flock of sheep in field under blue sky

حرمنا عليهم شحومهما

سيطر الكهنوت على التعليم في الشرق الأوسط لفترات طويلة وما زال متحكما بها. ولهذا السبب لم ينتج التعليم أجيالا متمكنة من المعلومات العلمية ولا قادرة على التفكير التحليلي ولا متمكنة من التعرف على المنهجية العلمية والمغالطات المنطقية. أجيال يسهل مغالطتها والضحك عليها. أجيال تعودت على تصديق الخرافات وتعودت على عدم طلب الدليل. ومن يصدق أن الهدهد يجيد السجع ويقول من سبأ بنبأ فما الذي لا يمنكه تصديقه؟ ومن الدجال الذي لا يستطيع الضحك على عقله؟ وما هي المغالطة التي لن تمر عليه؟

منذ ظهور الوثنخافية الاسلامية تم مخادعة الناس بأن القرآن يحتوي كل العلوم وأن من كتبه هو علام العلام بجلالة قدره وما علهم سوى تعلم القراءة والكتابة لحفظه. وهكذا صار كل من يفك الخط يحسب نفسه مثقفا ومتعلما. وهناك من ينهي الثانوية ولم يفهم شيئا إلا أنه حفظ لزوم النجاح ونسيه اليوم الثاني ويحسب نفسه على المتعلمين الحقيقيين. ومع ذلك مناهج الثانوية مناهج مراقبة من الكهنوت لا يدرسون فيها إلا ما يوافق خرافاتهم

صحيح عندما يتم كشف ادعاء علمية القرآن يعترفون أنه ليس كتاب علوم وهذا ما نعرفه وقلناه لهم مسبقا فواضح للطفل أنه كتاب خرافات يتكلم فيها النمل ويسجع فيها الهدهد وتحبل فيه العذراء وتحمل فيه العجوز بعد سن اليأس وتتطور العصا إلى ثعبان ولو كان من كتبه هو علام العلوم لكان كتاب علوم وليس كتاب خرافات. إذا كنت تجهل شيئا فمن المستحيل أن تذكره إذا ألفت كتابا. حقيقة بسيطة لا تحتاج لكثير من الكلام

من هذه الأكاذيب الصغيرة التي يتم من فترة لفترة مخادعة عبدة الوثنخاف البسطاء بها من قبل دجالي المؤسسة الوثنخافية أكذوبة الشحوم والطبيب الأمريكي


تحريم الشحوم

منذ زمن بعيد أصبح الأطباء يحذرون من مخاطر الشحوم. ويقوم الطبيب المتمكن بنصح مرضاه بتجنب الشحوم كليا أو على الأقل التقليل منها إلى ابعد حد ممكن. القيمة الغذائية التي تقدمها الشحوم يمكن الحصول عليها من مصادر أخرى كثيرة. بينما الضرر الصحي الذي تسببه كبير جدا يفوق كثيرا هذه القيمة.

يقول ساجع القرآن عن الشحوم

ومِنَ البقرِ والغنمِ حرَّمْنا عليهمْ شُحومَهمَا إلَّا ما حملتْ ظُهورُهما أوْ الحَوايا أوْ ما اختلطَ بِعظْمٍ ذلكَ جزيْناهمْ بِبَغْيهمْ وإنَّا لصادقونَ 146 الانعام

عاقب المخطئين حين غضب عليهم بتحريم الشحوم وكأن الشحوم شيء متناهي الفائدة يستحق الحرمان منها أن يكون عقابا شديدا لخطيئة كبرى

عاقبهم فحرم عليهم الشحوم.

منطقيا يتم العقاب بتحريم شيء نافع وحرمانهم من فائدته لانهم بغوا ولا بد ان يجازوا ببغيهم.

لكن الشحوم شيء ضار . وتحريمه عليهم هو مكافأة وليس عقاب. صحيح أن الشحوم ليست سما قاتلا في الحال لكنه قاتل على المدى الطويل. وصحيح أنه قد يحتوي على مغذيات بطاقة عالية لكنه يحتوي على دهون ضارة بينما المغذيات متوفرة في بدائل أكثر أمانا. يعني باختصار إذا أبعدت الشحوم نهائيا من نظامك الغذائي فإن النتيجة النهائية مكسب وليس خسارة

يصير الحرمان من الشحوم عقابا على الخطيئة فقط عند شخص لا يعرف الحقيقة الطبية عن الشحوم ويظنها مفيدة جدا

 في زمن محمد كان الناس – الذين يموتون في خمسينيات وستينيات العمر بما فيهم محمد نفسه ربما بسبب جلطات القلب والدماغ التي تسببها الشحوم دون أن يعرفوا – يحبون الشحوم ويعشقونها ويحسبونها مفيدة جدا ويجهلون مخاطرها ومحمد مثله مثل غيره.

ولذلك ظنها شيئا نافعا تم معاقبة اليهود ببغيهم بحرمانهم منه. ظن ذلك ولم يكن يعلم ان بعض الظن إثم.

ولا تخفى ذهانية محمد في المقطع. فهو حرم شحوم البقر والغنم فقط. ماذا عن البقية؟ عادي. التقوقع الفكري يظهر كثيرا في التفكير الذهاني وقد تعرضنا لها في منشورات أخرى. يفقد المريض القدرة على التعميم ويتقوقع شيئا فشيئا حتى ينتهي في عنق قمع ضيق


الترقيع

هذا خطأ واضح. فماذا فعلت المؤسسة الوثنخافية للتغطية على هذا الخطأ الواضح والبسيط؟

ما يفعلونه طوال الوقت : فبركة إعجاز

انتشر مقال كهنوتي يؤكد انه في مؤتمر علمي في السعودية اكد طبيب امريكي لا أدري هل نسوا اسمه كالعادة أم فبركوا له اسما من رؤوسهم ان الشحوم مفيدة وان اليهود هم المتسبب في نشر دعاية ضررها.

كالعادة لا يعطونك لا اسم المؤتمر ولا أوراقه ولا اسم الدراسة ولا رابطا محايدا من مجلة علمية أو موقع موثوق. واختيار الطبيب ليكون أمريكيا ينبع من عقدة النقص فالمسلم يرى نفسه اقل علميا ولذلك يلجأ لتقوية ادعائه وإبهار المستمع بفبركة جنسية غربية لأنه يعلم أنه أعلى منه علميا نتيجة عقدة النقص المزمنة ونتيجة ادراكه لاشعوريا أنه يؤمن بأكاذيب لا برهان عليها

هم يكذبون ويعتمدون على سذاجة القطيع.

انقر هنا للاطلاع على دراسة تحليلية لاكثر من 8000 دراسة علمية طبية تؤكد ضرر الشحوم على الصحة وتبين افتراء المؤسسة الكهنوتية وجهل مؤلف القرآن بالحقائق العلمية واعتناقه لمعتقدات الناس الخاطئة في زمنه وبيئته


ملاحظة : الوثنخاف مصطلح لتسمية الإله الإبراهيمي. ويتكون من شقين الأول وثن وتعني كائن تخيلي يتم افتراضه وتخيله ثم اقناع النفس بوجوده. وهو كائن أخرس ابكم أطرش اصم لا يستطيع أن يقول حتى كلمة بم. والشق الثاني خفي. وتعني غير مرئي وذلك لتمييزه عن الأوثان المرئية مثل هبل والعزى ومناة الثالثة الأخرى

شارك الآن إن لم تكن قد فعلت من قبل في إحصائية اللادينيين

إحصائية اللادينيين في الموقع

نزل الجزء الثاني من ذهان النبوة مجانا


التبرع للموقع


اضغط أدناه إذا أحببت التبرع للموقع عبر الباي بال او بطاقة الاعتماد


Donate Button with Credit Cards

إصدارات الصفحة

Leave a Reply

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.

%d bloggers like this: