forest on fire

ألقيا في جهنم – ارتباك السرد

ارتباك السرد واحدة من أهم علامات اضطرابات التواصل اللفظي في الاضطرابات الذهانية وسبب هذا الشذوذ اللغوي الذهاني  عوامل عدة تنتج كلها من باثولوجية اضطراب انتاج الأفكار في حالات الذهان. ومن هذه العوامل الارتباك بين المخاطب والمتكلم. هذا الشذوذ اللغوي لا تكاد تخلو منه مقطوعة من سجعيات القرآن.

سنناقش في هذا المقال مثالا واحدا على هذا الاضطراب الذي يعتقد الباحثون أنه يظهر من ناحية بسبب عدم قدرة المريض على أخذ المنظور المقابل وبسبب تمحوره حول ذاته ومن ناحية أخرى بسبب عدم قدرته على الحفاظ على الفواصل بين شخصيات مسروداته

السرد المفكك

يقول الساجع في إحدى مقطوعاته المسجعة تسجيعا عاليا خلال الفترة المكية

أَلْقِيَا فِي جَهَنَّمَ كُلَّ كَفَّارٍ عَنِيدٍ (24) مَنَّاعٍ لِلْخَيْرِ مُعْتَدٍ مُرِيبٍ (25) الَّذِي جَعَلَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ فَأَلْقِيَاهُ فِي الْعَذَابِ الشَّدِيدِ (26)

لاحظوا أنه يتحدث عن شخصين وظيفتهما تلقي الأوامر بأخذ الناس ورميهم في جهنم. وهذا العدد الذي لم يرد إلا في هذه السجعيات ولد إرباكا شديدا لدى المسلمين الأوائل واحتار المفسرون والمؤولون. في كل المواضع الأخرى في سجعيات محمد لا يوجد هذا السيناريو. بسبب السجعيات الأخرى كان السائد أنه هناك عدد كبير من الملائكة يسحبون الناس إلى جهنم ويلقونهم فيها

خُذُوهُ فَغُلُّوهُ (30) ثُمَّ الْجَحِيمَ صَلُّوهُ (31) ثُمَّ فِي سِلْسِلَةٍ ذَرْعُهَا سَبْعُونَ ذِرَاعًا فَاسْلُكُوهُ (32)

ويقول

وَلَوْ تَرَى إِذْ يَتَوَفَّى الَّذِينَ كَفَرُوا الْمَلَائِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ وَذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ (50) ذَلِكَ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيكُمْ وَأَنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ (51)

(طبعا لا ننسى أنهم يضربون وجوههم وأدبارهم بفرشاة الاسنان 🤣🤣🤣 لخاطر عيون المرقعين الكيوت الجدد )

ونرى في السجعية الأخيرة علامة اضطراب السرد : يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ وَذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ. حيث قام بعطف فعل الأمر ذوقوا على المضارع يضربون. وخلط بين الملائكة الذي يخاطبهم في قوله يضربون وبين الكفار الذين يقول لهم ذوقوا. قام المفسرون الأوائل بترقيعها بذكاء. بالنسبة للمرقعين الجدد هم لا يفهمون اللغة بشكل صحيح أساسا ولا يملكون أن ترقيع منطقي. لكن ترقيع القدامى كان جيدا وملخصه كالتالي : الله لم يقل للكفار ذوذقوا بنفسه وما زال الخطاب للملائكة لكن تم حذف كلمة هي (يقولون لهم) فيصير التقدير : يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ وَ(يقولون لهم)ذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ. إضافة عبارات تقديرية لإصلاح خلل التواصل اللفظي في القرآن كان من أول أساليب الترقيع القديم. لكن الترقيع القديم كان دائما ذكيا بسبب معرفة المفسرين الأوائل باللغة العربية القديمة وأساليبها. هذه اللغة هي الآن لغة ميتة ولكي نفهمها لا بد أن ندرس كل فروعها بما في ذلك البديع والنحو والصرف والمبنى كاساليب الاكتفاء والايجازوالحذف ولم يعد أحد يهتم بهذه الأمور أساسا لعدم الحاجة لها فمن يحتاج ليتعلم أساسيات لغة ميتة لن يستفيد منها شيئا في حياته؟

المأزق وسببه

لكن المفسرين في سجعية ألقيا في جهنم ومحاولة التوفيق بينها وبين باقي السجعيات وقعوا في المأزق ولم يتوصلوا للحقيقة لسببين : الأول عدم معرفتهم بالشذوذ اللغوي الذهاني فهو علم حديث جدا لا يتعدى عددا قليلا من السنين الآن منذ بداياته. والثاني افتراضهم أن هذا كلام الله مما جعلهم يستبعدون تماما احتمال أن يكون هناك خلل وافترضوا مسبقا أن هذا بلاغة وفصاحة ثم بحثوا كيف يثبتون هذا الافتراض المسبق.

ولكي نفهم الأمر جيدا  من ناحية طبية علمية وفي ضوء معرفتنا للشذوذ اللغوي الذهاني ونعرف ما الذي جعل الساجع يقول ألقيا وكأنه يخاطب شخصين دعونا نراجع المقطع كاملا

:

وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ (16) إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ (17) مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ (18) وَجَاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذَلِكَ مَا كُنْتَ مِنْهُ تَحِيدُ (19) وَنُفِخَ فِي الصُّورِ ذَلِكَ يَوْمُ الْوَعِيدِ (20) وَجَاءَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَعَهَا سَائِقٌ وَشَهِيدٌ (21) لَقَدْ كُنْتَ فِي غَفْلَةٍ مِنْ هَذَا فَكَشَفْنَا عَنْكَ غِطَاءَكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ (22) وَقَالَ قَرِينُهُ هَذَا مَا لَدَيَّ عَتِيدٌ (23) أَلْقِيَا فِي جَهَنَّمَ كُلَّ كَفَّارٍ عَنِيدٍ (24) مَنَّاعٍ لِلْخَيْرِ مُعْتَدٍ مُرِيبٍ (25) الَّذِي جَعَلَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ فَأَلْقِيَاهُ فِي الْعَذَابِ الشَّدِيدِ (26) قَالَ قَرِينُهُ رَبَّنَا مَا أَطْغَيْتُهُ وَلَكِنْ كَانَ فِي ضَلَالٍ بَعِيدٍ (27)

ملاحظة : كلمة قعيد في نهاية السجعية 17 ولدت ارباكا شديدا وجعلت المفسرين يختلفون في معناها والمقصود منها وإعرابها اختلافا شديدا. هي في الحقيقة اضطراب تواصل شديد يصل حد النيولوجيزم لكن لن أناقشها هنا لأنها تحتاج مقالا مفصلا لوحدها

مشهد بشخصين

نلاحظ في بداية المقطع كيف تولدت فكرة وجود شخصين : هناك كائنان فضائيان غير بشريين يراقبان كل إنسان واحد عن اليمين وواحد عن الشمال. هذا مشهد هلوسي نتج عن ضلالة شائعة في الذهان تسمى ضلالة الحضور أو الاقتران وفيها يشعر المريض بحضور شخص ما معه حتى لو كان وحده. ولا يكاد يخلو من هذا العرض مريض ذهاني. يشعر المريض الذهاني بالمراقبة والمتابعة. وساجع القرآن تتوفر فيه كل المعايير اللازمة لتشخيص الذهان : يسمع اصواتا لا يسمعها غيره (هلاوس سمعية) ويرى كائنات لا يراها أحد غيره (هلاوس بصرية) ويؤمن أنه احسن واحد (أوهام العظمة) ويؤمن أن الآخرين يتلامزون ويتهامزون عليه (ضلالات الإشارة) ويؤمن أنهم يتآمرون عليه ليثبتوه أو يقتلوه (أوهام المؤامرة والاضطهاد) ويؤمن أنهم يعقدون جلسات سرية للتخابر مع الجن (واذا خلوا إلى شياطينهم قالوا إنا معكم) وكثير جدا من العلامات المؤكدة للذهان المثبتة علميا والمدروسة بشكل لا يترك مجالا للشك في ثبوت التشخيص والتي ناقشنا كثيرا منها في مواضيع سابقة

ضلالة الاقتران هذه ولدت مشهدا هلوسيا لدى الساجع : إنه يشعر أن هناك شخصين واحد عن اليمين وواحد عن الشمال. بل ولهما اسمان : رقيب من المراقبة وعتيد أي حاضر قريب طبقا للسان العرب ويؤكد ذلك مختار الصحاح :

ع ت د العَتِيد الحاضر المُهَيَّأ – مختار الصحاح باب العين , ع ت د

وكما نرى هذا أثر واضح لضلالات المراقبة وضلالات الحضور. في الحقيقة هو قال رقيب عتيد وليس (رقيب وعتيد) حيث يتحدث عن شخص واحد لصيق به حاضر معه يراقبه طوال الوقت. وهذه هي العلامة التي ترد في ضلالات غالبية المضطربين. لكن المفسرين أصروا على أنهما اثنان رقيب وعتيد من أجل إصلاح المعنى. لأنه كان يتحدث في البداية عن شخصين واحد في اليمين وواحد في الشمال ولأنهم لم يدركوا أن الساجع مريض هاني واضطراب السرد من أهم اضطرابات كلامه وفي اضطراب السرد يمكنه أن يبدأ بشخصين ثم يجعلهما شخصا واحدا ثم يعود لجعلهم شخصين أو اكثر وهكذا.

وهكذا نرى مشهدا هلوسيا ديناميكيا تتغير فيه الصور بسرعة. هناك شخصان متلقيان. ليسا بشريين بل كائنان فضائيان .لاحظوا قوله يتلقى المتلقيان. دخلت إلى ذهنه صورة التلقي والإلقاء هنا. تلتصق الصورة واللفظة ويتم تكريرها وتكرير فكرتها في دماغ الذهانيين بشكل مبالغ فيه يعرف بمصطلح

Perseveration

وهذا ما حدث حيث سيواجهنا الإلقاء بعد قليل مرة أخرى. هذان المتلقيان هما رقيب (و) عتيد. وتستمر الصورة بوجود شخصين. إذ يتطور المشهد إلى سكرة الموت ثم البعث ثم يظهر الشخصان مرة أخرى لكن ليس بصورة رقيب (و) عتيد بل يتحولان إلى سائق وشهيد. قبل الموت كان مع كل رجل كائنان فضائيان متلقيان عن اليمين والشمال وبعد الموت مع كل رجل كائنان فضائيان أحدهما سائق والآخر شهيد.

ثم يرتبك السرد ارتباكا كليا حيث يظهر كائن فضائي واحد فقط بجوار بطل المشهد البشري : وَقَالَ قَرِينُهُ هَذَا مَا لَدَيَّ عَتِيدٌ. طغت ضلالة القرين مرة أخرى على المشهد في دماغ الساجع. ضلالة الحضور. لذلك قال عتيد التي تعني حاضر طوال الوقت. دخولها يبدو تقفزا وتطايرا للأفكار. لكن المشهد الهلوسي هكذا بطبيعته يكون أقرب للحلم حيث تتداخل الصور وتتغير بسرعة.

الانهيار

ثم كان الانهيار الكلي في المشهد : أَلْقِيَا فِي جَهَنَّمَ كُلَّ كَفَّارٍ عَنِيدٍ. هناك اثنان تتم مخاطبتهما. وارتبك المفسرون. من هما؟ من أين ظهرا فجأة ثم اختفيا بعد ذلك طيلة حياة الساجع؟ ولو كان المفسرون يعرفون علامات الشذوذ اللغوي الذهاني لعرفوا أن الإجابة كانت أمام أعينهم طوال الوقت : إنهما نفس المتلقيان عن يمين وشمال أصبحا الآن ملقيان. وهما نفس سائق وشهيد. لا يهم محمد ارتباك السرد ولا يهمه تناقض ذلك مع بقية القرآن ولا يدرك ذلك لأنه يرى مشاهد هلوسية لا يراها أحد غيره. المتلقيان رقيب وعتيد هما نفسهما من سيلقيان بك في الجحيم. لكن المفسرين كانوا سليمي القوى الذهنية فلم يستسيغوا هذه الفكرة المجنونة ولم يقبلوا أن يصير المتلقيان هما الملقيان ولجأووا لعدة تأويلات سأوجزها هنا:

الأول : ألقيا اسلوب خطاب عربي قديم حيث كان الشخص يخاطب نديميه كقول امرئ القيس : قفا نبك من ذكرى حبيب ومنزل. لكن هذا الترقيع لم يقبل لأن امرؤ القيس (ومن نحا نحوه فيما بعد) كان يخاطب رفيقيه فمن يخاطب الله؟ ومن هما نديماه؟ لم يكونوا يعرفون أن الله ليس سوى وثنخاف لا وجود له وأن مؤلف السجع هذا ليس سوى مذهون في جبال الحجاز.

الثاني : هي ألقين بالتنوين وليس ألقيا لكنها كتبت ألقياً ثم أخطأ النساخ عند كتابة القرآن في التنوين. والمراد بالمخاطب هنا فرد واحد وهو خازن النار. هذا الترقيع ايضا لم يلق قبولا بسبب أن قراءات القرآن كلها كانت تقول ألقيا وليس ألقين

الثالث : أن المقصود ألقوا بالجمع وذلك لأن من يلقي الناس في جهنم عدد كبير من الملائكة هو الذين قيل لهم خذوه فغلوه ثم الجيحم صلوه الخ الخ. مرة أخرى تساءل البعض لماذا يخاطب الكثير وكأنهما شخصان فقط؟

وهناك ترقيعات أخرى أقل قبولا يمكنكم الاطلاع عليهما بمراجعة التفاسير الموثوقة القديمة

الظهور الجديد

التصقت صورة الشخصين الاثنين وصورة الالقاء التصاقا ذهانيا في دماغ محمد. ولذلك عندما وصل المشهد الهلوسي في دماغه إلى حدود جهنم رأى كائنين فضائيين يقومان برمي الناس في جهنم. ولأن لفظة تلقي وإلقاء وردت في وصفهما في البداية فقد ظلت ايضا ملتصقة في تفكيره فقال ألقيا. الإلقاء ايضا التصق بشكل مبالغ فيه في تفكيره وظهر في كلامه فقال ألقيا من بين كل الألفاظ الممكنة

ثم يزداد اضطراب السرد بشكل لافت. حيث يبدو أن الاثنين ليسا فقط من سيلقي بل ايضا من سيلقى بهما (رجل وقرينه) : فَأَلْقِيَاهُ فِي الْعَذَابِ الشَّدِيدِ (26) قَالَ قَرِينُهُ رَبَّنَا مَا أَطْغَيْتُهُ وَلَكِنْ كَانَ فِي ضَلَالٍ بَعِيدٍ (27)

وبدا للبعض كأن الساجع كان يريد أن يقول فألقوهما أي الرجل وقرينه فقال ألقياه بدلا عن ذلك. وهذا ولد حيرة كبيرة أخرى لدى المفسرين في محاولات ترقيع هذا الاضطراب الشديد. فعلى الفور حاول القرين تبرئة نفسه والنجاة وترك الرجل وحده. هل كان عدد الملقين اثنين وعدد الملقى بهما اثنين ايضا أم أن المشهد اختلط على الساجع والتصقت صورة الاثنين في رأسه فظهرت في كل مكان

خلل التواصل اللفظي

لا يستيطع المغسول دماغه أن يسأل نفسه لماذا قال هنا ألقيا بصيغة المثنى؟ ولا يمكنه رؤية خلل التواصل اللفظي. وعندما نطرح نحن الاسئلة التي لم يجرؤ على طرحها حتى في خياله والتي ترتعد فرائصه خوفا ورعبا من مجرد التفكير بها يسارع إلى مغالطة نفسه والقبول بأي ترقيع والبحث عن أي تبرير واقناع نفسه بمنطق عنزة ولو طارت أنها بلاغة وكيف له أن يفهم كلام الله البليغ؟

خلل التواصل اللفظي من العلامات الاساسية في تشخيص الاضطرابات الذهانية سواء الفصام أو اضطرابات المزاج الذهانية أو الاضطرابات الضلالية. ويعرف في الطب النفسي بعبارة

Impaired verbal communication

وتوضح جانبا منه هذه الدراسةالحديثة التي تجدون فيها ايضا عددا من أنواع الشذوذ اللغوي الذهاني ومنها اضطراب السرد

coherently generating a narrative impairment

كما توضح كيف أصبح هذا الشذوذ اللغوي الذهاني مقياسا حيويا لمعرفة الاضطراب في بداياته

Biomarker

ارتباك السرد موجود تقريبا في كل سورة. فنجد الكلام يبدأ بصيغة المتكلم وفجأة يصير المتكلم غائبا أو تجده يتحدث عن الآخرين بصيغة الشخص الثاني ثم فجأة نجدهم بصيغة الشخص الثالث وهكذا

سجعيات القرآن الذين أوهم الكهنوت عوامهم أنها بليغة وفصيحة ليست سوى مجموعة من العبارات المضطربة مليئة بالشذوذ اللغوي لأن مؤلفها ليس خالق الكون الذي يجيد السجع بلغة قريش بل هو راعي غنم أصابه جنون العظمة وقد أخطأ الراعي فضل القطيع


ملاحظة : الوثنخاف مصطلح لتسمية الإله الإبراهيمي. ويتكون من شقين الأول وثن وتعني كائن تخيلي يتم افتراضه وتخيله ثم اقناع النفس بوجوده. وهو كائن أخرس ابكم أطرش اصم لا يستطيع أن يقول حتى كلمة بم. والشق الثاني خفي. وتعني غير مرئي وذلك لتمييزه عن الأوثان المرئية مثل هبل والعزى ومناة الثالثة الأخرى

شارك الآن إن لم تكن قد فعلت من قبل في إحصائية اللادينيين

إحصائية اللادينيين في الموقع

نزل الجزء الثاني من ذهان النبوة مجانا


التبرع للموقع


اضغط أدناه إذا أحببت التبرع للموقع عبر الباي بال او بطاقة الاعتماد


Donate Button with Credit Cards

إصدارات الصفحة

Leave a Reply

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.

%d bloggers like this: