sky earth space working

أرض القرآن راسية

تطورت اللغة عند البشر لغرض التواصل ونقل الأفكار من شخص إلى آخر. وللكلمات والعبارات والجمل في كل اللغات دلالتان : دلالة صريحة ودلالة ضمنية.

فمثلا العبارة التالية :” قام ايراتوستينيس بالبرهنة على كروية الارض وحساب نصف قطرها بطريقة رياضية ذكية ” تعطينا دلالة صريحة وهي أن ايراتوستينيس اثبت كروية الأرض.

وبنفس الوقت تعطي عددا من الدلالات الضمنية منها : ايراتوستينيس عالم رياضيات , الأرض كروية , نصف قطر الأرض معروف – وهكذا

بنفس الوقت تنفي العبارة السابقة عددا من المعلومات ومنها على سبيل المثال : الارض سطحت. فهذه المعلومة تنتفي تلقائيا ويفهم ذلك دون الحاجة للتصريح به

ومن الدلالات الضمنية انتفاء المهمل الذي لو عرف لم يهمل. فمثلا إذا تكلمت عن الكواكب والأرض معا في نفس العبارة لكني تحدث عن الارض وكأنها ليست كوكبا أو تكلمت عن الشمس والنجوم معا ولكني فشلت في معرفة أن الشمس نجم. إذا قلت لكم : “الشمس والقمر والنجوم مسخرات للبشر” مثلا بهذه الصيغة فأنا أتحدث وكأن الشمس ليست نجما وبالتالي تنتفي هنا معرفتي أن الشمس نجم لأني أهملت ما يستحيل أن يهمل لو عرف وتفد هذه العبارة ضمنيا أني أجهل أن الشمس نجم ويصبح جهلي بذلك حقيقة ثابتة ما لم أذكره في موضع آخر. وتسمى هذه الأخطاء في المنهجية العلمية بأخطاء الإهمال

Errors of omission

ويقابلها أخطاء الارتكاب

Errors of commission

فذلكة الكهنوت

كلما تقدم العلم زادت الهوة بين معلومات القرن السابع التي آمن بها ساجع القرآن وبين المعرفة الانسانية وكبرت الفجوة بين الادعاءات الكهنوتية والحقائق العلمية.

هذا الأمر أرغم عبدة الوثنخاف على انتاهج أساليب تدليسية عدة. ومنها:

ترقيع الدلالات الصريحة : إلى الأرض كيف سطحت

إعادة تأويل الدلالات الصريحة : قلوب يعقلون بها – ما تخفي صدورهم أعظم

اللغط والجدل في دلالات لا تحتمل التأويل : كوكب يوقد من شجرة – شمس تغرب في عين حمئة

تجاهل الدلالات الضمنية : لا الليل  سابق النهار

إنكار الدلالات الضمنية : يوم كألف سنة

أنوه هنا إلى أن البشرية افترضت واستنتجت الكثير منذ طفولتها. أصابت أحيانا وأخطأت أحيانا أخرى. وكان الكهنة  دائما بالمرصاد لمحاولات العلماء والفلاسفة.

وكون التراث الكهنوتي يوافق ثقافة بشرية معينة لا يعد إعجازا إذا كانت صحيحة فهو نسخ لصق لكنه يعد خطأ كبيرا ودليلا على كذبها إذا كانت معلومة خاطئة افترضها البشر القدامى وأخطأوا كفكرة السموات السبع مثلا.

أرض القرآن ثابتة

من الاخطاء الواضحة في القرآن قوله بثبات الارض. ولا يوجد شيء في القرآن يقول غير ذلك. ولا توجد سجعية واحدة توحي بالعكس. كل سجعيات القرآن بنيت على هذه الفكرة.

يحاول الكهنوت إنكار الدلالة الضمنية هنا والتحجج بالقول أن الساجع لم يقل ألأرض ثابتة بالنص. مع أنه قال : الأرض لا تميد – الأرض قرار – الأرض فراش.

ومع أنه قال : الشمس والقمر كل يجري ولم يقل الأرض تجري في نفس السياق.

لقد قام الساجع هنا بإهمال ما يستحيل إهمال ذكره لو كان يعرفه. هذا خطأ إهمال. واستنتاج أن الساجع كان يؤمن أن الارض ثابتة راسخ لأنه من الدلالات الضمنية لعباراته العديدة. ليس لسجعية واحدة بل لعشرات السجعيات

ويمكنكم تبين ذلك من فهم كبار علماء القرآن لهذه الحقيقة. وقد عبر عنها ابن باز وابن عثيمين. لأن ذلك ما قاله محمد. ومن حاول الترقيع فعل ذلك فقط بعد أن كشف العلم كروية الأرض ودروانها حول الشمس فحاولوا التوفيق بين عبارات محمد وبين الحقائق. وهذا ليس سوى صورة من صور مخادعة الذات والكذب على النفس

ساجع القرآن كأي عربي في القرن السابع ظن ان الارض ثابتة.

 أي شخص في زمنه وبيئته سيظن ذلك. عكس الشمس والقمر.

 يستطيع اي شخص ان يلاحظ ان الشمس تجري في السماء يوميا من الشرق الى الغرب. لن يدرك ان الشمس في هذه الحركة الظاهرية ثابتة وأنما يدركه من حركة لها ليس الا خداعا حسيا يتولد بسبب دورن الارض حول محورها امام الشمس من الغرب الى الشرق بسرعة ثابتة للادراك البشري كما يحدث عندما تسير في قطار سريع بسرعة ثابتة فتحس ان المباني والأشجار حولك هي التي تتحرك بينما هي لا تتحرك وانما القطار.

أي شخص في مكان الساجع سيقول ان الشمس والقمر يجريان في السماء

 وقد حاول المرقعون تغطية هذا الخطأ بالقول انه يقصد بجري الشمس دورانها حول مركز المجرة رغم ان قرنها مع القمر يكفي لمعرفة القصد.

 لكن الشمس لا تدور وحدها حول مركز المجرة. ولو كانت تدور وحدها لتركت المجموعة الشمسية منذ زمن بعيد ولن يكون هناك شمس ندور حولها.

 بل ان النظام الشمسي باكمله يدور ككتلة واحدة حول مركز المجرة مما يجعل الشمس بالنسبة للارض وبقية المجموعة ثابتة وذلك بسبب ان المجموعة الشمسية تكونت من قرص جزيئيئ من الهيدروجين والاحجار الكونية والغبار كان يدور ككتلة واحدة حول مركز المجرة منذ حوالي خمسة بليون عام.

وهذا يعني لو كان الساجع يعرف ذلك لقاله فهذه معلومة يستحيل أن تهمل في هذا السياق.

لكن رؤية الشمس والقمر يجريان في السماء شيء متاح لكل راعي غنم. وثقافة شائعة في ذلك الزمن. ليس اعجازا أن يكررها الساجع فكل الناس في زمنه تلاحظها.

لكن بعد أن اتضح أنها خطأ وأنها مجرد خداع حسي فاعتناق الساجع لها خطأ. خطأ يكفي للبرهنة على بشرية السجع الذي ألفه

جريان الشمس والقمر مثله مثل فكرة السموات السبع. كانت فكرة شائعة في ثقافة عرب الجزيرة اعتنقها الساجع دون أن يعرف الحقيقة وراءها.

 مثال توضيحي

 لنفترض ان هناك مسافر جالس على المقعد

30H

في طيارة. بالنسبة لهذا المسافر المقعد الامامي ثابت في مكانه. لكن المقاعد والمسافروكل المسافرين الاخرين وكل ما في الطيارة يتحرك ككتلة واحدة. بامكان المسافر القيام من مقعده بالخلف والتوجه للمقعد الامامي لكن المقعد الامامي سيظل على الدوام ثابتا بالنسبة له وعلى مسافة ثابتة لا تتغير. نظام الطيارة هذا يشبه نظام المجموعة الشمسية والمقعد الامامي يمثل الشمس الثابتة بالنسبة لبقية الاشياء داخل النظام بينما المسافر يمثل الارض التي تتحرك داخل النظام وفي نفس الوقت تتحرك ايضا مع النظام.

  ستبدو الطيارة إذا كانت تتحرك بسرعة ثابتة طوال الوقت للمسافر ثابتة ولا تتحرك وما يتحرك هو السحب والمعالم الارضية من حوله. ولو لم يتعلم ويعرف أن الطيارة هي التي تتحرك فلن يخرج من فخ الخداع الحسي هذا

وبالمثل  كأي راعي غنم في زمنه لن يدرك الساجع ان الارض تتحرك. ولن يقول الارض تجري. لن يقول ان الارض تجري لمستقر لها وتتحرك لانه سيظنها ثابتة. لن يفهم اختلاف المواسم ولا اختلاف الليل والنهار وسيقول يولج الليل في النهار. لن يصل ابدا الى حقيقة ان السبب الاساسي وراء ذلك ان الارض هي التي تجري وليس الشمس.

ابن باز والصراحة مع النفس

 ولذلك يقول ابن باز

:

هذا القول الباطل – ثبوت الشمس ودوران الأرض- مخالف للنصوص و مخالف للمشاهد المحسوس ومكابرة للمعقول والواقع لم يزل الناس مسلمهم وكافرهم يشاهدون الشمس جارية طالعة وغاربة ويشاهدون الأرض قارة ثابتة و يشاهدون كل بلد و كل جبل في جهته لم يتغير من ذلك شيء ، ولو كانت الشمس تدور كما يزعمون لكانت البلدان والجبال و الأشجار والأنهار والبحار لا قرار لها و لشاهد الناس البلدان المغربية في المشرق والمشرقية في المغرب ولتغيرت القبلة على الناس حتى لا يقرّ لها قرار و بالجملة فهذا القول فاسد من وجوه كثيرة يطول تعدادها…ثم هذا القول مخالف للواقع المحسوس فالناس يشاهدون الجبال في محلها لم تسيّر فهذا جبل النور في مكة في محله وهذا جبل أبي قبيس في محله وهذا أُحــد في المدينة في محلّه و هكذا جبال الدنيا كلها لم تسيّر و كل من تصور هذا القول يعرف بطلانه وفساد قول صاحبه و أنه بعيد عن استعمال عقله وفكره قد أعطى القياد لغيره كبهيمة الأنعام فنعوذ بالله من القول عليه بغير علم و نعوذ بالله من التقليد الأعمى الذي يردي من اعتنقه و ينقله من ميزة العقلاء إلى خلق البهيمة العجماء…

ابن باز ادرى بالنصوص طبعا وباللغة وبالقرآن ولذلك لم يكذب على نفسه ويغالطها ووصل الى نتيجة واحدة اما القرآن صادق او العلم الحديث وبسبب ايمانه الغيبي المسبق قرر ان ياخذ النتيجة الاولى.

النتيجة الوحيدة لسجعيات محمد عن الأرض هو هذا الفهم. هذا هو فهم الساجع وفكرته وفهم كل سدنة معابد الوثنخاف الاسلامي منذ بداية مشاهدة صور وسماع أصوات في غار حراء حتى برهن العلم كروية الأرض ودورانها حول الشمس حينها بدأت الوثنخافية الاسلامية في الترقيع وانكار الدلالات الصريحة والضمنية لسجعيات مؤسسها.

لو كانت هناك سجعية واحدة توحي بأن الأرض تتحرك وليس (قرار) وليست (لا تميد) لفهمها ابن باز وابن كثير وابن عباس وجعفر الصادق والشافعي ومالك وغيرهم.

لكنه لا يوجد إلا العكس. ولذلك فهموا العكس. لم يكن الخطأ قط من المفسرين والشيوخ بل كان من الساجع نفسه

ابن عثيمين والحيرة بين الأمرين

 أما ابن عثيمين فقد قال ايضا ان الارض ثابتة وان كان لم يكفر من قال بحركتها وهذا نص كلامه

:

ومما يبطل القول بحركة الأرض أن الأرض إذا كانت متحركة إلى جهة الشرق وهناك طير يتحرك إلى الغرب لغاب عن أعيننا في أسرع من لمح البصر ، لأن الأرض تسبقه في الثانية الواحدة بثلاث أميال وهو يسبقها بحركته الذاتية وإذا كان يتحرك إلى جهة حركة الأرض فلا يمكن أن يصل إلى أي موضع قصده من الأرض إذ لا يمكن أن يتحرك حركة تفوق حركة الأرض حتى يصل أي مقصد.

 أما القرآن فقد حسم الموضوع اصلا . ولتغطية خطئه لجأ الكهنوت لإعادة تأويل الدلالات الصريحة و انكار الدلالات الضمنية. وصاروا بطريقة جدلية سمجة يقولون أنه لم يقل باللفظ أن الأرض لا تتحرك. ورأينا أنه لا نحتاج لذلك. وإن كان هو فعلا قال أنها لا تتحرك

يقول الساجع

 وَأَلْقَى فِي الأَرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِكُمْ وَأَنْهَارًا وَسُبُلاً لَّعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ.

أي ألقى الجبال من فوقها لتثبتها كي لا تميد

 معنى تميد هو تتحرك ومعنى أرسى هو منع من الحركة.

تسمى المرساة بهذا الاسم لأنها ترسي السفينة أي تمنعها من الحركة وتثبتها.

 حاول المرقعون المغالطة في الدلالة الصريحة هنا للفظتي ماد وأرسى. زعموا أن المعنى هو منع الزلازل والبراكين ولكن ذلك افتراء من ناحية وفشل ترقيعي من ناحية اخرى فالزلازل والبراكين ما زالت تحدث ولم يمنعها وجود الجبال وكانت تحدث ايام محمد ايضا فهل سيقول محمد للناس ان الجبال صنعت لتمنع الزلازل بينما الزلازل لم تمنع ابدا؟ هل سيقول لهم ان الله فشل في مشروعه لمنع الزلازل؟؟

 يقول لسان العرب في معناها

:

 وماد الشيء يميد ميدا : تحرك ومال . وفي الحديث : ” لما خلق الله الأرض جعلت تميد فأرساها بالجبال ” .

 ويقول مختار الصحاح

:

 (مَادَ) الشَّيْءُ تَحَرَّكَ وَبَابُهُ بَاعَ. وَ (مَادَتِ) الْأَغْصَانُ تَمَايَلَتْ. وَ (مَادَ) الرَّجُلُ تَبَخْتَرَ

 فكلمة ماد تشير الى الحركة عموما سواء كانت باضطراب او بلطف وهدوء ومنه اسم الفتاة ميادة

وقد بلغ الدجال والتدليس بالكهنوت أن قاموا بتأليف قاموس المعاني في العام 2010 وحرفوا فيه المعاني الاصلية للكلمات واستحدثوا دلالات جديدة للالفاظ توافق ترقيعات القرآن.

لذلك نصيحتي لكم أن تبحثوا في المعاجم الموثوقة كلسان العرب أو مختار الصحاح وهي متاحة ايضا اونلاين

 يقول القرآن ايضا

:

 أَمَّنْ جَعَلَ الْأَرْضَ قَرَاراً  –  

والقرار عكس الحركة والتنقل

كل ما هو موجود في سجعيات القرآن – تصريحيا وضمنيا – يؤكد اعتقاد مؤلفه بثبات الأرض وعدم حركتها دورانها

في طول القرآن وعرضه هناك فشل ذريع في الإشارة لا تصريحا ولا ضمنيا الى دوران الأرض . هناك إصرار سجعي راسخ يصرح بـــ قرارها وثباتها وارسائها وعدم ميدانها ويضمن عدم دورانها حول الشمس

الورداني وملله من أكاذيب المرقعين

 يقول العالم الكهنوتي عيد ورداني في كتابه : قصة الخلق من العرش الى الفرش

 ان الارض اكبر من الشمس وهي ثابتة والشمس تدور حولها

نقتبس من كتابه ما يلي:

عندما تحدثنا عن بدء الخلق ذكرنا أن الأرض استغرق خلقها أربعة أيام تماماً أما السموات السبع فقد استغرق خلقها يومين غير كاملين، أما الشمس والقمر وغيرهما من الكواكب والنجوم. فساعة من اليوم السادس، وربما أقل من ساعة، كما قال تعالى ]فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَموَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظًا (فصلت:12

 ويضيف قائلا:

أولا: هل من العقل أن تكون الأرض وبما عليها من بحار وأنهار وجبال وأشجار وغابات ونباتات وحيوانات أصـغر من الشمس التي خلقت في دقائق لتكون مسخرة للأرض.

ثانيا: تطمئن النفس لتكرار ذكر الأرض مع السموات مئات المرات أن بينهما نسبة وتناسب ومن ثم فهي أكبر من الشمس.

 ثالثا: يقول تعالى في سورة غافر الآية (56) ]لَخَلْقُ السَّمَوَاتِ وَالأرْضِ أَكْبَرُ مِنْ خَلْقِ النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ[ واضح من خاتمة الآية أن هذه المعلومة لا يعلمها أكثر الناس. ففي هذه الآية يذكر تعالى أكبر المقاييس، وكان تعالى قد ذكر أصغرها فقال ]عَالِمِ الْغَيْبِ لا يَعْزُبُ عَنْهُ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ فِي السَّمَوَاتِ وَلا فِي الأرْضِ وَلا أَصْغَرُ مِنْ ذَلِكَ وَلا أَكْبَرُ إلا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ[ (سبأ:3) وكونه تعالى يضرب المثل بأكبر مخلوقاته ]السَّمَوَاتِ والأرْضِ[أي مضيفا الأرض للسموات التي هي أكبر شيء في كوننا فهذا يؤكد أن الأرض أكبر من الشمس وإلا لذكرت الشمس بدلا من الأرض.

 إذا فالأرض وحدة قياس كالسموات، ولكنها من أكبر الوحدات يقول تعالى عَالِمِ الْغَيْبِ لا يَعْزُبُ عَنْهُ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ فِي السَّمَوَاتِ وَلا فِي الأرْضِ وَلا أَصْغَرُ مِنْ ذَلِكَ وَلا أَكْبَرُ إلا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ فهذا يدل على أن الأرض هي أكبر الأجرام بعد السموات.

كون الأرض أكبر من الشمس هو ما قاله مؤلف القرآن . لا نحتاج أن يقول هذه الكلمات الثلاث بالنص : الأرض أكبر من الشمس. يكفي أن يقولها ضمنيا. وهذا ما وضحه أحد علماء الوثنخافية الاسلامية بنفسه كما رأينا. لكل عبارة دلالة صريحة ودلالة ضمنية وكلاهما مفهوم في نفس الوقت ويعبر عن راي القائل

لكن المرقع ينكر المعنى الصريح ويعيد تأويله ويعمل نفسه أعمى عن المعنى الضمني ويدلسه


ملاحظة : الوثنخاف مصطلح لتسمية الإله الإبراهيمي. ويتكون من شقين الأول وثن وتعني كائن تخيلي يتم افتراضه وتخيله ثم اقناع النفس بوجوده. وهو كائن أخرس ابكم أطرش اصم لا يستطيع أن يقول حتى كلمة بم. والشق الثاني خفي. وتعني غير مرئي وذلك لتمييزه عن الأوثان المرئية مثل هبل والعزي ومناة الثالثة الأخرى

شارك الآن إن لم تكن قد فعلت من قبل في إحصائية اللادينيين

إحصائية اللادينيين في الموقع

نزل الجزء الثاني من ذهان النبوة مجانا


التبرع للموقع


اضغط أدناه إذا أحببت التبرع للموقع عبر الباي بال او بطاقة الاعتماد


Donate Button with Credit Cards

إصدارات الصفحة

Leave a Reply

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.

%d bloggers like this: