّوَادِفِ يَعْشَى دوَنها البَصَرُ
تزداد الرغبة الجنسية بشكل كبير في نوبات الهوس وتظهر الكلمات الموحية بالجنس في لغة المريض.
كان الساجع قد ذكر الحور العين في مقطع سابق وانتهى منه لكن الرغبة المعششة في دماغه دفعته بشكل وسواسي لإعادة الحديث عنهن وبتفصيل أكثر وبتصريح عن الشبق.
يَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُخَلَّدُونَ (17)…. وَحُورٌ عِينٌ (22) كَأَمْثَالِ اللُّؤْلُؤِ الْمَكْنُونِ (23) جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (24)
كان هذا المقطع في سياق الحديث عن السابقين كرره في الكلام عن أصحاب اليمين ولم يذكره عند أصحاب الميمنة. لم يذكر التفاصيل عند أصحاب الميمنة لأن النزعة الوسواسية للتكرار أرادت أن يعاد ذكرهم باسم أصحاب اليمين وتذكر التفاصيل كيفما اتفق
ثُلَّةٌ مِنَ الْأَوَّلِينَ (39) وَثُلَّةٌ مِنَ الْآخِرِينَ (40)
تكرار وسواسي ليس له فائدة على المعنى ولو حذف لما تغير شيء
وَأَصْحَابُ الشِّمَالِ مَا أَصْحَابُ الشِّمَالِ (41)
أعاد ذكر اصحاب المشأمة بلفظ أصحاب الشمال. الرغبة الوسواسية باستهلاك كل الالفاظ الممكنة وهي علامة الكمالية عند الذهانيين. يريد أن يقول الشمال مثلما قال المشأمة. لن يكون العمل كاملا كما يجب إن لم يفعل ذلك.
غموض النص
أَفَبِهَذَا الْحَدِيثِ أَنْتُمْ مُدْهِنُونَ (81) وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ (82)
هاتان سجعيتان مدنيتان. عند قيام زيد بن ثابت بجمع القرآن لعثمان وجد اقرب مكان لهما سورة الواقعة. بسبب التشابه في الجرس
مدهنون تعني تمالئون وتجاملون. لا ندري من المخاطب هنا بالضبط. تمر على المسلم البسيط فيفهمها من السياق أنها تخاطب كفار مكة وأن مدهن تعني مكذب. لا ينتبه للمعنى لأن قراءة القرآن شغلة اتوماتكية فقط. ولأن الفصحى لغة ثانية أساسا
ثم تزداد الغرابة في السجعية الثانية. وتجعلون رزقكم أنكم تكذبون. كيف تجعلون رزقكم؟؟ حاول أهل الترقيع القول أن المعنى تجعلون شكركم. اي بدل ما تشركونني تكذبونني. لكن الواضح أنها سجعيات مبتورة عن سياق غير سياقها وضعت في مكان غير مكانها. واستخدام الساجع لكلمة رزقكم استخداما نيولوجيزميا ذهانيا
تظهر ايضا ركاكة السجع عن السجعيات السابقة الافضل صياغة. خاصة استخدام جملة مصدرية : أنكم تكذبون جعلت التعبير متكلفا ومفتقدا للسلاسة التي ظهرت في بداية السورة
وَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنْ أَصْحَابِ الْيَمِينِ (90) فَسَلَامٌ لَكَ مِنْ أَصْحَابِ الْيَمِينِ (91)
للمرة الثالثة يكررها. ترديد قهري للالفاظ لا يخدم أي معنى
نوبات الهوس خفت في المدينة وتحول كلام الساجع من جمل قصيرة لاهثة مزدحمة إلى كلام نثري طويل ومنهك يتم تغطيته بعبارة نونية في الأخير كقوله وانتم تعلمون لقوم يؤمنون لقوم يفقهون وهكذا ويتم تحويله ليشبه السجع المفعل عن طريق التغني والترتيل.
ساهم في تبديد الخرافة
إعلانات- Advertisements

ملاحظة : الوثنخاف مصطلح لتسمية الإله الإبراهيمي. ويتكون من شقين الأول وثن وتعني كائن تخيلي يتم افتراضه وتخيله ثم اقناع النفس بوجوده. وهو كائن أخرس ابكم أطرش اصم لا يستطيع أن يقول حتى كلمة بم. والشق الثاني خفي. وتعني غير مرئي وذلك لتمييزه عن الأوثان المرئية مثل هبل والعزي ومناة الثالثة الأخرى
شارك الآن إن لم تكن قد فعلت من قبل في إحصائية اللادينيين
نزل الجزء الثاني من ذهان النبوة مجانا
التبرع للموقع
اضغط أدناه إذا أحببت التبرع للموقع عبر الباي بال او بطاقة الاعتماد
