بيت العنكبوت
يرث المريض الذهاني ثقافة بيئته بعلاتها ويزيد عليها بنسبتها إلى الله. وينشئ الكهنة من بعده نظاما ترقيعيا يقوم على تحويل اللغة إلى كائن زئبقي هدفه تضييع الحقيقة وتحويل الأخطأء إلى جدليات. كان الناس يضربون المثل في الضعف ببيت العنكبوت بسبب اعتقادهم بضعف خيوطه. ومثلهم فعل مؤلف القرآن. ثم فجأة عندا اتضاح حقائق علمية مهمة بدأ الكهنوت لعبته لتغيير المعنى الذي استخدموه لمدة 14 قرنا إلى معاني أخرى ترقيعية
مَثَلُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَاءَ كَمَثَلِ الْعَنْكَبُوتِ اتَّخَذَتْ بَيْتًا وَإِنَّ أَوْهَنَ الْبُيُوتِ لَبَيْتُ الْعَنْكَبُوتِ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ (41)
البديع في فن الترقيع
صعق العلم مؤسسة الكهنوت حينما وضح أن خيط العنكبوت الذي تنسج به بيتها من أقوى المواد على الأرض وليس أوهنها. وفجأة افرغ الكهنوت النص من معناه الأصلي وألف معاني أخرى للخروج من الورطة. وبدل أن يرى الكهنوت الحقيقة الواضحة وهي أن ساجع القرآن يجهل حقيقة صفات خيط العنكبوت الفيزيائية وبالتالي يستحيل أن يكون مؤلف هذا السجع هو خالق العنكبوت لجأوا إلى استغفال العوام والاستمرار باستعبادهم فكريا.
بدأ اللعبة مصطفى محمود عن طريق محاولة تشتيت الانتباه عن قوة بيت العنكبوت إلى موضوع التأنيث والتذكير.
وعندما ردت بنت الشاطئ ووضحت المغالطة التي ارتكبها محمود طلع الكهنوت. بمخرج آخر: المقصود ببيت العنكبوت هو البيت الاجتماعي والأنثى تقتل الذكر وتهدم هذا البيت. سنوضح رد بنت الشاطئ وخطأ هذا الترقيع لاحقا
وبعضهم كان اقل فذلكة وقال أن القرآن قال البيت وليس الخيوط وهذا يعني أنه يعرف أن الخيوط قوية. وهذه مغالطة شهيرة يستخدمها الكهنوت. فالمنطق يقول أن من يجهل شيئا يفشل في ذكره وهم يقولون : إن فشله في ذكر حقيقة ما تعني أنها يعرفها😅😅😅
ففي منطقهم المضروب أن فشله مثلا في ذكر أن الارض كوكب تعني أنه يعرف أنها كوكب 😅😅. ومثل ذلك الكثير
وهكذا ارتكب الكهنوت خطيئة كبرى بحق اللغة والفلسفة والمنطق. فبدل أن تكون اللغة وسيلة لمعرفة الحقيقة صارت كائنا زئبقيا للخداع والتضليل وتمرير الأكاذيب. وبدل أن تكون الفلسفة طريقا للوصول للنتيجة الصحيحة صارت لعبة لإخفاء التفسيرات الطبيعية المنطقة والاستنتاجات البديهية الواضحة واستبدالها باستنتاجات خرافية ميتافيزيقية وتفسير الامور بكائنات خرافية وافتراضات معقدة.
أصل العبارة
العبارة دخلت إلى تفكير الساجع من تعليمه المبكر على مبادئ الكهنوت من بحيرى وورقة وجبر ويسار وبلعام. وثق اشهر مؤرخين للكهنوت الإسلامي ابن جرير الطبري والحافظ ابن كثير بعضا من هؤلاء الكهنة الذين تتلمذ الساجع عليهم. وهي أمور يحاول الكهنوت إخفاءها جاهدا وعدم ذكرهم. ولذلك لا نجدهم إلا في مقاطع قليلة من سيرته يتم تجاهلها كثيرا. لكن لم ينجحوا تماما في حذفها وظلت هناك لمن يريد ان يبحث عن الحقيقة
من تفسير الطبري : حدثني المثنى ، قال : ثنا عمرو بن عون ، قال : أخبرنا هشيم ، عن حصين ، عن عبد الله بن مسلم الحضرمي : أنه كان لهم عبدان من أهل عير اليمن ، وكانا طفلين ، وكان يقال لأحدهما يسار ، والآخر جبر ، فكانا يقرآن التوراة ، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم ربما جلس إليهما ، فقال كفار قريش : إنما يجلس إليهما يتعلم منهما
التوراة
وقد أخذ محمد سجعيته بحذافيرها من التوراة معيدا صياغتها سجعا بلغته. حيث تقول التوراة في سفر أيوب – الإصحاح الثامن 11-19
هكذا سبل كل الناسين الله ورجاء الفاجر يخيب، فينقطع اعتماده ومتكله بيت العنكبوت، يستند إلى بيته فلا يثبت يتمسك به فلا يقوم
هذا يعني ببساطة أن الكهنوت الإسلامي تبنى الفكرة بعد اليهود. فإا كان هناك اعجاز فهو لليهود. الاعجاز لصاحب براءة الاختراع وليس للناسخ🤣🤣🤣 إن وجد هذا الاعجاز وهو غير موجود طبعا
لاحظوا سجعية محمد التي اعترف فيها بوجود المعلم
وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّمَا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ ۗ لِّسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهَٰذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُّبِينٌ (103)
يكاد المسيء أن يقول خذوني – إنه يعترف بوجود هذا الشخص. ويظهر مضطربا في تنصله كما يضطرب الذي يقبض عليه متلبسا. فيقول لغته ليست عربية. وكأن هذا دليل منطقي. ما دام هناك معلم فلا تهم اللغة بشيء. أنا لم يكن أحد من معلمي لا في الطب ولا في لغات الكمبيوتر ولا في الرياضيات عربيا وأعيد صياغة كل ما تعملته للعربية وهذا لا ينفي ابدا أنهم علموني بل على العكس يثبت. وهذا ما اعترف به الساجع : إعادة صياغة – لسانه أعجمي وهذا لسان عربي مبين. إعادة صياغة لا غير. وكأنه فهم أن قريش تتهمه بنقل الكلام حرفا حرفا بينما هي تشير إلى تعليم الأفكار التي يوردها ولا يهم اللغة
شعر العرب
ضرب المثل ببيت العنكبوت كناية عن الوهن والضعف لم يقتصر على التوراة التي تلقاها الساجع عن بحيرى وورقة وجبر ويسار وبلعام وغيرهم بل كانت استخداما شائعا ايضا في لغة العرب
يقول الثعالبي
:
بيت العنكبوت يضرب به المثل في الوهن والضعف؛ قال الأحنف ” العكبري من البسيط
العنكبوت بنت بيتاً على وهن … تأوي إليه ومالي مثله وطن
والخنفساء لها من جنسها سكن … وليس لي مثلها إلف ولا سكن
وقال آخر: ” من مجزوء الرمل “
إنما الدنيا عناء … ليس للدنيا ثبوت
إنما الدنيا كبيت … نسجته العنكبوت
الكتاب : ثمار القلوب في المضاف والمنسوب – المؤلف : الثعالبي- مصدر الكتاب : الوراق
هذا يعني ببساطة أن الكهنوت الإسلامي تبنى الفكرة ليس فقط بعد اليهود بل ايضا بعد عرب ما قبل الاسلام. فإا كان هناك اعجاز فهو لليهود أولا ثم عرب الجزيرة ثانيا. الاعجاز لصاحب براءة الاختراع وليس للناسخ الأخير🤣🤣🤣 إن وجد هذا الاعجاز وهو غير موجود طبعا
خطأ وذهان
العبارة خاطئة علميا . فخيوط العنكبوت ليست بيوتها – وبيوت العنكبوت الصحيحة وهي جحور في الصخور ليست واهية – وخيوطها أيضا ليست واهية وضعيفة بل تفوق الفولاذ بالصلادة – كما ان بيوت العنكبوت الحقيقية تنفعها بشكل مذهل وكذلك خيوطها تفيدها الى ابعد الحدود
سنعود لتفاصيل الخطأ العلمي نهاية المقال. سنبدأ أولا بذهانية السجعية
ذهانية السجعية
لاحظوا أن مؤلفي التوراة اعتقدوا بوهن بيت العنكبوت كما اعتقد شعراء العربية قبل الاسلام. لكن استخدامهم للعبارة كان استخداما خاليا من الشذوذ اللغوي الذهاني الذي يسيطر على لغة المصاب بالذهان. فاستخدموا المعنى بطريقة شخص سليم. الخطا فقط كان في المعلومة بسبب جهلهم فائدة بيت العنكبوت وقوته – سنشرح ذلك لاحقا في المقال.
لكن سجعية محمد امتلأت بالشذوذ اللغوي الذهاني حيث استخدم أسلوب التشبيه. وبناء التشبيه عند الذهانيين مميز جدا. حيث يحدث فيه الانجراف ويحدث فيه فقدان تحويل المجرد إلى حسي ويضيع فيه وجه الشبه ويخرج المريض عن الصورة متقفزا إلى افكار أخرى بعيدة. وقد ينسى المريض أحد عنصري التشبيه ويغرق في عنصر واحد فقط. فقد ينسى المشبه ويغرق في المشبه به أو العكس. أو يتخبط بين المشبه والمشبه به ويأتي بالفكرة مبعثرة من هنا وهناك : وهذا ما حدث هذه المرة.
أسلوب الآية هذا أسلوب تشبيه.
لنتأمل عناصر التشبيه في السجعية
المشبه هو:
الذين اتخذوا أولياء غير الله
والمشبه به هو:
العنكبوت اتخذت بيتا .
ووجه الشبه هو:
التضرر وعدم الاستفادة نتيجة اتخاذ بيت ضعيف.
مَثَلُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَاءَ كَمَثَلِ الْعَنْكَبُوتِ اتَّخَذَتْ بَيْتًا وَإِنَّ أَوْهَنَ الْبُيُوتِ لَبَيْتُ الْعَنْكَبُوتِ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ (41) إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ مِنْ شَيْءٍ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (42) وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ وَمَا يَعْقِلُهَا إِلَّا الْعَالِمُونَ (43)
شبه الكفار بالعنكبوت. ثم غرق في بيت العنكبوت.هذه علامة ذهانية بارزة في لغة الشخص المريض بالذهان عندما يشبه اذ ينجرف بعيدا عن النقطة الاساسية ويركز على المشبه به اكثر من المشبه فقط لان المشبه به ياتي ذكره بعد المشبه فينجر الحديث باتجاهه وتضيع الفكرة الاساسية.
مثلها قوله: مثل الذين كفروا أعمالهم كسراب بقيعة يحسبه الظمآن ماء حتى اذا جاءه لم يجده شيئا ووجد الله عنده فوفاه حسابه – استخدم الظمآن كمشبه به للذين كفروا ولكنه نسي انه مشبه به فجعله هو المشبه الذي يصل الى عمله فلا يجده شيئا ويجد الله فيحاسبه ناسيا انه كان يتكلم أصلا عن الذين كفروا وليس عن الظمآن.
نفس الخلل الذهاني تجده في تشبيهات أخرى كقوله
مثلهم كمثل الذي استوقد نارا فلما أضاءت ما حوله ذهب الله بنورهم وتركهم….فبدل ان يكمل الحديث عن صورة المشبه به ويقول ذهب الله بنوره وتركه في ظلمات فقد الخيط وقفز للكفارونسب النار والضوء للمشبه وكأنهم هم من استوقد نارا واضاءت ما حولهم
ثم نسي المشبه به في سجعية العنكبوت وعاد للكفار يقول إن الله يعلم ما يدعون من شيء. وفي تركيب الجملة يظهر التباس المعنى : الله يعلم ما يدعون من دونه من شيء؟ ماذا يريد أن يقول؟ هل ما نافية؟ أم موصولة؟ وهل من زائدة؟ أم للبيان؟ وكل هذه الملبسات اللفظية استغرقت صفحات من المفسرين. المسلم المعاصر لعدم فهمه للغة ولعدم اهتمامه اصلا بالمعنى عندما يقرأ القرآن يجعل تركيزه على التنغيم والتغني والموسيقى ولا يلتقط هذه الالتباسات واذا التقطها يقنع نفسها أن القرآن لا يمكن أن يفهمه شخص مثله؟ ومن يكون هو ليفهمه؟ يقول هكذا لأنه تشرب العبودية من صغره بشكل مريع.
ثم يتبجح الله بقدرته على ضرب الأمثال. وظهور الله كشخص معقد يتبجح بأمور تافهة ويصورها كأنها انجازات ضخمة شائع جدا في لغة القرآن وتعكس تفكير المؤلف الذهاني. حيث يتبجح بنجاحه بتشبيه الكفار بالعنكبوت وكأنه توصل لمعادلة ايراتوستينيس لحساب قطر الأرض أو توصل لنظرية فيثاغورث أو حل معادلات نيوتن وآينشتاين. وتلك الأمثال 🤣🤣🤣. يا للانجاز العظيم. ومن صعوبتها وتعقيدها لا يفهمها إلا العاقلون 🤣🤣🤣. هكذا يرى المجنون نفسه عاقلا ويرى العاقلين مجانين لا يفهمون تشبيه الكفار بالعنكبوت
تشبيه السيء بالجيد
خلص الساجع إلى تشبيه عمل الكفار ببيت العنكبوت. ووجه الشبه المقصود عدم الفائدة. وهو وجه شبه غير متحقق اصلا
فالعنكبوت مستفيدة جدا من اتخاذها البيت هذا البيت ساعد على كونها واحدة من أكثر الكائنات تكيف مع البيئة وبقاء على الأرض. انقرضت الديناصورات التي ظهرت بعدها ولم تنقرض. بل هي بعيدة جدا عن الانقراض بفضل هذا البيت. هذا البيت الذي ظنه الساجع بدون فائدة عاد عليها بمردود بقاء أفضل من بيت النمر والاسد والفيل والماموث. وكلها قابلة للانقراض عكس العنكبوت.
هذا يعني شيئا واحدا : عدم دراية واضع التشبيه بفوائد بيت العنكبوت الفعلية. مؤلف السجعية يستحيل أن يكون هو خالق العنكبوت ومصمم شفرتها الجينية. لا يوجد خالق يجهل فائدة ما خلق
ترقيع البيت الاجتماعي
فجأة بدأ الكهنوت بعد 14 قرنا يتحدث عن الحياة الاجتماعية للعناكب وكأننا نتحدث عن شعب السويد وليس عن حشرة تعيش بمفردها وتتزاوج مرة في السنة.
ورغم أنه واضح من الصياغة اللفظية أنه يعني بالبيت في قوله اتخذت بيتا السكن خاصة وأن تعبيرات القرآن نمطية بسبب ذهانية مؤلفه حيث قال في مقطع آخر : وأوحى ربك إلى النحل أن اتخذي من الجبال بيوتا ومن الشجر ومما يعرشون. فعبارة يتخذ بيتا تشير إلى السكن وليس إلى الحالة الاجتماعية لكننا سنجاريهم ونفترض أنهم على حق ونوضح لهم كيف أن ذلك ايضا خطأ
فحوى الترقيع أن أنثى العنكبوت تقوم بقتل ذكرها وتهدم بذلك بيتها الاجتماعي وتجعله واهنا ضعيفا
وهنا يظهر خلل نسبية المفاهيم وإسقاط التفكير البشري الضيق على العناكب
هناك فعلا نوع من العناكب يفعل هذا. يسمى علميا بـ لاتروديكتس ماكتانس
وهذا السلوك في الحقيقة يقوي حياة العنكبوت الاجتماعية لو جاريناهم باللفظ ويجعلها أكثر قدرة على التكيف والبقاء. هذا السلوك الفطري الغريزي سلوك مهم لبقاء جنس العنكبوت. حيث أن ذكر هذا النوع يموت بعد التزاوج. مثله مثل النحلة التي تموت بعد اللسع دفاعا عن خليتها وتضحيتها هذه تساعد في بقائها وازدهار بيتها الاجتماعي إذا صح التعبير مجاراة لهم. وموت العنكبوت هذا سلوك تضحية لأن بروتيناته مهمة لتغذية البيض. ولذلك تقوم الأنثى بأكله. لو لم تفعل ذلك لانهار بيتها الاجتماعي كما يسمونه وانقرضت العناكب
تصوير الكهنوت لهذا السلوك على أنه هدام أنسنة خاطئة للعنكبوت. وعدم فهم لنسبية المفهوم. فالانسان ليس مثل العنكبوت. مثل ذلك عدم فهم الساجع لجمال صوت الحمار البيولوجي وتصويره بمفهوم بشري جعله يصنفه على أنه أنكر الاصوات. ومثله جهل الساجع بعملية اللهاث عند الكلب وجمالها البيولوجي وفائدتها لحياته وعاملها كلهاث البشر وصورها بأنه شيء معيب
ما فعله الكهنوت بهذا الترقيع يكشف جهلهم بالحقيقة البيولوجية أولا كما يكشف أنهم لا يبحثون عن الحقيقة بل عن ترقيع لخرافاتهم لا أكثر ولا اقل
لكن هناك أمور أخرى تكشف طريقة الكهنوت المتعمدة للتدليس. فهذا النوع من العناكب نادر جدا. هناك 42,473 فصيلة من العناكب. وهذه فصيلة واحدة فقط تعرف ايضا باسم الأرملة السوداء. ولغرض الترقيع تم التعميم الانتقائي وتم تجاهل 42472 فصيلة وانتقاء فصيلة واحدة
يقول روبرت مايكل عالم الاحياء التطورية في كتابه- عناكب بريطانيا وشمال أوروربا:
(once the male has mated, he is unlikely to mate again and so any further extension of his life is of lesser evolutionary benefit than his indirectly contributing nutrition to the eggs. Having more offspring would give the male the advantage of having his genes passed on over other males that might avoid being eaten. This scenario would be consistent with Roberts’ hypothesis that old or unfit males get eaten, whilst younger and fitter ones may survive to mate again.)
Source : Roberts, Michael J. Spiders of Britain and Northern Europe, Collins, London, 1995
على العموم لم يكن الساجع يعلم ذلك ولم يكن يقصد ذلك. لكننا نجاريهم ونفترض أنه يقصد ذلك : ذلك ايضا خطأ. هذا السلوك سلوك تضحية مهم لبقاء بيت العنكبوت ويجعله قويا ولا يوهنه. مرة أخرى رغم الترقيع أخطا الراعي وضل القطيع
ترقيع العنكبوت أنثى
قال مصطفى محمود أن الانثى هي التي تنسج الخيوط والقرآن تكلم عنها بصيغة الانثى وقال اتخذت ولم يقل اتخذ. فمن أدرى راعي غنم جاهل بهذا إن لم يكن وحيا يوحى؟
هنا يرفض مصطفى محمود معنى البيت الاجتماعي ويصر على أن بيت العنكبوت هو شركها المنسوج من خيوطها.
الكهنوت لا يهمه الحقيقة لذلك فقط يهمهم تصحيح أخطاء القرآن. ولذلك يرفض ويقبل بدون مقاييس. ما يرونه افضل لتبرير الأخطاء أو اختراع الاعجاز يقبلونه.
تدليس محمود
العنكبوت اسم مؤنث لفظيا. والفعل مع المؤنث اللفظي يتم تأنيثه بالافراد ويقصد به الجنس وليس الفرد
التأنيث هنا تأنيث لفظي وليس بيولوجيا.
أسماء الحشرات والحيوانات والجماد في اللغة العربية تؤنث تأنيثا لفظيا.
فنقول نملة للذكر والانثى. ونقول نحلة للذكر والانثى. ونقول طارت النحلة ولا يقصد الانثى بل الجنس. ونقول السيارة تحركت. والجبال رفعت. والأرض سطحت
وكذلك كلمة دابة تطلق على الذكر والانثى.
وتوجد على ذلك شواهد كثيرة في الشعر العربي وفي القرآن نفسه:
قال مزرِّدُ بن ضِرار:
تبيِّت فيه العنكبوتُ بناتِها … نواشئَ حتى شِبْنَ أَوْ هُنّ عُنَّسُ
فذكر العنكبوت بالتأنيث
وقال الحُدَّانيّ:
كأنّ قَفَا المقداد إذْ قَامَ مُدْبراً … قفا عنكبوت سَلّ من دُبْرِهَا غَزْلَ
فذكر العنكبوت بالتأنيث ايضا
اذن قال الساجع اتخذت بيتا بتأنيث صيغة الفعل لان كلمة عنكبوت مؤنث لفظي وليس بيولوجي ويجب ان يقول كذلك سواء كان يقصد ذكر العنكبوت او انثاه.
وقد استخدم القرآن هذا الاسلوب في مواضع أخرى كقوله: الخيل المسومة بالتأنيث والمقصود ذكورها واناثها
وكقوله : الانعام لكم فيها ..والمقصود ذكورها واناثها…وكقوله …الابل كيف خلقت. ويقصد الذكور والاناث طبعا
وقوله والى الجبال كيف نصبت. فالجبال ليست مؤنثة بيولوجيا بل لفظيا
إذن في اللغة العربية أسماء الحشرات مؤنثة لفظيا ما عدا ما ندر فنقول نحلة ونملة وعنكبوت وبعوضة نفس اللفظة للذكر والانثى.
الخطا العلمي
يقول الطبري موضحا مقصد الساجع كما فهمه أهل العربية القديمة لغة ساجع القرآن:
(مثل الذين اتخذوا الآلهة والأوثان من دون الله أولياء يرجون نَصْرها ونفعها عند حاجتهم إليها في ضعف احتيالهم، وقبح رواياتهم، وسوء اختيارهم لأنفسهم،( كَمَثَلِ الْعَنْكَبُوتِ ) في ضعفها، وقلة احتيالها لنفسها،( اتَّخَذَتْ بَيْتًا ) لنفسها ، فلم يغن عنها شيئا ولم ينفعها)
المقصود ببيت العنكبوت هو شبكتها من الخيوط حيث كان الانسان البدائي يظن بيت العنكبوت منسوجا من خيوطها.
وهنا يتكلم الساجع عن خيوط العنكبوت على اساس انها بيته ويصفها بالوهن والضعف وانها لا تنفع العنكبوت!!! وهذا ما كان يظنه الانسان البدائي وهو يمرر يده في خيوط العنكبوت.
فيرتكب عدة أخطاء جملة واحدة.
فخيوط العنكبوت ليست بيوتها. خيوط العنكبوت هو الشرك الذي تنصبه لفريستها وله استخدامات أخرى كخط انذار وفي التكاثر ولكن ليس منه السكن.
وبيوت العنكبوت الصحيحة وهي جحور في الصخور ليست واهية
وخيوطها أيضا ليست واهية وضعيفة
كما ان بيوت العنكبوت الحقيقية تنفعها بشكل مذهل وكذلك خيوطها تفيدها الى ابعد الحدود.
وللحكاية وجه آخر لم يخطر ببال مؤلف القرآن
خيط العنكبوت أقوى من الفولاذ واصلد من الفولاذ والياف الكفلار.
قوة خيط العنكبوت
tensile strength
وتعرف بأنها القيمة القصوى لمقدار الضغط الذي يمكن أن يتحمله خيط العنكبوت عند الشد أو الجر قبل أن ينقطع هذه القوة تبلغ 1970 ميجا باسكال وهي اكثر من قوة الفولاذ.
صلادة خيط العنكبوت
Toughness
تعرف بأنها مقدار الطاقة التي يمكن للخيط تحملها وتغيير شكله الخارجي دون ان ينقطع وتحسب ب الطاقة الميكانيكية/ الحجم وتساوي المساحة تحت منحنى قوة الخيط كدالة للشد. وتصل صلادة خيط العنكبوت الى حوالي
1.2*108 joule/m3
وهذا الرقم اعلى من صلادة الفولاذ والياف الاراميد.
يوضح ذلك الشكل التالي – المصدر الويكيبيديا

ألم اقل لكم : قد أخطأ الراعي وضل القطيع
شارك الآن إن لم تكن قد فعلت من قبل في إحصائية اللادينيين
نزل الجزء الثاني من ذهان النبوة مجانا
التبرع للموقع
اضغط أدناه إذا أحببت التبرع للموقع عبر الباي بال او بطاقة الاعتماد

مقالة رائعة ومعلومات قيمة , تحياتي