laptop internet technology picture

يعلم ما في الأرحام

مهما حاول الكهنوت المعاصر إعادة تأويل القرآن لإظهاره بصورة حديثة إلا أن بدائيته واضحة ومحدودية المعرفة البشرية في زمن تأليفه بينة. عندما تقرؤه بتركيز تجده يصور بيئة بدائية من الرعاة والإبل والسفن الشراعية لا غير. كمثال بسيط ادعى القرآن أنه لا أحد يمكنه علم ما في الأرحام إلا الله. هذا ينطبق على زمن تأليفه وليس على زمننا. اليوم نستطيع معرفة ما في الأرحام على مستوى الخلية وتقلص العضلة الواحدة بحمل أو بدون حمل. بل نستطيع رؤية الكثير مما هو داخل جسد الانسان ونصوره بدقة عالية. حتى الدماغ الذي لم يعرفه ساجع القرآن ولم يذكر اسمه ولو مرة واحدة نستطيع رؤية تفاصيله ورصد النشاط العصبي الذي يجري داخله بدقة عالية

في الحقيقة لو كنا صادقين مع أنفسنا فإن الله لم يعرف أبدا ما في الأرحام. وما قاله القرآن مجرد مزاعم وادعاءات لم يتمكن من إثباتها أبدا. بينما استطاع الإنسان معرفة ما في الأرحام. وبالدليل والبرهان وليس بتأليف سجع يدعي ذلك فقط

يبدو واضحا من ثقة الساجع أنه لم يخطر بباله يوما أننا سنعرف ما في الأرحام وغير الأرحام بدقة بالغة تصل إلى مستوى اختيار الحيوان المنوي المناسب قبل التلقيح لتحديد نوع الجنين كما يحدث في علمية المايكروسورت

إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ (34) لقمان

تحديد جنس الجنين ذكرا أو أنثى

لم تقتصر قدرة العلم على معرفة ما في الأرحام بل وصلت للقدرة على اختيار جنس الجنين المطلوب. ومن خلال تقنيات علمية متقدمة مثل عملية فرز الحيوانات المنوية واختيار الحيوان المنوي المناسب قبل التخصيب يمكن فعل ذلك بدقة عالية

تقنية المايكوسورت تعمل على فصل الحيوانات المنوية التي تحمل كروموسوم واي من الحيوانات التي لاتحمل هذه الكروموسوم. في السائل المنوي تكون نسبة كل نوع إلى الآخر هي النصف : نصف الحيوانات تحمل واي كروموسوم والنصف الآخر يحمل اكس. الواي هي التي ستنتج ذكرا والاكس ستنتج أنثى. تقوم التقنية على فصل المجموعتين عن بعضها وبالتالي تحديد من سينتج ذكرا ومن سينتج أنثى وهكذا

هل عرف أحد ممن ادعوا التواصل مع السماء هذه المعلومات؟ ولو الجزء النظري منها فقط؟

وهناك تقنيات كثيرة أخرى تقوم ايضا بفرز الحيوانات المنوية. منها تقنية ال بي جي تي  (التي صممت أساسا للتعرف على الأخطاء الخلقية والتشوهات الفنية في الجنين نتيجة الأمراض الوراثية التي عجزت فرضية الطين المنفوخ الدينية عن تفسيرها ) وال فلوسايتومتري  التي تقوم ايضا بفرز الحيوانات المنوية عن بعضها وتحديد الذكر منها والأنثى

ما يميز الحقيقة عن الدين هو أن الحقيقة تأتي بنتائج صحيحة بينما الدين يقدم ادعاءات لا يستطيع برهنتها وينسب لكائنات افتراضية لا دليل عليها كل الظواهر الطبيعية التي يظهر جليا أن هذه الكائنات المفترضة لم تفهمها أصلا. فمثلا لا نجد في النص الديني المسجع معلومة واحدة دقيقة عن الكروموسومات ودور الكروموسوم واي واكس ووجود بويضات وحيوانات منوية ومبايض وقنوات فالوب. النص الديني يجهل فعليا كل شيء وكل ما يعرفه لا يخرج عما يعرفه البدوي في زمنه عن طريق الموروث الثقافي آنذاك

وهذا أمر جلي وواضح لكل متأمل صادق مع ذاته. لكن من يريد أن يؤمن بذلك غيبا يمكنه اختراع مليار مبرر وترقيع

الدين وهم تم تعميمه

كيف نشأ الكون وكيف جاء الانسان وكيف تولدت الحياة؟

أسئلة حيرت البشرية منذ تطور الدماغ البشري ليصل إلى درجة من الذكاء تمكنه من طرح سؤال كهذا.

