قصة زينب

كان لنبي قريش ولد من التبني اسمه زيد قام بتزويجه بزينب بنت جحش وكانت زينب غير راضية عن هذا الزواج كما يخبرنا أتباع محمد الذي أكد لها أنه ما كان لمؤمن ولا مؤمنة الخيرة من أمرهم إذا قضى الله ورسوله أمرا

كعادة كل ذهاني تؤدي الهلاوس وظيفة طمأنة صاحبها. كان جبريل مستعدا للدعم والاسناد في معركة اقناع زينب بالزواج من زيد غصبا عن إرادتها

وَمَا كَانَ لِمُؤۡمِنٖ وَلَا مُؤۡمِنَةٍ إِذَا قَضَى ٱللَّهُ وَرَسُولُهُۥٓ أَمۡرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ ٱلۡخِيَرَةُ مِنۡ أَمۡرِهِمۡۗ وَمَن يَعۡصِ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥ فَقَدۡ ضَلَّ ضَلَٰلٗا مُّبِينٗا

الإسلام دين عبودية وخضوع بطبعه. في اليهودية عومل الرب مثل الأب والبشر أبناؤه. في الإسلام عومل الرب كالسيد والبشر عبيده. وطبعا ما هو بظلام للعبيد كما ينسبون له

المسلم بسبب طبيعة الإسلام الاستعبادية ليس له اية خيرة من أمره. المؤمن مملوك للوثنخاف . ولأن الوثنخاف مختبئ طوال الوقت ويحتاج وكيلا حصريا ليتمكن من ايصال رسائله للناس ولا أحد يعرف ما هي ماهيته ومادته ومم يتكون وما شكله وحجمه وابعاده وعلى الناس أن تتخيله بأدمغتها وتقنع نفسها بوجوده فوكيله الحصري هو من يقوم بمهمته ولذلك المؤمن والمؤمنة مملوكان لرسول الله ورهن إشارته وليس لهما أية خيرة من أمرهما وما عليه إلا أن يسمعا ويطيعا. وهذا ما مارسه محمد مع أتباعه. عبودية مطلقة

لم يكن بإمكان زينب أن تقول لا

وحتى لا تضل ضلالا مبينا كما قال جبريل في السجع الذي ألفه الله تزوجت شخصا لا تطيقه

لكن الفتاة الصغيرة نضجت وتفتح جسمها وكان أن رآها أفضل رجل في الكون ذات مرة بمفاتنها الجذابة وكان ما كان وحدث في نفسه ما حدث وحاول إخفاء ما في نفسه لكن الوثنخاف أصر على إبدائه

زينب والنبي والنظرة القاتلة

بعد زواج زينب نضج جسمها مع قربها من عشرينات العمر وتفتح كأية فتاة وصارت فاتنة الجمال. وقام محمد بزيارة مفاجئة لبيتها ذات يوم مشئوم في حياة زيد.

لنترك سيرة محمد وأتباعه المخلصين وسجعياته الخالدة تروي لنا الخبر

فخرج رسول الله يوما يريده(يريد زيد) وعلى الباب ستر من شعر, فرفعت الريح الستر فانكشف, وهي في حجرتها حاسرة, فوقع إعجابها في قلب النبي فقال سبحان مقلب القلوب سبحان مصرف القلوب…فدعته زينب للدخول فاعتذر وانصرف

سبحان مقلب القلوب..لا تفهموه غلط. هذه ليست معاكسة وتلميحا بالسكس وتحرشا جنسيا. هو فقط يسبح بحمدالله الذي خلق هذا الجسم المغري البديع. تماما كما يفعل المراهق العربي عندما يعاكس فتاة جميلة فيقول سبحان الله الذي أبدع هذا الجمال. نبي كريم يرى فتاة ناضجة لم تخرج بعد من عقد العشرينات فيبهره الإبداع الإلهي في تصميم نهديها وفخذيها ووركيها وأردافها وصدرها المرمري رغم أنها زوجة ابنه. الذنب ذنب الرياح التي كشفت باب البيت والفتاة حاسرة

يقسمون لك أنه لم يكن يتحرش بها ويغازلها حين قال سبحان مقلب القلوب. حسنا نحن مقتنعون لكن من يقنع الفتاة أو يقنع زيدا. فقد فهمت الجميلة ماذا تعني عبارة سبحان مقلب القلوب و عرفت ما معنى انقلاب قلب وكيل السماء الحصري ودعته للدخول فلم يدخل لقوة إيمانه

لكل فتاة مسلمة ماذا تفهمين عندما يقول لك شاب في الشارع سبحان الله سبحان مقلب القلوب؟ لا شك أنه يقصد دقة دوران الأرض حول الشمس فلا تظلميه

حين عاد زوجها اخبرته أن أباه المقدس جاء وكشفت الريح ستارة الباب وكانت شبه عارية آمنة في بيتها فقال منقذ البشرية سبحان الله وانقلب قلبه سبعين قلبة وقلبة. وفهم زيد ما يريده الأب المقدس ذو القلب المتقلب

زيد تربى في دار الساجع ويعرفه جيدا. فهمها على الفور

ولكم أن تفكروا في الموقف. لماذا ذهب زيد من فوره وعرض عليه أن يطلقها؟؟

ذهب اليه وعرض عليه طلاقها….وحسب رواية القرآن قال له محمد امسك عليك زوجك واخفى في نفسه ما الله مبديه. يا ترى ما هذا الذي أخفاه في نفسه ويريد الوثنخاف أن يبديه؟ يقسمون لك أنه ليست شهوة جنسية بيدوفيلية وليست رغبة في أن ينكح البنت. حاشا وكلا. لقد أخفى في نفسه سر معادلات نيوتن ونظريات ىينشتاين وهوكينج. لماذا تفكيركم هكذا يا كفرة

تفاجأ الساجع عندما عرض عليه زيد طلاق زينب لكي يخلو له الجو. لم يظن أن زينب ستحدث زيدا أنه اشتهاها وعاكسها قائلا سبحان مقلب القلوب. وقع المفاجأة أربكه فتسرع بالجواب ولم يدر ما يقول

زيد في غمرة ضيقه وكربته وانزعاجه ذهب إليه وقال له هل تريد أن أطلقها لك

ورغم أن ذلك يوافق رغبة الساجع إلا أن الأمر فاجأه فما كان منه إلا أن قال: أمسك عليك زوجك

وأخفى في نفسه ما الوثنخاف مبديه

وندم محمد على عبارة أمسك عليك زوجك. وكان لا بد له أن يتراجع. وطريقة حله لمشاكله الجنسية كانت دائما طريقة واحدة: طلب الدعم والاسناد من جبريل الذي تحولت وظيفته بشكل دراماتيكي بسبب مشاكل النبي الجنسية. وبسرعة الضوء وصل المنقذ.

كانت الهلاوس دوما وأبدا وسيلة الطمأنة وتحقيق الأماني للملهوس

اسرع جبريل ليحل مشكلة النبي الجنسية مرة اخرى

وَإِذۡ تَقُولُ لِلَّذِيٓ أَنۡعَمَ ٱللَّهُ عَلَيۡهِ وَأَنۡعَمۡتَ عَلَيۡهِ أَمۡسِكۡ عَلَيۡكَ زَوۡجَكَ وَٱتَّقِ ٱللَّهَ وَتُخۡفِي فِي نَفۡسِكَ مَا ٱللَّهُ مُبۡدِيهِ وَتَخۡشَى ٱلنَّاسَ وَٱللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخۡشَىٰهُۖ

قال له أمسك عليك زوجك وأخفى في نفسه ما الوثنخاف مبديه. أكيد يقصد سر القنبلة النووية- أنتم الذين تفكرون بشكل سيء

وتخشى الناس ولا تخشى الوثنخاف؟ تعتقدون ما هذا الشيء الذي أخفاه في نفسه وجعل الوثنخاف يزعل ويعاتبه؟ تخفيه خوفا من كلام الناس؟ بالتأكيد لم يكن يقصد كلام الناس كيف تزوج زوجة ابنه؟ معقولة ؟ لا شك أن الوثنخاف زعل من إخفائه نظرية الكم أومعادلات النسبية. لا يروح ظنكم بعيد كما راح ظن ابن كثير والطبري وظنوا أن الوثنخاف زعل من إخفائه رغبته الجنسية في زينب زوجة ابنه المتنبى

يقول الطبري في تفسيره محاولا التلطيف ما استطاع

يقول تعالى ذكره لنبيه عتابا من الله له(و) اذكر يا محمد(إذْ تَقُولُ لِلَّذِي أنْعَمَ اللهُ عَلَيْهِ) بالهداية(وَأنْعَمْتَ عَلَيْهِ) بالعتق، يعني زيد بن حارثة مولى رسول الله (أمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ) وذلك أن زينب بنت جحش فيما ذكر رآها رسول الله صلعم فأعجبته، وهي في حبال مولاه، فألقِي في نفس زيد كراهتها لما علم الله مما وقع في نفس نبيه ما وقع، فأراد فراقها، فذكر ذلك لرسول الله صلعم زيد، فقال له رسول الله صلعم:(أمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ) وهو (النبي) يحب أن تكون قد بانت منه لينكحها(وَاتَّقِ اللَّهَ) وخف الله في الواجب له عليك في زوجتك( وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ ) يقول: وتخفي في نفسك محبة فراقه إياها لتتزوجها إن هو فارقها، والله مبد ما تخفي في نفسك من ذلك( وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَاهُ ) يقول تعالى ذكره: وتخاف أن يقول الناس: أمر ابنه بطلاق امرأته ونكحها حين طلقها، والله أحق أن تخشاه من الناس.
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.

انظروا لتصرف الرب الراقي. عندما علم الله فجأة أن محمد اشتهاها ألقى كراهيتها في قلب زيد. الله كان جاهلا لا يعرف ما سيحدث. وفجأة عرف. وبدل أن يلقي القناعة في قلب محمد والاكتفاء ب11 زوجة سابقة وبدل أن يقوي الحب بين زينب وزيد قام بإلقاء الكراهية في قلب زيد والعشق والغرام في قلب محمد. يا له من إله راقي

تأملوا أخلاق النبوة. وهو يحب أن تكون قد بانت لينكحها. لينكحها. ما أجلمها من عبارة نبوية رقيقة. يحب أن تكون قد بانت (طلقت) – لماذا يحب أن تكون قد بانت؟ ليعطيها هدية؟ ليحكم لها بتعويض؟

ولاحظوا هذه العبارة الكهنوتية المتكررة : فألقى في نفس زيد كراهتها لما علم الله مما وقع في نفس نبيه ما وقع — الله لم يكن يعلم ما سيحدث لكنه عنما علم أن نبيه رغب في نكاح زوجة ابنه قام من فوره وألقى كراهيتها في نفس زيد. شيء مضحك

ما أرحم الله وأحكمه — الوثنخاف لم يكن يعلم أن التنبي حرام حتى رآى رسوله زينب حاسرة ووقعت في قلبه. عندئذ القى كراهيتها في قلب زيد🤣🤣 وقام بتحريم التبني- هل يوجد أجمل من هذا.

عندما أجبرها الساجع قبل أن يرى مفاتنها الساحرة على الزواج من زيد رغما عنها وهي له كارهة لم يحن قلب الوثنخاف لأن الأمر لم يكن يهدد أمن مجرة درب التبانة. لكن عندما تحرك عضو النبي الكريم مستثارا تدخل الوثنخاف بلمح البصر حتى لا يضطرب نظام الكون والقى كراهيتها في قلب زيد فورا. هي لا يهم إن كانت تكره زيد فعليها أن تتزوجه وتقبل ساكتة ويلقي الوثنخاف حبها في قلب زيد لكن عندما يثار النبي الأكرم إلى مستوى طاقة أعلى لا يمكن. الالكترونات في أعلى مستويات الطاقة وإن لم يتدخل الوثنخاف ستنطلق عبر القنوات النبوية المبللة. حكمة إلهية لا يمكنكم أن تفهموها يا كفرة يا فجرة. لا يفهمها إلا شخص قلبه عامر بالايمان

