جمع الشمس والقمر
يقوم الوثنخافيون بإعادة تأويل نصوصهم الغامضة لتناسب الاكتشافات التي توصل لها البشر ثم يقولون إعجاز؟ لماذا أشياء بسيطة توصل لها البشر بتواضع شديد – مثل دروان الأرض حول الشمس – إذا قاموا بنسبتها لوثنخافهم تظهر كشيء خارق مذهل إعجازي؟
علام تدل حقيقة أن البشر ذكروها بمعادلات صريحة ولم يستطع النص الكهنوتي ذكرها لا تصريحا ولا ضمنا حتى اضطروا لإعادة تأويل النصوص وتحريف الكلمات عن معانيها وفبركة الدلالات ليقنعوا أنفسهم أنه يعرف هذه الأشياء البشرية ؟
لماذا يتجشم رجال الكهنوت عناء لوي عنق المعاني ليجعلوها تتوافق بالغصب مع منجزات بشرية بحتة خالصة؟ اشيأء في متناول البشر؟ وفي إمكانيات البشر؟ ومن توصل لها في الحقيقة بشر؟ ثم يدعون أنها إعجاز ؟
ألا يبدو هذا غريبا؟ أن يقوم الكهنوت بلوي عنق نصوصه المقدسة ليجعلها تتوافق مع منجزات بشرية بحتة ليعطي كتبه المقدسة نوعا من المصداقية؟
أليس هذا دليلا واضحا على أن الكتب المقدسة تفتقد المصداقية ولم تبلغ حتى مستوى المنجزات البشرية البحتة وتحتاج لاستمداد القوة من العلم؟
هل رأيتم يوما ما نظرية علمية واحدة حاول أصحابها استمداد المصداقية من النصوص الدينية؟ بالتأكيد لا. لكننا نرى رجال الكهنوت يحاولون إعطاء مصداقية لنصوصهم بمحاولات سرقة المنجرزات العلمية.
محاولات إعادة تأويل النص الديني ليوافق منجزات البشر العلمية ما هي إلا محاولة لرفع قدرة الوثنخاف لمستوى القدرة البشرية واعتراف غير مباشر بتفوق المعرفة البشرية على معرفة إله الأديان
جمع الشمس والقمر
قال ساجع القرآن
فَإِذَا بَرِقَ الْبَصَرُ (7) وَخَسَفَ الْقَمَرُ (8) وَجُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ (9) يَقُولُ الْإِنْسَانُ يَوْمَئِذٍ أَيْنَ الْمَفَرُّ (10)
ويقول الكهنوت الوثنخافي أن هذه السجعية إعجاز علمي لأن العلم اثبت أن الشمس ستمر بمرحلة من مراحل حياتها وتبتلع القمر وبهذا يجتمع الشمس والقمر تماما كما أخبرنا ساجع القرآن فمن أدرى راعي غنم بهذا لو لم يكن تخاطب فعلا مع كائنات مجنحة قادمة من الفضاء الخارجي في مغارته بجبل حراء؟
كان الساجع يظن الشمس بحجم رغيف صغير يدخل في عين حمئة على الارض وكذلك القمر وكان يعتقد أنه يمكنه حملهما واحد في يمينه وواحد في يساره حتى أنه قال: والله لو وضعوا الشمس في يميني والقمر في يساري على أن أترك هذا الامر ما تركته
لم يقل والله لو وضعوا جبل حراء أو جبل أحد لأنه يعرف أن الجبل كبير لا يمكن حمله باليد لكنه قال لو وضعوا الشمس في يميني🤣🤣🤣🤣 الشمس التي تبلغ كتلتها ثلاثمائة ألف مرة مقدار كتلة الأرض. ظن أنها تحمل باليد. ويتحدثون عنه كأنه كان يعرف حقيقتها
الخطا الأول
الخطأ الأول ليس سوى ضلالة نهاية العالم. أصبح الآن الرأي العلمي المدعوم بالبراهين يتلخص في أن الكون لن ينتهي وسيستمر للأبد. بعد نتائج تحليل المعلومات القادمة من مشروع دبليوماب لدراسة أشعة خلفية المايكرويف الكونية لم يعد هناك أحد في المجتمع العلمي يعتقد في فرضيات نهاية الكون. خلصت نتائج الدراسات المتعددة التي بدأت في العام 2001 ونشرت بعضها في العام 2006 وبعضها في العام 2014 وما زالت مستمرة إلى أن الكون لا انحنائي ومفتوح وغير منتهي وسيستمر في الانتشار وتتباطا سرعة هذا الانتشار دون أن تصل أبدا إلى الصفر. يمكنكم رؤية البرهان العلمي على لا نهائية الكون لاحقا في هذا المقال
والمفارقة هنا أن بقاء الكون للأبد هو الأمر المنطقي لو افترضنا وجود قوة عاقلة أوجدت الكون لغرض ما كما يؤمن اللادينيون الربوبيون. لا يمكن أن يوجد خالق يخلق 400 مليار مجرة من أجل نقطة صغيرة بحجم الأرض ويضيع هذه المساحات الشاسعة. كما لا يمكن لخالق عاقل أوجد كل هذه المجرات أن يفقد السيطرة على عقله فجأة ويهدمها في لحظة عين بعد استثماره فيها لمليارات السنين. تخيل أنك بنيت لنفسك فيللا كبيرة وضخمة وجميلة هل ستقوم في نهاية الأمر وبعد استثمارك فيها للكثير من الوقت والموارد بهدمها وتدمير كل شيء فيها من أجل أن تعاقب أبناءك أو حاشيتك؟ لا يعقل هذا. وبالتالي ففكرة ساجع القرآن عن وثنخافه فكرة مجنونة. هل خالق الكون بالنسبة له مجنون لهذا الحد؟ ولماذا يحتاج لتدمير كل شيء ليحاسب البشر؟ يمكنه فعل ذلك دون أن يكور الشمس ويكدر النجوم ويناثر الكواكب ويطوي السماء كطي السجل للكتب ويشقها فتصير وردة كالدهان ويفعص الأرض بيمينه ويطوي السموات بشماله وكل هذا الهراء القرآني المجنون. لو كان هناك خالق عاقل فالمنطقي أنه لن يهدم ما بناه عبر مليارات السنين من أجل أن يرعب كائنات بشرية ماتت وشبعت موتا في قبورها وتحول معظمها إلى وقود أحفوري أحرقته السيارات. رب محمد كان مجنونا مثله تماما لأنه صنعه على مقاسه وبنفس عقليته المذهونة.
على العموم أي ادعاء بوجود يوم القيامة يصبح كلاما خاطئا علميا. لم يعد بإمكان الكهنوت ادعاء أي شيء عن يوم القيامة والقول أنه يتوافق مع العلم لأنه لا يتوافق. صارت القيامة فكرة كهنوتية تناقض النتائج العلمية. ببساطة ومنطقيا ما لم يثبت الكهنوت أن هناك نهاية للكون يصبح هذا السيناريو خطأ علميا. وطبعا كلنا نعرف أنهم لا يستطيعون اثبات كل شيء ويطلبون من أتباعهم العوام الإيمان الغيبي دون دليل. يجب على الكهنوت ألا ياتي بالأخطاء ويدعي أنها اكتشافات علمية. لم يعد هذا الهراء يفيد ونحن موجودون🤣🤣 . الآن لا يستطيع الكهنوت أن يأتي باي شيء من تخاريف يوم القيامة ويقول أن العلم الحديث اكتشف صحتها. العلم الحديث يقول أنه لا يوجد شيء اسمه يوم القيامة وأي شيء عنه ليس سوى وهم وأكاذيب
هناك نوع من الهذيانات التي يعاني منها الشخص المذهون تسمى ضلالة نهاية العالم وهذا ما نعتقد أن ساجع القرآن عانى منه وآمن به. ولذلك اي سجعية عن يوم القيامة ليست سوى تعبير لفظي عن هذيان نهاية العالم الذي يكابده المذهون
الخطأ الثاني
الخطأ الثاني هو أن الادعاء بأن العلماء قالوا أن الشمس ستبتلع القمر كاذب. مصير القمر غير محسوم وهناك عدة مقترحات. الرأي العلمي المرجح هو أن القمر سيتحول إلى قطع صخرية وترابية صغيرة ينتهي بها المطاف ساقطة في الأرض أو تائهة في الفراغ كما توضح ذلك العالمة الفيزيائية ليي آن ويلسون في دراسة حديثة
وفيما يلي ملخص الدراسة:
يبتعد القمر عن الأرض بمقدار 4 سم كل عام , وفي مرحلة العملاق الأحمر للشمس سيكون بعده عن الأرض أكثر بــ 40% من بعده الآن. مع زيادة قطر الشمس التدريجي سيكون مدار القمر هو الأقرب من بقية نظام القمر-الأرض لغلاف الشمس الذي يسبب تأثير السحب الغازي
gas drag
مدار القمر سيكون وقتها على شكل قطع ناقص حول الأرض وبالتالي سيكون أقرب للأرض في مرحلة المحاق وابعد في مرحلة الاكتمال. في هذه المرحلة سيكون كل من الارض والقمر في حالة قفل مادي مع بعضهما البعض بسبب تباطؤ سرعة دروان الأرض حول نفسها هي الأخرى حيث ستكمل دورة كاملة بنفس المدة التي يكمل بها القمر دورته وليس في 24 ساعة كما هو الآن. في هذه المرحلة لن يكون هناك بشر ولا حياة على الارض. حيث ستنتهي الحياة باكرا قبل مرحلة العملاق الأحمر بحوالي 2 مليار عام كما تقول الحسابات بسبب ارتفاع حرارة الشمس وموت النباتات وبالتالي موت بقية الكائنات ومنها البشرية لو نجت حتى ذلك الوقت.
مع تعملق الشمس الأحمر ستزداد الكثافة والحرارة في غلاف الفوتوسفير الشمسي وسيؤدي السحب الغازي لتحلل مدار القمر. هذا السحب سيقذف القمر نحو الأرض حتى يقترب لمسافة 18000 كيلومتر (بعده الحالي يبلغ 385000 كم) ويعرف هذا البعد علميا باسم نهاية روخ
عند هذه النقطة ستكون قوة الجاذبية التي تحافظ على مكونات القمر مجتمعة على بعضها أضعف من قوات الجذب المدي من الأرض. وسيبدا القمر في التفتت . ستتكون حلقات من غبار القمر فوق خط الاستواء. وقد تكون النهاية شلالات رملية تتساقط على الأرض.
وهناك احتمالان آخران يمكن حدوثهما. الأول أن تفقد الشمس جزءا من غلافها الخارجي بسرعة قبل الوصول إلى هذه الاحداث. والثاني أن تفقد الشمس جزءا من كتلتها لا يقل عن 20% قبل الاقتراب من الارض. في هذه الحالة سيستمر القمر والأرض مواجهان لبعضهما للابد بعد أن تعود الشمس لمرحلة القزم الابيض لما لا نهاية.
لا يوجد شيء يتوافق مع عبارات الساجع. لم يقترب من الحقيقة ولو من مسافة مليون سنة ضوئية. وكل هذه الأحداث ستكون فقط في المجموعة الشمسية بينما سيستمر بقية الكون على حالته. لن تنكدر النجوم ولن تتشقق السماء ولن تطوى ولن يحدث شيء. هذه هي دورة حياة مجموعتنا الشمسية. وهي أمر يحدث في الكون على الدوام حيث تموت أنظمة نجمية وتولد أنظمة. كان ساجع القرآن يظن أن كل النجوم خلقت في آخر ايام الخلق الستة لتزين السماء الدنيا وترجم العفاريت وستستمر هكذا مصابيح توقد من شجرة زيتونة إلى أن تنتهي كلها دفعة واحدة بنفس الوقت يوم القيامة. لا يوجد شيء في سجعيات القرآن غير هذا. ولا يمكن لاي عاقل قبول أي ادعاء آخر عن طريق التأويل الكاذب البعيد عن حقيقة النص الاصلي
الخطأ الثالث
لاحظوا أن الساجع يبدو في مشهد هلوسي لا علاقة له بالعلم والحقيقة. فالقمر والشمس يجتمعان وما زال هناك بشر تبرق أبصارهم ويقولون أين المفر؟ ما زال هناك أناس يذعرهم المنظر؟ وكأن آخر همهم المفر من حساب الوثنخاف.
العلم يقول أن الحياة على الأرض لن تنتظر كثيرا وستنتهي قبيل دخول الشمس مرحلة العملاق الأحمر نتيجة ارتفاع درجة الحرارة التي ستقتل النبات. وبموت النبات ستنتهي بقية الكائنات تدريجيا. يتوقع العلماء حدوث هذا بعد حوالي ملياري عام من زمننا. وما زال نظام القمر-الأرض يدور حول الشمس بدون اية متاعب وبحوالي 3 مليارات عام
فكرة الساجع هذيانية سخيفة وساذجة. وليست سوى مشاهد هلوسية تتغير من فترة لأخرى. في سجعيات أخرى قال أن الشمس ستكور أي يذهب نورها وما زالت هناك إبل وجمال (عشار)
إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ (1) وَإِذَا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ (2) وَإِذَا الْجِبَالُ سُيِّرَتْ (3) وَإِذَا الْعِشَارُ عُطِّلَتْ (4) وَإِذَا الْوُحُوشُ حُشِرَتْ (5)
العشار عطلت والوحوش حشرت. شيء مضحك. كان السجع يقوده لقول اي شيء حتى لو كان المعنى سخيفا. العشار عطلت والوحوش حشرت
سيناريوهات القيامة في القرآن عديدة وأحيانا متناقضة لكنها كلها تحوم حول نقطة واحدة : كل الكون ونجومه وكواكبه تنتهي في وقت واحد أحيانا وما زالت إبل قريش موجودة وأحيانا وما زال هناك بشر يقولون اين المفر كلا لا وزر 🤣🤣
الخطا الرابع
قوله خسف القمر خطأ. يحدث خسوف القمر لأن القطر الزاوي له حاليا يساوي القطر الزاوي للشمس تقريبا. القطر الزاوي هو زاوية الرؤية التي تظهر حجم الجرم للعين. هذا يجعل حجم القمر يظهر بنفس حجم الشمس. يحدث هذا حاليا لأن نسبة بعد القمر إلى بعد الشمس يساوي نسبة نصف قطر القمر إلى نصف قطر الشمس. عندما تتعملق الشمس يزداد نصف قطرها وويقل بعدها بينما يزداد بعد القمر مما يجعل القطر الزاوي للشمس اضعاف قيمته الآن. هذا يجعل خسوف القمر مستحيلا لأنه لن يقع في ظل الأرض بعد الآن. سيصله ضوء الشمس العملاقة ولن يحصل اي خسوف لمليارات السنين. الساجع لم يكن يدرك اي شيء من هذا ومحاولة نسبة علمية لهذه التخاريف مجرد نكتة سمجة
كان الساجع لا يعرف الكون. ولا يعرف حتى لفظة الكون ولم يذكرها إطلاقا. ومن يجهل شيئا فحتما سيفشل في ذكره والتحدث عنه. كان فقط يظن أن هناك أرضا وسماء وما بينهما. والسماء عبارة عن سقف تزينه مصابيح توقد من شجرة زيتونة. وهذا السقف سيتم تشقيقه وطيه وتتناثر كواكبه ونجومه وتنطفئ شمسه. ولأن الشمس والقمر هما اكبر ما يراه الساجع فقد تجلى له هذا المشهد الهلوسي بخسوف القمر ثم تجمعه مع الشمس في السماء. هذا كل شيء. لم يكن يعرف شيئا حقيقيا على الاطلاق
الاستماتة في الترقيع
اعتمد الوثنخافيون على توقعات غير مبنية على نموذج رياضي مبرهن لمصير القمر. ويورد بعض العلماء عدة توقعات في العادة كمادة للبحث والتحقيق. لكن الكهنوت في بحثه الدائم عن الاستقواء بالعلم والاستدلال على علم الله بسرقة علم البشر ينتقي ما يناسبه فيترك كل الكلام ويهمل كل النقاط الواردة ما عدا ما يفيد تدليساته وإذا لم يجد نقطة مناسبة قام إما بتحريفها أو بفبركتها. كما أنهم يهملون الصورة الكاملة ويلتقطون جزءا بسيطا منها يمكنهم تحريفه على مقاس أكاذيبهم.
فمثلا يهملون تماما الحقيقة العلمية عن لا نهائية الكون ويركزون على ما يمكنهم الاستفادة منه. هذا يشبه أكاذيبهم حول الانفجار العظيم حيث حاولوا إظهار الوثنخاف خاصتهم وكأنه يعلم ما علمه البشر. فنجدهم يهملون تناقض العلم مع قصة الخلق في ستة أيام حيث بدأت الأرض في أول يومين ثم الجبال والنبات ومصادر الغذاء (الاقوات) قبل النجوم ومنها الشمس التي ستتكون لاحقا في آخر يوم في أخطاء مريعة. بل أن الأرض بجبالها ونباتها واقواتها اكتملت في القصة الوثنخافية وكل الكون عبارة عن دخان ينتظر التسوية
ولنا أن نسأل لماذا هم غير واثقين من صحة نصوصهم المقدسة؟ لماذا يحاولون أن يلووا اعناق النصوص لتناسب الحقائق العلمية حتى لو أفرغوها كلية من معناها؟ ولماذا يريدون أن يظهروا الله وكأنه يكتسب مصداقية إذا وافق كلامه كلام البشر؟ يظهرون الله وكأن غاية قدرته أن يتوصل لأمور توصل لها البشر وعرف اختراعات عرفها البشر؟
هل رايتم عالما يوما حاول أن يكسب مصداقية من الدين؟ أبدا. فقط نرى الدين يحاولون أن يكسبوه مصداقية من العلم ويحاولون أن يظهروه متوافقا مع العلم حتى لو عصروا كلماته وعرضوا ألفاظه لاشد أنواع الطرق والسحب
لانهائية الكون وخرافية القيامة
في اللحظة صفر كان الكون في منتهى الصغر ومنتهى الحرارة ومنتهى الكثافة. ثم انتشرالزمكان في كل الاتجاهات. لتكن
D
هي المسافة التي انتشر فيها الزمكان في كل الاتجاهات في لحظة معينة. وليكن
a(t)
هو عامل الانتشار. وهو عامل يتغير مع الزمن
t
إذن تصبح المسافة التي ينتشرها الزمكان في زمن قدره
t
هي
D = Δx.a(t) → 1
وبأخذ المشتقة الأولى للطرفين نجد ألتالي
v = Δx.a´(t) → 2
v
تمثل السرعة ونحصل عليها باشتقاق المسافة بالنسبة للزمن
a´(t)
هي مشتقة
a(t)
الطاقة الكلية تساوي مجموع طاقة الحركة وطاقة الوضع(الجاذبية). طاقة الحركة تمد مادة الكون بالسرعة الكافية للانتشار وطاقة الوضع تمده بقوة جاذبية معاكسة في الاتجاه
قانون حفظ الطاقة يقول
طاقة الحركة + طاقة الوضع = قيمة ثابتة. نكتب ذلك بالصورة التالية
½mv² – GMm/D = k1 → 3
بالتعويض ب 1 و 2 في 3 وقليل من الجبر
Δx².a´(t)² – 2GM/Δx.a(t) = k1 → 4
الكتلة تساوي الحجم في الكثافة وبالتعويض في 4
Δx².a´(t)² – (2G*4/3*π*D³*ρ)/Δx.a(t) = k1
Δx².a´(t)² – (2G*4/3*π*Δx³.a(t)³*ρ)/Δx.a(t) = k1
Δx².a´(t)² – (8G*π*Δx².a(t)²*ρ)/3 = k1 → 5
وبقسمة 5 على
Δx²
a´(t)² – (8G*π*a(t)²*ρ)/3 = k1/Δx²
a´(t)² – (8G*π*a(t)²*ρ)/3 = k → 6
وبالقسمة على
a(t)²
a´(t)²/a(t)² – (8G*π*ρ)/3 = k/a(t)² → 7
هذه إحدى معادلات فرديمان
هذه المعادلة تعطينا شكل كوننا طبقا لقيمة الثابت
k
وتعطينا ثلاثة حلول ممكنة اعتمادا على ما هي عليه قيمة هذا الثابت الذي لم يكن معروفا. وبمعرفته سنصل للحل النهائي الوحيد
الحل الأول إذا كان موجب القيمة فهذا يعني أن طاقة الحركة أعلى من طاقة الجاذبية وسوف يستمر الكون بالانتشار بسرعة متزايدة . هذا النموذج المفتوح الانحنائي اللانهائي للكون بمعامل انتشار متزايد.
وإذا كانت قيمته سالبة فهذا يعني أن طاقة الجاذبية ستصبح أعلى من طاقة الحركة وسوف ينكمش الكون. وهذا هو النموذج المغلق الانحنائي النهائي.
وإذا كانت قيمته تساوي الصفر فهذا يعني أنه سيكون هناك توازن بين طاقة الحركة وطاقة الجاذبية (طاقة الوضع الكامنة) وينتج عنه النموذج اللا-انحنائي اللانهائي وهو نموذج مفتوح لكن بمعامل انتشار سيتباطأ. وهذا يعني أن الكون سيستمر بالانتشار لكن سرعة الانتشار ستقترب من حد معين دون أن تصله وبالتالي سيستمر كوننا إلى ما لا نهاية مع تباطؤ انتشاره. . وتصبح المعادلة رقم 7 كالتالي
a´(t)²/a(t)² – (8G*π*ρ)/3 = 0
a´(t)²/a(t)² = (8G*π*ρ)/3 → 8
الحد الأيسر ليس سوى مربع ثابت هبل
في المعادلة 7 الثابت
k
يعبر عن فارق الطاقة ويمكن أن يكون اي شيء وهذه حسابات كان يمكن الوصول إليها بالفيزياء الكلاسيكية.
مساهمة النسبية العامة
المعادلة 7 تعرف الجاذبية طبقا لنظرية الجاذبية لنيوتن التي تجعلها دالة لكتلتي الجسمين المتجاذبين ومربع المسافة بينهما. لكن نظرية الجاذبية في النسبية العامة تختلف. حيث تجعل الجاذبية دالة معتمدة على مقدار الانحناء المحلي في الزمكان بجوار الكتلة. ظلت معادلات نيوتن صالحة لأن الكتلة تغير درجة الانحناء المحلي في الزمكان وكلما زادت الكتلة زاد مقدار الانحناء وزادت قوة الجاذبية. لذلك حسابيا لم يكن هناك فرق مؤثر إلا بمقدار ضئيل يكاد يساوي الصفر وهو
√(1 -v2/c2)
في معادلات النسبية العامة يحل محل الثابت كيه الثابت كابا وتم اعطاؤه علامة سالبة لأنه سيعبر هنا عن انحناء الزمكان. انحناء الزمكان سيعطي نتائج أكثر دقة بخصوص مصير الكون من الجاذبية الكلاسيكية.
إذن في معادلات النسبية العامة الثابت كابا يعبر عن شكل الكون. كلاسيكيا كان يعبر عن كثافة الطاقة. ولذلك كابا يحمل اشارة محددة في النسبية العامة وتصبح المعادلة رقم 7 كالتالي:
á(t)²/a(t)² = 8ΠGρ/3 – κ/a(t)²→⑩
– κ is for curvature
كاپا يمثل انحناء شكل الكون. مرة أخرى تتأكد الحلول الثلاثة الممكنة في النسبية العامة ايضا.إذا كان كابا = الصفر فإن الكون لا انحنائي ومفتوح ولا نهائي. الطاقة التي تدفع الكون للانتشار تعادل الطاقة التي تدفعه للانكماش. ولذلك سيستمر الزمكان بالانتشار مع تباطؤ تسارع الانتشار مقتربا من الصفر دون أن يصله. هذا الكون ليس له نهاية وسيبقى للأبد.
إذا كان كابا يساوي -1 فإن شكله قطع زائد و الطاقة التي تدفع الزمكان للانتشار أكبر من الطاقة التي تدفعه للانكماش. هذا النموذج يتسارع بشكل كبير وهو مفتوح ولا نهائي. لكن الكون سيتمزق إلى جسيمات صغيرة في نهاية المطاف دون أن تكون له نهاية.
وإذا كان كابا يساوي +1 فإن شكله كروي و الطاقة التي تدفعه للانتشار أقل من الطاقة التي تدفعه للانكماش. هذا الشكل مغلق وكروي ونهائي. سيعود الكون للانكماش إلى نقطة صغيرة جدا.
من المعادلة 10 نجد أن الكثافة اصبحت هي العامل المهم. وهذا يقود لنتيجة مهمة. هناك قيمة محددة تسمى الكثافة الحرجة. إذا كانت كثافة الكون أقل من الكثافة الحرجة فإن الكون سيستمر للابد وسيكون مفتوحا انحنائيا غير منتهي. وإذا كانت أكثر من الكثافة الحرجة فإن الكون مغلق انحنائي ونهائي. وإذا كانت كثافة الكون تساوي القيمة الحرجة فإن الكون مفتوح غير انحنائي ولا نهاية له
من المعادلة 10 نجد أن الكثافة الحرجة تساوي
ρc = 3H2/8ΠG
هذه هي معادلة آينشتاين للقيمة الحرجة. وبما أن ثابت هبل معروف وبقية القيم معروفة نجد أن الكثافة الحرجة تساوي
الكثافة الحرجة تساوي
3 x 5.63 x 10-36/(8 x 3.14 x 6.67 x 10-11)
= 9.6 x 10-27 kg/m3
إلى هذا الحد يوصلنا العلم إلى الاختبار الأخير. بمعرفة كثافة الكون أو بمعرفة قيمة كابا سنحدد مصير كوننا دون الحاجة لافتراضات الانسان البدائي والافكار الذهانية الشاذة من بوق ونفخ وإبل تعطل وكواكب تنتثر وسماء تتشقق وتنفطر.
كثافة الكون تساوي كثافة كل مكوناته. كثافة المادة الباريونية وكثافة المادة المظلمة وكثافة الاشعة وكثافة الطاقة المظلمة
ρ =ρDb + ρ D+ ρR + ρΛ → 11a
دعونا نعرف المقدار اوميغا يساوي نسبة الكثافة إلى الكثافة الحرجة
Ω = ρ/ρc
وبقسمة الطرفين في المعادلة
11a
على الكثافة الحرجة نحصل على التالي
Ω = ΩDb+ ΩD+ΩR+ΩΛ
وكما رأينا من المعادلة 10 إذا كانت اوميغا تساوي واحد أي كثافة الكون تساوي الكثافة الحرجة فإن الكون مفتوح غير منحني ولا نهاية له.
وإذا كانت اوميغا أقل من الواحد فإن الكون مفتوح انحنائي ولا نهاية له
واذا كانت اوميغا اكبر من الواحد فان الكون منحني ومغلق وكروي وله نهاية. فقط بهذا الشرط سيكون للكون نهاية
الآن كان على العلماء جمع أكبر قدر من البيانات الواردة من المراصد التي تجمع معلومات الاشعاع الكوني وتحليلها. وقد نتج عن تحليل افضل البيانات من كل من:
COBE 1992 , Planck 2013 , WMAP , CMB
القيم التالية
ΩDb = 0.044
ΩD = 0.24
ΩR = 4.765 x 10-5
ΩΛ = 0.71
وهذه القيم تشير إلى أن قيمة اوميغا الناتجة عن جمع هذه المكونات تتجه نحو الواحد. اي أن كثافة الكون تساوي الكثافة الحرجة
أي أن الكون مفتوح وغير انحنائي وليس له نهاية. سيستمر الكون بالتمدد مع تباطؤ سرعة التمدد التي ستقترب من الصفر دون أن تصل إليه
نتائج دبليو ماب
قامت دبليو ماب بقياسات القيم الاساسية للانفجار العظيم. كان لدينا نتائج محددة ستتحقق في ضوء قيم محددة لكثافة الكون وقيمة كابا. إذا كانت كثافة الكون تساوي الكثافة الحرجة فإن قيمة السطوع القصوى في اشعة الميكرويف الكونية ستكون بقيمة درجة واحدة عرضية . ويكون كابا يساوي الصفرمما يجعل الكون لا-انحنائيا ومفتوحا وليس له نهاية. وإذا كانت كثافة الكون اكبر من الكثافة الحرجة فإن قيمة السطوع القصوى ستكون اكبر من درجة واحدة ويكون كابا يساوي موجب واحد مما يجعل الكون مغلقا انحنائيا وله نهاية. وإذا كانت كثافة الكون اقل من الكثافة الحرجة فإن قيمة السطوع القصوى ستكون اقل من درجة ويكون كابا يساوي سالب واحد مما يجعل الكون انحنائيا مفتوحا وغير نهائي
لم يبق سوى تحليل النتائج القادمة من دبليوماب
وكانت النتيجة في صالح الكون اللانحنائي المفتوح الذي سيستمر للابد دون نهاية. يتضمن ذلك نتائج
MAT/TOCO,
Boomerang,
Maxima,
DASI
باستخدام البيانات وصيغة الزاوية الصغيرة لحساب الابعاد وصيغة ميل الدوبلر نحو الاحمر للاشعة المرصودة نجد التالي:
DA = D/1 + z
θ = 180/Π * λ(1+z)/D
= 75.3 *√3 ctiona-1ion /3ct0(1 – a0.5ion)
= 0.97 °
البيانات أظهرت أن درجة السطوع القصوى تتجه نجو درجة واحدة. في 2001 كان هامش الخطا يصل إلى 15% وفي 2013 مزيد من النتائج حسنت الهامش إلى 0.4 % فقط .
هذا يعني أن الكون لا نهاية له.لا يوجد شيء اسمه يوم القيامة ببساطة. الخرافة الدينية لا تنسجم مع النتائج العلمية
الحسابات ومن عدة طرق تشير إلى كون سيستمر للابد ولن ينتهي. كل شيء يؤكد أن الأديان صناعة بشرية من مخيلة الانسان البدائي الذي كان غارقا في الخرافة والسحر والشعوذة وكان بعض أهم مؤسسيه مرضى يعانون من الهلاوس والأوهام
المادة مقابل الطاقة
الآن وقد بتنا نعرف قيمة كابا إلى درجة كبيرة من الدقة دعونا نمضي خلف المعادلات حيثما تقودنا. دعونا نرى كيف تصبح في حالة كان كوننا تحت هيمنة المادة ونقارنها ايضا بالقياسات العملية.
في هذه الحالة لاي جزء من الكون تصبح الكثافة روه تساوي الكتلة على الحجم. لنأخذ جزءا مكعبا من الكون في أي لحظة حيث نختاره ليكون طول ضلعه هو معامل الانتشار. كثافته تساوي التالي
ρ = M/a(t)³
نعوض بقيمة روه في المعادلة 10
á(t)²/a(t)² = 8ΠGM/(3a(t)³) – Κ/a(t)²→⑪
الآن سنأخذ بعين الاعتبار ان الدليل من خلفية اشعاع المايكرويف الكوني يجعل قيمة كابا صفر وبما أن
8ΠGM/3
هو مقدار ثابت فيمكننا أن نرمز له بالرمز
c
سنكتفي بكتابة
a
بدلا عن
a(t)
وهكذا
تصبح المعادلة 11 كالتالي
á²/a² = c/a³
بأخذ الجذر التربيعي للطرفين
á/a = c/a³/²
تصبح المعادلة كالتالي
∂a/∂t = c/√a
√a∂a = c∂t
بتكامل الطرفين
a³/² = 2/3 ct + c1
وبملاحظة أن المتغير الوحيد في الطرف الايمن هو
t
نجد
a ∝ t²⁄ ³
أي أن انتشار الزمكان وتباعد المجرات يتناسب طرديا مع الجذر التكعيبي لمربع الزمن
ويمكن تمثيل ذلك بيانيا كالتالي

الآن نعرف من قياسات الاشعاع الماكروويف الكوني أن الكون في آلاف السنين الأولى من عمره كان تحت هيمنة الأشعة. نتجت هذه الاشعة عن طريق تلاشي المادة والمادة المضادة في الاجزاء الاولى من الثانية من عمر الكون. كانت هذه الاشعة عالية التردد في نطاق تردد جاما وبسبب انتشار الزمكان كبر الطول الموجي لتصبح هي اشعة الخلفية الكونية المايكروويفية
سنأخذ مكعبا طول ضلعه مرة أخرى هو عامل الانتشار
a
نعرف من نظرية الكم أن طاقة وحدة الاشعاع تساوي
E = hc/λ
E∝ 1/λ
وبما أن
λ∝a
إذن
E∝1/a
E = N/a
ثابتN
كثافة الطاقة =
ρ = N/a* 1/a³ = N/a^4
نعوض في المعادلة 10
á²/a² = 8πGN/3a^4 – κ/a²→⑫
باعتبار نتائج اشعاع الخلفية الكوني والرمز للمقدار الثابت في اليمين بالرمز
C
تصبح المعادلة كاالتالي
á²/a² = C/a^4
وبحل المعادلة التفاضلية كما فعلنا سابقا
á/a = C/a²
∂a/∂t = C/a
a∂a =C∂t
a² = 2Ct + c2
a∝√t
أي أن انتشار الزمكان وتباعد المجرات يتناسب طرديا مع الجذرالتربيعي للزمن
ويمكن تمثيل ذلك بيانيا كالتالي

دعونا نرسم البيانين معا

نلاحظ أن سرعة الانتشار تزايدت من الفترة التي هيمنت عليها الاشعة الى الفترة التي هيمنت عليها المادة.
الطاقة المظلمة
كما نرى أن البيان يتسطح مع الوقت أي أن السرعة تتناقص. وهذا يشير إلى أن انتشار الزمكان يسعى نحو قيمة محددة لن يتجاوزها. لكن القياسات اثبتت أن هذا الانتشار حاليا يتسارع. فلماذا يحدث هذا؟ وكان الجواب في الطاقة المظلمة
انتشر الكون في كل الاتجاهات تحت تأثير الاشعة بتناسب طردي مع مربع الزمن ثم واصل الانتشار تحت تأثير المادة بتناسب طردي مع الجذر التكعيبي لمربع الزمن
مع تزايد التباعد بين المجرات ستاتي مرحلة تسيطر فيها الطاقة المظلمة. الطاقة المظلمة هي طاقة الفراغ التام. الكثافة في الفراغ التام قيمة ثابتة لا تتغير مع الزمن
اي يصبح تسارع الانتشار تسارعا خطيا
مساهمة الديناميكا الحرارية
الآن دعونا نحل المعادلات من منظور الديناميكا الحرارية ونوجد معادلات الحالة. ومعادلات الحالة هي المعادلات التي توضح العلاقة بين كثافة الطاقة والضغط
كما فعلنا مسبقا لنأخذ جزءا مكعبا من الكون بقدر ما نريد بحيث يضم المجرات. ما مقدار الضغط التي ستبذله المجرات على جدران هذا الجزء؟
المجرات لا تتصادم مع الجدار ولا تتحرك للأمام والخلف. هذا يعني أن مقدار الضغط يساوي الصفر
لكن الحال يختلف في حالة سيطرة الاشعاع. فالفوتونات تتحرك في كل الاتجاهات وترتد وتولد ضغطا
في فترة من الزمن الجزء المكعب الذي أخذناه من الكون سيزيد في كل الاتجاهات بفارق حجم يساوي
∂V
ويكون مقدار الشغل المبذول = القوة في المسافة وبمواصلة المعادلات حيثما تقود نجد
work = FD = PAD = P∂V
مقدار الشغل جاء من طاقة الفوتونات. الفوتونات خسرت طاقة مع الزمن. يمكن المتابعة كما يلي
∂E = – P∂V → ⑬
لكن الطاقة الكلية في مكعبنا تساوي كثافة الطاقة روه في حجم المكعب
E = ρV.
باشتقاق الطرفين
∂E = ρ∂V + V∂ρ → ⑭
وبالتعويض في 13
– P∂V = ρ∂V + V∂ρ
بإعادة ترتيب الحدود
V∂ρ = -(P + ρ)∂V→ ⑮
وباستخدام حقائق فيزيائية : الضغط يساوي القوة على المساحة والقوة تساوي تغير عزم الحركة مع الزمن وطاقة الفوتون تساوي عزم حركته في سرعته نصل للتالي
P = F/A = ∂p/A∂t = pc/DA = E/V
لكن الحد الأخير الطاقة على الحجم ليس سوى كثافة الطاقة. إذن الضغط في بعد واحد يساوي كثافة الطاقة. لكن الضغط يبذل في الابعاد الثلاثة لأن حركة الفوتونات تتم في كل الاتجاهات وهذا يعطي النتيجة التالية
P = ρ/3
الضغط يساوي ثلث كثافة الطاقة عندما يكون الكون تحت هيمنة الاشعاع. لنعمم النتيجة
P = wρ → ⑯
عندما يكون الكون تحت هيمنةالمادة كما رأينا أعلاه فإن
w=0
وعندما يهيمن الاشعاع فإن
w = 1/3
وبالتعويض بـ 16 في 15 نجد التالي
V∂ρ = -(wρ + ρ)∂V
V∂ρ = -(w + 1)ρ∂V
∂ρ/ρ = -(w+1)∂V/V
وبتكامل الطرفين
∫∂ρ/ρ = -(w+1)∫∂V/V
ln(ρ)= -(w+1) ln(V) + ρ˳
ρ˳ ثابت
. وبعمليات جبرية بسيطة نجد
ρ = ρ˳/ V^(w+1)
ونعرف أن
V = a³
ρ = ρ˳/ a^3(w+1) → ⑰
وبالتعويض في 10
á²/a² = 8πG/3 * ρ˳/a^3(w+1)→ ⑱
عندما
w=0
فإن الكون تهيمن عليه المادة. وهذا ينطبق على زمننا حاليا. وعندما
w=1/3
فإن الاشعاع هو المهيمن. وهذا ينطبق على الفترة التي تلت الانفجار العظيم إلى حدود 10000 إلى 400000 سنة
لكن ماذا عندما يكون
w = -1
عوض عن ذلك في المعادلة 18 وتذكر أن قيمة كابا حسب نتائج الاشعاع الكوني المايكروويفي هي الصفر وستجد أن كثافة الكون مقدار ثابت لا يتغير مع الزمن ولا يتأثر بتغير حجم الكون. وهذا ينطبق على طاقة الفراغ التام. كثافة ثابتة لا تتغير. عندها ستمثل المعادلة حالة الكون عندما تهيمن الطاقة المظلمة. وهو مستقبل كوننا الحتمي مع استمرار تباعد المجرات بسرعة متزايدة توفرها حاليا الطاقة المظلمة التي تكون أكثر من 73% من كتلة الكون
المعادلة 18 معادلة تفاضلية. وباعتبار قيمة كابا تساوي الصفر فإن حلها سيكون كالتالي
a = ce^(√8πGρ˳/3)t
معامل انتشار الزمان يتزايد أسيا مع الزمن. هذا يعني أنه يتسارع. وهذا التسارع توفره طاقة الفراغ التام المعروفة بالطاقة المظلمة

ملاحظة : الوثنخاف مصطلح لتسمية الإله الإبراهيمي. ويتكون من شقين الأول وثن وتعني كائن تخيلي يتم افتراضه وتخيله ثم اقناع النفس بوجوده. وهو كائن أخرس ابكم أطرش اصم لا يستطيع أن يقول حتى كلمة بم. والشق الثاني خفي. وتعني غير مرئي وذلك لتمييزه عن الأوثان المرئية مثل هبل والعزى ومناة الثالثة الأخرى
شارك الآن إن لم تكن قد فعلت من قبل في إحصائية اللادينيين
نزل الجزء الثاني من ذهان النبوة مجانا
التبرع للموقع
اضغط أدناه إذا أحببت التبرع للموقع عبر الباي بال او بطاقة الاعتماد
