sailboat sailing on water near island

يظللن رواكد

لا يوجد شيء في سجعيات محمد لا يمكن لصحراوي آخر في زمنه أن يقوله. ولا يوجد شيء من أقواله خارج موروث الكهنوت في زمنه. ويمتلئ القرآن بأخطاء الارتكاب وهو ذكر معلومة خاطئة كقوله كوكب يوقد من شجرة وقوله تغرب في عين حمئة وقوله كسونا العظام لحما وقوله أن القمر هو الذي يعود كالعرجون القديم الى آخر القائمة. كما يمتلئ بأخطاء الاهمال وهم عدم ذكر معلومة يجب أن تذكر في السياق كفشله في ذكر أن الأرض كوكب وأن الشمس نجم وأن القمر يدور حول الأرض وأن سبب الخسوف والكسوف وقوع زاوية الشمس الارض القمر في قيمة محددة.

هذه الأخطاء ارتكبها بسبب الجهل السائد في زمنه ومحيطه بشكل عام. وهناك أخطاء ارتبكها بسبب ذهانيته وعدم قدرته على التفريق بين الواقع والوهم وبين الحقيقة والهلاوس مثل قوله أن ماء المطر يمكن أن يصير أجاجا أو أن الجبال يمكن أن تتشقق لحضرته

يظللن رواكد

يقول ساجع القرآن في سجعية تظهر سطحية القرآن وتقوقعه في زمن وبيئة قريش وتخلفه في مفاهيم العصور المظلمة

وَمِنْ آيَاتِهِ الْجَوَارِ فِي الْبَحْرِ كَالْأَعْلَامِ (32) إِنْ يَشَأْ يُسْكِنِ الرِّيحَ فَيَظْلَلْنَ رَوَاكِدَ عَلَى ظَهْرِهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ (33)

لا يوجد شيء في القرآن يجعله صالحا لكل زمان ومكان. ولا يوجد شيء واحد مذكور بوضوح في القرآن لا يمكن لأحد من القرن السابع قوله.

بل يوجد أقوال علمية قبل ظهور القرآن لم يصل مؤلف القرآن لمستواها.

نظرية فيثاغورث. حساب قطر الأرض واثبات كرويتها رياضيا لايراستوتينيس. أعمال بطليموس. أعمال اريتاركوس. علم المثلثات.

هذه إنجازات علمية قبل ظهور ساجع القرآن بمئات السنين لم يستطع الساجع حتى مجرد الاقتراب من التفكير فيها.

عاش الساجع في عالم وهمي صنعته ضلالاته وهلاوسه وطبقا لهذا الفهم الذهاني وضع تصوره لكل ما يراه حوله فكان تصورا بدائيا هذيانيا إلى ابعد الحدود.

هنا يعرض لنا مفهومه عن السفن.

لم يكن يخطر في بال الساجع ان وسائل النقل ستتغير الى استخدام المحركات والوقود ولن تظل معتمدة على الاشرعة والرياح.

ظن الساجع أن الريح إذا سكنت ستظل السفن رواكد على وجه الماء.

هذا جهل مطبق بما يمكن للبشرية الوصول إليه. حتى أوروبا في عصور التوسع والامبراطوريات اكتشفت الفحم والبخار وعرفت أن الرياح والأرشعة أمر بدائي ومن يزعم أنه خالق الكون جهل ذلك

لم يعد للريح قيمة تذكر منذ زمن بعيد. تسير السفن والبواخر بالوقود ولا تحتاج للرياح ولن تظل راكدة لو سكنت الريح.

خطأ علمي

إلى جانب خطأ الجهل هذا هناك خطأ علمي بارز. يؤمن الساجع أن سكون الرياح سيجعل السفن رواكد لن تتحرك.

قبل ميكانيكا نيوتن, كان يعتقد أنه لكي تتحرك الاجسام وتظل تتحرك بسرعة ثابتة فإنها تحتاج لعامل مؤثر؛قوة من نوع ما. وكان يعتقد أن الجسم يكون في حالته الطبيعية عندما يكون في وضع السكون. راكدا. ظن الانسان القديم أنه لكي يتحرك جسم ما بسرعة ثابتة يحتاج لشيء يحركه بطريقة ما يدفعه أو يسحبه وإلا فإنه طبيعيا يتوقف عن الحركة. هذا ما أنتجه الخداع الحسي للملاحظة بالعين المجردة. وهذا ما تقوله سجعيات القرآن كلما أشارت إلى حركة الأشياء كما راينا في هذه السجعية. قوانين نيوتن الثلاثة كانت هي من صحح هذا المفهوم البدائي الخاطئ.

لكن الحقيقة العلمية تقول لنا أن السكون والسرعة الثابتة لا يختلفان. تظل الأجسام على حالتها من الحركة بسرعة ثابتة كما تظل على حالتها من السكون. ستتحرك بسرعة ثابتة إذا لم يؤثر عليها مؤثر خارجي. االقوة الخارجية ضرورية لايقاف الجسم المتحرك بسرعة ثابتة وغيابه سيسمح للجسم بالاستمرار في الحركة.

العين المجردة تعطي مفهوما بالعكس. لم يعرف الانسان البدائي هذا. ظن أن القوة الخارجية هي التي تحرك الاجسام بسرعة ثابتة أو غير ثابتة. وهذا خطأ وقع فيه مؤلف القرآن ايضا

تظل السفن رواكد على وجه الماء بسبب قوة الجاذبية التي تبطئ من سرعتها الثابتة وتقاومها. وبسبب قوة الاحتكاك مع الماء التي ايضا تبطئ من سرعتها وتقاومها. وليس بسبب غياب الرياح. تدخل الرياح في المعادلة كطرف ثالث حل محله الآن توليد الطاقة من المحركات عن طريق الوقود. ولو لم توجد قوة الاحتكاك وقوة الجاذبية ما كانت هناك حاجة للرياح ولا حتى للمحركات والوقود. لكن قوة الاحتكاك وقوة الجاذبية لم تكن أمورا سهلة لراعي غنم لكي يدركها أو تخطر بباله عكس الرياح التي يمكن إدراكها بسهولة. وهكذا وقع فريسة الجهل السائد وظن أن العامل الوحيد هو الرياح وظن أنه لو أسكن الرياح فلن تتحرك. وها نحن نراها تتحرك بالآلاف بدون أية قيمة للريح. لكنه كان يجهل ما نراه الآن

الانترسكس

ومن الأمثلة على أخطاء الإهمال عدم قدرة الساجع على معرفة وجود جنس ثالث وحصره الأمر على ذكر وأنثى فقط

يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ..13

الاخطاء العلمية نوعان

الاول:خطأ مرتكب وهو ان تذكر معلومة خاطئة مثل غروب الشمس في عين حمئة او قيام النجوم برجم الشياطين

والثاني: خطا الجهل وهو ان تجهل حقيقة ما وبالتالي تفشل في ذكرها حيث يجب ان تذكر

هذه الآية تحتوي خطأ من النوع الثاني

تحدث القرآن كثيرا عن خلق الانسان من ذكر وانثى وحتى المخلوقات الأخرى أيضا. ولكنه اغفل نقطة مهمة لم يشر اليها وهي حالات “الانترسكس” او اضطراب التميز الجنسي

 من كل 2000 ولادة تكون هناك حالة واحدة انترسكس. بعضها تحمل كروسوم احادي الجنس إما ذكوري واما انثوي وتكون المشكلة في الأعضاء الخارجية التي قد تضم الأعضاء الانثوية والذكرية معا او احدهما وتسمى الحالات الزائفة

Pseudohermaphrodites

.ولكن الجزء الآخر يحمل الجينات الانثوية والذكورية معا  مثل متناذرة كلينيفلتر وتسمى الحالات الحقيقية او

 True hermaphrodites

اغفال الإشارة الى هذه الحالة الوسطية رغم تكلم القرآن كثيرا عن خلق الذكر والانثى لا يعني ان محمدا ينفي أن الله هو من خلق الجنس الثنائي بل يعني ببساطة انه لم يكن يعرف عن هذه الحالة شأنه شأن أهل عصره وشأن الكثير ممن لم يحظ بنصيب من العلم في أيامنا هذه ويثبت لمن لم يفهم بعد أن الساجع هو من ألف القرآن وضمنه ما يعرفه فقط

لو نشاء جعلناه أجاجا

الفرق بين الصادق والكاذب أن الصادق يفعل ويعطي نتائج والكاذب يقضيها لو نشاء لو أردنا لو رغبنا لو لو ولولا

أَفَرَأَيْتُمُ الْمَاءَ الَّذِي تَشْرَبُونَ (68) أَأَنْتُمْ أَنْزَلْتُمُوهُ مِنَ الْمُزْنِ أَمْ نَحْنُ الْمُنْزِلُونَ (69) لَوْ نَشَاءُ جَعَلْنَاهُ أُجَاجًا

تحتوي هذه السجعية على خطأ ساذج. ترقيعه أيضا سهل لكننا سننوه إليه وندع القارئ يرى بنفسه سخافة المرقعين والترقيع ولعبة إنكار الخطأ بالتأويل

ماء المطر لا يمكن ان يصير أجاجا(مالحا) لانه عبارة عن تكثف بخار الماء المتصاعد وبخار الماء يكون نقي الجزيء وقد تختلط اول قطرات المطر باي غاز يتواجد في الهواء بكثافة ولكن الملح لا يمكن ان يتواجد في الجو ولا يمكنه ان يكون غازا او يتبخر في الهواء الجوي في ظروف الأرض

لكن بدويا في القرن السابع سيظن ان ذلك ممكن لأنه لا يعرف العملية. لأنه لا يعرف أن ماء البحر مالح بسبب ذوبان كلوريد الصوديم وأملاح أخرى فيها. يظنه جاء مالحا من السماء 🤣🤣 ولذلك كان من السهل عليه أن يقول لو نشاء لجعلنا المطر أجاجا. مع أنه لا يستطيع أن يفعل ذلك ولو تعاون معه إلهه التخيلي وجبريل وبقية شلته التخيليين. ولذلك اكتفى باللولوة لو نشاء لو نريد لفعلنا لصنعنا. ببساطة صور له تفكيره البدائي أنه كما هناك مطر عذب فهناك مطر مالح. هو لا يعرف آلية المطر من الأساس ولذلك لا يدرك استحالة الأمر.

 لو صادف ان الملح او جزيء كلوريد الصوديوم يتواجد في الهواء لكان كهنوت الاعجاز يملأ العالم صراخا بإعجاز هذه السجعية ولكن عندما تحتوي السجعيات على إشارة الى أخطاء علمية يتم السكوت وتجاهل الامر تماما

يقول الدكتور كامل النجار

محمد لم يكن يعلم أن السحب تتكون من بخار الماء. والبخار حتى من البحار المالحة يكون عذباً خالياً من الأملاح، فكيف يجعل الإله ماء المطر أجاجاً أي مالحاً؟ هذا من المستحيلات لأن الملح لا يتبخر مع الماء.

إله الأديان مجرد خرافة كهنوتية

الإله في أية ثقافة وبأية لغة ليس له أي معنى بدون بشر يقومون بتخيله ثم اقناع أنفسهم بوجوده.

الرب ليس له أي قيمة أو معنى عند الكوريين. الله ليس له أي قيمة أو معنى عند المنغوليين ولا يعرفونها ولفظة الله عندهم تعني تلة. گاد ليس له أي قيمة أو معنى عند قبائل الزولو.

كل الآلهة تستمد معناها من البشر الذين تخيلوها ثم اقنعوا أنفسهم بوجودها وآمنوا بها . إذا انقرضوا ستنقرض. لم توجد قبل وجودهم ولن توجد بعد فنائهم

البشر هم من يعطون الآلهة معنى وقيمة وهم من أطلقوا عليها الأسماء بلغتهم المحلية. ومن أطلق الاسم أوجد المسمى ووجد قبله وليس العكس.

الإنسان هو من أعطى الآلهة اسما. وأعطاها معنى. ونسب لها الحوادث الطبيعية التي يجهل كيف جاءت. بدون الإنسان لا قيمة للآلهة وأسماؤها مجرد أصوات جوفاء لا تعني شيئا.

الآلهة لا تفعل شيئا. ينسب لها اشياء لا دخل لها بها. تنسب لها افتراضا وادعاء وجدلا دون أي دليل

نسب الساجع وجود الذكر والأنثى إلى إلهه التخيلي : إنا خلقناكم من ذكر وأنثى. وكان يكذب. ولم يقدم دليلا على عملية الخلق. فقط لأن الناس تجهل كيف تواجد الذكر والأنثى تم اختطاف الفكرة ونسبتها لوثن تخيلي صنعته معابد الكهنوت وأعطته اسما ولقبا وسيرة ذاتية

أأنتم أنزلتموه من المزن أم نحن المنزلون؟ مرة أخرى تنسب ظاهرة طبيعية لوثن تخيلي؟ لم يكونوا يعرفون كيف ينزل المطر. بينما تتحكم بنزول المطر قوانين الطبيعية. وقوانين الطبيعة ذاتية التنفيذ ليس لها إرادة ولا تحكم بالريموت كونترول. عندما يتبخر الماء يرتفع لأعلى وعندما يتكثف ويبرد يعود للحالة السائلة وبوجود عجلة جاذبية فأنه لا يستطيع البقاء بالاعلى ويسقط

جهل ذلك الساجع الذي يدعي التواصل مع السماء وظن أن إلهه هو الذي ينزل المطر عن طريق فتح أبواب في السماء – وفتحنا أبواب السماء بماء منهمر- وهكذا تنسب الأمور إلى كائن تخيلي لا وجود له إلا في مخيلة من فبركوه

ويأتي المتشدقون لتخدير الناس وتبرير ظهور الآلهة عاجزة ووجودها كعدمها بالقول هي تنفعكم لكن من الضروري الاخذ بالاسباب. مثلما يخترع مشعوذ علاجا للملاريا ويقول للناس إنه مفيد لكن خذوه مع الارتيمثر. يدخلون عاملا آخر

Confounding factor

هو السبب في النتيجة ثم ينسبون نتيجة هذا العامل لوثن تخيلي

ومنذ اخترع الكهنوت فكرة الإله للسيطرة على العامة والبسطاء واستغلال الدين في استعباد الجموع لم يقدم دليلا واحدا ذا مصداقية على وجود كائن مطلق القدرة والسيطرة ويتم تفسير فشل الإله وعجزه عن طريق الادعاء أن ذلك لحكمة لا يعلمها إلا هو.

الله الذي صنعوه في مخيلاتهم وسموه اسما عربيا معرفا بـ الـ لا يستطيع أن يجعل 3 + 5 = 21  ولا يستطيع أن يجعل مربع 5 يساوي 102 ولا يستطيع أن يجعل المربع دائرة ولا يمكنه أن يغير في ظل الزاوية 35 درجة.

كما أنه لا يستطيع أن يجعل المطر أجاجا ولذلك يكتفي الساجع بالقول لو شاء لو شاء لو شاء. لو العجز ولو الدجل ولو الإفلاس

لو شاء لفعل ولو شاء لصنع ولو شاء لجعل.

وهكذا أيضا كريشنا وفيشنوا وزولو. لو شاؤوا لجعلوا ماء المطر أجاجا ولكنهم لم يشاؤوا.

في الحقيقة أية خرافة في العالم يمكنها أن تفعل أي شيء لو شاءت. المشكلة أنها كلها مثل الله دائما وأبدا لا يشاؤون

😂😂😂😂😂😂😂😏😏😏😏😏😏

وليس من الغريب أن تتطابق صفات الخرافة مع صفات الله فهما نفس الشيء

قام الكهنوت على شيئين

وهم وتدليس كذب مؤسسيه مثل محمد وقساوسة المسيحية وأنبياء اليهود وسدنة معابد الفرس والهنود والبوذيين

غباء وسذاجة العوام

واعتمد الكهنوت على الادعاء والافراط في الادعاء والانطلاق في المزاعم بدون قيود أو خجل أو احترام للأمانة دون الالتزام بتقديم مثقال خردل من دليل

أأنتم أنزلتموا الماء؟؟؟ إذن نحن المنزلون..

وأين الدليل أنكم أنتم المنزلون للمطر؟؟ تنسبون لانفسكم أمور تحدث في الطبيعة دون تدخل أي كائن وهمي

وبدل أن يقوم الكهنوت باثبات أن كائنه الوهمي هو من أنزل المطر يصادرعلى المطلوب اثباته وينسبه افتراضا ويتخذ الادعاء دليلا والمقدمة نتيجة والوهم حقيقة

تظهر علامة الرؤية النفقية الذهانية جلية هنا. لا يوجد لديه سوى احتمالين. ما دمتم لم تنزلوا أنتم المطر إذن نحن من أنزله. لا يعرف أن هناك آلاف الاحتمالات الأخرى ولكي نعتمد واحدة منها يجب أن يكون هناك دليل عليها. ذهانية تفكيره مسيطرة على طريق إنشائه للسجعيات. لا يدرك أن كونهم لم ينزلوا المطر لا يعني بأية حال من الأحوال أن وثنه هو الذي أنزله ولا يصح دليلا للمحاججة به. لا يمكن للذهاني أو صاحب القدرة الذهنية المتدنية أن يدرك هذا على أية حال

أرأيت تلك الشجرة؟؟ هل أنت صنعتها؟؟ إذن أنا صنعتها

منطق كل الذهانيين وكل الدجالين عبر كل العصور


شارك الآن إن لم تكن قد فعلت من قبل في إحصائية اللادينيين

إحصائية اللادينيين في الموقع

نزل الجزء الثاني من ذهان النبوة مجانا


التبرع للموقع


اضغط أدناه إذا أحببت التبرع للموقع عبر الباي بال او بطاقة الاعتماد


Donate Button with Credit Cards

إصدارات الصفحة

Leave a Reply

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.

%d bloggers like this: