سبع سنوات عجاف
قدست معابد الكهنوت الأولى في بلاد الرافدين الرقم سبعة وأخذ اليهود إبان السبي البابلي معظم هذه القصص كقصة الطوفان ومجاعة السبع سنوات
نجد مجاعة السبع سنوات وارتباطها بالبقر في ملحمة جيلجامش اللوح 6 – حيث طلبت عشتار من الإله انو ان تحصل على ثور السموات (عنصر البقر) فاخبرها أنو أن ذلك سينتج عنه مجاعة لمدة سبع سنين
الأبحاث الأخيرة أظهرت أن مجاعة السبع سنوات كانت أسطورة مشتركة بين جميع الثقافات تقريبا من منطقة الشرق الأدنى
الاسطورة المصرية تمت كتابتها في مسلة المجاعة حوالي العام 200 قبل الميلاد في عهد البلاطمة أي بعد الزمن التوراتي لقصة يوسف بحوالي 1800 عام
اليهود ألفوا قصصهم في القرن الأول الميلادي. ونسبوها للأزمنة المختلفة. ساجع القرآن نقلها مع أخطاء السهو والإسقاط. المنرفز في الموضوع أن الإعجازيين الإسلاميين رغم علمهم بتوراتية هذه القصص إذا صادف وتوافقت إحدى القصص مع حدث واقعي سطوا عليها وجعلوا منها سبقا للقرآن متنكرين للتوراة صاحبة السبق الحقيقي ومتجاهلين أن القرآن جاء ناقلا بعدها بمئات السنين
كتبت المسلة الفرعونية عن المجاعة باللغة الهيروغليفية وتتكون من 42 عمودا. هذا نص ترجمة المسلة كما ورد في الويكيبيديا:
تصف المسلة كيف كان غضب الملك وقلقه، بسبب حالة الجفاف التي وقعت فيها مصر لسبع سنوات، حيث لم يفيض النيل خلال تلك الفترة. طلب زوسر من كهنة وزيره إمحوتب المساعدة. بحث الكهنة الأمر في معبد تحوت في هرموبوليس، وأبلغ كاهن الملك أن من يتحكم في فيضان النيل هو الإله خنوم في جزيرة إلفنتين، وأنه غاضب لذا فإنه لا يسمح للمياه بالتدفق. أمر زوسر بحمل القرابين إلى الجنوب، في محاولة لاسترضاء خنوم. في الليلة التالية، رأى الملك حلمًا يعده خنوم فيه بإنهاء المجاعة. كما أصدر الملك قرارًا يمنح معبد خنوم في ريع المنطقة ما بين أسوان وإلفنتين، وكذلك حصة من كل واردات النوبة
اللغة و الخطوط التصميمية المستخدمة في النقش تشير إلى أن العمل يمكن أن يعود إلى العصر البطلمي، (205-180 ق.م) ،
علماء المصريات مثل ميريام يختهايم و يرنر فيسيشل يشيرون إلى أن كهنة خنوم المحليين ألّفوا النص ، كانت الجماعات الدينية المختلفة في مصر خلال عهد أسرة البطالمة تتصارع على السلطة والنفوذ ؛ لذلك يمكن أن تستخدم قصة لوحة المجاعة كوسيلة لإضفاء الشرعية على سلطة كهنة خنوم على منطقة إلفنتين.
انتهى الاقتباس من الويكيبيديا
كما هو واضح اسلوب الكهنة متشابه في كل زمان ومكان. كما ألف كهنة سومر فعل كهنة اليهود ثم كهنة الفراعنة ثم كهنة الاسلام. قصص فولكلورية شعبية تسيطر عليها السذاجة في الرواية.
تتكرر القصص من ثقافة لأخرى مع وجود اختلافات إلى جانب التشابه. في مسلة المجاعة لا وجود للبقر لا واحدة ولا سبع. لكن كان هناك ثور في ملحمة جيلجامش وسبع بقرات في التوراة. عنصر الحلم لم يتواجد في اسطورة سومر لكنه تواجد في مسلة المجاعة
نزل تطبيق الموقع لأجهزة الأندرويد من هنا. معكم على الدوام أينما كنتم
بصمة محمد
يجب أن نعرف أن الأرجح أن يوسف شخصية خيالية عبرانية. لكن إذا افترضنا جدلا وجودها فستكون الجيل الثاني أوالثالث بعد ابراهيم اي قريب من العام 1800قبل الميلاد أخذا بتزمين التوراة. ومن ذلك الزمن وحتى مئات السنين فيما بعد وثقت أحداث مصر بالنقوش والآثار. ولا يوجد ذكر لأية مجاعة قريبا من ذلك الزمن. فما بالكم بمجاعة دامت سبع سنين عجاف. بينما وثقت أحداث كثيرة أقل أهمية بكثير. هذا يعطي نتيجة واحدة : قام العبرانيون بتأليف التوراة متأثرين بقصص بابل وسومر إبان فترة السبي البابلي وربما الاحتكاك قبل ذلك مع الفراعنة. الإرث المتراكم للعبرانيين أنتج التوراة وقصصها. معظم هذه القصص مجرد خيال كهنوتي لا غير
أخذ مؤلف القرآن قصة التوراة نسخ لصق. لكنه اضاف بصمته الخاصة وقال : يغاث الناس
ثُمَّ يَأْتِي مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ سَبْعٌ شِدَادٌ يَأْكُلْنَ مَا قَدَّمْتُمْ لَهُنَّ إِلَّا قَلِيلًا مِمَّا تُحْصِنُونَ (48) ثُمَّ يَأْتِي مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ عَامٌ فِيهِ يُغَاثُ النَّاسُ وَفِيهِ يَعْصِرُونَ (49)
كما هو واضح ساجع القرآن تكلم عن المجاعة وكأنها بسبب انقطاع المطر عن مصر. لا يوجد ما يوحي أنه يعرف أنها تعتمد على مياه النيل
أضف إلى غياب الإشارة للنيل أن هناك إشارة للمطر. فالغيث هو اسم من أسماء المطر. مؤلف القرآن تكلم عن مجاعة مصر بلغة شخص يعيش في الحجاز لا يعرف شيئا عن مصر.
من مختار الصحاح:
غ ي ث الغَيْثُ المَطَر وغاثَ الغيثُ الأرضَ أصابَها. وغاثَ اللهُ البِلادَ وبابهما باع. وغِيثَت الأرضُ تُغاثُ غَيْثاً فهي أرضٌ مَغيثة ومَغْيوثة
الجغرافيا مثل التاريخ كانت دائما مضروبة عند مؤلف القرآن. حتى أنه ظن أن اليهود ورثوا مصر وحكموها بعد غرق فرعون طبقا لقصته المنسوخة عن التوراة المحرفة قليلا:
فَأَخْرَجْنَاهُمْ مِنْ جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ (57) وَكُنُوزٍ وَمَقَامٍ كَرِيمٍ (58) كَذَلِكَ وَأَوْرَثْنَاهَا بَنِي إِسْرَائِيلَ
وقوله – اهبطوا مصرا فإن لكم ما سألتم
في الحقيقة لم يعرف أبدا ماهية نهر النيل – كان يسميه اليم ولا يفرق بينه وبين البحر. موسى رمي في اليم وفرعون غرق في اليم طبقا للاسطورة القرآنية
نستنتج من سجعيات القرآن بسهولة أن مؤلفه يكن يعرف أن مصر تعتمد على مياه النيل. لم يعرف ابدا وجود النيل وقد فشل في ذكره في طول القرآن وعرضه رغم تكراره لقصة موسى مرات ومرات ورغم إطالته في قصة يوسف. لكنه فشل. وإذا كنت تجهل شيئا فسوف تفشل حتما في ذكره. عدم التطرق لشيء دليل على عدم المعرفة به ولكن الكهنوت يحاول أن يقنع أتباعه أن عدم ذكر محمد لهذه الأمور دليل على علمه بها. منطق مقلوب. محمد ظن جفاف مصر مثل جفاف مكة. بسبب انقطاع الغيث (المطر)
طبعا هذه ترقيعها موجود لدى المؤسسة الكهنوتية. يفترض على الناس أن تحترم عقولها ولا تبيعها للكهنوت لأنه إذا وجد الكهنوت سذجا يخدعهم فما الذي سيمنعه من الضحك عليهم؟
ساهم في تبديد الخرافة
تطبيق اندرويد

ملاحظة : الوثنخاف مصطلح لتسمية الإله الإبراهيمي. ويتكون من شقين الأول وثن وتعني كائن تخيلي يتم افتراضه وتخيله ثم اقناع النفس بوجوده. وهو كائن أخرس ابكم أطرش اصم لا يستطيع أن يقول حتى كلمة بم. والشق الثاني خفي. وتعني غير مرئي وذلك لتمييزه عن الأوثان المرئية مثل هبل والعزي ومناة الثالثة الأخرى
تعريف النبي : في الدين النبي هو شخص يسمع أصواتا لا يسمعها أي شخص طبيعي آخر حتى لو تواجد معه وقتها. ويرى اشياء لا يراها أي شخص طبيعي حتى لو تواجد معه وقتها. ويعتقد أنه المصطفى الذي يصلي عليه الله والملائكة. وهذا التعريف الديني للنبي يتوافق تماما مع التعريف الطبي للاضطراب الذهاني
شارك الآن إن لم تكن قد فعلت من قبل في إحصائية اللادينيين
نزل الجزء الثاني من ذهان النبوة مجانا
التبرع للموقع
اضغط أدناه إذا أحببت التبرع للموقع عبر الباي بال او بطاقة الاعتماد
