man in camouflage jacket lying on green grass field

أنى لهم التناوش

خلصت دراسة علمية حديثة في الشذوذ اللغوي الذُّهاني إلى أننا عندما نتكلم  نختار الكلمات ذات الصلة بالسياق المحدد من خلال الاعتماد على معرفتنا بما ترمز له وتمثله هذه الكلمات. يُنْظَرُ إلى الذاكرة الدلالية على أنها تخزين الكلمات (على سبيل المثال الطيور) والعديد من المفاهيم ذات الصلة التي تمثلها (فهي تطير أو تغرد أو لديها ريش أو حتى أن بعضها يسبح فقط ، لكنها لا تزال في نفْس الفئة). تتضمن عملية اختيار الكلمات التغلب على المنافسة بين الدلالات السيمانتية المتقاربة (يقوم الدماغ باختيارِ أنسب لفظة) ولكن هذا يحدث بسرعة دون التأثير على كفاءة الخطاب

تقوم عملية التحكم من أعلى إلى أسفل باختيار الوحدة المعجمية داخل النظام الدلالي مع الحفاظ على المسار الموضوعي للخطاب المتوافق مع هدف التواصل

(Levelt، 2001)

التماثل السيمانتي

الإنتاج السريع والدقيق للكلمات المتنوعة أمر بالغ الأهمية للتحدث بطلاقة. إن قصر استخدام الكلمات على ذخيرة محدودة من المفاهيم قد يتداخل مع كفاءة الاتصال

تحدثنا في مواضيع سابقة عن خلل التواصل اللفظي لمؤلف القرآن إلى درجة احتياج سجعياته لجيوش من المفسرين ومكاتب كامِلةٍ من التفاسير دون التوصل لاتفاق على معنى واضح لهذه السجعيات

تحدثنا عن الفشل في التمهيد , وفقدان التثبيط , والانجراف , ومشاكل الاستعادة السيمانتية . رأينا ايضا استخدام كلمات لديها التقارب الدلالي لكنها تفتقر لملاءمة السياق.

في السجعيات التالية تظهر لنا درجة أعلى من التشابه بين الكلمات

Semantic similarity

 هذا التشابه السيمانتي يؤدي إلى الخطاب الزائد عن الحاجة مع انخفاض محتوى المعلومات

وَلَوْ تَرَى إِذْ فَزِعُوا فَلَا فَوْتَ وَأُخِذُوا مِنْ مَكَانٍ قَرِيبٍ (51) وَقَالُوا آمَنَّا بِهِ وَأَنَّى لَهُمُ التَّنَاوُشُ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ (52) وَقَدْ كَفَرُوا بِهِ مِنْ قَبْلُ وَيَقْذِفُونَ بِالْغَيْبِ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ (53) وَحِيلَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ مَا يَشْتَهُونَ كَمَا فُعِلَ بِأَشْيَاعِهِمْ مِنْ قَبْلُ إِنَّهُمْ كَانُوا فِي شَكٍّ مُرِيبٍ (54)

المقطع السابق من المقاطع التي تجد المفسرين يتخبطون في تأويلها مظهرين درجة كبيرة من الحيرة.

لاحِظوا التقوقع في مجموعة من الكلمات ذات الدلالات المتقاربة رغم ضياع المعنى : (فَزِعُوا , فَوْتَ , تناوش , يَقْذِفُونَ ) , هذه كلمات متقاربة في الدلالة.

لاحِظوا ايضا (قريب , بَعيد) كلمتان معناهما متناقضان , التَّلَفُّظُ بإحداهما يُذَكِّرُ بالأخرى , ومِثْل ذلك قوله (آمَنَّا , كَفَرُوا , بالغيب , شك , مريب). وهذه ايضا (أنى لهم – يشتهون – وَحِيلَ بينهم ) , وايضا (كَفَرُوا بِهِ مِنْ قَبْلُ – فُعِلَ بِأَشْيَاعِهِمْ مِنْ قَبْلُ )

يتكرر نمط طغيان التشابه أو التقارب الدلالي للألفاظ في طول القرآن وعرضه. دعونا نرى الآن كيف ضاع المعنى بسبب انحباس ألفاظ الساجع في كلمات متشابهة أو متقاربة الدلالة ارتبطت كما يبدو بمشهد هَلْوَسِي التصق بنظامه الإدراكي بقوة

مِمَّاذا فزِعوا؟ وكيف أُخِذُوا من مكان قريب؟ ما هو هذا المكان؟ ثم كيف فجأةً اصبحوا في مكان بعيد؟ وكيف يتناوشون؟ هل يقومون بالتناوش مع الله بالسيوف والرماح ؟ وماذا يقذفون غيبا من مكان بعيد؟ هل يطلقون على الله سهامهم عمياني من بعيد؟ أم هو الذي يطلق عليهم؟وما هو الذي يشتهونه وَحِيلَ بينهم؟ ومَنْ أشياعهم مِنْ قَبْل؟

هذا مشهد هَلْوَسِي رآه محمد في خِضمِّ هلاوِسِهِ البصرية , ولا يحمل أي معنى ذا صلة بالحياة الواقعية من قريب ولا بعيد , لكنْ قامت مؤسسة الكهنوتِ ٱلْوَثَنْخافي بإيهام ٱلْعَوَام أنَّ الله هو مَنْ أَلَّفَ هذا السجع غير المفهوم وأنه بليغٌ فصيح , معجزٌ مليح

أُخِذُوا من مكان قريب

في أول سجعية يقول ولو ترى. نستطيع أن نشتم رائحة مشهد هَلْوَسِي لا يراه أحد غير الساجع المذهون. وما هو هذا المشهد؟ : فَزِعُوا فَلَا فَوْتَ وَأُخِذُوا مِنْ مَكَانٍ قَرِيبٍ. نلاحظ أنه يتحدث بصيغة الماضي. لقد رأى المشهدَ وانتهى منه وهو الآن يروي ما شاهده للناس.

لكن الغريب أن الساجع كان يضطرب لغويا بشكل عميق عند روايته لمشاهد هلوسة رآها وانتهت. يظهر هذا الاضطراب هنا. حيث لا يوجد معنى واضح لما يريد قوله. ماذا يقصد بلا فوت؟ لقد فزعوا فما معنى فلا فَوْتَ كنتيجة لهذا الفزع؟ ولماذا استخدم العطف بــ الفاء؟ وما معنى أُخِذُوا؟ ومن أَخَذَهم؟ وكيف أُخِذُوا؟ وماذا يقصد بمكان قريب؟

إنه غارق في بحر متلاطم من الأوهام , وهو المفزوع من مشهدٍ هَلْوَسِي لكنه اسقط فزعه على مَن رآهم في المشهد وظهر ارتباكَه وذعرَه في اختيار ألفاظه.

حاول المفسرون تخمين المعنى من السياق كالعادة ومن فهمهم لنمط لغة القرآن عموما. لنر نماذج مما قالوه من تفسير الطبري:

يقول تعالى ذكره لنبيه محمد صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم: ولو ترى يا محمد إذ فزعوا.

واختلف أهل التأويل في المعنيين بهذه الآية. عن جعفر عن سعيد في قوله( وَلَوْ تَرَى إِذْ فَزِعُوا فَلا فَوْتَ ) قال: هُمُ ٱلْجَيش الذي يُخْسَفُ بهم بالبيداء، يبقى منهم رجل يخبر الناس بما لقي أصحابه. وقال آخرون: بل عنى بذلك المشركون إذا فزعوا عند خروجهم من قبورهم.

كما تحيروا في قوله من مكان قريب. من تفسير الطبري

وقوله(وَأُخِذُوا مِنْ مَكَانٍ قَرِيبٍ) يقول: وأخذهم الله بعذابه من موضع قريب، لأنهم حيث كانوا من الله قريبٌ لا يبعدون عنه

من مكان بعيد

لكنه فاجأهم بمكان بعيد فورا. وَقَالُوا آمَنَّا بِهِ وَأَنَّى لَهُمُ التَّنَاوُشُ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ

لم يعودوا يعرفون هل هم في مكان قريب أم في مكان بعيد. وماذا يُريد بالتناوش؟

التناوش تُطْلَقُ على المتحاربين في محاولات جس النبض والاستطلاع. يقول الطبري

ويقال للقوم في الحرب، إذا دنا بعضهم إلى الرماح ولم يَتَلاقَوْٱ: قد تناوش القوم.

لكن المفسرين كانوا يحاولون استخراج معنى عقلاني من هذا الاضطراب اللفظي. لم يخطر ببالهم أن الساجع كان يصف مشهدا هَلْوَسِيًّا رآه في الماضي فركزوا كل جهودهم على تصور مشهد في المستقبل فغرقوا في بحر اضطرابه

بعضهم اضطر أن يخمن كلمةً مناسبةً بدل التناوش. فقال بعضهم التوبة. وقال بعضهم العودة. وقال بعضهم السؤال وَرَدُّ السؤال. يخمنون لتحويل كلام ذُهاني مضطرب إلى كلام معقول له معنى مقبول

يظهر لنا التصاق لفظة مكان في حالة محمد الذهنية وقت تأليف هذه السجعيات. لقد كان مكان المشهد التي ظهرت فيه هلاوسه البصرية هو أهم ما فيه ولذلك لم يستطع التخلص من اللفظة. جعلها مكان قريب ثم مكان بعيد وكرر مكان بعيد في السجعية الثالثة: وَقَدْ كَفَرُوا بِهِ مِنْ قَبْلُ وَيَقْذِفُونَ بِالْغَيْبِ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ

لاحِظوا قوله به. لا أحد يعرف على وجه الدقة على ماذا يعود الضمير في لفظةِ به. يخمنونها فيقولون القرآن ويقولون الاسلام ويقولون محمد نفسه. لكنها إشارة إلى غير مذكور وهو شذوذ لغوي شائع في سجعيات القرآن.

وكما تحير المفسرون في قوله أُخِذُوا مِنْ مَكَانٍ قَرِيبٍ وفي قوله التناوش من مكان بعيد تحيروا ايضا في قوله يقذفون بالغيب من مكان بعيد , وفي قوله وَحِيلَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ مَا يَشْتَهُونَ , وقوله كَمَا فُعِلَ بِأَشْيَاعِهِمْ مِنْ قَبْلُ. فلو كان يقصد يوم القيامة كما ركزوا كل تخميناتهم فلماذا قال فُعِلَ بِأَشْيَاعِهِمْ مِنْ قَبْلُ؟ في يوم القيامة كلهم يعيشون نفس الوقت لا قَبْلَ ولا بَعْد. كما فُعِلَ بِأَشْيَاعِهِمْ مِنْ قَبْلُ تشير إلى أن حدث التناوش من مكان بعيد وَقَعَ في فترة من الزمن بعد حدث ما فُعِلَ بِأَشْيَاعِهِمْ مِنْ قَبْلُ. ولأنه لا توجد أحداث معروفة للمفسرين كهذه اكْتَفَوْا بالتخبط وتذييل تخميناتهم بالقول الله ورسوله أعلم.

اضطراب الساجع

ذهان النبوة ليس مرضا نادرا. نجده اليوم تحت مسمى المهدي المنتظر أو المسيح العائد. لم يكن مؤسس الْوَثَنْخافِيَّة القَدْيانية إلا أحد هؤلاء. ولم يكن مؤسس الْوَثَنْخافِيَّةِ الإسلامية إلا أحدهم ايضا.

يختلف ذُهان النبوة عن الشيزوفرينيا بكونه اضطرابا ضلاليا أحادي الوهم , ويَظَلُّ المصاب به قادرا على الأداء الوظيفي المجتمعي

هذا ما يجهله الَْوثَنْخافيون حيث يرددون لو كان محمد مجنونا لَمَا استطاع إنشاء دولة. والحقيقة بلى يستطيع. لقد كان مصابا بالاضطراب الضلالي حيث تظل القدرة على الجدل والسجع والحياة الاجتماعية ممكنة عكس بعض حالات الشيزوفرينيا الذي هو ايضا مرض ذُهاني لكنه مختلف.

ناقَشْنا الفرق بين ذهان النبوة والشيزوفرينيا أو الفصام في مقال سابق يمكنكم العودة إليه عبر هذا الرابط

ومع ذلك أداء محمد الوظيفي فعلا تَأَثَّر. كل نجاحه فعله له الناس. يحكي لنا مَن دونوا ظهوره وحياته ووثقوا وجوده على هذا الكوكب أنه تزوج الثرية خديجةَ في عمر 24-25 عاما

هذا هو العمر المناسب لبداية الأعراض الأولى لِذُهان النبوة. ونجد الفترة من هذا العمر إلى بداية تصريحه بضلالاته في عمر الأربعين متوافقة تماما مع خللِ الأداء الوظيفي. فكل ما كان يفعله هو الاعتزال عن الناس. خللُ العلاقات الاجتماعية. البَطَالَة عن أي عمل. كان عالة على زوجته تماما. لا يجيد فعل شيء. ربما كان يسهر الليالي محدقا في النجوم وينام النهار كما يفعل المدمنون. كان يذهب إلى مغارة بعيدة ويعيش فيها اياما طويلة كأيِّ غريبِ أطوارٍ آخر. وعندما يعود يحكي لزوجته عن الحجر الذي كان يُحَدِّثُه ويضرب له تعظيمَ سلام , وعن الشجر الذي يحن إلى عناقه ويطلق صوتا شجيا. وربما روى للناس حكاية عن شجرتين خجولتين عندما رأتاه يقضي حاجته في العراء تحركتا إليه وصنعتا بأغصانهما حَوْلَهُ حماما يدخله بِرِجْلِهِ اليمين ويخرج مِنْه بِرِجْلِهِ الشمال

االفترة من زواجه بخديجة إلى إعلان وكالته الحصرية للسماء كانت فترة خلل كبير في أدائه الوظيفي تميزت بفراغ ملأه كُتَّابُ سيرته وتاريخه بحكايات لا يقولها إلا مذهون. أحداث هذه الفترة تتكشف لنا عن مذهونٍ عاطلٍ باطلٍ غريبِ الأطوار يتصارع مع ضلالاته وهلاوسه ويعيش عالة على زوجته الثرية.

وفي الفترة من إعلانه وكالته للسماء حتى هروبه إلى المدينة نجد الأحداث ايضا تُظْهِرُ خللا في الأداء الوظيفي. فلم يكن له أي وظيفة يكسب منها رزقه. ظلت خديجةُ تَصْرِفُ عليه وتَعُولُه. وعاش عالة عليها. وانهمك كلية في أوهامه وضلالاته وتأليف السجعيات التي يخبر الناس فيها أنه تحدث مع الله وسافر إليه على ظهور البغال الطائرة , وأنه يتسامر في المغارات مع كائنات فضائية مجنحة , وفي بعض الأحيان كان الشيطان يغالطه ويملي عليه آيات شيطانية يقوم الله لاحقا بنسخها وتثبيت غيرها

لقد كان مختل الأداء الوظيفي. والنجاح الذي يحكون عنه فَعَلَهُ الناس وليس هو. ولو لم يوجد أحد لماتَ جوعا وهو يتمتم بسجعياته

وبعد موت خديجةَ انكشف عَطَلُه. وسمى سنة الجوع تلك عام الحزن. وبدأ المصير القاتم يظهر. كان سيقضي بقية حياته يهذي ويَسْجَع حتى يموت وينتهي أمره.

لكن المصادفات تنعش الخرافات. فقد صادف أن الأوس والخزرج كانوا مشبعين بقصص اليهود عن الأنبياء وعن المُخَلِّص القادم نهاية الزمن. واستطاع سعد بن عبادة اقناع قومه أنَّ مَن كان يناديه الناس بمجنون مكة هو النبي المنشود. ومنذ هروبه للمدينة حتى وفاته فَعَلَ له الناس كل شيء. ليس له اية قيمة بدونهم. رغم أنه يدعي أن الله قادر على كل شيء لكنْ ليس قادرا على إطعامه. ولا على حمايته. ولا على نصرته. يحتاج للناس لفعل ذلك.

كان وما زال الله إلى يومنا هذا لا يساوي شيئا بدون الناس. بل لو انقرض البشر فسيعجز حتى عن الافصاح باسمه. يحتاج للبشر لكي يعطوه اسما وصِفاتٍ ومعنى.

وقد اعترف محمد لأهل المدينة ذات يوم بهذه الحقيقة : أمَا لو شئتم لقلتم جِئْتَنا خائفا فنَصَرْناك وجائعا فأطْعَمْناك وفقيرا فأغْنَيْناك

سبب عدم رؤية الوثنخافيين للخلل الوظيفي الذي رافق اضطراب محمد هو قيام الآخرين بِمِلْء الفراغ نيابة عنه

ساهم في تبديد الخرافة

شارك المقال مع أصدقائك في تويتر

شارك المقال مع أصدقائك في الفيسبوك
HTML tutorial
شارك المقال مع أصدقائك في الواتسب

إعلانات- Advertisements

كوللاجن انتسيف … مركب يحتوي على المواد اللازمة لتجديد الكوللاجن الطبيعي كما يحفز الجلد على إنتاجه مما يساعد على إزالة التجاعيد الخفيفة وتقليل ظهور التجاعيد وخطوط الوجه وتقليلها ويساعد في تخفيف الأكياس تحت العين ويساعد على الحفاظ على منظر شاب. يفيد بشكل خاص الفتيات بين عمر الـ35 والـ 60 عاما
بروفوليكا … منتج لإعادة نمو الشعر وإيقاف التساقط. ينفع بشكل أفضل عندما يستخدم في بداية تساقط الشعر أو عندما يلاحظ خفة نمو الشعر. يعالج بروفوليكا السبب الرئيسي في تساقط الشعر لدى الرجال وهو زيادة افراز الدايهيدروتيستيرون. كما أنه يمنع نمو البكتيريا الضارة لبشرة الرأس ويساعد على إحياء الحويصلات
جين اف20 … يساعد هذا المنتج جسمك على افراز هرمون النمو مما يمكنه من مقاومة علامات التقدم في العمر وابطاء تسارع الشيخوخة. تناوله ينتج في مظهر أكثر شبابا وفي عضلات اكثر مرونة
كما انه يسرع الاستقلاب ويقوي الرغبة الجنسية ويساعد في مقاومة الخمول

تطبيق اندرويد
Download@GooglePlay
حمل تطبيق الموقع من متجر جوجل

ملاحظة : الوثنخاف مصطلح لتسمية الإله الإبراهيمي. ويتكون من شقين الأول وثن وتعني كائن تخيلي يتم افتراضه وتخيله ثم اقناع النفس بوجوده. وهو كائن أخرس ابكم أطرش اصم لا يستطيع أن يقول حتى كلمة بم. والشق الثاني خفي. وتعني غير مرئي وذلك لتمييزه عن الأوثان المرئية مثل هبل والعزي ومناة الثالثة الأخرى

شارك الآن إن لم تكن قد فعلت من قبل في إحصائية اللادينيين

إحصائية اللادينيين في الموقع

نزل الجزء الثاني من ذهان النبوة مجانا


التبرع للموقع


اضغط أدناه إذا أحببت التبرع للموقع عبر الباي بال او بطاقة الاعتماد


Donate Button with Credit Cards

Leave a Reply

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.

%d bloggers like this: