قاموا كسالى – تمتمات مذهون
في عام 2013 قام زعيم كوريا الشمالية باتهام عمه بالنفاق والخيانة لأنه لم يكن يصفق له بحماس أثناء خطابه , لقد قام للصلاة بتكاسل. هذا التصرف الوحشي سبقه إليه القرآن بــ 14 قرنا من الزمن عندما قام محمد بتكفير جزء من أتباعه قاموا للصلاة وهم كسالى وحكم عليهم بالنفاق والدرك الاسفل من النار
دعونا نتجول في مقطع مدني من سجعيات مؤسس الوثنخافية الإسلامية
يا مؤمنين آمنوا
يقول الساجع
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي نَزَّلَ عَلَى رَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي أَنْزَلَ مِنْ قَبْلُ وَمَنْ يَكْفُرْ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا (136)
يا ايها الذين آمنوا آمنوا بالله …. هذا ما يسمونه قمة البلاغة ومنتهى الفصاحة الإلهية. بينما في الحقيقة الأمر مضحك. إذا كان يقول عنهم أنهم قد آمنوا فعلا فلماذا يأمرهم أن يؤمنوا. تخيل معلما دخل الصف وهناك مجموعتان مجموعة تقرأ الدرس ومجموعة لا تقرؤه فقال : يا أيها الذين يقرأون الدرس اقرؤوا الدرس. الصحيح أن هذا المعلم مضطرب أو مرتبك أو أخطأ وليس أن جملته هذه هي قمة البلاغة ومنتهى الفصاحة وغاية البيان.
المذهون يضطرب اضطرابا شديدا عندما تتم مواجهته أو التشكيك في الضلالات التي يؤمن بها ويعتقدها ويظهر ذلك في كلامه على شكل شذوذ لغوي وتكرار مذعور. وهنا نرى التكرار المذعور بوضوح : يا أيها الذين آمنوا(من قبل) آمنوا (من جديد). آمنوا بالله (ورسوله) والكتاب الذي نزل على (رسوله). تكرار مذعور للفظة رسوله. لقد اصابه شعوره بالمؤامرة في مقتل وجعله يضطرب كطائر ذبيح.
والكتاب الَّذِي نَزَّلَ عَلَى رَسُولِهِ (وَالْكِتَابِ)الَّذِي أَنْزَلَ مِنْ قَبْلُ. تكرار مذعور للفظة الكتاب.
تظهر هنا علامة شذوذ لغوي وهو الانجراف وعدم القدرة على التثبيط. فبينما لا قيمة لذكر الكتاب الذي من قبل في السياق حيث تظهر رغبة الساجع في تطمين نفسه بالحصول على إيمان الناس به وبسجعياته إلا أن ورود لفظة الكتاب الأولى جرفته إلى الكتاب الذي نزل من قبل. كلمة كتاب التي استخدمها لوصف سجعياته جعلته يذكر كتاب اليهود فانجرف في العبارة وعبر عن ذلك لفظيا رغم انتفاء الحاجة لذلك.
ويظهر التفكير الذهاني المشوه في عبارة الكتاب الذي نزل من قبل بشكل بارز. فهو في الحقيقة يدعوهم للإيمان بكتاب وهمي يتخيله هو بشكل معين لا وجود له في الواقع. حيث وأنه يقول لهم أن التوراة والانجيل الموجودين لدى أهل الكتاب محرفان إلا أنه يطلب منهم الإيمان بهما. ثم لا يقدم لهم النسخة الصحيحة غير المحرفة. فهو أصلا لا يملكها. وهي أصلا غير موجودة إلا في أوهامه وتخيلاته. فينتهي به الأمر وهو يأمرهم أن يؤمنوا بكتاب يقول عنه محرف أو بكتاب وهمي لا وجود له إلا في مخيلته. ولا يدرك إطلاقا مدى سخافة ذلك واضطرابه مثله مثل أي مذهون
ورغم أن ذهانية العبارة واضحة وجلية إلا أننا سنورد مثالا بسيطا لمن ما زال غارقا في عبوديته للوثنخاف : تخيل أن هناك مجموعتين مجموعة لديها كتاب عن سبايدرمان تؤمن به ومجموعة أخرى لا تؤمن به ولا تملكه. فيأتي شخص إلى المجموعتين ويتحدث فيقول للكل أن كتاب سبايدرمان هذا محرف وليس صحيحا. ثم يتوجه للمجموعة التي لا تؤمن به ويطلب منهم أن يؤمنوا به.
وعندما يستغرب الناس يقول لهم أنتم آمنوا بكتاب سبايدرمان غير المحرف الذي لا أملكه ولا أعرف ماذا فيه ولا استطيع أن اقدمه لكم. لكن يجب عليكم أن تؤمنوا به هكذا غيبا وعمياني وبس.
هذا الشخص ليس سوى مذهون ساعدته سذاجة المجموعة الثانية على الوصول إلى رغباته الشاذة ليس إلا.
ويواصل قائلا ومن يكفر فقد ضل… ما الجديد والبليغ في ذلك..هذا شخص متشنج يعيد عليهم أوهامه بقلق دفين يدفعه للتهديد المبطن.
تكرار مذعور
يتابع الساجع
إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا ثُمَّ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا ثُمَّ ازْدَادُوا كُفْرًا لَمْ يَكُنِ اللَّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَلَا لِيَهْدِيَهُمْ سَبِيلًا (137)
التكرار المذعور. آمنوا ثم كفروا آمنوا ثم كفروا. السجعية السابقة وهذه السجعية تنبئنا عن سياق تأليفهما : خوف محمد من انكشاف كذبته لأتباعه الجدد في المدينة. تأتي هذه الحالة المزاجية عند المذهونين في إطار الضلالات الزورية حيث يؤمن المذهون بتآمر الآخرين عليه ونواياهم السيئة ضده وتكلمهم عنه من وراء ظهره. هذه الضلالات في حقيقة الأمر هي التي نتج عنها مجموعة من أهل المدينة عرفوا كذب محمد وتركوا دينه فسماهم المنافقين. والأمر بسيط لمن يريد أن يفهم : تخيل نفسك صدقت شخصا في مزاعمه أنه يتواصل مع من يعلم كل شيء. ثم قام هذا الشخص في يوم من الايام باتهامك أنك لا تصدقه وأنك في سرك تكذبه. وأن علام الغيوب أخبره بذلك. بينما أنت تعرف نفسك جيدا وتعرف أن هذا لم يحدث منك. عندها ستتيقن من كذبه ولن تؤمن به بعد ذلك فقد وجدت البرهان القاطع على أنه كذاب. لكنك لا تستطيع أن تثبت ذلك لغيرك. وإذا حدثت الناس لن تصدقك وسيتم قتلك. فما يكون منك إلا أن تجاريهم لتحفظ حياتك وتظل في قرارة نفسك عارفا للحقيقة.
هكذا كون الساجع نفسه فرقة المنافقين. كانت البداية من فزع وذعر مثل هذه السجعية آمنوا ثم كفروا آمنوا ثم كفروا بلا بلا بلا.
في أحسن الأحوال هؤلاء أصبحوا متشككين في صدقه وحذرين في تصديق كل ما يقال ويزعم. طبعا لا نعرف ما هي المعايير التي اتبعها لتحديد ايمانهم اولا ثم تحديد كفرهم ثانيا ثم ايمانهم وكفرهم لانهم على الارجح كانوا على حال واحدة من التشكك وعدم التصديق بعد المرة الأولى. ولا توجد في الحقيقة معايير فقد كان محمد يدعي كعادته ما يرغب فيه طالبا الايمان المطلق الاعمى او ما يسميه الايمان بالغيب بصحة كلما يدعيه. في النهاية يقوم المذهون بتحميل الله مسئولة كفرهم فهو ما كان ليهديهم سبيلا أصلا في معضلة منطقية واخلاقية تواجه الفرضية الوثنخافية برمتها
لا تقعدوا
ويتابع
وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلَا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذًا مِثْلُهُمْ ….. (140)
توضح هذه السجعية جانبا مهما من اضطراب محمد. يأمر أتباعه بالهرب من المناظرات الفكرية والمنطقية واللجوء للصدامات الدموية : قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله واليوم الآخر. يحرض المؤمنين على القتال ويقول لهم عن خصومهم اقتلوهم حيث ثقفتموهم لكنه ينهى عن المناظرات السلمية ويسميها “يكفر ويستهزأ”. لذلك لم يقو على مناظرة النضر بن الحارث وقام بقتله صبرا عندما اسره في بدر. لقد ظهر ذعره الشديد من مثل هذه المناظرات حتى انه حذر أصحابه من مجرد الاستماع : إنكم إذن مثلهم.
يخادعون
ويتابع
إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلَاةِ قَامُوا كُسَالَى يُرَاءُونَ النَّاسَ وَلَا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا قَلِيلًا (142)
الله في تعابير محمد مجرد شخص قابل للمخادعة والرد بالمثل. هم يخادعونه وهو يخادعهم. صورة ذهانية ساذجة اسقطها الساجع على الله.
لا يستطيع المذهون فهم الواقع. إذا كان محمد يعتقد أنهم يقومون للصلاة رياء فقد فهم الموضوع خطأ فهم لا يخادعون الله بل يخادعونه هو وزبانيته. إذا صح أنهم فعلوا ذلك فذلك لأنهم يعتقدون أنه كذاب ويخافون منه حفاظا على رؤوسهم من القطع. لكنه آمن متوهما أنهم يخادعون الله. وأن غرضهم مغالطة الله. وهذا خطأ لا يمكن لشخص عاقل أن يقع فيه. لقد أخطأ وعجز محمد عن فهم نفسياتهم ونواياهم ثم نسب هذا العجز والخطأ إلى الله. هذه سجعية تكفي بمفردها لاثبات بشرية القرآن.
وهكذا ظهر الله كبشري يمكن مخادعته لا بل اكثر من ذلك فهاهو يقوم برد فعل تشنجي آني على هذا التصرف فيخادعهم بدوره.
كسالى
ويتابع القول
وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلَاةِ قَامُوا كُسَالَى يُرَاءُونَ النَّاسَ وَلَا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا قَلِيلًا (142)
هذه هي الطريقة التكفيرية التي ورثها عبدة الوثنخاف عن الساجع المؤسس إلى اليوم.
خلق استحقاقا غير مبرر. خلق الساجع المذهون لنفسه استحقاق قيام الناس بطقوسه بحماس وشغف ونشاط ومن لا يفعل ذلك يجوز تكفيره وانتهاك حقوقه.
عندما تريد التخلص من شخص ما معارض تقوم بتجريمه وتخوينه من اجل استحلال دمه وماله وعرضه. وهذا ما فعله محمد منذ أيامه الأولى وما يمارسه المسلمون الى الآن. وكلكم تعرفون ان الإسلام تفرخ الى الاف الفرق والطوائف وكل فرقة تقوم بتكفير الأخرى ومقاتلتها تحت هذا المسمى وتحت حجج واهية كحجة القيام الى الصلاة بتكاسل. في عام 2013 قام رئيس كوريا الشمالية بإعدام عمه بتهمة الخيانة لانه لم يكن يصفق بحماسة كافية.لقد كان يقوم الى الصلاة بتكاسل. هذا الطاغية المجنون ليس سوى نسحة مكررة من مؤلف القرآن المذهون
ووصل إلى حكم تكفيري نهائي يوضح مدى ذعره من تشكك الناس وارتيابهم في أمره:
إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ نَصِيرًا (145)
يفرقوا بين الله ورسله
ثم تتابع السجعيات
إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيُرِيدُونَ أَنْ يُفَرِّقُوا بَيْنَ اللَّهِ وَرُسُلِهِ …. (150)
وَيُرِيدُونَ أَنْ يُفَرِّقُوا بَيْنَ اللَّهِ وَرُسُلِهِ. كان الساجع يرى نفسه هو الله. لم تكن الاديان يوما عن الخالق بل عن طاغية مجنون وضع نفسه محل الخالق. لا يكفي أن تؤمن بالله وحده. بل يجب أن تؤمن ببشر قبل أن تؤمن به. وتظل مؤمنا ببشر مميز وخاص بعد إيمانك به. لا معنى للوثنخافية دون مؤسسها. لا يمكن أن تكون مسلما دون الإيمان بمحمد. ولا مسيحيا دون يسوع. ولا يهوديا دون الإيمان بموسى. ولا قاديانيا دون الإيمان بميرزا. ولا بهائيا دون الإيمان ببهاء الله
لا يمكنكم أن تفرقوا بين الله ورسله. الله هو رسله. في الحقيقة الله لم يرسل أحدا. هنالك مصابون بجنون العظمة قالوا لكم أن الله أرسلهم وأنتم صدقتم. الله لم يقل لكم شيئا ولا دخل له بهم. أنتم فقط ساذجون
حسنا. دعونا نرى خبر هذه العبارة .. مالهم الذين يكفرون ويريدون أن يفرقوا بين محمد وبين الله؟
أُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ حَقًّا وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا مُهِينًا (151)
إن الذين يكفرون بالله ورسله اولئك هم الكافرون حقا — وماذا سيكونون غير ذلك فالذين يكفرون هم الكافرون والذين يؤمنون هم المؤمنون والذي يضحكون هم الضاحكون. لكنها قمة البلاغة والفصاحة والبيان. هذه السجعيات التي تظهر ارتباك الساجع وانفعاله وتساعد في تشخيص حالته المزاجية حولتها معابد الوثنخاف إلى غاية البلاغة والفصاحة والبيان
كتابا من السماء
وفي السجعية التالية يتبين اضطراب الساجع العقلي لمن لم يدركه حتى الآن.
لاحظنا في بداية المقال أنه أمر أتباعه أن يؤمنوا بالكتاب الذي تم إنزاله من السماء عليه وبالكتاب الذي تم إنزاله من السماء من قبل وقال لهم أنه قد أنزل عليهم في الكتاب ألا يستمعوا للنقاش حتى يخوضوا في كلام غير نقد القرآن.
هذا الكلام يعطي الحق لليهود أن يقولوا له : حسنا أنت تعترف أن كتابنا أنزل من السماء وتزعم أن كتابك أنزل من السماء ايضا. إذن أرنا كتابك الذي أنزل من السماء؟ أم أنك تكذب ولا يوجد كتاب كهذا؟
هذا سؤال بديهي ستقوله أنت بنفسك لو ادعى شخص أمامك ان لديه كتابا أنزل من السماء وقال (آمن بالكتاب الذي انزل على رسوله)
لاحظوا رد الساجع المذهون
يَسْأَلُكَ أَهْلُ الْكِتَابِ أَنْ تُنَزِّلَ عَلَيْهِمْ كِتَابًا مِنَ السَّمَاءِ فَقَدْ سَأَلُوا مُوسَى أَكْبَرَ مِنْ ذَلِكَ فَقَالُوا أَرِنَا اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْهُمُ الصَّاعِقَةُ بِظُلْمِهِمْ…. (153)
اقرأ الاية السابقة مرة أخرى. اعد القراءة كرتين وثلاث وأربع وألف. محمد يعترف امام اليهود انه لا يوجد كتاب منزل من السماء بعد أن امر أتباعه قبل عدة سجعيات أن يؤمنوا بهذا الكتاب الذي أنزل عليه من السماء. لماذا لم يقل لهم ان القرآن كتاب انزل من السماء في ليلة القدر كما قال لأتباعه؟. لماذا بغرابة قال ما تطلبونه كبير علي ثم لجأ للجدل الدفاعي وبدأ بمهاجمتهم لقد طلبتم من موسى كذا وكذا وأتت الصاعقة وسحقتكم بلا بلا بلا. تهرب ومراوغة مثيرة للسخرية
حسنا لقد تمت معاقبتهم على طلب موسى بالصاعقة ولكن بالنسبة له لم يحدث شيء ووقف الله متفرجا.
طبعا لا يملك الله مطابع في السماء لينزل كتابا كما يؤمن عبدة الوثنخاف. ولذلك قاموا هم بكتابته لاحقا. وصدقوا الساجع أن الله هو من ألف هذا الجدل والمرواغة والشذوذ
هل لم يكن محمد يدع أمام اليهود أن القرآن كتاب منزل وبالتالي كانت الحاجة لمثل هذه السجعية؟؟ أم كان محمد مذهونا لا يستطيع وضع إطار واضح لمزاعمه ويجادل حسب المناسبات جدلية بجدلية حتى لو ناقض نفسه في مناسبات أخرى غير بعيدة؟ استخدموا عقولكم فليس عليها جمارك
ساهم في تبديد الخرافة
إعلانات- Advertisements

تطبيق اندرويد

ملاحظة : الوثنخاف مصطلح لتسمية الإله الإبراهيمي. ويتكون من شقين الأول وثن وتعني كائن تخيلي يتم افتراضه وتخيله ثم اقناع النفس بوجوده. وهو كائن أخرس ابكم أطرش اصم لا يستطيع أن يقول حتى كلمة بم. والشق الثاني خفي. وتعني غير مرئي وذلك لتمييزه عن الأوثان المرئية مثل هبل والعزي ومناة الثالثة الأخرى
شارك الآن إن لم تكن قد فعلت من قبل في إحصائية اللادينيين
نزل الجزء الثاني من ذهان النبوة مجانا
التبرع للموقع
اضغط أدناه إذا أحببت التبرع للموقع عبر الباي بال او بطاقة الاعتماد
