woman lying on the grass field

يتخبطه الشيطان

المس الشيطاني هو رأسمال المشعوذين وواحدة من أكبر الخرافات التي جاء به الدين. في الوثنخافية الإسلامية تعود جذور هذا الطقس الشعوذي إلى القرآن بصحبة طقوس أخرى كالاغتسال بماء بارد (مقري عليه) وشرب ماء بارد (مقري عليه) وفك العقد المنفوث فيها وقراءة معوذات للجن والسحر

كل الذين يركبهم العفاريت هم من المؤمنين. لن تجد ملحدا واحدا أو لا دينيا واحدا في أي مركز من مراكز الشعوذة بالقرآن. لأن الإيمان الغيبي الراسخ بالخرافة يسهل جسدنتها في المؤمن ولا يوجد عامل يديم الخرافة سوى الكتب المقدسة التي قدمتها كحقائق

النبي والعفاريت

آمن ساجع القرآن بالجن والعفاريت كأي مريض ذهاني يسمع أصواتا ويحاول تفسير مصدرها. في مقالة وحي الشياطين تطرقنا لبعض جوانب ضلالته هذه وفي مقالة أنسنة التماثيل تطرقنا لجوانب أخرى

وإلى جانب ذلك كان مؤمنا بالمس الشيطاني

وَاذْكُرْ عَبْدَنَا أَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الشَّيْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ (41) ارْكُضْ بِرِجْلِكَ هَذَا مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ وَشَرَابٌ (42) وَوَهَبْنَا لَهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُمْ مَعَهُمْ رَحْمَةً مِنَّا وَذِكْرَى لِأُولِي الْأَلْبَابِ (43) وَخُذْ بِيَدِكَ ضِغْثًا فَاضْرِبْ بِهِ وَلَا تَحْنَثْ إِنَّا وَجَدْنَاهُ صَابِرًا نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ (44)

في هذه السجعية طقوس شعوذة كاملة. مس الشيطان. الاغتسال بماء بارد. وشرب ماء بارد. الركض بالرجل. الركض بالرجل طقس شعوذي لم يفهم جيدا بسبب الشذوذ اللغوي الذهاني وخلل التواصل اللفظي الذي سبب تركيبة مضطربة هنا لكنه ما زال يمارسه المشعوذون المسلمون كل حسب فهمه وتفسيره في بعض مراكز الشعوذة في الجزيرة العربية حيث يؤمر المريض بالرفس أو يتم رفسه عن طريق المشعوذ بالنيابة على أساس أن الالم يحس به الجني الراكب عليه وليس هو.

حل العقد المنفوثة طقس شعوذي آخر من الطقوس التي مارسها مؤلف القرآن. أهم وظائف الدين على مر العصور كانت تقديم الخرافة كحقيقة والسيطرة على الخائفين من الكائنات الغيبية المزعومة وعلى رأسها الآلهة التخيلية أو الوثنخافات واستعبادهم بشكل لا شعوري

مس الشيطان

وقد فسر الساجع التشنجات العصبية بمس الشيطان. هذه الظاهرة لم يكن أحد يفهمها قبل تطور الطب الحديث. وكان الناس على زمن الساجع يفسرونها تفسيرا خاطئا بعمل شيطاني وقد تبنى الساجع نفس الفكرة الخاطئة وخاطبهم بها وكأنها أمر صحيح معروف لا خلاف عليه. يقول الساجع :

الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لَا يَقُومُونَ إِلَّا كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ …. (275)

هذه السجعية لا تحتوي فقط على خطأ علمي بتفسير التشنجات العصبية بعمل شيطاني بل تحتوي ايضا على شذوذ لغوي ذهاني بارز

خلل التشبيه وخلل القدرة على التعبير المجرد واحدة من أهم الاضطرابات اللغوية عند المذهونين. ولا يكاد يخلو تشبيه في سجعيات القرآن من هذا الخلل


انقر هنا لسلسلة التشبيهات الذهانية


الصورة الذهانية الشاذة

حاولوا هنا أن تتعرفوا على الصورة التي يريدها الساجع. آكل الربا لا يقوم إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس؟؟؟

كيف؟؟

ما كيفية هذا القيام الغريب؟؟

ما دخل القيام بموضوع الربا؟؟

أين المشبه والمشبه به وما وجه الشبه؟

قيام آكل الربا لا يختلف عن قيام الساجع نفسه. القيام هو القيام. الملايين حول العالم تأكل الربا كما فهمه الساجع ويقومون ويقعدون بشكل طبيعي. لكن كان لدى الساجع تصور آخر يدخل في مدركاته كمشهد هلوسي لم يره أحد غيره ولن يراه أحد غيره إلى الأبد

الشذوذ اللغوي هنا اضطر المفسرون للقول أن القيام المقصود هو قيامهم من قبورهم بعد موتهم وتحل أجسادهم إلى ذرات. هذا هو سيال الوقوع في الخرافة. عندما تؤمن بخرافة ما تضطر للإيمان بسلسلة لا نهائية من الخرافات تفترضها بسخاء مرعب لتبرير الخرافة الأولى. والإيمان بخرافة التواصل مع كائنات فضائية مجنحة قاد الدينيين لسيل لا نهائي من افتراض خرافات أخرى للتغطية على خطئها. والتواصل مع كائنات فضائية مجنحة في الغار لم يكن سوى هلاوس سمعية وبصرية

قيام الذي يتخبطه الشيطان من المس ليس سوى مشهد هلوسي خبره الساجع وظن أن الناس خبرته مثله

تصور نفسك تريد أن توضح للناس طريقة قيام شخص يستلم الرشوة أو طريقة جلوس أو اية حركة عضلية فتقول لهم

من يأخذ الرشوة لا يتحرك إلا مثل الذي يتخبطه الجن من المس؟

ماذا سيكون رد الجمهور الذي يعرف أن حركات المرتشي طبيعية مثل اي شخص وكونه مرتشيا لا يعني أن حركته مختلفة. سيقولون عنك مجنون. وهذا لو تتذكرون جيدا هو ما قاله أهل مكة للساجع. وتحقق بذلك جزء التشخيص المجتمعي ووفر علينا الكثير من العناء في معرفة حقيقة اضطرابه الذهاني.

الحقيقة هنا سهلة وبسيطة. نفى الساجع عن آكل الربا القيام بشكل طبيعي بل جعله حصريا باسلوب النفي والاستثناء حصرا وقصرا كقيام شخص يتخبط مثل المصاب بالصرع كما أجمع الجمهور. وبما أن هذا لا يحدث ولا يقوم آكل الربا إلا مثل ما يقوم اي شخص فالعبارة القرآنية كاذبة ويستحيل أن يكون مؤلفها إلها مطلق العلم والمعرفة. لا يحتاج المرء أكثر من عبارة كهذه ليعرف حقيقة مؤلفها. بينما يخدع المؤمن نفسه بعملية تفسيرها وتأويلها وعصرها وعجنها لتوافق ما لقنوه صغيرا وخدعوه به رغم أن العبارة واضحة ولا تحتاج لاي تفسير يعتم وضوحها. الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لَا يَقُومُونَ إِلَّا كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ. مفرداتها واضحة وتركيبتها واضحة ومراد قائلها واضح وكذب العبارة وخطؤها أشد سطوعا من نور الشمس. ولكن

وليس يصح في الافهام شيء *** إذا احتاج النهار إلى دليل

و

اثبات نور الشمس أسخف من جحود الجاحدين

غرض التشبيه في اللغة

التشبيه أسلوب في كل اللغات لتوصيل المعنى. يوجد فيه جانب غامض غير واضح هو المشبه وجانب حقيقي معروف ومقبول من قبل الكل هو المشبه به

ولكي يتم توضيح الجزء الغامض الملتبس للمخاطب يقوم المتكلم بتشبيهه بشيء حقيقي وواقعي ومعروف يوضح الغموض وهو المشبه به. المشبه به شيء حقيقي. لا يمكنه أن يكون تخيليا أوهميا. المشبه به هو الجزء الواقعي الذي يفترض أنه لا يوجد عليه خلاف. بينما المشبه هو الجزء الغامض والذي يمكن أن يكون تخيليا وغير حقيقي

فلو كنت على سبيل المثال تريد أن تشرح للشرطة كيف كان الدم يتدفق من رأس شخص مصاب في الحادث فقلت:

كان الدم يخرج من رأسه وكأنه نافورة. أو كان الدم يخرج من راسه وكأنه ماء يتدفق من خرطوم إطفار الحريق.

فإن هذا تعبير طبيعي. الشيء الغامض هو خروج الدم من رأس المريض. وليس شرطا أن يكون حقيقيا فقد تكون أنت تبالغ أو حتى تفبرك. لكن الجزء الآخر المشبه به هو الشيء الحقيقي الواقعي. فالنافورة وطريقة خروج الماء منها شيء حقيقي وملموس وواقعي ومعروف للكل ولذلك صلحت للاستخدام لتوضيح الصورة. وكذلك خروج الماء من خرطوم الحريق متدفقا بقوة. أمر حقيقي ومعروف

وهذا هو الاستخدام الصحيح من قبل الشخص السليم. يستخدم شيئا حقيقيا معروفا  وواضحا في دور المشبه به لتوضيح المشبه الغامض

لكن المذهون يعاني من الشذوذ اللغوي الذهاني فيضطرب لديه التشبيه. فيقوم بتشبيه غامض بشيء غير حقيقي وشيء تخيلي. أو بشيء اكثر غموضا. أو بشيء يعتقد هو أنه حقيقي ويظن الناس تعتقد ذلك مثله بينما هو خرافي وهذياني.

الشذوذ الذهاني في التشبيه

الشذوذ اللغوي الذهاني هنا نتج بسبب عدم قدرة الساجع على التفريق بين الهلاوس البصرية التي يعاني منها والواقع

استخدم هلاوسه البصرية للتعبير عن المشبه به. يظنها حقيقة ما دام هو يراها. ويظن بقية الناس تعرفها مثله

وهكذا قام بتشبيه القيام وهو حركة عضلية معروفة لدى الناس بشيء غامض خرافي استمده من خبراته الهلوسية البصرية وهو مشهد شيطان يقوم بخبط بشري

فقيام آكل الربا قيام طبيعي ولا يوجد شيء غريب فيه يخالف طريقة قيام باقي الناس. لكن الساجع صوره بشكل آخر نتج عن مشهد هلوسي واستخدم أسلوب الحصر والقصر – لا يقوم إلا – لتعميمه على كل آكلي الربا .

اعتقده حقيقيا واعتقد أن الناس كلها توافقه وتعرف خبط الشيطان للبشر.

هذا النوع من الشذوذ اللغوي الذهاني في غرض التشبيه علامة متكررة جدا في سجعيات محمد.

نجده في مكان آخر قام بتشبيه شجرة الزقوم برؤوس الشياطين بينما رؤوس الشياطين مجرد هلاوس يراها هو وحده ولا أحد يعرفها وكما قام بتشبيه عصا موسى بعد تحولها إلى ثعبان بالجان الذي يهتز وطبعا الجان الذي يهتز مجرد هلاوس بصرية لم يرها ولا يراها أحد غيره .

لا نحتاج لشرح كون رؤوس الشياطين والجان المهتز أشد غموضا من المشبه لكن الساجع عاملها كاشياء حقيقية تصلح لتوضيح الغامضات وذلك لأنها كانت كذلك بالنسبة له نتيجة المشاهد الهلوسية التي يراها

تنتج الهلاوس ضلالات ثانوية. هذا يفسر إيمان الساجع بالمس الشيطاني كسبب للتنشجات الصرعية وإيمانه أن كل آكلي الربا يخبطهم العفريت. نفس الشيء فعله عندما قام بتشبيه نور الله لشرحه للناس بكوكب دري يوقد من شجرة زيتونة. فقد كان يؤمن أن الكواكب مجرد فوانيس درية توقد من شجرة زيتونة في خطأ علمي قاتل

لم يكن يعلم أن تخبط الشيطان من المس مجرد خرافة . وأن التشنجات العصبية مرض عضوي

صناعة الترقيع

وبجولة بسيطة على محاولات اتباع محمد استخراج معنى منطقي لهذه الجملة المفككة الذهانية من تفسير الطبري وابن كثير وغيرهم يمكنك عزيزي القارئ معرفة ذهانية مؤلفها. فقط قم بجولة.

ستجد أن المفسرين أجمعوا على الاختلاف في معناها. وذهب بعضهم إلى أنه لا يعلم إلا الله ماذا يعني الساجع. والسبب أن قيام آكل الربا طبيعي أصلا ولكي يكون للعبارة معنى يجب أن يتم افتراض شيء تخيلي وهمي وفتح قوسين بعد السجعية ووضع هذا الشيء هناك.

وهذا ما فعله بعضهم للخروج من جنون المقطوعة. فافترض أن قيام ىكل الربا هو قيامه من قبره عند البعث.

من أين جاؤوا بالبعث والقبر ويوم القيامة؟هذا سيال الوقوع في الخرافة كما وضحناه سابقا. لترقيع خرافة آمنت بها تقوم بخلق سيل جارف من الخرافات الأخرى

لماذا مع أن الساجع لم يشر للقيامة هنا؟؟ لأن العبارة ذهانية وليس لها اي معنى عقلاني إلا بفتح قوسين ووضع جمل افتراضية وعبارات تقديرية لإصلاح ما نسي الله أن يصلحه وتركه لخيالهم الترقيعي الواسع

اضطروا لأن الجملة كما هي بنصها الاصلي لا معنى لها. ليست سوى صورة ذهانية هلوسية مشوهة في دماغ مذهون لا يستطيع بناء تشبيه صحيح

وعندما تصدق كلام مذهون مضطرب التفكير فإنك تذهب أشواطا بعيدة في المعاناة الترقيعية.

ويجمع المفسرون الأوائل الأدرى بلغة القرآن بدون استثناء على أن مس الشيطان هو الصرع. في برهان آخر على الخطأ العمي وجهل الساجع بحقيقة مرض الصرع

يقول ابن كثيرعلى سبيل المثال لا الحصر:

(الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لا يَقُومُونَ إِلا كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ } أي: لا يقومون من قبورهم يوم القيامة إلا كما يقوم المصروع حال صرعه وتخبط الشيطان له)

اعتنق محمد التفسير البدائي الخاطئ لمرض الصرع وهو تخبط الشيطان من المس

أليس واضحا حتى للأعمى أن مؤلف القرآن لا يعرف سبب الصرع ويظنه تخبط الشيطان

العلم مقابل الشعوذة الدينية

التشنجات الصرعية تنشأ من خلل في النشاط الكهربائي للدماغ إذ تنتشر النبضة العصبية من خلية الى خلية دون الخضوع للتنظيم الطبيعي وكبح الانتقال العشوائي فتنشط كل خلايا الدماغ مع بعضها في نفس الوقت بما في ذلك العصبونات الحركية مما يسبب تشنجا عضليا وغيابا عن الوعي.

وهناك أنواع أخرى من التشنجات غير الصرعية مثل التشنجات التحولية. وهذه ليست تشنجات حقيقية بسبب خلل كهربائي في العصبونات بل لاسباب انفعالية وعاطفية تحدث عند الاناث غالبا وبعض الذكور لدافع غير واعي الغرض منه اكتساب تعاطف الآخرين ولعب دور المريض وتستجيب الفتاة هنا للايحاء ومن هنا يدخل المشعوذون بالقرآن وغيره ويسمى هذا الاضطراب في الطب النفسي بالاضطراب التحولي وقد تمت تسميته في التصنيف الجديد للامراض النفسية

بــــــ

Functional neurological disorder

هذا المرض يحتوي على عدد كبير من الاعراض منها الحسية ومنها الحركية ومنها الغيبوبة ومنها التشنجات ومنها الشلل

كل من يقول لك أنا رأيت مريضا كان فيه جن وعالجه المشعوذ الفلاني أو أختي كان راكبها جني وعالجناها بالقرآن كلهم تقريبا يشيرون إلى هذا المرض

هذا المرض تم اختطافه من قبل المشعوذين. والسبب أنه لا يقوم على أساس عضوي للاعراض بل على أساس نفسي. والمرضى لا يذهبون للطبيب النفسي في الغالب ولا يستفيدون من الادوية. ويقوم المشعوذ بتقديم الإيحاء المناسب. والايحاء هو أحد علاجات هذا المرض. والايحاء للمريضة أو المريض أن مرضه سببه الجن والجن تم حرقه بالقرآن يقوم بالدور

كما أن المشعوذين بالقرآن يسلطون أنواع الألم على المريض من حرق وكي وخنق وضرب وتعذيب تطبيقا للركض بالرجل بالوكالة بدعوى تعذيب الجني وهذا الألم يولد آليات نفورية في العقل الباطن تجعل دماغ المريض يحجم عن معاودة انتاج الاعراض فيظهر المريض وكأنه تعافى

وتفسر النتيجة على أن المشعوذ أخرج الجني. وهو في الحقيقة كبت الآلية الدماغية التي ولدت الاعراض بسبب حرمان المكسب والتعاطف للمريض وجلب الألم بدلا عن ذلك

هذه نفس الطريقة التي يمارسها بعض أطباء الطوارئ عندما يحقنون مريض التشنج التحولي بحقنة ماء مقطر تحت الجلد حيث يولدون ألما شديدا يجعل الدماغ يكبت الاعراض التحولية وربما يتجنبها لاحقا

ورغم أن هذه الطريقة غير أخلاقية ومحظورة طبيا إلا أنها ما زالت تمارس وبكثرة في مستشفياتنا العربية

وأنا متأكد من أن عددا لا بأس به ممن يقرؤون هذا المقال قد شهدوا مريضة أو مريضا يقرب لهم يعطى حقنة تحت الجلد او تحت السرة أو تعرضوا هم أنفسهم لذلك وخاصة الفتيات

إذا حدث ذلك فطبيبك يظن أن لديك اضطرابا تحوليا أو هيستيريا كما يطلق عليه أحيانا. ولا يأخذه مأخذ الجد. وربما يعتقد بعضهم أنك تمثل. ولهذا السبب والتقصير الطبي أنت او قريبك تمثل سلعة أساسية للمشعوذين بالقرآن. وكل الفيديوهات التي تعرض عن المرض بالجن تقريبا تعود لهذا المرض إن لم تكن محض تمثيل طبعا.

العلم يعالجه عن طريق العلاج النفسي.العلاج النفسي يمكنه القيام بالايحاء بشكل علمي واخلاقي كما يقوم بتقوية الاستبصار ومنع المكسب الاولي ومواجهة الضغوط الباطنة وتقديم أساليب منفرة ومنع التعزيز والعمل على انقراض الاستجابة غير السوية وبطريقة أخلاقية وعلمية غير الذي يقوم بها المشعوذون.

لم يكن الانسان القديم يفرق بين النوعين السائدين من التشنجات. وقد ساهمت الشعوذة في التعامل مع هذا المرض لقرون طويلة. وعندما ظهر ساجع القرآن كان المشعوذون والكهنة يعالجون هذا المرض. وبسبب وجود التشنجات التحولية القابلة للإيحاء كانت هناك نسبة نجاح تكفي للتدليس لدى المشعوذين ليمرروا للناس أوهام الجن والعفاريت.

وهكذا كشف لنا العلم ما هو الصرع وماهوا التخبط وبكل انواعه. اعتقاد ساجع القرآن أنه مس الشيطان وايمانه بوجود الشيطان ووجود المس والجن دليل كاف لمعرفة حقيقته.

دليل واحد كهذا يكفي.



نزل تطبيق الموقع لأجهزة الأندرويد. معكم أينما كنتم


قناتنا على اليوتيوب


ساهم في تبديد الخرافة

شارك المقال مع أصدقائك في تويتر

شارك المقال مع أصدقائك في الفيسبوك
HTML tutorial
شارك المقال مع أصدقائك في الواتسب

ملاحظة : الوثنخاف مصطلح لتسمية الإله الإبراهيمي. ويتكون من شقين الأول وثن وتعني كائن تخيلي يتم افتراضه وتخيله ثم اقناع النفس بوجوده. وهو كائن أخرس ابكم أطرش اصم لا يستطيع أن يقول حتى كلمة بم. والشق الثاني خفي. وتعني غير مرئي وذلك لتمييزه عن الأوثان المرئية مثل هبل والعزي ومناة الثالثة الأخرى

تعريف النبي : في الدين النبي هو شخص يسمع أصواتا لا يسمعها أي شخص طبيعي آخر حتى لو تواجد معه وقتها. ويرى اشياء لا يراها أي شخص طبيعي حتى لو تواجد معه وقتها. ويعتقد أنه المصطفى الذي يصلي عليه الله والملائكة. وهذا التعريف الديني للنبي يتوافق تماما مع التعريف الطبي للاضطراب الذهاني

شارك الآن إن لم تكن قد فعلت من قبل في إحصائية اللادينيين

إحصائية اللادينيين في الموقع


التبرع للموقع


اضغط أدناه إذا أحببت التبرع للموقع عبر الباي بال او بطاقة الاعتماد


Donate Button with Credit Cards

Leave a Reply

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.

%d