لكنه لم يصل لدرجة من الذكاء تحصنه من الوقوع في فخ الإجابات السطحية الخاطئة

وقد تولى الكهنوت منذ البدء اختراع الإجابة على هكذا تساؤلات

وكان الجواب هو وجود كائن افتراضي خارق القدرات عمل كل هذا

وقام الكهنوت بتفسير الأمور الطبيعية تفسيرا مفصلا على مقاس الكائن المفترض

وخصص الكهنوت القرآني خمسة أشياء للإله لا يعلمها أحد غيره

علم الساعة: ويقصد بها يوم القيامة حيث تدك الجبال دكا وتنتهي الأرض وتكور الشمس وتنتثر الكواكب وتعطل العشار (الإبل) وتطمس النجوم وتسجر البحار وتطوى السماء مثل الورقة.

البقية تتمثل في نزول المطر وعلم ما في الارحام وما يكسبه الانسان غدا وأرض الوفاة.

وبقليل من التأمل يتبين خطأ العبارة. فالاشياء السابقة إما تخيلية وهمية مثل قيام الساعة التي نشأت أصلا نتيجة ضلالة نهاية العالم لدى الذهانيين وإما واقعة في مقدور البشر في زمننا.

علم الساعة هو تحديد زمن القيامة. أي مجرد خرافة دينية. ومن أهم العلامات الذهانية ضلالة نهاية العالم. وللمريض الذهاني سيناريوهات عدة عن نهاية العالم. يمكن معرفة السيناريوهات المتناقضة لنهاية العالم في القرآن بحصرها ومقارنتها ببعضها.

لكن يمكن مجاراة الكهنوت واعتبار أن يوم القيامة مكافئ لانتهاء الأرض كما نعرفها الآن.

لدى علم الكوسمولوجي حاليا صورة واضحة ونموذجا رياضيا جليا عن نهاية الأرض.

يتعلق ذلك بالتغيرات التي ستطرأ على شمسنا مع انتهاء مخزونها من الهيدروجين وتحولها لانتاج الطاقة عن طريق دمج الهليوم والمعادن الأعلى في الجدول الدوري.

ستمر الشمس بمرحلة اسمها العملاق الأحمر. ستقترب حتى تبتلع الأرض مع كوكبي الزهرة وعطارد.

هنا ستنتهي الحياة على الأرض كما نعرفها. لدى العلماء حسابات دقيقة عن الزمن الذي سيحدث فيه الأمر والذي يبلغ خمسة مليار واربعة مليون عام من الآن

لم يبق إلا تحديد الساعة والثانية والتاريخ ووضعه عى التقويم.

كوننا نستطيع حساب ذلك وحقيقة تحسن حساباتنا مع تطور العلم يسحب البساط من تحت يد الله.

لكن هذا مجرد مجاراة للتصور الكهنوتي. الحقيقة نهاية الأرض العلمية لا تشبه باية حال من الأحوال التفكير السحري الكهنوتي ونفخ البوق وبعث الموتى وكل هذه السلسلة الهذيانية من الاحداث. تصوروا أن مؤلف القرآن تخيل أن الشمس ستكور والكواكب ستنتثر والشماء ستنشق وتنفطر قبل انقراض الإبل: ستعطل العشار وهي الإبل بعد كل هذه الأمور!!تخيلوا الفرق بين العلم والتفكير المضطرب للمؤسس

سجعيات مؤلف القرآن تقول أن الأرض ستنتهي وتدك مع تناثر الكواكب والنجوم وطي السماء وانشقاقها ثم تعطيل العشار أي الابل.

كل هذه أخطاء. فالحياة ستنتهي على الأرض قبل انتهاء الأرض بملياري عام على الأقل وساجع القرآن يتحدث عن الابل وتعطيل العشار!!!!

وعندما تنتهي الأرض لن يتأثر الكون بشيء. ستظل المجرات والنجوم الأخرى كلها بحالتها أو حالات معزولة. تنتهي مجموعات نجمية عديدة مع الزمن وتولد أخرى. ولا تتأثر المجموعات الأخرى من الكون. ساجع القرآن اعتقد أن الكون متمحور على الأرض الكوكب الضئيل ويظن ان هناك نهاية واحدة لكل الكون!!!!

آخر الحقائق العلمية عن الكون ترجح أن الكون سيستمر لما لا نهاية وإنما سيحصل تباطؤ في تمدده ولن يكون هناك يوم تطوى السماء وتنتثر الكواكب وتتساقط النجوم وتنكدر الشمس. حتى الشمس ستتحول لقزم ابيض وتستمر بهذه الحالة لما لا نهاية.مزيد من التفاصيل في الرابط التالي

لا يوجد أي توافق بين العلم وسجعيات القرآن. العلم يقوم على معادلات وبحوث وحسابات دقيقة بينما تقوم سجعيات القرآن على تخرصات وأوهام وتفكير سحري خرافي نابع عن ضلالة نهاية العالم التي يتميز بها التفكير الذهاني.

علم الساعة

واذا سالنا أنفسنا لو ان مريضا ذهانيا في القرن السابع أصيب بضلالة نهاية العالم فكيف سيتخيل نهاية الكون والشمس والأرض؟؟

وبقليل من التفكير نستطيع أن نرى أن كل شيء في نظره هو عبارة عن سماء وأرض وما بينهما. لن يعرف قط أن هناك كون ولن ترد هذه اللفظة في سجعياته. لن يعرف قط أن هناك فضاء ولن ترد هذه اللفظة في سجعياته. لن يعرف قط أن هناك مجرات ولن ترد هذه اللفظة في سجعياته

وإذا كنت تجهل شيئا فسوف تفشل حتما في ذكره وشرحه والتحدث عنه لأنك أصلا لا تعلمه

كل ما سيعرفه هذا الذهاني هو ما تراه عينه المجردة من نجوم يظنها مصابيح للزينة ولهداية المسافرين وسيظن ان الشهب هي أيضا نجوم ولكنها ترجم الجن والعفاريت. وهذا بالضبط ما ظنه ساجع القرآن لم يزد ولم ينقص

وسيتصور ان هذه المصابيح يوم القيامة ستنطفئ ويذهب ضوؤها لأن زيتها سينتهي. هو لا يعرف الفرق بين الكواكب والنجوم ويظنها نفس الشيء ويظنها مصابيح تحتاج لزيت. مصابيح توقد من شجرة !!!!! نعم توقد من شجرة كما ورد في سورة النور كوكب يوقد من شجرة زيتونة. هذا بالضبط ما سيدور في ذهن شخص من ذلك الزمن.

الشمس في مخيلته سوف تكور ويذهب ضوؤها والنجوم المصابيح ستتناثر والسماء ستطوى كطي السجعل للكتب والجبال سوف تسير والأرض تدك والعشار (الإبل)ستعطل

هذا فقط ما يستطيع أي بدوي في ذلك الزمن تخيله. لن يستطيع الوصول الى حقيقة علمية واحدة مما يمكنك عزيزي أن تقرأه في الروابط أعلاه

فقط تأمل بسيط لهذه الأمور يوضح الحقيقة حول ضلالات الساجع وغرقه في مستنقع الكهانة والدجل والتفكير الخرافي.

التخصص الثاني

التخصص الإلهي الثاني طبقا للقرآن هو نزول المطر. نحن الآن نعرف أسباب نزول المطر. هو آلية طقسية مناخية طبيعية مائة بالمائة.

تفسير الكهنوت للظواهر الطبيعية تفسير بدائي يقحم فيها كائنا افتراضيا لا وجود له.

يستطيع البشر انزال المطر. عن طريق رش نترات الفضة يمكننا توليد تجمع سحب بكثافة معينة كافية لنزول المطر

الصين والولايات المتحدة من الدول التي صارت تمارس التحكم بنزول المطر على نطاق واسع

أيضا نستطيع الآن التنبؤ بنزول المطر وبدقة عالية جدا. تنبؤا طقسيا على المدى القريب ومناخيا على المدى البعيد

الظاهرة طبيعية ولا دور فيها لأية قوى خارقة

لم يعد تنزيل الغيث من التخصصات الإلهية بعد الآن. ولا ينتج المطر عن طريق فتح أبواب في السماء : وفتحنا أبواب السماء بماء منهمر

التخصص الثالث

التخصص الثالث هو علم ما في الارحام.

هذا أيضا لم يعد ذلك السر الغريب. صار العلم يستطيع التحكم في الانجاب. والتحكم في جنس الجنين قبيل التلقيح عن طريق اختيار الحيوان المنوي المناسب.

التحكم بجنس الجنين القادم إنجاز علمي نسف ادعاءات كهنوتية جمة بضربة واحدة

وبعد الحمل اصبح العلم قادرا على معرفة جنس الجنين. ومراقبة كل تطوراته. عن طريق الفحص الجيني يمكن معرفة جنس الجنين من الأيام الأولى. وعن طريق السونار نستطيع معرفة جنس الجنين من الأسابيع الأولى

والأكثر من ذلك صار العلم قادرا على معرفة نمو الجنين خلية خلية وعضوا عضوا منذ اندماج الحيوان المنوي والبويضة الى لحظة الولادة. هذا أمر لم يعرفه أي مؤلف للكتب المقدسة من قبل

يمكن أيضا حساب موعد الولادة. وكل يوم يمر يتقدم فيه العلم وتزداد قدرته على التحكم بكل العلميات الخاصة بالجنين ومعرفة تفاصيلها. كما يمكن معرفة الوقت الذي يكتمل فيه الجنين ومعه يمكن استحداث الطلق الصناعي للتوليد أو إجراء عملية قيصرية دون الانتظار للطبيعة

مرة أخرى اخطا الساجع. لم تعد هذه الغيبيات التي تم ادعاؤها جدلا دون دليل تقدم ميزة. بل صارت مجموعة من الأخطاء والأعباء تحتاج لإعادة تفسير وتأويل كثير

هذه السجعية التي كانت تعتبر صحيحة بشكل بديهي في الماضي صارت كومة أخطاء بدائية الآن

التخصص الرابع

التخصص الرابع هو ما تدري نفس ماذا تكسب غدا. وبينما كانت هذه العبارة صحيحة في القرن السابع حيث يعيش الناس من يوم الى يوم بشكل عشوائي متغير لا استقرار فيه فإنها اليوم خاطئة تماما

فمعرفة ما سيكسب الانسان غدا صار هو القاعدة اليوم لا الاستثناء

عدد قليل من الناس يعيش في بلدان متخلفة صار لا يعرف ما سيكسب غدا

في زمن الاستقرار الاقتصادي والاستثمار المبني على التخطيط المسبق صرت توقع عقدا لمدة معلومة وتعرف متى ستستلم راتبك كل شهر وستعرف كم ستستلم وكم ستكسب

القاعدة اليوم أن الانسان المعاصر يعرف جيدا ما سيكسبه غدا. بل تقوم الدول بعمل حسابات الدخل القومي على مدى عقود طويلة

وفي الحقيقة هذه العبارة اختبار بسيط يكشف كذبة الأديان. النص الديني نفى بشكل قاطع قدرة أي نفس على معرفة ما تكسبه غدا. حدد الغد القريب. والآن لو تأخذ ألف شخص وتسألهم عما سيكسبونه غدا ستجد أن أكثر من 90% منهم يعلمون. وهذا ببساطة يعني أن عبارة لا تعلم نفس ما تكسب غدا عبارة خاطئة. هكذا ببساطة. اختبار تحقق مؤكد وبسيط

كون أن البعض لا يعلم لا ينفي خطأ العبارة لأنها ادعت أن الكل لا يعلم وبالتالي لو علم شخص واحد فقط فقد تمت البرهنة على خطأ العبارة

الدين لا يمكنه الوقوف أمام اختبار بسيط كهذا

فقط في حالات استثنائية وفي أيام قليلة في حياة معظم الناس في زمننا سيحدث امر لا يعرفه من ناحية الكسب غدا

بالنسبة لكثير من الناس مرت سنوات عديدة وهم يعرفون جيدا ما سيكسبون اليوم التالي بل وعلى مدى فترات طويلة. يعرفون تماما ما يكسبونه غدا وبالتفصيل الدقيق. هكذا أغلب الناس

علم الاقتصاد والمال يقدم الوسائل العلمية لحساب أمور كهذه على النطاق الكبير للشركات والمؤسسات والدول

صارت الميزانيات توضع في بداية العام ويعلم واضعوها كيف ستكسب الأموال وكيف ستصرف وفق خطط واضحة

عدم العلم بما سيكسب الشخص غدا صار استثناءا نادرا. ما عدا في المجتمعات المتدينة المتقاتلة التي تعيش فوضى كان الكهنوت ركنها الأساسي

التخصص الخامس

والتخصص الخامس هو عدم علم الشخص بالأرض التي يموت بها.

وهذا غير صحيح لكل الناس. صار الطب يستطيع ان يخبرنا عن مآل الامراض ويتنبأ بنهاياتها مما أتاح للناس اختيار الأماكن التي يريدون ان يموتوا بها. لم يعد شيئا خاصا بالاله.

الساجع ألف كلامه بناء على ما يراه. الناس تتعرض لغزوات مفاجئة فتقتل. المسافرون يطلع لهم فجأة قطاع الطرق فيقتلون. إصابة فيروسية تقتل صاحبها لعدم وجود طب وصحة. فظن أن ذلك قانون إلهي أبدي. وبعض الظن وهم

لا شك أن هناك وفيات مفاجئة وحوادث. لكنها مرة أخرى ليست القاعدة. ولكي نثبت أن عبارة لا تعلم نفس بأي أرض تموت عبارة خاطئة يكفينا حالة واحدة فقط تعلم بأي أرض ستموت. فما بالكم بملايين الحالات يوميا؟ اختبار آخر بسيط ينسف كل الكهنوت

لقد صار الانسان يستطيع ان يحصل على معلومات دقيقة عن مدى مرضه واحتمال وفاته مما يتيح لكثير من الناس اختيار المكان الذي يريدون ان يقضوا فيه ساعاتهم الأخيرة على الكوكب. وكون بعض الناس تموت بسكتة قلبية مفاجئة لا يعني أن عبارة ولا تدري نفس بأي أرض تموت صحيحة لأن هناك أناس آخرون يدرون. ووجود شخص واحد يدري تكفي لاثبات أنها عبارة خاطئة

القرآن إنتاج ديني يسوده التفكير السحري الطاغية عليه الاعتقادات بضلالة وجود كائن مختفي يتحكم في أمور الكون

ربما كان مقبولا في فترة معينة من تاريخ البشرية لكنه لم يعد كذلك اليوم



نزل تطبيق الموقع لأجهزة الأندرويد. معكم أينما كنتم


قناتنا على اليوتيوب


ساهم في تبديد الخرافة

شارك المقال مع أصدقائك في تويتر

شارك المقال مع أصدقائك في الفيسبوك
HTML tutorial
شارك المقال مع أصدقائك في الواتسب

ملاحظة : الوثنخاف مصطلح لتسمية الإله الإبراهيمي. ويتكون من شقين الأول وثن وتعني كائن تخيلي يتم افتراضه وتخيله ثم اقناع النفس بوجوده. وهو كائن أخرس ابكم أطرش اصم لا يستطيع أن يقول حتى كلمة بم. والشق الثاني خفي. وتعني غير مرئي وذلك لتمييزه عن الأوثان المرئية مثل هبل والعزي ومناة الثالثة الأخرى

تعريف النبي : في الدين النبي هو شخص يسمع أصواتا لا يسمعها أي شخص طبيعي آخر حتى لو تواجد معه وقتها. ويرى اشياء لا يراها أي شخص طبيعي حتى لو تواجد معه وقتها. ويعتقد أنه المصطفى الذي يصلي عليه الله والملائكة. وهذا التعريف الديني للنبي يتوافق تماما مع التعريف الطبي للاضطراب الذهاني

شارك الآن إن لم تكن قد فعلت من قبل في إحصائية اللادينيين

إحصائية اللادينيين في الموقع


التبرع للموقع


اضغط أدناه إذا أحببت التبرع للموقع عبر الباي بال او بطاقة الاعتماد


Donate Button with Credit Cards

Leave a Reply

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.

%d bloggers like this: