وضوء من الملحق
من المنطقي أن نستنتج لو كان القرآن كتب بواسطة كائن مطلق العلم والمعرفة أن يحيط بكل ما يريد توصيله للناس من البداية وألا تتحكم به الظروف والمناسبات. ولكن كما نرى في كل سجعياته فقد كان كتاب مناسبات يتغير مع تغير ظروف مؤلفه ويختلف باختلاف مزاجه. حتى أن التشريعات تكاد تكون كلها تشريع مناسبات. تحدث مناسبة فيجد نفسه أمامها لأول مرة فيؤلف فيها سجعيات توافق هواه تماما وتطابق مصلحته. ظل التبني سلوكا مباحا يمارسه هو شخصيا إلى آخر سنتين من عمره ثم رأى زينب خلسة عندما رفعت الريح غطاء الباب القماشي فعاكسها قائلا سبحان مقلب القلوب وأخفى في نفسه ما أخفى قبل أن يبديه الله كما روى لنا في سجعياته
في مقال سابق رأينا كيف نسخ طقوس العبادة مع الزمن وقام بتغييرها. كيف غير الصلاة والصيام والحج والقبلة.
وفي موضوع متصل بذلك نرى اليوم كيف أنه فرض الصلاة بدون وضوء حتى آخر عمره ثم تنبه للوضوء.
الوضوء
نزلت سجعيات الوضوء في سورة المائدة. بعد فتح مكة وقبيل موته بقليل. لماذا يا ترى؟ كيف كانوا يصلون بدون وضوء؟؟ الجواب واضح لو تابعت مقالاتنا في هذا الخصوص
يقول الساجع في فرضه للوضوء
يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ وَإِنْ كُنْتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُوا وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ مِنْهُ مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَرَجٍ وَلَكِنْ يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (6)
هذه في سورة المائدة. السورة التي ألفت في آخر أيامه وكان يضع فيها اللمسات الأخيرة بعد أن تغير الوضع وتمكن من خداع معظم العرب
قبل الاسلام نجد الوضوء موجودا في الزرادشتية. كما نجد الصلوات الخمس لاهورامازدا. بل نجد أن صلاتي العصر والعشاء لفظان معربان من اسمي الصلاتين الفارسيين : عصيرين وعشائين
Uzayäirin – úsha.hin
المعبد الزرادشتي | المعبد الاسلامي | الميقات |
---|---|---|
صلاة هاوان | صلاة الفجر | قبل الشروق |
صلاة رابيثوان | صلاة الظهر | الظهيرة |
صلاة عوصيرين | صلاة العصر | المساء |
صلاة ايويسوثرم | صلاة المغرب | بعد الغروب |
صلاة عشائين | صلاة العشاء | الليل |
فلماذا عندما غير محمد عدد الصلوات إلى خمس في أول فترته في المدينة لم يفرض الوضوء؟ ولماذا تأخر إلى آخر سنة في حياته؟ لا ندري على وجه التحديد. الأرجح أن حدثا في حياته حصل كأن رأى شخصا قذرا يصلي بجواره ونحوه فشرع الوضوء. لا أدري ماذا كتب أهل التأويل فيما يسمونه اسباب النزول عن سبب تأليف هذه السجعية.
أول سورة
رأينا في سورة العلق أنه قال : أرأيت الذي ينهى عبدا إذا صلى
قالها في أول سجعيات القرآن على الإطلاق. قبل أن يشرح الصلاة وقبل أن يفرضها وقبل أن يشرح الوضوء ويفرضه كان هناك (عبدا إذا صلى)
يبدو أن محمدا في أول أمره كان يؤلف السجع ليهجو به خصومه. وبسبب اضطرابه تولد لديه هذيان أنه يتلقاه من كائن فضائي مجنح. بينما كانت الطقوس التي مارسها معروفة. ولذلك راينا سجعية عبدا إذا صلى تظهر بسنوات كثيرة قبل سجيعة فرض الصلاة نفسها. ورأينا سجعية فرض الصلاة تظهر بسنوات قبل سجعية فرض الوضوء
ورغم أن من علامات الشذوذ في لغة محمد التكرار القهري إلا أن الوقت لم يسعفه ليكرر اي شيء عن الوضوء. بل إن لفظة الوضوء لم ترد ولو مرة واحدة في القرآن
يدفن عبدة الوثنخاف رؤوسهم في الرمال لكي لا يروا الحقائق الصادمة عن الكذبة التي خدعوهم بها طوال 14 قرنا من الزمن
ساهم في تبديد الخرافة
إعلانات- Advertisements

تطبيق اندرويد

ملاحظة : الوثنخاف مصطلح لتسمية الإله الإبراهيمي. ويتكون من شقين الأول وثن وتعني كائن تخيلي يتم افتراضه وتخيله ثم اقناع النفس بوجوده. وهو كائن أخرس ابكم أطرش اصم لا يستطيع أن يقول حتى كلمة بم. والشق الثاني خفي. وتعني غير مرئي وذلك لتمييزه عن الأوثان المرئية مثل هبل والعزي ومناة الثالثة الأخرى
شارك الآن إن لم تكن قد فعلت من قبل في إحصائية اللادينيين
نزل الجزء الثاني من ذهان النبوة مجانا
التبرع للموقع
اضغط أدناه إذا أحببت التبرع للموقع عبر الباي بال او بطاقة الاعتماد
