تناقض التفاصيل في القصص الذهاني – 3 قصة لوط
قصة لوط
ومن التناقضات الخفية في قصة لوط جواب قومه لهم حين اعلن دعوته
ففي سورة العنكبوت اية رقم 29:
أئنكم لتأتون الرجال وتقطعون السبيل وتاتون في ناديكم المنكر فما كان جواب قومه إلا أن قالوا ائتنا بعذاب الله إن كنت من الصادقين.
جواب قومه كان ائتنا بعذاب الله إن كنت من الصادقين.
محمد يؤلف أي كلام حسب مزاجه وكيفما اتفق. يحفظ الخطوط العريضة للقصة وما سمعه من بحيرى وورقة ويخترع التفاصيل والسيناريوهات حسب حالته الذهانية ووضعه المزاجي.
ففي نسخة سورة النمل فنجد جوابا مختلفا تماما:
أئنكم لتأتون الرجال شهوة من دون النساء بل انتم قوم تجهلون*فما كان جواب قومه إلا أن قالوا اخرجوا آل لوط انهم أناس يتطهرون 56
صار جواب قومه هنا ليس التحدي لربه بالعذاب بل قالوا اخرجوا آل لوط إنهم يتطهرون.
السبب في هذا التخبط أن الشخص الذهاني يسقط قصته وتجربته على ابطال قصصه ولا يستطيع التمسك بسيناريو واحد للاحداث كالشخص السليم.
وكل مرة يحكيها يكون متأثرا بحالته في ذلك الوقت فإذا تولد لديه وهم المؤامرة وأنهم سيخرجوه سيقول أخرجوا آل لوط اسقاطا لحالته على بطل القصة. تماما كما يفعل المريض في اختبار تات الاسقاطي.
وعندما تتحدى قريش محمدا أن يأتيها بالعذاب ان كان صادقا فيذهب ويؤلف سجعيات عن لوط ويجعل جواب قوم لوط كقول قريش له تماما.
الاسقاط آلية دفاع نفسي شائعة في الذهان وهي التي تكمن خلف تولد الضلالات الزورية وضلالات المؤامرة في اضطرابات الضلالة وفي الفصام وسواها..
وكما اختلف السيناريوهان في جواب قومه اختلفا ايضا في سبب العذاب
ففي نسخة النمل كان سبب العذاب هو عزم القوم اخراج لوط واهله. وتوافقها في ذلك سورة الاعراف.
بينما في نسخة العنكبوت وسور اخرى كان السبب هو محاولة اغتصاب الملائكة وعرض لوط بناته للجنس الجماعي بدلا عنهم.
شارك الآن إن لم تكن قد فعلت من قبل في إحصائية اللادينيين
نزل الجزء الثاني من ذهان النبوة مجانا
التبرع للموقع
اضغط أدناه إذا أحببت التبرع للموقع عبر الباي بال او بطاقة الاعتماد
