النفاثات في العقد
يعيش المريض الذهاني في عالم خرافي من السحر والشعوذة والجن والعفاريت والمردة والعضاريط. عالم تملؤه كائنات خرافية وتنشأ فيه صراعات بين الجن والملائكة وبين الله والشيطان.
تنشأ هذيانات المذهونين من مخزون الذاكرة. ولأن ثقافتهم كانت لا تعرف تفسير بعض الظواهر مثل الأمراض وتنسبها لكائنات خرافية نشأ لديهم الإيمان بكائنات خرافية وبشكل مبالغ تجاوز كل افتراضات ثقافتهم. وكان إذا عانى مريض من سماع اصوات بسبب الهلاوس كانت الثقافة البدائية تفسرها ايضا بكائنات غيبية ولكن الشخص الطبيعي يقبلها كتفسير محتمل ولا يتماهى ويغرق فيها مثل المريض الذهاني الذي تصبح كل حياته عبارة عن عالم خرافي مهيمن
النفث في العقد
قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ (1) مِنْ…. وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ (4) وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ (5)
فسر الانسان القديم الامراض على أنها ناتجة عن كائنات غيبية
كان للكهنة الدور الأكبر في هذه الفكرة فهم كانوا أصحاب العلم في نظر المجتمعات البدائية فبينما يهتم باقي أفراد القبيلة بالصيد والرعي والدفاع يهتم الكهنة بأمور المرض والطقوس وطلبات الآلهة
أنشأ الكهنوت ثقافة توهمية بنيت على وضع صورة تخيلية لعالم ما فوق السماء وما تحت الأرض وما يحدث في المستقبل ومعرفة كيفية نهاية العالم وادعوا علم الغيب وما يحدث بعد الموت وكونوا أساطير خاصة بكل ذلك لم يقدموا عليها أي دليل سوى خزعبلات متوارثة عبر الأجيال
ومن كاهن لكاهن وصلت الفكرة إلى محمد وضخمها اضطرابه الذهاني إلى درجة تثبيت الإيمان بتسبب السحر والنفث والعقد بالأمراض كتشريع وبسجعيات رسمية
آمن مؤلف القرآن بهذيان الجن والسحر والعين.وفسر بها بعض الأمراض التي أصابته وكان ينفث بنفسه في يديه قارئا بعض التمتمات والطلاسم ويمسح بها جسده
إيمان محمد بخرافة المس
ولتفسير محاولة البشرية قديما فهم الأمراض ووقوعها في فخ الإجابات الكهنوتية لنأخذ الصرع على سبيل المثال.كان الصرع يفسر على أنه تخبط بسبب مس الشيطان. وقد اعتنق مؤلف القرآن نفس القصة حيث قال في القرآن مشبها آكل الربا: الذين يأكلون الربا لا يقومون إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس…البقرة 275
ثبت محمد خرافة مس الجن بسجعيات رسمية. وقال في مكان آخر عن أيوب ومؤكدا علاج المشعوذين (مغتسل وشراب):
وَاذْكُرْ عَبْدَنَا أَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الشَّيْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ (41) ارْكُضْ بِرِجْلِكَ هَذَا مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ وَشَرَابٌ (42)
عانى أيوب من مس شيطان علاجه مغتسل بارد وشراب.لا تستغربوا الماء المقري عليه والاغتسال بماء بارد للتشافي وماء خاص والدهن بزيوت خاصة التي يقوم بها المشعوذون. لقد آمن بها المشعوذ المؤسس كما نرى من هذه السجعية
مؤلف القرآن كبقية مؤسسة الكهنوت في الجوار الجغرافي من قبل وبعد كان مؤمنا بالمس الشيطاني كتفسير للمرض
كما آمن مؤلف القرآن بخزعبلات القدامى. ونسب المرض للجن والسحر والعين. وكان سبب تأليف هذه سجعية الفلق هو إصابة الساجع بمرض حميات
أصيب مؤسس الكهنوت الإسلامي بالحمى مرات عديدة ومنها المرة التي هلك فيها لكنه فشل أن يشير إلى السبب الحقيقي ولو تلميحا. فلم يخطر بباله البكتيريا والفيروسات أوالطفيليات أي شيء حقيقي يسبب الحمى. لكن خطر على باله السحر والعين والنفاثات في العقد بل ويروون أنه قال أن الحمى من حميم جهنم
كلنا نعرف الآن ان الحمى سببها العدوى البكتيرية أو الفيروسية أو حالات أخرى. لكنها ليست من الجن والعين والسحر
الجن مجرد خرافة. والعين والسحر مجرد ضلالات ثقافية جمعية
الإيمان بالتعويذة
سمى مؤسس الكهنوت الاسلامي بفروعه المتشعبة سجعية النفاثات بالعقد بالمعوذة. معوذة الفلق. والتعويذة طقس شعوذي شهير. وكان يمارسه المشعوذون على أيامه
وتكون التعويذة إما بالكلام وترديد سجع معين أو بالتمائم أو بالنفث في اليد ثم المسح على الجسد مع تمتمة سجع معين كسورة الفلق مثلا بالنسبة للساجع
تعوذ الساجع من الغاسق إذا وقب. وللمرقعين آراء كثيرة في هذه الكلمة التي اخترعها الساجع
واختراع ألفاظ لا يعرف معناها أي شخص آخر ولم تستخدم من قبل ولا بعد علامة ذهانية تسمى في الطب النفسي بالنيولوجيزم وتنشأ عن اضطراب التفكير السحري الذي يعطي للألفاظ قوة سحرية خارقة يمكنها تغيير الأحداث والتأثير فيها. من الأمثلة على ذلك كهيعص وطسم وضيزى وأبا وعسق الخ
ورغم كل محاولات التأويل والترقيع والالتفاف إلا أن محمد مثله مثل اي مذهون كان يطلق أسماء على الكائنات الشيطانية التي يسمع أصواتها. وضحنا في موضوع آخر أن محمد عانى من نوعين من الأصوات نوع كان يوافق مزاجه فسماه الآيات المحكمة ونوع آخر سماه الآيات الشيطانية وقام بحذفه عند تنقيحه للقرآن مرة كل عام طبقا لما وثقه أتباعه في أصح مراجعهم زاعمين أنه يراجعه مع جبريل
وكان للأصوات الشيطانية أسماء. وهذا أمر يحدث لمعظم المصابين بالذهان. ومن هذه الاسماء غاسق. وماذا تعني غاسق إذا وقب؟ معناها لا يعرفه إلا القائل فقط أما المفسرون من بعده فقد اختلفوا اختلافا شديدا. وهذه هي علامة النيولوجيزم. حيث يقول المريض عبارات لها معنى سحري خاص في دماغه. لعله كان يسمى حالة إحساسية معينة يعاني منها في نوبات هلاوسه بـ وقب الغاسق وأوردها كما أدركها هذيانية لا معنى محددا لها يستفيد منه المفسرون
أوقات الجن والغاسق والوقب
وترتبط الشعوذة بطقوس معينة في أوقات محددة من اليوم. وقد ارتبط مجيئ الجن بأوقات معينة. وهناك أوقات عند المشعوذين لقدوم الجن والكائنات الشريرة. وكأن الساجع كان يشير بالغاسق إلى وقت محدد. أو جني بعينه. ويشير بالفلق لوقت محدد
وقد نهى الساجع اتباعه عن الصلاة وقت طلوع الشمس ووقت غروبها ولذلك لم تسن أية نافلة بعد صلاة الفجر ولا بعد صلاة العصر. وهذا الوقت يسمى بقرن الشيطان حسب قوانين المشعوذين التي يبدو أن محمدا اعتقدها.
وربما ارتبطت الحمى عند الساجع برؤيته لهلاوس بصرية معينة فسمى ذلك الكائن بالغاسق
وللمرقعين تفسيرات كثيرة للغاسق اذا وقب. فمنهم من اعتبرها مشتقة من الغسق وفسرها بحلول الظلام. ومنهم من فسرها بغروب الشمس. ومنهم من فسرها بسقوط الثريا لأن المشعوذين يشغفون بالنجوم والتنجيم
لكن ما يكادون يجمعون عليه هو ارتباط الغاسق بالتنجيم. فهو إما وقت محدد بعينه وإما يناسب حالة نجم من النجوم أو حركة القمر وما شابه. وكل الأديان نشات من معابد التنجيم والشعوذة.
نحن نعرف أن هناك ما يسمى بالتخالف النجمي
stellar parallox
وهو ظاهرة بصرية تجعل موقع النجم يظهر وكأنه تغير وذلك بسبب اختلاف موقع الأرض في مدارها حول الشمس بين مارس وسبتمبر. وقد ولع المنجمون بذلك. إضافة لاختلاف نقطة طلوع الشمس باختلاف أيام السنة حيث قابلوها بالتجمعات النجمية التي سموها أبراج ومثلهم فعل الساجع وقد قال أن في السماء بروجا في إيمان بديهي منه بالتنجيم والبروج.
أعطى المنجمون والمشعوذون لهذه الظاهرة البصرية معنى سحريا خاصا وأسسوا على أساسها شعوذة قراءة النجوم وضرب الرمل.
هذا ما جعل المفسرين الذين اطلعوا أيضا على موروث المنجمين يعتقدون أن الغاسق هي سقوط الثريا ويؤمنون بكون ذلك يملك القدرة على إحداث الأمراض.
لكنها كلمة اخترعها الساجع نتيجة لهلاوسه وضلالاته ولا يعرف معناها على وجه التحديد أحد آخر ولذلك نشأ هذا الاختلاف الكبير.
غموض النص والتعبير طبيعة شائعة في سجعيات كل الكهنة والمشعوذين والمنجمين. واذا اضفنا ذهانية محمد وعلامة النيولوجيزم التي تظهر مع الذهان تصبح الصورة أكثر وضوحا
بعض روايات أتباعه المخلصين
عاش الساجع ومات وهو مؤمن بأساسيات المشعوذين وأساليبهم وكمشعوذ محترف مارسها ونقلها لاتباعه:
قال الإمام مالك: عن ابن شهاب، عن عُرْوَة، عن عائشة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا اشتكى يقرأ على نفسه بالمعوذتين وينفث، فلما اشتد وجعه كنت أقرأ عليه، وأمسح بيده عليه، رجاء بركتها. المصدر تفسير ابن كثير.
وفي تفسير ابن كثير أيضا عن سبب تأليف هذه التعويذة السحرية ما يلي:
حدثنا عبد الله بن محمد قال: سمعت سفيان بن عيينة يقول: أول من حدثنا به ابنُ جُرَيْج، يقول: حدثني آل عُرْوَة، عن عروة، فسألت هشاما عنه، فحدثَنا عن أبيه، عن عائشة قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم سُحر، حتى كان يُرَى أنه يأتي النساء ولا يأتيهن -قال سفيان: وهذا أشد ما يكون من السحر، إذا كان كذا -فقال: “يا عائشة، أعلمت أن الله قد أفتاني فيما استفتيتُه فيه؟ أتاني رجلان فقعد أحدهما عند رأسي، والآخر عند رجلي، فقال الذي عند رأسي للآخر: ما بال الرجل؟ قال: مطبوب. قال: ومن طَبَّه؟ قال: لَبيد بن أعصم -رجل من بني زُرَيق حَليف ليهُودَ، كان منافقًا-وقال: وفيم؟ قال: في مُشط ومُشاقة. قال: وأين؟ قال: في جُف طَلْعَة ذكر تحت رعوفة في بئر ذَرْوَان”. قالت: فأتى [النبي صلى الله عليه وسلم] البئر حتى استخرجه فقال: “هذه البئر التي أريتها، وكأن ماءها نُقَاعة الحنَّاء، وكأن نخلها رءوس الشياطين”. قال: فاستخرج. [قالت] . فقلت: أفلا؟ أي: تَنَشَّرْتَ ؟ فقال: “أمَّا اللهُ فقد شفاني، وأكره أن أثير على أحد من الناس شرًا” (تفسير ابن كثير)
وكما نرى هذا مشهد هلوسي. رأى رجلين لم يرهما غيره وسمعا أصواتا تتكلم عنه بضمير الغائب لا يسمعها أحد غيره. ثم أسس لما يفعله المشعوذون اليوم. هناك عمل مدفون في منطقة ما اذهبوا واخرجوه ينتهي السحر. مثال نموذجي عن الشعوذة في سلوك نبي الإسلام
إيمان محمد باستحضار الجن
لم يؤمن ساجع القرآن فقط بالنفث في العقد. ولم يؤمن فقط بقدرة النفاثات في العقد على إحداث الضرر والتحكم بالنفع والضر والمرض والصحة. بل آمن بعالم الجن الخرافي بكل خزعبلاته
وقد آمن محمد بحضور الجن. والإيمان بحضور الجن علامة ذهانية شائعة تحدث بسبب ضلالة التواجد وهي ضلالة يشعر فيها المريض أن هناك شخص معه بنفس الغرفة ويؤمن بذلك
قال محمد في إحدى سجعياته:
وَإِذْ صَرَفْنَا إِلَيْكَ نَفَرًا مِنَ الْجِنِّ يَسْتَمِعُونَ الْقُرْآنَ فَلَمَّا حَضَرُوهُ قَالُوا أَنْصِتُوا فَلَمَّا قُضِيَ وَلَّوْا إِلَى قَوْمِهِمْ مُنْذِرِينَ (29)
شعور محمد بحضور الجن فسره تفسيرا ذهانيا لكي يقنع نفسه. ولذلك كان الصوت في السجعية يخاطبه مباشرة. وكل السجعيات التي تخاطب محمدا مباشرة هدفها تثبيت معتقده أو إيجاد تفسير لظاهرة ذهانية عانى منها أو تطمينه وتسليته. وهذه هي وظائف الهلاوس بشكل عام. تقوم الهلاوس بتسلية المهلوس.فسر محمد حضور الجن الذي أدركه بسبب اضطرابه الذهاني بأن الله صرف إليه نفر ووزعهم بعد ذلك لنشر الدعوة في عالم الجن السفلي الذي كان يؤمن به ككل المشعوذين
بعد ذلك خاف محمد من حضور الجن وبدأ يقرأ التعاويذ للتخلص من إدراك الحضور الذهاني هذا حيث قال في سجعية أخرى وسماها الهمس الشيطاني أو همزات الشياطين:
وَقُلْ رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ (97) وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَنْ يَحْضُرُونِ (98)
أمنية الذهاني تجسدها الهلاوس
قلت كثيرا سجعيات مثل هذه عن أمراض الجن وحضورهم بعد ذلك في المدينة. والسبب واضح حيث خف الضغط على محمد وصار كل من حوله يصدق ادعاءاته. عندما يكون الذهاني تحت الضغط تتولد لديه رغبات شديدة بالخلاص من الضغط وتحقيق أمانيه ورغباته. وهنا ياتي دور الهلاوس لتحقيق أمنياته. إذ تلعب الهلاوس لدى الذهاني دور أحلام اليقظة لدى الشخص العادي. ومحمد كان في مكة مضغوطا والناس تكذبه فكانت لديه أمنية شديدة ورغبة جارفة في تصديق الناس له. فحققت له الهلاوس ذلك عن طريق إيهامه بإيمان نفر من الجن كانوا يحضرونه. إيمان الجن حل بديلا عن إيمان أهل مكة.
وتتضح فكرة تحول الأماني إلى هلاوس في سجعية نسخ الآيات الشيطانية حيث قام محمد بتسميتها بأماني بكلمة صريحة جدا في تعبير صادق عما حدث له. أمنية شديدة تحولت إلى هلاوس سمعية قام بسردها على الناس على أنها آيات وحي واتضح له أنها آيات ألقاها الشيطان
وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ فَيَنْسَخُ اللَّهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ ثُمَّ يُحْكِمُ اللَّهُ آيَاتِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (52)
تمنى وألقى الشيطان في أمنيته لكن الله تدارك الأمر فنسخ الآيات الشيطانية وأحكم آياته.
هذه السجعية كافية بمفردها لمعرفة تشخيص محمد. ينسخ العلم ما يلقي الذهان ويحكم آياته.
لدينا الآن حقيقة علمية واضحة وساطعة. لا يوجد شيء اسمه جن ونفث في العقد وحضور جن وتعويذة ومس. آمن محمد بكل خرافات المشعوذين. وبذلك قاد أتباعه إلى معتقدات غريبة لا يقبلها عقل ولا منطق ويفندها العلم والطب كل يوم.
ظاهرة الإنكار من أجل الاستمرار
المسلم البسيط حاليا وفي مواجهة خرافية معتقداته يميل لإنكار تاريخ محمد وتحريف معاني السجعيات بما يناسب رغبته وهواه.
وما هو الدليل أن تاريخ محمد مختلف؟ وما هي السيرة الصحيحة؟
لا يملكون أي دليل سوى افتراضاتهم التي توافق هواهم.
حسنا دعونا نفترض أن رواة سيرة محمد كذبوا. ما هو الدليل إذن على أن محمد وجد من الاساس؟ وبما أنهم لا يملكون أية نسخة مكتوبة من القرآن تعود إلى زمن محمد أو إلى ما قبل الزمن العباسي فهم في الحقيقة ومن دون أن يشعروا يقولون أمرا مهما:
محمد مجرد شخصية خيالية ابتكرها ابن هشام الطبري والبخاري. والقرآن مؤلف سجعي تمت كتابته في العصر العباسي حيث تطورت صناعة الكلام.
توجد الآن نسختان شهيرتان من القرآن نسخة حفص عن عاصم ونسخة ورش عن نافع.
نسخة حفص تم تنقيحها في طبعة الملك فهد عام 1982. جمعت طبعة الملك فهد كل قراءات حفص المختلفة ووحدتها في طبعة 1982. قرآن الملك فهد عام 1982 ليس مطابقا تماما لما نقل من قبله عن طريق العنعنة والمصاحف العباسية. وضح ذلك بالتفصيل أحد المسؤولين عن إخراج طبعة الملك فهد الشيخ محمد طاهر الكردي. يمكن لمن يريد التحقق الاطلاع على مؤلفاته المتاحة عبر الانترنت مثل كتاب تاريخ القرآن الكريم وغيره. وضح الكردي الاختلافات العديدة والكبيرة بين مصاحف حفص والتي تم توحيدها في نسخة الملك فهد
نسخة حفص عبارة عن رواية. عنعنة. حفص روى عن عاصم بن أبي النجود. عاصم بن أبي النجود أحد الرواة في قصص سيرة محمد ومنها الآيات الشيطانية وعدد آخر من القصص
ونسخة ورش عن نافع هي ايضا عنعنة. وفي سندها يوجد أبو هريرة واليهودي أبي بن كعب. وهما من يكذب المسلم رواياتهما. إذن كل شيء مشكوك فيه وكذب. فمن أوصل لكم القرآن هو من أوصل لكم سيرة محمد. وبما أن سيرة محمد كاذبة كما تحاولون أن تقنعوا أنفسكم فكل شيء مشكوك فيه إذن وغير موثوق. وبالتالي محمد مجرد شخصية وهمية وقرآنه مؤلف سجعي عباسي
لكن الحقيقة أنكم تمارسون الانكار من أجل الاستمرار. وتعاملون ما وصل لكم عن طريق آبائكم وأجدادكم كطبق سكاكر تأخذون منه ما يعجبكم وتنكرون ما لم يعجبكم. والحقيقة مرة المذاق يا سادة
محمد مريض عانى من أوهام العظمة والاصطفاء وخير البشر ومن هلاوس سمعية وبصرية. وهذه هي منتجاته
لا يمكن لمجنون أن يفعل ما فعله محمد؟ يمكنكم ايضا مخادعة أنفسكم بهذا الكلام الباطل. مرض محمد هو اضطراب ضلالي ذهان النبوة وليس الشيزوفرينيا والفصام ولا يسمى علميا مجنون.ويمكن لمريض ذهاني فعل الكثير. يكفي أن يؤمن به مجموعة من البشر. انظروا إلى أحمد ميرزا غلام مؤسس القاديانية. لم يكن أكثر من موهوم وعانى من الهلاوس. انظروا إلى مؤسس البهائية الباب الأعظم. انظروا إلى المسيح الذي آمن أنه ولد من عذراء وأنه ابن الله . انظروا إلى حسين الحوثي في اليمن الذي كان يعاني من أوهام عظمة وكان يرى السمك في جبال صعدة وهو يتمسح برجليه؟ماذا تعتقدون مؤسس الهندوسية منذ 6000 عام كان؟ وكثير من ديانات العالم؟
الذهاني لا يفعل سوى إنتاج أوهام وهلاوس. من يفعل هم أتباعه الذين يقعون في الفخ ويبذلون ارواحهم في سبيل أوهامه. ضحى أتباع حسين الحوثي بارواحهم وسيطروا على اليمن وهزموا 12 دولة. محمد قضى 14 عاما في مكة ولم يفعل اي شيء. وعندما صدقه أهل المدينة وقاتلوا من أجله تغير كل شيء. لو كان بامكان المجنون فعل شيء بمفرده لما احتاج لاهل المدينة وانتظر 14 عاما. من يفعل هم قطيع العوام وأصحاب المصالح
ساهم في تبديد الخرافة
إعلانات- Advertisements

تطبيق اندرويد

ملاحظة : الوثنخاف مصطلح لتسمية الإله الإبراهيمي. ويتكون من شقين الأول وثن وتعني كائن تخيلي يتم افتراضه وتخيله ثم اقناع النفس بوجوده. وهو كائن أخرس ابكم أطرش اصم لا يستطيع أن يقول حتى كلمة بم. والشق الثاني خفي. وتعني غير مرئي وذلك لتمييزه عن الأوثان المرئية مثل هبل والعزي ومناة الثالثة الأخرى
شارك الآن إن لم تكن قد فعلت من قبل في إحصائية اللادينيين
نزل الجزء الثاني من ذهان النبوة مجانا
التبرع للموقع
اضغط أدناه إذا أحببت التبرع للموقع عبر الباي بال او بطاقة الاعتماد