عندما اتهمت عائشة بالزنا أخذ الوثنخاف وقته كاملا وانتظر أكثر من شهر يفكر في الحل. وعندما سألت قريش محمد عن ماهية الروح انتظر شهرا كاملا. طبعا لأن محمد نسي أن يقول إن شاء الله سبحان الله 🤣🤣 أما هذه المرة فقد قال من فوره سبحان مقلب القلوب فكافأه الوثنخاف على هذه النباهة مباشرة قبل أن يجف سرواله الأعظم عليه الصلاة والسلام

وحتى لا ينسى زيد نفسه ومن يكون اعطاه الرب درسا في المن….انعمت عليه وانعم الله عليه…درس في المن المزدوج…يجب ان يرضخ ويعرف قدره….

من أنت حتى تتفلسف. اذكر نعمتي عليك ونعمة الله عليك أيها العبد

الورطة والحل

لكن محمد وقع في ورطة كبيرة بسبب تسرعه وعدم قدرته على معالجة المفاجأة بمصارحة زيد له. عندما قال لزيد امسك عليك زوجك اعتبر زيد هذا أمرا إلهيا واجب التنفيذ وتعوذ من الشيطان من سوء فهمه لعبارة سبحان مقلب القلوب. ووقع النبي الأكرم في ورطة

مرة أخرى كان جبريل جاهزا. وكانت الهلاوس السمعية جاهزة لتحقيق أمنيته. ففاجأ محمد زيدا في صلاة الفجر بالأمر الواقع: تخفي في قلبك ما الله مبديه وتخشى الناس والله أحق أن تخشاه؟

يا ترى فيماذا يخشى الناس وماذ يخفي في قلبه 😅😅؟ يخشى الناس في موضع كبير كبير جدا : يرغب أن ينكح زوجة ابنه ويخجل مما سيقوله عنه الناس والطريقة الافضل أن يخبرهم أن ذلك أمر إلهي

في صلاة الفجر قرأ الآيات المقدسة الجديدة التي نزل بها جبريل البارحة.وبكى من الخشوع والخشية وهو يقرؤها حتى ابتلت لحيته الشريفة طبعا. وزيد في الصف خلفه مع الناس. ولكم أن تتصوروا فرحة زيد العامرة بهذا الخزي والاذلال وسط الناس. بعد الصلاة ذهب زيد ونفذ كلام الله وطلقها.الوثنخاف اهتم كثيرا بمشكلة نبيه الجنسية وزعل منه وعاتبه كيف قال له أمسك عليك زوجك وأخفى في نفسه ما الله مبديه وخاف من كلام الناس أن تقول لقد نكح زوجة ابنه

السؤال الملح الآن هو: من منكم يرغب أن يكون النبي الكريم جاره؟

زينب في احضان النبي

ونزل جبريل مسرعا بعد ان عقدت السماء مؤتمرا طارئا وقررت حل مشكلة الساجع الجنسية الطارئة قبل ان يتفاقم الامر وتعم الفوضى في مجرة درب التبانة

وقام جبريل بحمل الرسالة…قرر المجتمعون تزويج محمد على زينب بدون ولي ولا شهود ولا مراسيم ولا عدة…كلما على محمد ان يذهب ويقول لها زوجني اياك جبريل ويمارس ما يجيد فعله….يكفي ان يدخل بمجهوده الفردي دون اية تكاليف اخرى
لقد قضى زيد منها وطرا وجاء دور رسول السماء ليقضي منها وطرا هو الآخر

فَلَمَّا قَضَىٰ زَيۡدٞ مِّنۡهَا وَطَرٗا زَوَّجۡنَٰكَهَا لِكَيۡ لَا يَكُونَ عَلَى ٱلۡمُؤۡمِنِينَ حَرَجٞ فِيٓ أَزۡوَٰجِ أَدۡعِيَآئِهِمۡ إِذَا قَضَوۡاْ مِنۡهُنَّ وَطَرٗاۚ وَكَانَ أَمۡرُ ٱللَّهِ مَفۡعُولٗا

امر الله مفعولا ومحمد فاعل وزينب مفعول بها

يوضح لنا الحافظ ابن كثير فلا تفهموه غلط :

وقوله: { فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا } : الوطر: هو الحاجة والأرب، أي: لما فَرَغ منها، وفارقها، زَوّجناكها، وكان الذي وَلي تزويجها منه هو الله، عز وجل، بمعنى: أنه أوحى إليه أن يدخل عليها بلا ولي ولا مهر ولا عقد ولا شهود من البشر – تفسير ابن كثير – سورة الأحزاب.

الحاجة والرغبة والأرب. وكان أملككم لأربه 🤣🤣🤣 انتهت الصلاة وانطلق مستعجلا لديه أرب يريد أن يقضيه. احم احم. دخل عليها بلا ولي ولا مهر ولا عقد ولا شهود. الوثنحاف وجبريل شهادتهما كفاية طبعاوهو مسكين محروم لا يحتمل الانتظار ووجود ولي ومهر وشهود إزعاج غير ضروري وهو لا يحب الازعاج قبل الإيلاج – لديه وطر يجب أن يقضيه فوراا

وما هو الوطر الذي يريد أن يقضيه؟ ما هذا الأرب الذي كان أملك الناس له؟

الحمكة الوثنخافية العظمى

وما سبب هذا السلوك؟؟ ما الحكمة منه؟؟ ما الحكمة أن يقوم الوثنخاف بتزويج معلم الانسانية وكامل الاخلاق بزوجة ابنه من التبني؟؟

الحكمة هي: لئلا يكون على المؤمنين حرج في زوجات ابنائهم من التبني إذا قضوا منهن وطرا؟؟؟

وما الشرط ليصح ذلك؟

الشرط الوحيد هو أن يقضوا منهن وطرهم

فَلَمَّا قَضَىٰ زَيۡدٞ مِّنۡهَا وَطَرٗا زَوَّجۡنَٰكَهَا لِكَيۡ لَا يَكُونَ عَلَى ٱلۡمُؤۡمِنِينَ حَرَجٞ فِيٓ أَزۡوَٰجِ أَدۡعِيَآئِهِمۡ إِذَا قَضَوۡاْ مِنۡهُنَّ وَطَرٗاۚ وَكَانَ أَمۡرُ ٱللَّهِ مَفۡعُولٗا

يا للأخلاق العالية التي لا مثيل لها. لا يصح للنبي الأعظم أن يتوطر من زوجة ابنه قبل أن يقضي الأول منها أربه ووطره وحاجته ايضا. اخلاق عليا لا يفهمها أمثالكم أيها الملاحدة. هذه الأخلاق لا تصلون لها إلا بالايمان القوي وليست بمتناول أي شخص. هذه أخلاق الأنبياء. سلوك إلهي وفضيلة نبوية – وخلق نبوي عظيم. ومن مثل محمد على خلق عظيم أيها الكفرة

ولكم أن تتخيلوا حال المدينة حيث كان التبني حلالا وهم يقتدون بنبيهم كيف سيكون حال كل الذين كانوا متبنيين حتى تلك اللحظة وقد قضوا وطرا من زوجاتهم؟؟

لم يقل إذا طلقوهن؟؟ إذا انفصلوا؟؟ بل قال وبالنص إذا قضوا منهن وطرا

ولك كامل الحرية أن ترقع وتغالط نفسك وبين أن تكون صادقا مع نفسك محترما لذكائك وقدرتك على الحكم

لن يعتقك أحد من العبودية غير نفسك إذا احترمتها حق احترامها. ولك الخيار

لكن بعد كل هذا هل من يتيم يتمنى ان يتبناه رسول السماء بعد زيد؟؟؟؟؟

التبني رذيلة عظمى ونكاح زوجة الابن سلوك نبوي وفضيلة قرآنية

اكتشف النبي المعصوم فجأة أن التبني حرام. لم يكتشف أن التبني رذيلة تهدم المجتمعات إلا بعد أن راى زينب حاسرة في بيتها وذلك لحكمة إلهية لا يعلمها سوى الوثنخاف

قبل ذلك مارس النبي المعصوم التبني طيلة حياته رغم أن التبني سلوك حرام يهد المجتمعات ويخلط الانساب

فقط في دين الوثنخاف أرقى الأديان وأصحها على الاطلاق التبني رذيلة اجتماعية وخطئية كبرى لا تجوز بينما نكاح زوجة الابن المتبنى فضيلة وسلبها منه عبادة وهي أمر قرآني وسلوك نبوي عظيم. أهم شيء أن يكون قضى وطره منها

ظل جبريل طالع نازل ولم يخبر محمد أن التبني حرام وعليه ألا يمارسه خاصة وأنه معصوم من ارتكاب الحرام دينيا وفجأة عندما رأى زينب حاسرة وقلب الله ما بين فخذيه عفوا قلبيه وأخفى في نفسه ما الله مبديه اكتشف أن التبني حرام

ويظهر السؤال الملح مرة أخرى: من منكم يرضى أن يكون الرسول العظيم جاره ؟

مصير زيد

زيد حرم من زوجته. ومن أبيه. فقد كان محمد وعده عندما جاء أبوه البيولوجي لأخذه أنه ابنه ويرث كل واحد منهما الآخر. الآن تراجع محمد عن ذلك. ولم يعد لزيد أية قيمة. وتركة محمد ورثها أقرباؤه من الدم.

خرج زيد من المولد بلا حمص. وخسر ايضا كرامته ورجولته. وهل هناك جرح أقسى من هذا. يتحرش ابوك بزوجتك وهي تختاره عليك وتبيعك وهو يشرع ذلك بسجعيات مقدسة؟؟

لن يصعب على اي شخص فهم موقف زيد…الغي تبنيه واخذت زوجه وطعن في رجولته

الساجع لم يعجبه بقاء زيد معه في المدينة…ورغم ان زيد رجل لا يملك مهارات القيادة ولا الحرب ولا الفروسية ولم يعرف عنه دور مهم في حروب الساجع من قبل إلا أنه صار قائدا حربيا فجأة بعد أن قضى وطره

من يتزوج امرأة يقلقه أن تقوم بمقارنته جنسيا مع زوجها السابق. ومن نواحي أخرى. كما لا يريحه رؤية الزوج السابق

قام الساجع بعد هذه الحادثة على غير عادته تماما باسناد مهام عسكرية كثيرة لزيد. صدفة اكتشف أن زيدا قائد عسكري محنك

أرسله فورا لقتال غطفان. وجرح جرحا غائرا. أرسله مرة أخرى لقتل أم قرفة وهي عجوز في التسعينات من عمرها. وقد سلخها الشاب الجريح الغضبان إلى نصفين. لقد كان يستشيط غيظا وخزيا وعارا. ما الذي جعله عنيفا هكذا مع النساء حتى يربط عجوزا بجملين عطشانين ثم يجعلهما يفلقانها نصفين؟ فهمكم كفاية طبعا. وقد كافأه رسول الخلق العظيم على انتصاره الكبير على عجوز غطفان وفزراة

ثم ارسله في الفي جندي لمقاتلة الامبراطورية الرومانية

الامبراطورية الرومانية بجلالة قدرها…..سيقطع المسافة من المدينة الى بلاد الشام في الصحراء القاتلة ليفتح بلاد الروم ويلقنهم درسا عسكريا بالفي مقاتل

وكأني بمحمد يقول له : سيمدك جبريل بالملائكة المردفين ولا اريدك ان تعود قبل ان تفتح القسطنطينية

ويوصيه بوصية اله السماء:

يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ إِذَا لَقِيتُمُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ زَحۡفٗا فَلَا تُوَلُّوهُمُ ٱلۡأَدۡبَارَ
وَمَن يُوَلِّهِمۡ يَوۡمَئِذٖ دُبُرَهُۥٓ إِلَّا مُتَحَرِّفٗا لِّقِتَالٍ أَوۡ مُتَحَيِّزًا إِلَىٰ فِئَةٖ فَقَدۡ بَآءَ بِغَضَبٖ مِّنَ ٱللَّهِ وَمَأۡوَىٰهُ جَهَنَّمُۖ وَبِئۡسَ ٱلۡمَصِيرُ

انتبه ان تفر….فتبوء بغضب من الله…انتبه ان ترجع قبل ان تفتح القسطنطينية!!!!!

لقد ارسله الى حتفه…ارسله بالفي جندي سينهكهم السفر ونار الصحراء ليقاتلوا مئات الالاف من الجيش الروماني….

لقد تخلص منه….ولعل زيدا احب ايضا ان ينتحر ويتخلص من عار اخذ زوجته من بين احضانه الى احضان ابيه المقدسة….وبامر فضائي…

وهلك زيد على يد الجيش الروماني في أول جولة. وعرف خالد بن الوليد خطة محمد فما كان منه إلا انسحب بعد انجاز مهمة التخلص من زيد بمن تبقى قبل أن يفنوا عن بكرة أبيهم ضاربا بخزعبلات الساجع عرض الحائط. وعندما عادوا والناس تقول لهم انتم الفرار انتم الفرار وعرف النبي الاعظم أن زيدا تم التخلص منه قال بل هم الكرار. لم يعد مهتما بفتح القسطنطينية. كان مهتما بفتح آخر. فتح من الله ونصر مبين ألذ وأشهى من فتح القسطنطينية

ويظل السؤال :: هل ما زال احد منكم يرغب ان يرى رسول الله زوجته؟او يزوره في بيته؟او يتبناه؟؟أو يكون جاره

محمد وغزو الروم

ولكي تعرفوا أن الساجع كان يعرف خطر قتال الروم بالفي رجل ويعرف انها طريقة للتخلص من زيد دعونا نرى ماذا فعل هو نفسه عندما غزاهم؟؟هل اكتفى بألفين من المقاتلين كما فعل مع زيد؟؟

عندما اراد محمد ان يتخلص من زيد ارسله بالفي جندي لمقاتلة الامبرطورية الرومانية المخيفة…العظيمة…ارسله في مهمة انتحارية لقتال بيزنطة

وكأني به يقول له: ستنزل جنود لن تروها لدعمكم فلا ترجع قبل ان تفتح القسطنطينية

عندما قرر محمد مهاجمة الروم بنفسه لم يركن للملائكة المردفين

قام بتعبئة كل المقاتلين الموجودين وجمع كل المال اللازم وألف عشرات السجعيات لتكوين جيش كبير

لم يؤلف سجعية واحدة لزيد. كان مشغولا بفتح أهم ومعركة أشهى.

لكن عندما قاد الحملة بنفسه أمر بالنفيرالعام وقام بتكفير من يرفض:
يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ مَا لَكُمۡ إِذَا قِيلَ لَكُمُ ٱنفِرُواْ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ ٱثَّاقَلۡتُمۡ إِلَى ٱلۡأَرۡضِۚ
…..
إِلَّا تَنفِرُواْ يُعَذِّبۡكُمۡ عَذَابًا أَلِيمٗا وَيَسۡتَبۡدِلۡ قَوۡمًا غَيۡرَكُمۡ وَلَا تَضُرُّوهُ شَيۡ‍ٔٗاۗ وَٱللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٖ قَدِيرٌ

هددهم بالعذاب الاليم والانقراض والاستبدال

امرهم بالخروج على اي حالة هم عليها

ٱنفِرُواْ خِفَافٗا وَثِقَالٗا وَجَٰهِدُواْ بِأَمۡوَٰلِكُمۡ وَأَنفُسِكُمۡ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِۚ ذَٰلِكُمۡ خَيۡرٞ لَّكُمۡ إِن كُنتُمۡ تَعۡلَمُونَ

امرهم بعدم الاعتذار ولم يقبل استئذانهم

لَا يَسۡتَ‍ٔۡذِنُكَ ٱلَّذِينَ يُؤۡمِنُونَ بِٱللَّهِ وَٱلۡيَوۡمِ ٱلۡأٓخِرِ أَن يُجَٰهِدُواْ بِأَمۡوَٰلِهِمۡ وَأَنفُسِهِمۡۗ

قام بتكفير من يستأذن:

إِنَّمَا يَسۡتَ‍ٔۡذِنُكَ ٱلَّذِينَ لَا يُؤۡمِنُونَ بِٱللَّهِ وَٱلۡيَوۡمِ ٱلۡأٓخِرِ وَٱرۡتَابَتۡ قُلُوبُهُمۡ فَهُمۡ فِي رَيۡبِهِمۡ يَتَرَدَّدُونَ

وتوعد من حاول الاستئذان بجهنم:

وَمِنۡهُم مَّن يَقُولُ ٱئۡذَن لِّي وَلَا تَفۡتِنِّيٓۚ أَلَا فِي ٱلۡفِتۡنَةِ سَقَطُواْۗ وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمُحِيطَةُۢ بِٱلۡكَٰفِرِينَ

رفض اعتذارهم بعد تكفيرهم:

لَا تَعۡتَذِرُواْ قَدۡ كَفَرۡتُم بَعۡدَ إِيمَٰنِكُمۡۚ إِن نَّعۡفُ عَن طَآئِفَةٖ مِّنكُمۡ نُعَذِّبۡ طَآئِفَةَۢ بِأَنَّهُمۡ كَانُواْ مُجۡرِمِينَ

توعد المتخفين باشد انواع العذاب:

فَرِحَ ٱلۡمُخَلَّفُونَ بِمَقۡعَدِهِمۡ …. وَقَالُواْ لَا تَنفِرُواْ فِي ٱلۡحَرِّۗ قُلۡ نَارُ جَهَنَّمَ أَشَدُّ حَرّٗاۚ لَّوۡ كَانُواْ يَفۡقَهُونَ

عمل محمد على جمع كل ما امكنه من رجال ومال عندما خرج بنفسه ليقاتل الروم

كم السجعيات التي ألفها وكم التهديد والوعيد الذي كاله عندما كان هو في الجيش مقابل عدم الاهتمام تماما عندما كان القائد زيد يبين بجلاء ماذ فعل الساجع بزيد وكيف تخلص منه بخبث بعدما سلبه كل شيء حتى رجولته.

لقد كان يعرف حجم الرومان جيدا.

وبالمناسبة هناك اكتشاف آخر للساجع. فقد اكتشف أخيرا أن الروم كفار وليسوا مؤمنين. مع أنه بمكة قال عنهم مؤمنون ووصف انتصارهم على الفرس بنصر الله.

كان الساجع مراوغا ومخادعا يغير اقاله ومواقفه طبقا لمصالحه وأهوائه.

ولذلك ارسل زيدا في الفي رجل فقط…….لا بد لزيد ان يموت…….انه غصة في الحلق والم في الدبر

لقد سلب محمد من زيد اباه ثم زوجته ثم حياته…….

عندما جاء ابو زيد لاسترداده بعدما علم انه لدى محمد رفض محمد وقال اشهدوا انه ابني يرثني وارثه…..

لم يرث زيد شيئا من محمد. لكن محمد ورث من زيد زوجته الجميلة وهو ما زال حيا. ثم أرسله لفتح أكبر الامبراطوريات ليلقى حتفه.

نكث محمد وعده…

وكما بدأنا أول سؤال نعيده : من يريد أن يكون نبي الرحمة ذو الخلق العظيم جاره؟؟؟؟؟؟

---

ملاحظة : الوثنخاف مصطلح لتسمية الإله الإبراهيمي. ويتكون من شقين الأول وثن وتعني كائن تخيلي يتم افتراضه وتخيله ثم اقناع النفس بوجوده. وهو كائن أخرس ابكم أطرش اصم لا يستطيع أن يقول حتى كلمة بم. والشق الثاني خفي. وتعني غير مرئي وذلك لتمييزه عن الأوثان المرئية مثل هبل والعزي ومناة الثالثة الأخرى

شارك الآن إن لم تكن قد فعلت من قبل في إحصائية اللادينيين

---

نزل الجزء الثاني من ذهان النبوة مجانا

ِProphethood Delusion

---

التبرع للموقع

اضغط أدناه إذا أحببت التبرع للموقع عبر الباي بال او بطاقة الاعتماد

---

إصدارات الصفحة