high dome of old mosque decorated with ornaments

إنا له لحافظون – كتاب لا أصل له

رغم أن جماعة القرآنيين تحاول ترقيع الدين ليظهر مقبولا في ظل الفارق الكبير بين معياره الأخلاقي والمعيار الاخلاقي للمدنية الحديثة إلا أنها ساعدت كثير بشكل غير مباشر في توضيح بشرية الدين.

برهن القرآنيون أن رواة الحديث والسيرة غير موثوقين وكثير مما رووه أكاذيب. واعترفوا أن كل الروايات مشكوك فيها. كان توجه القرآنيين هو الانتقاء حيث أن الرواية التي تعجبهم صحيحة والرواية التي لا تعجبهم غير صحيحة لكن هذا أفضى للنتيجة المهمة : الراوي غير موثوق. وإذا كان الرواي قد كذب في الاحاديث التي لم تعجبهم فهذا يعني أنه ايضا قد كذب في الاحاديث التي اعجبتهم. هذا المجهود أفضى إلى نتيجتين مهمتين يتهرب القرآنيون من مواجهتمها:

الأولى هي أن كل رواة سيرة محمد وعلى رأسهم ابن هشام وابن اسحاق والبخاري والطبري رووا أحاديث يكذبها القرآنيون. وهذا يعني أنهم غير موثوقين. وبما أنه لا يوجد أي دليل أثري ذي قيمة مقبولة على وجود شخص محمد غير السيرة والاحاديث ورواتهما فإن شخصية محمد تصبح مجرد خيال قصصي هشامي بخاري وتصبح مجرد جدلية كهنوتية لا غير.

والثاني أن القرآن الذي لا يوجد منه نسخة واحدة كاملة قبل زمن العباسيين يصبح منتجا عباسيا من فترة ازدهار صناعة الكلام. مثله مثل الشعر الجاهلي. ألفه عباسيون وحبكوا قصصة ونسبوه لشخص خيالي اخترعه ابن هشام بادئ الأمر.

هذا خلاصة فكر القرآنيين التي يتهربون من مواجهتها. لكننا لن نأخذها بكاملها. سنفترض جدلا أن محمد شخصية حقيقية وأن القرآن من تأليفه فعلا مجاراة لبقية عبدة الوثنخاف من كل الفرق. سنركز على نقطة مهمة وهي موضوع القرآن وكيف وصل للقرن الواحد والعشرين

نحن نعتقد أن شخصية محمد حقيقية وقد ظهر في مكة وأصيب بذهان النبوة وهو نوع من ضلالات العظمة وعرف أهل مكة ذلك حتى جاء قوم من اليمينيين متأثرين بأفكار اليهود وخائفين من تهديد اليهود لهم بظهور نبي سيقتلونهم معه فقرروا ان يسبقوا اليهود فحولوا مذهونا إلى نبي. لكن إذا صدقنا منهجية القرآنيين المخلتة سنخلص إلى أنه شخصية وهمية

أصل القرآن

رغم أننا نعتقد أن القرآن سجعيات من تأليف محمد إلا أنه يبدو أن اصحابه ادركوا اضطرابها وتعرض البعض منها للتعديل ولا يوجد دليل على وجود النص الأصلي كما اثبت القرآنيون أنفسهم حيث أن كل الرواة الذي ادعوا بوجوده مشكوك فيهم وعلى رأسهم البخاري ومسلم والطبري

يطغى على القرآن المعاصر نسختان : نسخة حفص ونسخة ورش. نسخة حفص عن عاصم وهي نسخة نقلت بالعنعنة التي اثبت القرآنيون بطلان مصداقيتها وتناقلها المسلمون حفظا وظهرت لأول مرة بعد موت الساجع بأكثر من مائة عام. والغريب في الأمر أن هذه الرواية ليست رواية واحدة. وسندها ليس سندا واحدا. فبعضهم يقول روى حفص بن سليمان عن عاصم بن أبي النجود عن فلان عن علان عن عبدالله بن مسعود عن علي عن النبي عن جبريل عن الله أن قال ساجعا الخ الخ الخ قال . وتسمى هذه طريقة الشاطبية….. الخ

لكن هناك طرق أخرى مختلفة عنها كطريقة المالكي وطريقة الحمامي وطرق أخرى. وهناك منها قراءة أخرى لا يوجد فيها حفص بل شعبة وكلها منقولة بالروايات والعنعنة. لا يوجد نسخة واحدة قبل العصر العباسي للقرآن الحفصي. ظهرت هذه القراءة بعد موت محمد بـ 150 عاما. ومات حفص نفسه طبقا للرواة الذين زعموا بوجوده كشخص حقيقي سنة 180 هجرية

النسخة الثانية المشهورة هي نسخة ورش بن سعيد عن نافع عن فلان عن علان عن ابي هريرة عن أبي بن كعب عن النبي عن جبريل عن الله أنه قال سجعا  والبقية تعرفونها. ظهرت هذه النسخة بعد موت الساجع بأكثر من 140 عاما.

وهناك نسخ أخرى كلها ظهرت بعد زمن الاسلام المزعوم بمئات السنين. وكلها روايات بالعنعنة. لا توجد منها نسخة واحدة مكتوبة قبل العصر العباسي. وتسمى هذه النسخ بالقراءات – النسخ العشر بمافيها حفص وورش هي:

الأولى : نسخة قالون وورش عن نافع.

الثانية : البزّي وقنبلعن ابن كثير.

الثالثة : الدوري والسوسي عن ابي عمر.

الرابعة : هشام وابن ذكوان عن عبد الله بن عامر

الخامسة : شعبة وحفص عن عاصم.

السادسة : خلف وخلّاد عن حمزة.

السابعة : أبو الحارث والدوري عن الكسائي

الثامنة : ابن وَردان وابن جمّاز عن أبي جعفر

التاسعة : رويس وروح عن الحضرمي

العاشرة : إسحاق وإدريس عن خلف

ولو لاحظتم كل هذه الأسماء لا دليل على كونها حقيقية وتبدو مجرد شخصيات وهمية. بمعنى أنه يمكن بأمان أن يستنتج أي شخص أن مقطوعات القرآن كتبت في زمن العباسيين حتى وإن ألفت في زمن محمد ثم اخترعت أسماء وهمية ونسبت لها كحفص وورش تماما كما قال طه حسين عن الشعر الجاهلي. لا فرق. كل من الشعر الجاهلي وسجعيات القرآن نقلت بالرواية والعنعنة ولا يوجد أي مصدر موثوق ذو مصداقية يؤكدها

لكن سجعيات القرآن على عكس الشعر الجاهلي لا يمكن أن تنسب لشخص سليم القدرات الذهنية بسبب بروز الشذوذ اللغوي الذهاني في مقطوعاتها وهذا يعني أن مؤلفها مصاب عقليا. لكن هل كان زمنه هو زمن محمد المزعوم أم زمن العباسيين هذا ما تحتاج معابد الوثنخافية لاثباته وتوضيحه. نحن نرجح أن محمد هو من ألفها لتطابق العلامات الذهانية في سجعيات القرآن مع صفاته المتفق عليها بين كل عبدة الوثنخاف ومنها سماع أصوات لم يسمعها غيره ورؤية اشياء لم يرها غيره واعتقاده بأنه انسان عظيم احسن واحد وجد على الارض ووجود أخطاء علمية كانت سائدة في ثقافة القرن السابع زمن محمد المزعوم مثل الاعتقاد ان الشمس قرص صغير يمكن وضعه في يمينه وهي تغرب في عين حمئة وهناك رجل وجدها ووجد عندها فوما ومثل الاعتقاد أن الكواكب هي مصابيح معلقة في السماء الدنيا وتوقد من شجرة زيتونة

القرآن المعاصر

قامت المملكة العربية السعودية في العام 1982 باصدارنسخة مجمع الملك فهد للمصحف. وقامت هذه النسخة بجمع قراءات حفص المختلفة من جميع البلدان ثم عملت على توحيدها في نسخة واحدة واتلاف باقي النسخ . محمد طاهر الكردي في كتابه تاريخ القرآن الكريم شرح مئات التعديلات ويتضح لنا من هذا الكتاب أن القرآن كان مجموعة روايات بالعنعنة. رواية جمع ابي بكر للقرآن قصة تاريخية لا يمكن الوثوق بها وكذلك قصة جمع عثمان للقرآن مجرد رواية بالعنعنة. والادعاء بوجود مصاحف كتبت زمن عثمان مجرد رواية بالعنعنة. فلا يوجد نسخة واحدة من هذه المصاحف التي كتبت على الجلود والرقاع

القرآن مجموعة سجعيات بلا أصل. أولى نسخها كتبت في زمن العباسيين وما قبل ذلك مجرد ورايات قال فلان جمعها فلان فعل عثمان فعل عمر فعل ابو بكر. كلها عنعنات والعنعنات كلها مشكوك فيها كما برهن على ذلك القرآنيون أنفسهم. ما يجعل القرآنين كوميديين أنهم بعدما اثبتوا أن العنعنة أمر لا يمكن الوثوق به استخدموها ووثقوا بها في تصديق روايات جمع عثمان ومصاحف عثمان وسجعيات القرآن

بدأوا باثبات أن العنعنة باطلة ثم انتهوا باستخدامها وتبنيها لسجعيات القرآن. أمر يبين أن مؤسسة الوثنخاف قامت على أكاذيب وتناقضات

القرآن المعاصر الذي تبناه القرآنيون مجلد كتب عام 1982 بمجمع الملك فهد لطباعة المصحف

الحجة الباطلة

يؤمن عبدة الوثنخاف بشكل غيبي وأعمى مثير للاستغراب بان القرآن لا يمكن تحريفه لانه يقول: إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون

هذا هو الاستشهاد من داخل المذهب. بطلان هذه الحجة واضح. لا يمكن لشيء أن يشهد لنفسه. اللص إذا صار الدليل على برائته هو كلامه فلن يدان وسيكون أشرف مخلوق

ببساطة ما لم يوجد مصدر مستقل ومحايد فالادعاء كاذب. لا يوجد أية صعوبة في تأليف عبارة مثل إنا نزلنا الذكر وإنا له لحافظون وتقديمها على أنه كتبت من قبل. ست كلمات مدسوسة ولا يوجد أي مانع عقلي ومنطقي في كون من ألفها ألفها ليجعل التشكيك في افتراءاته محرما ويعاقب اصحابه بالقتل

الرسم العثماني رواية كاذبة

محمد طاهر الكردي صاحب كتاب تاريخ القرآن الكريم دافع عن القرآن قائلا

 ان الواجب علينا اتباع رسم المصحف العثماني وتقليد أئمة القراءات خصوصا علماء الرسم منهم والرجوع إلى دواوينهم العظام كالمقنع لابي عمر والدانى والعقيلة للشاطبي فان أئمة القراءات المتقدمين قد حصروا مرسوم القرآن الكريم كلمة كلمة على هيئة ما كتبه الصحابة في المصاحف العثمانية ونقلوا ذلك بالسند المتصل عن الثقاة العدول الذين شاهدوا تلك المصاحف. هذا وقد بحثنا كثيرا في دور الكتب ” الكتبخانات ” بالحجاز ومصر عن نفس المصاحف العثمانية فلم نقف على خبر موثوق نطمئن إليه بوجودها.

هذا الاعتراف يلخص كل شيء. لا يوجد لديهم أي شيء آخر سوى هذا الكلام. مصاحف عثمان لا وجود لها. ولا أثر. الرسم العثماني أكذوبة روائية عنعنية. القرآن الموجود لا أصل له

السند المتصل عن الثقاة العدول الذين شاهدوا تلك المصاحف : هذا كل شيء

والسند المتصل عن الثقات العدول هو ما برهن القرآنيون على مدى قرن من الزمان إلى الآن على بطلانه. ولا داعي لنبرهن نحن اللادينيين على ذلك فقد كفونا هذا العبء. هم أنفسهم يعرفون أن السند المتصل مجرد أكاذيب. وهذا يعني أن مصاحف عثمان مجرد أكاذيب

هل هناك مخطوطات قديمة للقرآن قبل معرفة العرب للورق في زمن هارون الرشيد؟

هناك مقاطع صغيرة نستعرضها هنا

مخطوطات قديمة للقرآن

لا توجد نسخة واحدة مكتملة من القرآن قبل زمن العباسيين. هذا قد يشير إلى أن القرآن الذي ألفه محمد تم تحريف بعضه على مدى أزمنة مختلفة. وما يؤيد هذا أن الاقتباسات التي عثر عليها على الجلود والرقاع مختلفة عن النص الحالي كثيرا

اكتشفت أقدم اقتباسات قرآنية على عملات أثرية قديمة كانت متداولة في عام 685 م، وفي المسجد الأقصى الذي بناه عبد الملك بن مروان في القدس في 691 م

(Crone-Cook, 1977, p. 18)

تختلف هذه الاقتباسات القرآنية كثيرا عن النص القرآني المتداول في العصر الحالي. إستنتج فان برشم وجرومان بعد دراسات تفصيلية لأقدم نقوش وكتابات في المسجد الأقصى الذي بناه عبدالملك بن مروان أنها تختلف كثيرا عن القرآن الحالي في تصريف الأفعال وفي تركيب الجمل ومعانيها كما أنها تحذف بعض ما يحتويه قرآن اليوم:

Cook, Muhammad, 1983, p. 74; Crone-Cook 1977, pp. 167-168; see Van Berchem, part two, vol. ii, 1927, pp. 215-217 and Grohmann’s Arabic Papyri form Khirbet el-Mird, no. 72

أقدم مرجع غير إسلامي عن كتاب يدعى القرآن يرجع إلى حوالي عام 710م وهو حديث بين رجل عربي وراهب من بيت هيل

(Nau 1915, pp. 6f)

لكن هذا المرجع لا يصف محتويات القرآن، ويذكر سورة البقرة، أكبر سورة في القرآن، ككتاب مختلف قائم بذاته. على نفس النمط يصفه يوحنا الدمشقي في عام 730، والمؤرخ الإسلامي قتاده بن ديامه (ت. 735). ليست لدينا أية مخطوطات قرآنية كاملة من القرن السابع م:

(A. