opened white book

الإفك والوثنخافية

عبادة الوثنخاف والإيمان بتدبيره المحكم لأمور الكون وعلمه المسبق لكل شيء واختباره للناس ليعلم من يؤمن ومن لا يؤمن يجعل الصورة وكأنك تشاهد حقل تجارب الناس فيها فئران صنعت مريضة وطلب منها أن تكون بصحة جيدة وإلا فشلت في الامتحان

ولذلك نرى هذا المرض في كل عبدة الوثنخاف من السادن والكاهن إلى العبد المتذلل بخضوع لمغفرة الوثنخاف

ومن أهم ما فعله سدنة الوثنخاف عبر تاريخهم صناعة الأكاذيب. ومنها إعادة كتابة تاريخهم وترقيعه وتنقيحه

إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ مَا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ (11) لَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنْفُسِهِمْ خَيْرًا وَقَالُوا هَذَا إِفْكٌ مُبِينٌ (12) لَوْلَا جَاءُوا عَلَيْهِ بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَإِذْ لَمْ يَأْتُوا بِالشُّهَدَاءِ فَأُولَئِكَ عِنْدَ اللَّهِ هُمُ الْكَاذِبُونَ (13) وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ لَمَسَّكُمْ فِي مَا أَفَضْتُمْ فِيهِ عَذَابٌ عَظِيمٌ (14) إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُمْ مَا لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمٌ (15) وَلَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُمْ مَا يَكُونُ لَنَا أَنْ نَتَكَلَّمَ بِهَذَا سُبْحَانَكَ هَذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ (16) يَعِظُكُمُ اللَّهُ أَنْ تَعُودُوا لِمِثْلِهِ أَبَدًا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (17) وَيُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (18)

هل لاحظتم شيئا مهما جدا؟

يعظكم الله أن تعودوا لمثله أبدا : الله لا يعلم إن كانوا سيعودون لمثله أو لا. ويخوفهم. لا شيء تحت سيطرته ويحتاج لتخويفهم لكي لا يفعلوه مرة أخرى. لا يستطيع أن يضمن لنفسه منهم ما يريد

لولا جاؤوا عليه بأربعة شهداء: هو لا يدري ما حدث. ويتحجج بعدد الشهود. لقد كانوا ثلاثة لكن يجب أن يكونوا أربعة؟ هل اتضحت لكم الصورة هنا؟

لولا إذ سمعتموه – ما يكون لنا أن نتكلم : إنه يترجاهم. ويتمنى لو فعلوا كذا ولم يفعلوا كذا. تبخر العلم المسبق والقدرة المطلقة وأصبح يتوسل

الإفك بين السقيفة والسرداب

حادثة الإفك من أهم الحوادث الغريبة في تاريخ الوثنخافية الاسلامية. وتصل الغرابة فيه إلى درجة أن الفرع السردابي يروي قصة مختلفة تماما عن الفرع السقيفي. حيث يدعى السردابيون أن المتهمة كانت ماريا القبطية حيث اتهمتها عائشة وآخرون بالزنا وأن ابنها ابراهيم ليس من محمد بل من الغلام المصري الذي أهدي كعبد معها لمحمد. وكعادة السردابيين في كل قصصهم نجد السبع المدهش علي طالب يدخل في الأحداث ويذهب ليتفحص العبد المصري فيجده مقطوع الذكر وبهذا يثبت براءتها

وبسهولة نرى الكذب في هذه القصة. تمحورها حول علي طالب. وتفصيل الأحداث بالمقاس فالمفتري هو عائشة التي يكرهونها وربما يضمون عمر وأبا بكر. وهي شخصيات نسجوا حولها كل الأكاذيب والافتراءات. ونرى تفصيل الأحداث بشكل مدهش فالمصري بقدرة قادر ليس له أعضاء تناسلية. وهذا الادعاء لوحده يلقي الشك على القصة بمجملها. ثم الاستنتاج السخيف : ما دام المصري طلع أنثى أو شبه أنثى فالجارية بريئة. وكأن غيره كلهم من سكان المدينة كلهم بدون أعضاء. وكأن التهمة كانت موجهة له. كما نرى التهمة كانت موجهة للجارية وهو أحد الاحتمالات الممكنة لا غير. بينما مؤلف الرواية السردابية أخرجها بشكل ساذج ومفضوح

 الوثنخافية السردابية بنيت أساسا على الأكاذيب وإعادة التاريخ. وتم اختراع التفسير الباطن وهو نوع من الجدلوت موغل في االكذب. حيث يتم تفسير أية سجعية من سجعيات مؤسس الوثنخافية الاسلامية حسبما يريدون ثم يقولون هذا تفسير باطن لا يعرفه أحد سوانا

ولأن السردابية ارتكزت أساسا على العبودية المطلقة لعلي طالب وسلالته فقد نسجت الأحداث خصيصا لتغيير تاريخ أتباع محمد. فيتم تصوير أبي بكر وعمر وخالد بن الوليد وهم المؤسسون الفعليون للوثنخافية الاسلامية على أنهم كفار

وكذلك عائشة زوجة محمد. وتبرئة عائشة في سجعيات الإفك يزعج السردابيين ولذلك اخترعوا قصة مارية والمصري الأملس. من بين كل رجال المدينة طلع المصري مشوه الأعضاء

إنسان السرداب – النبيخاف

لا يقتصر السردابيون على الإيمان بصنم خفي واحد فوق السحاب ولا يكتفون بالوثنخاف كالسقيفيين. بل يؤمنون ايضا بنبيخاف. فقد كان إمامهم الحادي عشر الحسن العسكري عقيما أو مثل المصري صاحب مارية مطموس مملوس فلم ينجب. ومات ولم ينجب. ولأن كهانتهم قامت على أن الله يعطي الأمة إماما من صلب الإمام السابق فقد تمت البرهنة بشكل طبيعي جدا على كذبهم وبطلان مزاعمهم. لو كان هذا صحيحا ما كان إمامهم عقيما. ولا يمكن لكهنة السرداب قبول هذا. هذا يعني كل سلطتهم على الناس تنتهي وكل ثرواتهم من الخمس والنذر تنتهي ومركزهم وقيمتهم بين الناس تنتهي. اخترع ثلاثة من سدنة المعبد السردابي قصة الغيبة. وزعموا أن العسكري له غلام صغير لكنه في غيبة عن الناس لا يتكلم إلا معهم. وقد أرسل الخليفة العباسي شرطته لتتحقق من وجود أبناء للإمام العسكري وتأكدوا من عدم وجود هذا الطفل. لكن عبدة الوثنخاف السردابيين كانوا يرغبون في أن تكون معتقداتهم صحيحة وفضلوا أن يصدقوا السدنة الثلاثة الذين أقنعوهم أن الخليفة أصلا ناصبي يريد أن يخدعهم ويتآمر على الدين الحق.

ويمكنكم أن تتصوروا هذا النوع من الدجلوت الذين نراه إلى يومنا هذا من الكل سقيفيين وسردابيين. فالبرهان الوحيد هنا هو أن يظهر الطفل. أما أن يأتي جنود الخليفة ويتأكدوا أنه لا طفل هناك وبدل أن يطلب الناس البرهان من السدنة بوجود الطفل واظهاره يصدقون أن الخليفة يتآمر عليهم.

وهذا نفس المنطق الكهنوتي الأساسي. فمحمد قال للناس أنه سافر إلى القدس على ظهر حيوان مجنح وعاد في سويعات. وعندما قال له الناس لو حدث هذا لكنا رأينا وسمعنا كما أنه لا معنى أن يعطيك الله معجزة بعد أن ننام ويأخذها قبل أن نصحو فالمعجزة الغرض منها اقناع الناس وجعلهم يرونها وليس بالسر. قال أنتم تتآمرون علي وتفترون. وهو الذي يفتري. يرمي الناس بما يفعله هو. يكذب ويقول يكذبون

وهكذا كذب سدنة السرداب على الناس وقالوا لهم الخليفة الناصبي يكذب.

وهكذا صنع السردابيون نبيخاف ولم يكتفوا فقط بوثنخاف. ومن السدنة الثلاثة الذين صنعوا كذبة إنسان السرداب انشق لاحقا محمد بن نصير واعترف أن قصة النبيخاف كانت كذبة للاستمرار بأخذ الخمس من الناس. وكان الخمس يعني أموالا طائلة لا حصر لها. وقصر النصيري الأئمة على 11 إماما. ولذلك هم الأحدعشرية. بينما استمر الآخران في كذبة النبيخاف. وبعد فترة من الزمن وبسبب ضغط الناس لرؤية الطفل المحتجب هذا أو النبيخاف زعموا أنه انتقل من الغيبة الصغرى إلى الغيبة الكبرى.

وهكذا إلى اليوم يؤمن عبدة الوثنخاف السردابيون بوجود النبيخاف إنسان السرداب. ولا يستطيعون رؤية الخرافة والتعرف على الكذبة

الإفك عند السقيفيين

يؤمن السقيفيون بوثنخاف واحد وليس بوثنخافين مثل السردابيين. لكن حادثة الإفك ايضا غريبة التفاصيل لديهم.

جرت أحداثها في غزوة بني المصطلق. وهذه الغزوة حدثت في فترة الأحزاب ومحمد يعاني من نوبة هوس عارم فصلناها في مقالة النبي والشهوة الأخيرة

ورغم أن الغزوة لن تأخذ إلا اياما قليلة لوقوع القبيلة بالقرب من المدينة إلا أن محمدا لم يكن يستطيع الاستغناء عن الجنس حيث يكون المريض في نوبة الهوس شديد النشاط الجنسي وشديد الرغبة الجنسية فأخذ معه عائشة لهذا الغرض. وكان سبب هذه الغزوة سماعه لأصوات تقول له أن بني المصطيق يتآمرون عليه. فصدق هلاوسه السمعية وصدقه أتباعه. بينما لم يكن يعرف الضحايا شيئا فهم أصلا لم يفكروا إطلاقا بغزو المدينة كما توهم. بل إنهم لم يغزوا المدينة طوال تاريخهم حتى من قبل مجيئه. وقد فاجأهم غير متوقعين وغير مستعدين فاستسلموا بدون قتال يذكر. ولأن مريض الهوس يزداد لديه النشاط الموجه وينخرط في أفعال متهورة تؤذي الذات أو تؤذي الآخرين فقد طبق عليهم ما طبقه على بني قريظة فأعدم جميع الرجال وأعدم كل الأطفال الذين نبت لهم شعر عانة وهم من عمر 12 سنة وما فوق وسبى كل النساء والأطفال الذين لم يطلع لهم شعر عانة.

وأخذ جويرية بنت الحارث له. فغضبت عائشة. وصارت تبيت وحدها في الهودج مع جاريتها بريرة.

وتقول القصة السقيفية أن عائشة ذهبت لتقضي حاجتها. وانقطع العقد فبحثت عنه. فتحرك الجيش وعاد للمدينة. وعندما  قضت حاجتها وعادت لم تجد أحدا فنامت. فجاء الشاب صفوان بن المعطل فوجدها وعاد بها بعد الجيش. ووصل الاثنان بعد الجيش بيوم أو يومين ولاحظ الناس ذلك. فاتهموهما بعلاقة غير شرعية. وبدأ محمد التحقيق فقام بمساءلة عائشة فأنكرت. وذهب علي طالب يستجوب الجارية فأنكرت. وشهد ثلاثة شهود على احادثة.وتأخر جبريل أكثر من شهر. فترة تكفي لتأتي دورة الفتاة الشهرية ويتأكد الساجع أنها لم تحمل. فقام بتبرئتها بالسجعيات المذكورة أعلاه وطلب وجود أربعة شهود للاثبات وقرر أن ثلاثة شهود لا يكفون

آثار الفبركة

لا يوجد شيء يثبت وجود علاقة غير شرعية بين عائشة وصفوان. لكن آثار الفبركة واضحة على القصة. وطريقة تبرئتها ذهانية. حيث تم رفض شهادة ثلاثة شهود وتم قبول سماع صوت لكائن فضائي. أي باختصار تم رفض الدليل الحقيقي وقبول الهلاوس السمعية

وكما كانت عائشة هي من تولى كبره في الرواية السردابية كان عبدالله بن أبي هو من تولى كبره في الرواية السقيفية. وهذا يضيف شاهدا آخر للفبركة حيث الغرض تشويه الخصم. فعبدالله بن أبي قاوم احتلال قريش ليثرب وسلب السلطة من يد أبنائها وإعطائها للمستوطنين الجدد

ونجد القصة مفصلة بالمقاس ومليئة بأحداث غير واقعية.

فالجيش قد سار عدة ايام ويستطيع أي فرد أن يعرف متى يتوقف ومتى يتحرك. وبالصدفة كانت عائشة لا تعرف موعد تحركه تلك الليلة

كم شاءت الصدفة أن تبتعد عائشة مسافة كبيرة لقضاء حاجتها تجعلها لا ترى الجيش ولا تسمع ضجته وصخبه وهو يتحرك.

بينما لو ابتعدت خمسة كيلومترات حتى فسيكون الجيش في مدى نظرها. فأقل مدى تراه العين المجردة إلى منتهى البصر لا ينقص عن خمسة كيلومترات. فهل ابتعدت خمسة كيلومترات. مستحيل؟

ومستحيل أنها ابتعدت حتى 400 متر. ومستحيل ألا تشعر بحركة الجيش وألا تسمع نداءه للناس للتحرك وألا تمسع الصخب والجلبة عند تحرك الجيش.

التفسير المنطقي الوحيد هو أنها كانت تتعمد أن يفوتها الجيش

وتورد الرواية ان سبب تأخرها هو أن عقدها انقطع وتأخرت تبحث عنه. شاءت الصدفة أن ينقطع العقد وهو تقضي حاجتها. وبعد أن ينقطع يختفي من الوجود. وتظل هي تبحث عنه بين الرمال ولا تسمع ضجة الجيش وحركته.

أحداث مفصلة بالمقاس لكنها شديدة السذاجة لا يمكن تصديقها

والأكثر غرابة من ذلك كله هو أن جاريتها التي ترافقها ليل نهار لم تذهب معها لقضاء الحاجة وتركتها تذهب وحدها

كما أنها صمتت ولم تنبه الجيش. جاريتها التي ترافقها حتى في الهودج لم تنبه الجيش لغياب سيدتها. هذا أمر لا يصدق. المنطقي أن الجارية كانت متواطئة

وشاءت الصدفة أن من حمل الهودج لم ينتبه لغيابها ولا لقلة وزنه. وشاءت الصدفة أن النبي لم يتفقد زوجته طوال طريق العودة ولم يشعر بغيابها إلا بعد وصول المدينة

لكن أغرب مصادفة ان الشخص الذي تأخر هو صفوان وليس أحدا غيره. راوي القصة يريد أن يقول لك أنهما كانا على موعد لكن بطريقة غير مباشرة

واشتهر صفوان بن المعطل بحبه للنساء. مصادفة مرة أخرى

وصادف ايضا أن صفوان هذا كان قليل الالتزام بالصلوات حتى أنه طلب من محمد السماح له بصلاة الفجر بعد طلوع الشمس لأنه كان يستيقظ متأخرا. وسمح له بالطبع. لا ندري لماذا لكن هكذا يروون وكأنه كان يمسك شيئا ما على محمد يجعله ينفذ له ما يريد

ثم تصل لعبة المصادفات إلى جبريل نفسه. فقد شاءت الصدفة هذه المرة أن يتأخر اكثر من شهر. بينما في حادثة زينب نزل في ثواني معدودة

ولأنه كان هناك ثلاثة شهود : حسان بن ثابت شاعر الرسول الأعظم ومسطح مولى الصديق وحمنة بنت جحش أخت زينب زوجة الرسول الأعظم فقد تفتقت عبقرية جبريل وطلب أربعة شهود.

هذا الأمر المفضوح دفع سعد بن عبادة إلى الشك. وسعد هو سبب بلاء العالم فقد انتشل محمد الذي كان يعامل كمجنون ترميه الصبية بالحجارة ووفر له المقر والمقاتلين وكان السبب في كل ما حدث من مصائب. شك سعد وقال لمحمد بالحرف الواحد : أهكذا نزلت؟ أربعة شهود؟

قالت عنه عائشة فيما بعد : وكان رجلا صالحا فيما سبق.

يعني صار منافقا الآن. وهكذا مصير كل من رضي بالعبودية لقريش وصدق أكاذيبها إلى يومنا هذا

ورغم أن الشهود الثلاثة كانوا معروفين إلا أن التاريخ السقيفي قام بتحميل المسؤولية على عبدالله بن أبي لتشويه سمعته ومعاقبته على تجرؤه على تحدى المستوطنين من قريش وتفكيره بتحرير بلاده منهم : ليخرجن الأعز منها الأذل.

الخلاصة

القرآن كعادته نص غامض ذهاني غير مفهوم يفتقر مؤلفه للقدرة على التواصل اللفظي السليم ولذلك لا يمكن فهم القصة منه أبدا. ولذلك لا أحد يعرف على وجه التحديد ما يقصده الساجع وهل هو حدث حقيقي أم مجرد مشهد هلوسي من المشاهد الهلوسية العديدة التي وردت في سجعاته وناقشناها في منشورات سابقة

للفرعين السردابي والسقيفي حكايتان مختلفتان في تفسير سجعيات الإفك. بطلا القصة السردابية هما ماريا القبطية والعبد المصري المرافق وبطلا القصة السقيفية عائشة وصفوان

القصتان مليئتان بالأحداث المفصلة تفصيلا مفضوحا على مزاج المخرج. لأن المخرج عاوز كده وبس

لا يوجد شيء موثوق في التاريخ الوثنخافي. حتى القرآن. حيث أن أول نسخة كاملة مكتوبة منه تعود للعصر العباسي ولا توجد قبل ذلك الزمن اية نسخة مكتوبة رغم أنهم يزعمون أن عثمان أرسل سبعة مصاحف للأمصار اختفت من وجه الأرض بسحر ساحر. وذلك لأنها لم توجد اصلا بل كانت كذبة.

القرآن الحالي عبارة عن روايتين بالعنعنة : نسخة الملك فهد للعام 1982 نسخة عنعنة عن حفص عن عاصم بن ابي النجود ثم عن عن عن الى آخره

والنسخة الأخرى قراءة ورش عن نافع هي رواية عنعنة ايضا. عن ورش عن نافع عن أبي هريرة عن ابي بن كعب عن عن عن الخ

يشككون بابي هريرة وهو من روى لهم القرآن. ورواه عن اليهودي ابي بن كعب. ألا يخبركم هذا بشيء ما.

يندفع عبدة الوثنخاف للإنكار من هول الصدمة. بينما بين ايديهم كل مراجع موروثهم. ما عليهم إلا ان يتحكموا بعواطفهم قليلا ويبحثوا جيدا لعلهم يفقهون. وأول ما يجب عليهم البحث عنه هو كيف وصل لهم القرآن؟ ومن كتبه ومن أوصله؟ واين هي النسخة الاصلية الأولى؟ أين الأصل؟ لا يجب أن يؤمنوا بشيء لا أصل له


ملاحظة : الوثنخاف مصطلح لتسمية الإله الإبراهيمي. ويتكون من شقين الأول وثن وتعني كائن تخيلي يتم افتراضه وتخيله ثم اقناع النفس بوجوده. وهو كائن أخرس ابكم أطرش اصم لا يستطيع أن يقول حتى كلمة بم. والشق الثاني خفي. وتعني غير مرئي وذلك لتمييزه عن الأوثان المرئية مثل هبل والعزي ومناة الثالثة الأخرى

شارك الآن إن لم تكن قد فعلت من قبل في إحصائية اللادينيين

إحصائية اللادينيين في الموقع

نزل الجزء الثاني من ذهان النبوة مجانا


التبرع للموقع


اضغط أدناه إذا أحببت التبرع للموقع عبر الباي بال او بطاقة الاعتماد


Donate Button with Credit Cards

إصدارات الصفحة

Leave a Reply

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.

%d