دخانية السماء – خطأ وترقيع
قال ناظم سجعيات القرآن أن الله خلق الأرض في أول يومين ثم خلق الجبال ومصادر الغذاء التي سماها الأقوات في أربعة أيام (ترقع عند المفسرين بيومين لتجنب التناقض مع سجعية أخرى). هذا كله تم وكل شيء آخر وكل مجرات الكون وكل السموات السبع ما زالت مجرد دخان. دخان فقط
وتقول مؤسسة الكهنوت الوثنخافي المعاصر أن هذا اعجاز علمي. وأن العلم اثبت ذلك
فهل حقا تكونت الأرض وجبالها واقواتها في البداية؟ وهل حقا كان كل شيء آخر مجرد دخان؟
وإذا لم يكن هذا صحيحا فمن أين جاء الساجع بفكرة دخانية السماء؟ هل كانت متداولة في معابد الكهنوت قبل الاسلام؟
ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ
هذا المقطع الصغير كان ملعبا واسعا للمؤسسة الكهنوتية لمحاولة خلق اعجاز علمي من عبارة غامضة
أعد قراءة هذا المقطع في سياق الآيات السابقة واللاحقة
يقول الاعجازيون إن القرآن يقول أن السماء كانت دخانا ثم تحولت إلى سبع سموات منها واحدة قريبة تم تزيينها لاحقا بالفوانيس التي ترجم الجن والعفاريت ويزعمون أن هذا ما أكده العلم الحديث
اقرأ السجعيات أولا قبل الدخول في المقال. ركز جيدا في كل جملة وكل كلمة وافهم المعنى لتعرف كيف كان يفكر الساجع:
أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَنْدَادًا ذَلِكَ رَبُّ الْعَالَمِينَ (9) وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِنْ فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاءً لِلسَّائِلِينَ (10) ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ ائْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ (11) فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظًا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ (12)
ملخص السجعيات موضحة المسار الزمني للخلق القرآني
اليوم الأول بدأ عمليات الخلق بتكوين الأرض. اليوم الثاني أكمل خلق الأرض. اليوم الثالث بدأ خلق الجبال والأقوات (مصادر الغذاء من نبات وماء وحيوانات). اليوم الرابع أكمل الجبال والأقوات
في فصلت هناك ثمانية ايام بدل ستة حيث أنه في الأيام 3 و4 و5 و6 : جعل الرواسي فوق الأرض وقدر الاقوات(الماء والغذاء : النبات والحيوان) وأكمل ذلك ثم تفرغ للدخان يصنع منه مجرات وثقوب سوداء ومستعرات عظمى الخ الخ الخ
اليومان السابع والثامن (الخامس والسادس بعد الترقيع) : كل شيء ما عدا الأرض كان دخانا. تم تحويل الدخان الى سماء. وتم تقسيمها إلى سبع سموات. وفي اللحظات الأخيرة تم تزيين اقرب سماء الينا وهي الدنيا بفوانيس من اجل الزينة وحفظها من الجن
الأرض في اليوم الأول – النجوم ومنها الشمس في اليوم الأخير
أحب أن اذكركم أن النجوم بالنسبة لساجع القرآن خلقت في آخر يوم للزينة ورجم العفاريت وستستمر إلى يوم القيامة حيث تنتثر وتنكدر. لم يكن يعرف أن لها دورة حياة وأن هناك نجوم تولد ونجوم تموت كل يوم
ملاحظة: قام الكهنوت بتغيير الفترة من ثمانية إلى ستة ايام لتناقضها مع سجعيات أخرى حيث تم تقصير تكون الجبال والنبات ومصادر الغذاء إلى يومين فقط بدلا عن أربعة وتم اخبار العوام أن أربعة هنا تعني يومين
تكرر هذا الترتيب في مواضع عدة كقوله: الذي خلق لكم ما في الأرض جميعا ثم استوى الى السماء فسواهن سبع سموات
وقوله: زينا السماء الدنيا بزينة الكواكب وحفظا من كل شيطان مارد
هذا هو المسار الزمني لتكون السماء والارض في القرآن. ما حدث في أول يوم وثاني يوم حتى نصل لليوم السادس (الثامن في سورة فصلت). وملخصه أنه بينما كانت الأرض مكتملة مع جبالها وأقواتها أي مصادر القوت من نبات وماء وحيوان كان كل شيء في الكون ما زال عبارة عن دخان بما في ذلك الشمس وبقية النجوم والمجرات والكواكب وكل شيء.
وعند مقارنة ذلك بالحقائق العلمية نجد هذا الكلام خاطئا تماما ويحتاج للكثير من الترقيع والتلاعب بالالفاظ واهمال بعض السجعيات لغرض السمكرة. بل إن الساجع ظن أن الارض والسماء تكونتا ملتصقتين ثم قام بفصلهما عن بعضهما وهذه الفكرة استقاها من ثقافات الشعوب المجاورة حيث سادت فكرة فصل السماء عن الارض في ثقافات السومريين وفي ثقافات الفراعنة ثم ذكرت في التوراة. وقد وضحنا خطأ هذه الفكرة في مقال رتقا ففتقناهما
المسار الزمني الصحيح لتكون الكون
فيما يلي المسار الزمني الصحيح الذي يخبرنا به العلم عن تكون الكون وهو كما نرى لا يشترك مع سجعيات القرآن في شيء. مختلف تماما
في أول أجزاء من الثانية وبالتحديد حتى الزمن 10^-43 ث كان الكون في حقبة بلانك. لا يوجد سوى تذبذب كمومي لطاقة تمثل كل الكون
في الزمن 10^ -35 ث تبدأ حقبة بلازما الكوارك جلونات. كل مادة الكون في صورة طاقة وكواركات ولبتونات. وهي جسيمات تحت ذرية. وتوجد معها جسيمات القوة التابعة لها مثل الجلونات والبيسونات والفوتونات. لا يمكن للبروتونات والنيوترونات ان تتكون في هذا الوقت. وهناك انتشار للزمكان. هذه هي مرحلة حساء الكواركات. ويعتقد العلماء أنها أنشأت المادة المظملة كما يعتقد أنه في هذه المرحلة تفوقت المادة على المادة المضادة حيث في نقطة ما من هذه المرحلة تفوقت المادة بمقدار كوارك واحد لكل بليون كوارك مضاد. هذه الزيادة ضمنت كمية كافية من المادة لتكوين الكون بعد تلاشي الكميات المتبقية المتساوية من المادة والمادة المضادة. في الزمن 10^-11 ثانية بدأت المعركة تسير في صالح المادة ضد المادة المضادة.
في الزمن 10^-5 ث مع انتشار الزمكان برد الكون لدرجة سمحت للكواركات بتكوين البروتونات والنيوترونات. ثلاثة كواركات لازمة لتكوين بروتون واحد او نيوترون واحد.
من الزمن 0.001 ث حتى 300 ث بدأت النوايا بالتكون. وظهرت نوايا الهيدروجين وقليل من الهليوم والليثيوم
من الزمن 300 ث وحتى 380000 سنة كانت حقبة النوايا. لا يوجد في الكون سوى جسيمات تحت ذريةو نوايا هيدروجين وهليوم وليثيوم وفراغ تشغله الطاقة السالبة. لم تنخفض الحراراة بعد لمستوى يسمح للالكترونات بالارتباط كهربائيا مع البروتونات ولذلك لم تتكون أية ذرات. ولا تستطيع الفوتونات الخروج لكثافة الالكترونات الحرة ولذلك لا يوجد ضوء. هذه فترة مظلمة. يقول مؤلف القرآن أن الليل ليس بسابق للنهار لكنه لم يكن يعرف بالتأكيد عن هذه الفترة المظلمة التي لا تسمح بتحرر الفوتونات لخلق الضوء. بالتأكيد لم يكن يعرف ايضا أن الليل والنهار ظاهرة تتعلق بكوكب كروي يدور حول نفسه أمام نجم مضيء. لم نصل بعد للنجوم والكواكب
من الزمن 380000 سنة إلى حوالي مليار سنة بدأت الذرات بالتكون. تكون الجيل الأول من النجوم من الهيدروجين. وصنعت النجوم بقية عناصر الجدول الدوري فوق الليثيوم وصولا للحديد ثم صنعت السوبرنوفا البقية. انفجارات السوبرنوفا ارسلت هذه المواد في الفضاء لاعادة تدويرها في تكوين نجوم وكواكب وبشر في نهاية المطاف.
من حوالي مليار سنة تشكلت المجرات. ساعد التفاوت البسيط في توزيع الحرارة على تجمع المادة في مجرات.
بحلول 2-5 مليار عام كانت معظم المجرات قد تشكلت. لم يعد هناك شيء في الكون لتسويته. كل ما يحدث هو استمرار الزمكان في الانتشار واعادة تدوير المادة. تنتهي نجوم وتظهر نجوم.
الكواكب مثل الارض انتظرت طويلا للجيل الثالث من النجوم. لأن عناصر الارض تحتاج للنجوم لتصنيعها. قبل النجوم لا يوجد سوى هيدروجين وهيليوم وليثيوم.
في الزمن 9 مليار سنة تقريبا والكون يعج بالمجرات وقد انتهت أنظمة شمسية وتكونت أنظمة أخرى بدأت الارض بالتكون. لم تتكون في أول يومين. ولا حتى في اول عامين ولا في اول مليارين من السنوات. ولم تسبق النجوم. ولم تكن السماء مجرد دخان عندما تكونت بل كانت الأرض مجرد غبار حينما كان الكون مكتمل الأركان. الشكل التالي يوضح المسار الزمني الحقيقي الذي لا يمت له تخريف مسار الستة أيام بصلة لا من ناحية الزمن ولا من ناحية ترتيب الأحداث ولا بأي شكل من الأشكال حيث لا يمكن لأي ترقيع تغطية الخطأ وإخفاء بشرية القرآن.

كيف تكونت الارض
بعد أن تكونت المجرات والأنظمة الشمسية واكتملت أركان الكون بعد مرور 9بليون سنة من لحظة الانفجار العظيم كان هناك قرص متجانس من الرمال والغبار والهيدروجين والصخور الكونية الصغيرة يدور حول مركز المجرة ويسمى بالقرص الجزيئي لسماحه بتكون الجزيئات والاحجار الصغيرة. هذا القرص أتت مادته من انفجار نجوم محتضرة من الاجيال السابقة.
وتسبب حدث كوني يعتقد أنه انفجار سوبرنوفا بارسال موجة اهتزاز أخلت بتجانس توزيع المادة في هذا القرص. تسبب هذا الاختلال في تجمع معظم المادة والهيدروجين في المركز. وظلت الرمال والغبار والصخور الصغيرة تدور حول هذا المركز. وفي المركز تكونت الشمس عندما اصبحت الكتلة كافية لاحداث قوة جاذبية وحرارة عالية يمكنها دمج نوايا الهيدروجين وانتاج الطاقة.
على بعد 150 مليون كم من هذا المركز كانت هناك صخور كونية صغيرة تدور حول المركز بسرعة تبلغ 30 كم في الثانية تقريبا. بدأت هذه الكتلة تكبر بتجمع الصخور مع بعضها. واستمرت هذه العملية لآلاف السنين. التراكم للصخور فوق بعضها مع الزمن كون كويكبا أوليا. ونفس الشيء حصل على مسافات أخرى من المركز. وكان هناك حوالي 1000 كويكب أولي. مسارات هذه الكويكبات تقاطعت مع بعضها.
وحدث أن اصطدم كويكب آخر بحجم المريخ بالكتلة الصخرية المذكورة ونتج عن ذلك نظام الارض-القمر. هذه لحظة تكون الأرض. اصطدام كويكبين أوليين مع بعضهما. فهل تظنون أن مؤلف السجعيات أعلاه يعرف شيئا عن هذه الحقيقة؟ هل تظنون أنه يقول الحقيقة أم يؤلف خرافات كاذبة لا مكان لها.
وكما نرى هذا ما حدث. تراكم صخور عبر آلاف السنين وتصادم كتل مع بعضها. وكما تتضح خرافة دخانية السماء هنا تتضح أيضا سخافة القول برتق الارض وفتقها. فإذا اعتبرنا الارض اليوم منفصلة فهذا يعني انها كانت منفصلة منذ اول رملة فيها ولم تكن ملتصقة بأي شيء ليتم فصلها لأن موقعها الفراغي وعلاقتها بالنسبة للشمس وبقية كواكب المجموعة والمجرة وبقية الكون لم يتغير . وإذا اعتبرناها عندما تكونت كانت ملتصقة بشيء ما فهي إلى الآن ملتصقة به لأن وضعها في الفراغ حول الشمس لم يتغيرمثلها مثل المريخ والمشتري والزهرة التي اعتبرها مؤلف القرآن موجودة في السماء بينما اعتبر الارض مفصولة. وكما نرى ايضا أنها تكونت وقد اكتملت أركان الكون وصار يعج بالمجرات والنجوم ولم يعد هناك شيء يحتاج للتسوية ولم يكن بقية الكون دخانا.
فما هو الشيء الذي كان دخانا ويحتاج إلى تسوية؟ كلام مؤلف القرآن مجرد اساطير بدائية تم تناقلها عبر معابد الوثنيات سواء تلك التي تعبد وثنا واحدا خفيا أو تلك التي تعدد أوثانها. .
الارض ليست حدثا مهما في المسار الزمني للكون. ولم تتكون في اول يومين قبل الشمس والنجوم وكل المجرات التي كانت ما زالت مجرد دخان لم تسو بعد. بل تكونت بعد 9 مليار سنة. ليس من اول يوم بل بعد 9 مليار سنة. هل يمكنكم تخيل هذه الفترة الزمنية. تذكروا انه يفصلنا عن ميلاد المسيح 2000 سنة فقط. فما بالكم ب9مليار سنة. 9 الف مليون سنة. كيف يرقعونها مع ×طأ أول يومين. وكل شيء آخر دخان. لا يمكن ترقيعها
الخطأ العلمي في كلمة دخان
الحقيقة هي انه عند تكون الارض كانت مجرة درب التبانة قد مر عليها مليارات السنين وعدة أجيال من النجوم والانظمة الشمسية ولم يعد هناك شيء ليتم تسويته وكان الكون مكتمل الاركان يعج بالمجرات والنجوم والكواكب
كما رأينا تقول السجعيات 9-12 سورة فصلت أن الله خلق الأرض في يومين ثم قدر فيها اقواتها والقى عليها الجبال في أربعة أيام…..وبعد ذلك….؟
بعد ذلك استوى الى السماء وهي عبارة عن دخان فقط فقام بتسويتها….سواها سبع سموات في يومين ثم قام بتزيين السماء القريبة الأقل ارتفاعا الدنيا بالنجوم.
آخر شيء النجوم. النجوم بعد الأرض والجبال والاقوات والنبات والحيوان.
هذا أمر لا يمكن ترقيعه إلا لمن يرغب أن يصدق أن دينه صحيح ويدفن راسه في الرمال
عندما تكونت الأرض بل قبلما تتكون بمليارات السنين لم يعد هناك شيء في السموات يحتاج لتسوية. كان الكون مكتمل الأركان وليس دخانا يحتاج لتسوية
كان الكون عمره تسعة مليار سنة ويعج بالمجرات والنجوم والكواكب والاقمار. تكون الأرض كان حدثا هامشيا معتادا يحدث مثله كل يوم تقريبا وقتها
غالبية النجوم اقدم عمرا من الأرض بملايين السنين ولم تتكون بعد تكون الأرض وتسوية السماء الى سبع وتزيين الدنيا منها بالنجوم لترجم الشياطين
يمكننا حساب مسار الكون وقتها عن طريق القيمة الآنية لثابت هابل وقت تشكل الأرض.
D(9*10^9)= D0 + H0D0*(9*10^9)
ترقيعة الدخان هو السديم
هذه إحدى محاولات التغطية على الخطأ. يقول بعض كهنة الوثنخافية الاسلامية أن السديم هو الدخان المقصود. وأن الكون تكون من السديم
وهذا خطأ. فالسديم مجرد منتج من مخلفات انفجار النجوم وتجمع الغبار والغازات وغيرها والكون لم يتكون من السديم
السديم حدث كوني متأخر عن بداية الكون نشأ بعد تكون النجوم أي بعد أكثر من ملياري عام من نشأة الكون ولم يكن موجودا في أول يومين ساعة خلق الجبال والاقوات ليستوي إليه عندما يفرغ منهما
تكون السديم بعد مرور الملايير من السنين حيث بردت درجة حرارة الكون إلى حد معين
يتكون السديم غالبا من بقايا النجوم المنفجرة وغاز الهليوم والهيدروجين والغبار والصخور الصغيرة
السديم ليس دخانا وتسميته بالدخان خاطئة. رغم أن الوثنخافيون زعموا أن لفظة دخان كوني أدق من غبار كوني من أجل خداع المسلم العادي البسيط
الدخان (اللفظة العربية في القرآن) ينشأ من مادة محترقة ويتكون من غازات مختلفة كثاني أكسيد الكربون وأول أوكسيد الكربون واكسيدات النيتروجين والكبريتات والهالوجينات ومواد أخرى
هذا ليس ما يكون السديم
وعموما الأرض تكونت من السديم وليس السماء. الكواكب تكونت من السديم. وليس السماء التي يشير بها مؤلف القرآن للقبة الزرقاء التي يراها فوق رأسه ولا يدري ما هي. لكن إذا جاريناهم وقلنا أنها تعني الكون أو الفضاء فالكون والفضاء لم تتكون من السديم
السديم كتلة كونية مثل الأرض توجد في الفضاء ليس إلا
الخطأ في كلمة سماء
السماء كما عبر عنها القرآن مجرد فكرة بدائية غير صحيحة.
السماء حاليا لا تعدو كونها لفظية متحفية باقية في لغة الانسان كموروث لفظي يستخدم للإشارة للفضاء مجازا لا اكثر. ليس لهذه اللفظة مكان في النظريات العلمية ولا المعادلات الفلكية ولا الحسابات الكونية.
سماء القرآن كما صورها الساجع هي بناء مادي مكافئ للأرض له أبواب يمكن أن تفتح بماء منهمر ويمكن أن يطوى ويسقط كسفا ويمكن رؤيته بدون تفاوت ومكون من سبع طباق متجانسة غير متفاوتة وفي الطبقة السفلى تقع النجوم والكواكب والشمس والقمر.
النجوم والكوكب والشمس والقمر لا تعتبر جزءا من السماء طبقا للقرآن بل هي مصابيح لتزيينها توقد من شجرة زيتونة وترجم الشياطين.
الأخطاء في سجعيات تكون الأرض
بعض هذه الأخطاء هي
تكون الارض ملتصقة بالسماء ثم فصلها
تكونت الأرض في بدء الخليقة وفي اول يوم وقبل السموات والنجوم.
تكونت الأرض في يومين
تكونت الجبال والاقوات(حياة وشجر ونبات) في أربعة أيام
تكونت الأرض والجبال والاقوات(الماء والنبات والحيوان…القوت هو مصدر الغذاء) قبل النجوم والشمس التي تكونت كما توهم المؤلف في آخريوم بعد تسوية السماء الدنيا لتزينها وترجم الجن والعفاريت
تكون بقية الكون (السبع السموات) التي كانت مجرد دخان في يومين بعد تكون الأرض واقواتها
اكتمل تكون الكون في ستة ايام
كانت المجرات ملتصقة بالارض
النجوم والكواكب عبارة عن مصابيح توقد من شجرة وترجم العفاريت.
– تكونت المصابيح (النجوم والكواكب والمجرات) بعد تكون الارض ثم السماء
– هذه المصابيح (النجوم والكواكب والمجرات) توجد فقط في السماء الدنيا وهي لغرض الزينة وحفظ السماء من الشياطين تكونت هذه المصابيح (النجوم والكواكب والمجرات) بعد تكون الارض ثم السماء
قام الكهنوت بترقيع فترة الستة أيام بالقول أن يوم تعني فترة. .
فالارض تكونت قبل تسوية السماء باربعة فترات زمنية طويلة طبقا لهذا الترقيع.
وهذا يعني ان الارض تكونت قبل اي نجم آخر وقبل اية مجرة بمليارات السنين؟؟
ويعني ان الارض تم القاء الجبال وخلق ما عليها جميعا وبقية الكون ما زال مجرد دخان؟؟
وهذا يعني أن النبات تكون قبل الشمس بمليارات السنين
ويعني ان فترة تكون الارض هي اضعاف فترة تكون بقية الكون بمليارات السنين؟؟
كلما تم ترقيع خرق ظهر خرق آخر.
أصل فكرة دخانية السماء
كان لبطليموس نموذج تصوره للكون. هذا النموذج يقول أن الارض هي مركز الكون يجري حولها الشمس والقمر وبقية الكواكب السيارة في سبعة كرات سماوية. هذه السبع السماوات كل سماء لجرم معين. الشمس تجري في سماء والقمر في سماء وكذلك المريخ والزهرة وعطارد والمشتري وزحل.
كما قال بطليموس أن السماء ضبابية ووضع قيما لقياس ضبابية السماء. وهي فكرة دخانية السماء التي اعتنقها الكهنوت. حيث تبنت الكنيسة نموذج بطليموس. ومن رتاهب لراهب حتى وصل النموذج إلى بحيرى وورقة بن نوفل واحناف العرب حيث تم نقله إلى محمد. الفكرة الخاطئة يتم تناقلها واعتناقها من كاهن لكاهن.
بطليموس في الماجست الكتاب 7 و 8 تكلم عن دخانية السماء ولكنه أعطاها اسما افضل , ضبابية السماء
Haziness of the skies
وتؤدي الى عتمة النجوم
dimness of the stars
ضبابية السماء هي ما يعنيه ساجع القرآن بدخانية السماء أعاد صياغتها حسب مفهومه الخاص
يقول بطليموس ان ضبابية السماء تسبب تغيرا في سطوع النجوم. فتظهر بعض النجوم خافتة في المناطق الأكثر ضبابية وساطعة في المناطق الأقل.
اعطى بطليموس أرقاما لقياس ضبابية السماء تتراوح من 1 الى 6.
الرقم 1 يمثل اقل المستويات ضبابية بينما الرقم 6 يمثل أعلى قيمة لضبابية السماء.
فيأخذ النجم الأعلى سطوعا الرقم 1 بينما الأقل سطوعا الرقم 6.
منهج بطليموس لم يكن كهنوتيا لكن الكهنوت بأخذه للفكرة حرفها وحولها إلى خرافة وأعطاها ابعادا خرافية افقدت الغرض الاصلي معناه وهدفه
ساهم في تبديد الخرافة
إعلانات- Advertisements

ملاحظة : الوثنخاف مصطلح لتسمية الإله الإبراهيمي. ويتكون من شقين الأول وثن وتعني كائن تخيلي يتم افتراضه وتخيله ثم اقناع النفس بوجوده. وهو كائن أخرس ابكم أطرش اصم لا يستطيع أن يقول حتى كلمة بم. والشق الثاني خفي. وتعني غير مرئي وذلك لتمييزه عن الأوثان المرئية مثل هبل والعزي ومناة الثالثة الأخرى
شارك الآن إن لم تكن قد فعلت من قبل في إحصائية اللادينيين
نزل الجزء الثاني من ذهان النبوة مجانا
التبرع للموقع
اضغط أدناه إذا أحببت التبرع للموقع عبر الباي بال او بطاقة الاعتماد
