مواقع النجوم -خرافة وترقيع
فلا اقسم بمواقع النجوم 75 سورة الواقعة
رغم أن أهل الترقيع عملوا ضجة صوتية من هذه السجعية على اساس انها اعجازية إلا أنها علامة كافية بمفردها لاثبات بشرية القرآن
بقول المرقعون
النجوم التي نراها حاليا ليست هي النجوم ولكن اماكنها لانها تبعد عنا آلاف السنين الضوئيه وتغيرت اماكنها هذا ما اكتشفه العلماء حديثا
وهذه كذبة تأويلية وافتراء على العلماء والعلم. والساجع قاعتقد بمواقع النجوم لتأثره بموروث المنجمين الذين جعلوا للنجوم مواقع محددة في السماء وسموها بروجا وبنوا عليها أسس الشعوذة وهو كأي راعي غنم كان يرى النجم القطبي في جهة الشمال وسهيل في جهة الجنوب والثريا في مكان محدد والفرقدين في مكان محدد فظن أن لها مواقع ثابتة وسلطن على الفكرة فخرج يغني ويقسم بمواقع النجوم. صاحب التدليسة ظن الفضاء ثابتا وظن أن موقع النجم الذي كان هناك قبل ملايين السنين سيظل في نفس النقطة حتى لو انتهى النجم إلا أنه وقع في الخطأ بسبب جهله بحقيقة الكون حيث أن الفضاء ينتشر متمددا في كل اتجاه وكل نقاطه تتحرك مبتعدة عن بعضها ولا تبقى في مكانها ولو للحظة وبالتالي لا يوجد اي شيء اسمه مواقع.ناقشنا ذلك وشكل الكون في مقال آخر مع شرح لمعادلات فرديمان-اينشتاين
فكرة مواقع النجوم الخاطئة فكرة تنجيمية بدائية سرقها المشعوذون من محاولات الاغريق الاوائل لفهم الكون.وقد قسم الاغريق القدامى السماء إلى 48 موقعا نجميا وقامت الحضارات الاخرى كبابل والفراعنة ايضا بتحديد مواقع النجوم بطريقة مشابهة
نموذج بطليموس الذي قسم الكون إلى سبع كرات سماوية يقع خلفها نجوم لها مواقع ثابتة عمق فكرة مواقع النجوم أكثر. برهن كوبرنيكوس على عدم صحة نموذج السماوات السبع لبطليموس وأنه لا توجد أية سموات لا واحدة ولا سبع وأن هناك فضاء مترامي الاطراف لا غير. وحل نموذج كيبلر محل نموذج بطليموس. النجوم التي ظن بطليموس (وسرق الفكرة منه كهنة الوثنخاف) أنها ثابتة ولها مواقع تظهر كذلك بسبب بعدها الشديد عن الارض فقط. مجرد خداع حسي. كل النجوم في حالة سقوط حر وكل نقاط الفضاء تتحرك باستمرار متباعدة
الساجع كان يقسم بأي شيء – لا أقسم بهذا البلد والتين والزيتون وغيرها. فمواقع النجوم لديه ليست أكثر من موقع مكة عند البدو حين أقسم بهذا البلد ووالد وما ولد
هذا كلام بدوي نظر الى اعلى رأسه في ليلة مظلمة فرأى النجوم تتلألأ هذا في جهة الشرق وهذا في الغرب وهذا شمالا وهذا جنوبا وهذا في الوسط وبدا له أن لها مواقع ثابتة كل ليلة يستطيع منها معرفة الشمال والجنوب والشرق والغرب ويستطيع استخدامها في السفر وهكذا فاعجبه الامر فاقسم بمواقعها وكان يقسم بأي شيء حتى الليل اذا وسق والشفق وغاسق اذا وقب
لكنه لم يقسم بموقع الشمس ولم يعرف حتى أنها نجم لأنه يراها اكبر فيعتقد أنها أضخم من بقية النجوم ويراها تجري ويظنها تأوي إلى عين حمئة وتطلع من عند قوم لا ستر لهم. كما لم يقسم بموقع القمر لأنه يراه يجري ويحل في منازل. لقد كان يعبر عن جهله وليس عن علم
باختصار عبارة مواقع النجوم خطأ علمي
فليس صحيحا ما قاله المرقعون أنما نراه هو مواقع النجوم وليست النجوم لأنها تكون قد تحركت.بل إن الضوء الذي يصل لنا ولو بعد ملايين السنين يرينا النجم وليس موقعه عكس الفكرة التدليسية تماما.ما نراه نحن هو النجوم في زمن ما وليس المكان والموقع الذي يتغير في كل ثانية بسبب انتشار الزمكان. الضوء الذي يصل لنا من نجم يبعد س سنة ضوئية يعطينا صورة النجم قبل س سنة ضوئية ولا يعطينا موقعه أو مكانه
مواقع النجوم مجرد اسقاط بصري وليس لها وجود كحقيقة فيزيائية بل أننا بسبب العدس الجاذبي لا يمكننا ادراك المواقع من الأساس وما قاله ساجع القرآن لا ينم عن علمه بحقيقة النجوم التي ظنها فوانيس معلقة في مواقع محددة من السقف المرفوع توقد من شجرة زيتونة وترجم العفاريت
بل ينم عن إيمانه المطلق بموروث المنجمين والكهنة التي صنع في رحابها من خلال بحيرى وورقة وآخرين
مواقع النجوم خطأ علمي
القول أن للنجوم مواقع كما أقسم الساجع وكما زعم الكهنوت الوثنخافي المعاصر خطأ علمي
هل يتظاهر الكهنوت أنه لا يدري أم هو فعلا لا يدري أن مواقع النجوم خداع حسي وليست أماكن فيزيائية حقيقية بل بسبب التعدس الجذبي
نحن لا نرى النجوم في مواقعها بل ندرك اسقاطا بصريا بعد انحراف الأشعة الضوئية القادمة منها إلينا عند مرورها بحقول الجاذبية في مسارها الطويل
فطبقا للنسبية فعند مرور الضوء القادم إلينا من نجوم بعيدة بحقل جاذبي فإنه ينحرف بزاوية مقدارها

ولذلك عندما يصل إلينا يعطينا اسقاطا بصريا عن موقع النجم مغاير لمكانه الحقيقي. فما نراه ليس مواقع النجوم بل أشعتها في زمن محدد
وبسبب تمدد الزمكان لا توجد نقطة واحدة باقية ف مكانها حيث تتباعد كل النقاط عن بعضها بسرعات هائلة
والنجوم ليس لها مواقع حتى آنية وهي ككل جسم آخر في حالة سقوط حر في الفراغ
إذن مواقع النجوم التي أقسم بها الساجع ليست اكثر من خداع حسي يعتمد على الاسقاط البصري حسب زاوية سقوط الأشعة ومذهون مكة لم يدرك حقيقتها قط لكنه أمر اهتمت به الكهانة منذ عهد السومريين إلى عهد محمد وسلالته التي اهتمت بالبروج وبالتنجيم والشعوذة بشكل كبير إلى يومنا هذا
ولو رصدت النجوم من المريخ لاعطت نتائج مختلفة كلية ولو رصدت من اورانوس لاعطت صورة مواقع مختلفة أيضا لأنه لا توجد مواقع ليقسم بها بل خداع حسي
الفيزياء تثبت خطأ مواقع النجوم
ولكي نفهم نسبية مواقع النجوم دعونا نفترض السيناريو التالي ثم نقوم بالحسابات الفيزيائية طبقا لنظرية النسبية الخاصة
في الصورة التالية سفينة فضاء ف تسير بسرعية نسبية للنجم ن والكوكب ك تبلغ
0.98c
c سرعة الضوء
وعند اتباع السفينة خط سير متجه حيث تجاوزت النجم أولا ثم الكوكب رصدت إشعاعا عالي الطاقة من الموجات صادر من النجم ن وبعدذلك بــ 1.10 ثواني رصدت انفجارا على الكوكب ك. وعند قياس المسافة وتحديد المواقع من السفينة لكل من منبع الاشعاع وموقع الانفجار كانت المسافة تساوي
4*10^8 m
أي 400 مليون متر
الاحداثيات المكانية للابعاد موضحة على الرسم وسنستخدمها في الحل وسيكون
البعد الزمني على السفينة هو
t
وعلى نظام النجم والكوكب هو
t’

الآن دعونا نحدد المواقع ونحسب المسافة والزمن من داخل نظام ن و ك. أي من الكوكب ك مثلا.
طبقا للنسبية الخاصة ستكون المسافة والزمن كالتالي:

نحسب قيمة عامل لورنتز الظاهر في المعادلة اعلاه كالتالي

اذن المسافة من الكوكب التي تحدد موقع النجم مصدر الاشعاع كالتالي

تغير الموقع بمقدار 14 مليون متر. لأن المواقع مجرد خداع حسي للاسقاط البصري وتتغير بتغير إطار القياس وليست حقائق فيزيائية ومن يقسم بها يقسم بوهم وقع فيه نتيجة جهله بالحقيقة
في المسألة السابقة إذا تابعنا حساب الزمن سنجد أن مفهوم البعرة والبعير هو ايضا وهم في النظرية النسبية مثلها مثل نظرية الكم. حيث بسبب ترتيب الازمان في السفينة استنتجنا أن الاشعاع في ن كان سبب الانفجار في ك لانه جاء أولا. لكن بحساب الزمن من إطار الكوكب الاشاري
نجد التالي

الاشارة السالبة للفارق الزمني تعني أن وقت رصد الاشعاع من النجم كان بعد ما حصل الانفجار في الكوكب حيث انعكس ترتيب الحدثين عما هو عليه في السفينة المتحركة بسبب تغير إطار القياس
من السفينة يمكن للراصد استنتاج أن الاشعاع على النجم تسبب في الانفجار على الكوكب لأنه جاء أولا والانفجار ثانيا. وبالنسبة للراصد من الكوكب سوف يستنتج العكس وهو أن الانفجار على الكوكب كان السبب في التدفق الاشعاعي على النجم لأنه جاء أولا والاشعاع ثانيا. وهكذا نرى أن السببية أمر نسبي وليست حقيقة مطلقة
مواقع النجوم خرافة تنجيمية
شعوذة مواقع النجوم كانت امرا ممارسا لدى المنجمين والكهنة في زمن محمد وقبل زمنه بآلاف السنين
تخيّل القدماء أن مواقع النجوم في السماء تكون على شكل تجمعات نجمية، قبل أن يتم رسمها، ويُعدّ السومريون هم أول من قسّم السماء إلى نجميات
، وذلك في الألفية الرابعة قبل الميلاد.أما أقدم نجمية تمّ تخيّلها، فهو أمر يصعُب الجزم به، لكن يُعتقد أنها الدب الأكبر (فربما يَعود تخيّل هذه الكوكبة على شكل دب إلى العصور الجليدية). وقد تصوّرت كلٌ من الحضارات القديمة السماءَ ومواقع النجوم بشكل مختلف، لكن الحضارات المتجاورة تأثرت ببعضها البعض وبتخيّلها للسماء. فتخيُّل العرب والبابليين والمصريين لأشكال الكوكبات كان مشابهًا بصورة كبيرة لتخيّل الإغريق لها، والذين تخيّلوا وجود 48 موقعا نجميا في السماء. ولكن اختلف شكل السماء من حضارة إلى أخرى،
ساهم في تبديد الخرافة
إعلانات- Advertisements

ملاحظة : الوثنخاف مصطلح لتسمية الإله الإبراهيمي. ويتكون من شقين الأول وثن وتعني كائن تخيلي يتم افتراضه وتخيله ثم اقناع النفس بوجوده. وهو كائن أخرس ابكم أطرش اصم لا يستطيع أن يقول حتى كلمة بم. والشق الثاني خفي. وتعني غير مرئي وذلك لتمييزه عن الأوثان المرئية مثل هبل والعزي ومناة الثالثة الأخرى
شارك الآن إن لم تكن قد فعلت من قبل في إحصائية اللادينيين
نزل الجزء الثاني من ذهان النبوة مجانا
التبرع للموقع
اضغط أدناه إذا أحببت التبرع للموقع عبر الباي بال او بطاقة الاعتماد
