photo of sheikh zayed grand mosque center during daytime

في ستة أيام

تم تأليف الكتب الدينية في العصور المظلمة علميا من تاريخ البشرية ولذلك نصوصها الأصلية الحقيقية لم تخرج عن معلومات الإنسان البدائي ولا تصور شيئا خارج زمنه وبيئته. تحاول مؤسسات الكهنوت حاليا إعادة التأويل وإفراغ النص الأصلي من دلالاته واستبداله بتفسير معاصر للتغطية على هذه الحقيقة.

كل الثقافات البدائية وضعت تصورا للخلق. ثقافات الشرق الأوسط بدءا بالسومريين وأنتجت تصورا محددا نعرفه الآن من خلال التوراة والانجيل والقرآن.

الثقافات البعيدة أنتجت تصورات مختلفة. للهندوس تصور مختلف. للصينيين تصور مختلف. وكلما قل التواصل بين الثقافات ازداد الاختلاف بشكل جذري. للمنغوليين المنعزلين عن غيرهم تصور مختلف تماما. وكذلك لليابانيين والكوريين. وعندما اكتشف العالم الجديد وجد أن للأنكا والمايا تصورات لا تشبه اي شيء من تصورات العالم القديم.

لا توجد في الثقافات الأخرى البعيدة عن الشرق الأوسط قصة الستة أيام. ولا توجد قصة آدم وحواء. ولا توجد قصة الشيطان الابراهيمية.

وهذا يعطينا نتيجة مهمة : لو كانت قصة آدم وحواء صحيحة فإنها ستتواجد عند كل البشر الذين انحدورا من أبناء آدم وسمعوا نفس القصة التي سمعها سكان الشرق الأوسط ونقلوها لأبنائهم جيلا بعد جيل.

ولو كانت قصة آدم وحواء حقيقية فإن قصة خلق الكون في اسبوع ستتواجد نفسها في كل الثقافات لأن آدم سينقلها لكل أبنائه وهم سينقلونها لأبنائها وهكذا.

هذا لا يوجد له إلا تفسير واحد : اسطورة الخلق عند اليهود لا تختلف عن اسطورة الخلق عند الهندوس وعند الصينيين وعند الآزتك والمايا والانكا. مجدر خيال بشري لا حقيقة فيه. هذه الأسطورة انتقلت نسخ لصق للمسيحية والاسلام.

أسطورة الخلق العبرية

تقول الأسطورة أن الإله باختلاف اسمائه إيل , يهوڤه, أنليل, وغيره قام بخلق الكون في أول أيام الأسبوع. الأحد. ولذلك اسمه عند العرب أحد. من الرقم واحد. وانتهى من الخق بعد ستة أيام. واستراح في اليوم السابع. سبت. من السبات وهو الراحة وقريب من الرقم سبع. وصار الرقم سبعة مرتبط بالسبت في لغات الانسان القديم وتم توريثه للغاتنا المعاصرة.

في التوراة خلق يهووه أو إيل الكون في ستة أيام ثم استراح على العرش في اليوم السابع يوم السبت.

في القرآن إيل اللفظة العبرانية آرامية الأصل تم تعريبها إلى الله وبدل الاستراحة في اليوم السابع تم تبني الجلوس على العرش.

لم يستسغ ساجع القرآن فكرة الراحة. لان إلهه لا يتعب. كائن خارق. صفة الكائن الخارق تبلورت مع الوقت ولم تكن موجودة في بداية اختراع الانسان لفكرة الإله إذ كانت هناك آلهة متعددة لتفسير الظواهر المتعددة كالخير والشر والمطر والجفاف والنور والظلام.

توحيد الأوثان

يميل الدماغ البشري إلى تفسير الأحداث بوجود عامل عاقل يملك قدرات ذهنية بشرية : عامل يفكر ويقرر ويتفاعل ويفرح ويغضب ويرضى. هذا ما يعرف في أدبيات الكهنوت الاسلامي بمبدأ البعرة والبعير. تفكير غريزي بدائي. وعندما رأى الإنسان القديم القمر يجري في السماء كما فهم من مدركاته الحسية فسر جريانه بوجود عامل عاقل وسماه إله القمر. كان سين أحد أسمائه. وعندما رأى الشمس تجري في السماء مثل القمر فسر ذلك بوجود عامل عاقل سماه إله الشمس. وكذلك الرياح والمطر والسحاب والحب والموت والزراعة الى آخر القائمة.

وفي زمن الفرعون آمينــــ ــ حوتب في حوالي 1350 قبل الميلاد (قبل زمن موسى المزعوم طبقا للتوراة بحوالي 100 عام) رأى شيئا آخر. قال للناس أن الذي يحرك الشمس والقمر والرياح والمطر وكل هذه الاشياء هو عامل عاقل واحد وهو آتون أو آتين. وغير اسمه من آمينــ ـ حوتب التي تعني ليرضى آمون (وينطق آمين ايضا) وهو الإله الذي كان اسمه يردد في المعابد بعد الصلوات الفرعونية ( وما زال إلى يومنا بفضل اليهود) إلى إخناتون أو أخناتين وتعني قوة آتون أو آتين. وهكذا نشأت فكرة توحيد الأوثان.

 يظن عبدة الوثنخاف في زمننا هذا أنهم أذكى من متعددي الأوثان. والحقيقة لا فرق. كلهم يجهلون كيف جاء الكون ومكوناته فنسبها عبدة الوثنخاف إلى وثن واحد خفي ونسبها الوثنيون إلى أكثر من واحد. وكلاهما بنى استنتاجه على التوسل بالجهل : نجهل كيف جاء الكون ومكوناته إذن الوثنخاف موجود وهكذا.

لم تقدر عقولهم على تقبل عدم قدرتهم على فهم كيف جاء الكون المنظم المعقد بدون قوة عاقلة خلفه فاخترعوا كائنا أكثر تعقيدا وتنظيما من الكون وقبلوا ظهوره بالصدفة بدون أية قوة عاقلة.

اليهود بحكم احتكاكهم بالفراعنة عرفوا فكرة توحيد الأوثان المتعددة في وثنخاف واحد. فاخترعوا الوثنخاف العبراني وسموه إيل في بداية عهدهم ثم سموه بعد ذلك يهووه. ورث المسيحيون هذا الوثنخاف وسموه الرب وجاد وديوز كل حسب لغته. ثم ورثه المسلمون وسموه الإيل – الإلاه – اللاه – ثم فخموها فصارت الله.

قصة الخلق في القرآن

يقول الساجع في سورة الأعراف آية 54:

إن ربكم الله الذي خلق السماوات والأرض في ستة أيام ثم استوى على العرش…الخ

ويشرح تفاصيل أسبوع الخلق في سورة فصلت الايات 9-12:

قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الأرْضَ فِي يَوْمَيْنِ وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَنْدَادًا ذَلِكَ رَبُّ الْعَالَمِينَ (9) وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِنْ فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاءً لِلسَّائِلِينَ (10) ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلأرْضِ اِئْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ (11) { فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظًا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ (12)

نلاحظ أنه في اليومين الأول والثاني قام الله بخلق الأرض طبقا لهذه السجعيات

في اليومين الثالث والرابع قام الله بخلق النبات والماء والاقوات ثم ألقى الجبال من فوق على الأرض

ورغم أنه قال أن خلق الاقوات والقاء الجبال كان في أربعة أيام للسائلين مما يجعل الأرض استغرقت لوحدها ستة أيام في تناقض مع الاية الأولى التي تقول ان الأرض والسماء كلها في ستة ايام إلا اننا سنتجاوز عن هذا الخطأ المطبعي وسنقبل الترقيع المتداول بأنه لا يعني أربعة جديدة بل أربعة ناقص اثنين من الآية الأولى.لا تشغلوا بالكم بالترقيع فقط اعتبروا أن أربعة هنا تعني اثنين.

وفي اليومين الخامس والسادس (أو السابع والثامن قبل الترقيع) قام الله بخلق بقية الكون الذي كان مجرد دخان عند اكتمال خلق الأرض وتقدير اقواتها والقاء الجبال من فوقها.

فكرة الساجع كانت مشوشة وغامضة ومضطربة. فكما هو واضح هو لا يدري ما الذي ابتدأ وما الذي انتهى وخلص إلى أن الأرض تكونت وتكون النبات والاقوات وكل ما على الأرض وبقية الكون بأكمله مجرد دخان.

ما أورده محمد كان نسخا مشوها عن التوراة  

وما ورد في التوراة كان مجوعة اساطير من الحضارات السابقة كالسومرية والفرعوينة وغيرها من حضارات المنطقة  تم تنقيحها وتعديلها حسب الحاجة

التناقض مع العلم

بالنسبة للساجع وما كان يؤمن به الناس قبله فإن الأرض تكونت في بدء الخليقة. الحقيقة العلمية أن الأرض لم تتكون في بدء الخليقة بل تكونت بعد تكون كل المجرات الموجودة حالية ومعظم النجوم والأنظمة النجمية المعروفة بفترة زمنية طويلة طويلة طويلة جدا تفوق عمر الأرض نفسها مريتن

بالنسبة للساجع وعبدة الوثنخاف عموما خلقت الأرض من أول يوم. الحقيقة أن الأرض تكونت بعد 9 بلايين عام من بداية الكون. من أول يوم وسنة وقرن وملاييين السنين ثم مليارات السنين تكونت الجسيمات ثم الذرات ثم الجزيئات ثم ظهرت النجوم بعد 400 مليون سنة ثم تكونت المجرات والانظمة النجمية ثم صار الكون مكتمل الاركان يعج بالمجرات قبل ان تتكون الأرض في قرص جزيئي يدور حول مركز درب التبانة تكون من بقايا نجم مات وانفجر

طبقا للساجع استغرقت الأرض ومستلزماتها من جبال واقوات أربعة أيام من اصل ستة. أي 66% من الفترة اللازمة لخلق الكون. والحقيقة ان تكون الأرض كان حدثا هامشيا لم يستغرق رقما يذكر من عمر الكون. تكونت الأرض في فترة من الزمن بدأت بكوكيب اولي ثم اصطدام جرمين وتكون نظام القمر الأرض. كل هذا استغرق اقل من 100 مليون سنة من عمر الكون. وليس ثلثي فترة تكون الكون كما ظن الساجع

طبقا للساجع استغرقت الأرض فترة أطول من فترة بقية الكون بضعفين. استهلكت الأرض 6 أيام من اصل 8 طبقا لسورة فصلت قبل الترقيع أو 4 أيام من اصل 6  بعد الترقيع.  نحن نعرف ان هذا خطأ علمي كبير

طبقال للساجع تكونت الاقوات وتم تقديرها أي تحديد كمياتها قبل تكون النجوم ومنها الشمس. النجوم كما نرى في السجعيات تكونت في آخر يوم من اجل تزيين السماء الدنيا فقط. هذا يعني ان النبات وجد قبل الشمس في خطأ مريع آخر

طبقا للساجع تكونت الأرض قبل الشمس وبقية النجوم التي خلقت في آخر يوم.نحن نعرف ان معظم النجوم المعروفة موجودة من قبل الأرض بملايين السنين. بل إن الأرض أصلا وبقية مجموعتنا تكونت في قرص جزيئي اثر انفجار نجم سابق. نعرف ذلك لان مواد مجموعتنا الشمسية تحتوي عناصر من النجوم من الجيل الثاني

بالنسبة للساجع تكونت الأرض واكتمل تقدير اقواتها بل وإلقاء الجبال من فوق وبقية الكون ما زال مجرد دخان. الحقيقة أن الكون كان بعمر 9 بلايين عام وهو مكتمل الارجاء في ذلك الوقت وكل المجرات المعروفة موجودة وغالبية النجوم والمجموعات النجمية. يحاول المرقعون القول ان المقصود بالدخان هو السديم أو ما يعرف بالغبار الكوني. الحقيقة ان الغبار الكوني هو في الغالب بقايا انفجار مستعرات عظمى وهو نوع من النجوم وتكون غالبا من صخور واحجار كونية وهيدروجين وهليوم وعناصر أولية وهي تكون الكواكب مثل الأرض وليس السماء التي يفترض إذا كان لها معنى أنها الفضاء الذي هو فراغ فضائي شاسع يحتوي على الكتلة الكونية. أي أن الأرض هي التي تكونت من هذه العناصر

بالنسبة للساجع تم إلقاء الجبال على الأرض فور اكمالها من اجل استقرارها. الحقيقة ان تكون الجبال حدث جيولوجي متأخر نسبيا لم يحدث إلا بعد أن بردت القشرة الأرضية. استمرة الأرض ككلتة منصهرة من المواد لمئات الملايين من السنين

ظن الساجع أن الجبال ألقيت من فوق. بينما الحقيقة أن الجبال نشأت من باطن الكرة الأرضية نتيجة اصطدام الحركات التكتونية والبراكين. قال الساجع في هذه الاية “وجعل فيها رواسي من فوقها” وقال في آية أخرى موضحا أكثر سورةالنحل :”وألقى في الأرض رواسي الخ” – إلقاء من فوق

هذا الخطأ يدفع كثيرا من المرقعين لمحاولة التلاعب بمعنى ألقى ومعنى من فوقها لسمكرة الخطأ

ظن الساجع أن الجبال تعمل على استقرار الأرض. الحقيقة لا يوجد أي دور للجبال في ذلك. حركة الأرض مدارية حول الشمس وحول نفسها ويحكم هذه الحركة مقدار كتلتها وسرعتها ونصف قطر مدارها ولا يهم ما إذا كانت هذه الكتلة مادة منصهرة او جبال او رمال. في الحقيقة على العكس تماما الجبال عامل زعزعة اذ تكثر الزلالزل في المناطق الجبلية في العالم كما تكثر البراكين أيضا. كما أن الأرض ليست مستقرة فهي تتحرك على الدوام في مدارها كما أن الزلازل والبراكين تحدث على الدوام وكذلك حركة القشرة والصفائح. فلو أن الغرض من الجبال كان هو تثبيت الأرض فإن هذا المشروع من اكثر المشاريع فشلا على الاطلاق. فالزلازل والبراكين لم تتوقف ولن تتوقف والجبال سبب رئيسي لها وناتج عنها وليس مانعا لها وأكثر المناطق اضطرابا وعرضة للزلازل والبراكين هي المناطق الجبلية

اعتقد الساجع  بوجود سبع سمواوت. النجوم والكواكب موجودة فقط في السماء الدنيا (القريبة منها) وذلك لغرض الزينة ولرجم الجن والعفاريت و الشياطين. الحقيقة هذه خرافة بدائية. لا توجد سماء بالمعنى القرآني لا واحدة ولا سبع. يوجد فراغ كوني ممتد. الأرض ليست مكافئة له ومقابلة له يصلح قرنها به. بل هي جزء صغير جدا جدا جدا منه لا يتجزأ. مثلها مثل الزهرة والمريخ وعطارد والمشتري وبقية الكواكب. لكن محمد ظن هذه الكواكب موجودة في السماء بينما الأرض مستقلة وليست موجودة في السماء. يمكننا القول أن كل ورود للفظة سماء في القرآن هو خطا علمي

كان الساجع يجهل أن الأرض كوكب من الكواكب أيضا بل ظن أن الكواكب مجرد فوانيس توقد من شجرة زيتونة مباركة فقال كوكب دري يوقد من شجرة

ارتباط زيت الزيتون بالبركة خرافة بدأها العبرانيون ومنها جاء اسم المسيح اي الممسوح بالدهن وهوبا نسخ لصق مثلها مثل باقي القصص التوراتية لكن كون زيت الزيتون المبارك هو الوقود الذي توقد به المصابيح في السماء الدنيا كانت فكرة محمدية اكتشفها وحده بعبقريته الفذة

ترقيع : اليوم يعني فترة

من خطايا الكهنوت الكبرى الكذب على العوام واستغفالهم واستغلال عواطفهم ورغبتهم الشديدة أن تكون معتقداتهم صحيحة. وبدلا عن أن تكون اللغة وسيلة إنسانية للبحث عن الحقيقة والوصول إليها وتوضيح الأخطاء والأكاذيب صارت كائنا زئبقيا هلاميا فضفاضا يستخدم للجدل والمغالطة والتدليس وتزييف الحقائق وتمرير الأكاذيب

يحاول المرقعون القول أن ستة أيام تعني ستة مراحل في محاولة لاعطاء الالفاظ دلالات لا تمت لها بصلة. لا توجد ستة مراحل في تكون الكون. أربعة منها لتكون الأرض والاقوات والجبال ومرحلتين لتكون بقية المجرات اللانهائية. هذا هذيان كهنوتي

ترقيع اليوم الفترة بدأته جماعة التصميم الذكي في أمريكا بعد وضوح خطأ اسبوع الخلق التوراتي. ولأن الكهنوت الاسلامي في نفس المأزق تم سرقته على الفور وتبنيه لترقيع الخطأ القرآني ايضا.

لكن لفظة يوم في العربية لا يمكنها أن تعني فترة اكثر من 24 ساعة.

هناك ثلاث دلالات لا غير في العربية لكلمة يوم.

الأولى تعني الفترة بين طلوعين متتاليين للشمس. أي ما يعادل 24 ساعة بحساباتنا حاليا. وهي تعطي هذا المعنى إذا تم إعطاء عدد معين. إذا قلت يوم واحد أو ثلاثة ايام أو ستين يوما. يوم هنا تعني الفترة من طلوع الشمس إلى طلوعها مرة أخرى. وهي المعنى التي تعطيه عبارة خلق السموات والارض في ستة ايام

المعنى الثاني هو الفترة من طلوع الشمس إلى غروبها. وتعطي كلمة يوم هذه الدلالة في حالة واحدة : إذا تم ذكر ليلة في العبارة. مثلا قولك في يوم وليلة. أو القول سبع ليال وثمانية أيام. هنا لفظة يوم تعني فترة النهار فقط. إذا لم ترد لفظة ليلة أو ليالي في التعديد فهي تدل على المعنى الأول أي 24 ساعة

والمعنى الثالث والأخير إذا أتت ظرف زمان بدون ارتباطها بعدد محدد. فتدل على فترة زمنية قصيرة جدا وتؤدي معنى برهة أو لحظة أو ساعة.

مثل القول يومئذٍ. أو قولك زرتهم ذات يوم. أو قولك يوم ذهبت إليه.

وهكذا نجد أن أقصى فترة تدل عليها لفظة يوم في العربية هي 24 ساعة. وبالتالي فمؤلف القرآن يعني إما أن الكون تكون في ستة أيام فقط أو أقل. لا يوجد مكان ليعني غير ذلك. وبما أنه ربطها بالعدد ستة دون ذكر لفظة ليالي فهو يعني ستة أيام كاملة بلياليها ولا شيء غير ذلك

روابط علمية مفيدة

تكون الأرض

https://en.wikipedia.org/wiki/Earth#Formation

http://pages.astronomy.ua.edu/keel/galaxies/galform.html

http://www.atnf.csiro.au/outreach/education/senior/cosmicengine/galaxy_formation.html


ملاحظة : الوثنخاف مصطلح لتسمية الإله الإبراهيمي. ويتكون من شقين الأول وثن وتعني كائن تخيلي يتم افتراضه وتخيله ثم اقناع النفس بوجوده. وهو كائن أخرس ابكم أطرش اصم لا يستطيع أن يقول حتى كلمة بم. والشق الثاني خفي. وتعني غير مرئي وذلك لتمييزه عن الأوثان المرئية مثل هبل والعزي ومناة الثالثة الأخرى

شارك الآن إن لم تكن قد فعلت من قبل في إحصائية اللادينيين

إحصائية اللادينيين في الموقع

نزل الجزء الثاني من ذهان النبوة مجانا


التبرع للموقع


اضغط أدناه إذا أحببت التبرع للموقع عبر الباي بال او بطاقة الاعتماد


Donate Button with Credit Cards

إصدارات الصفحة

Leave a Reply

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.

%d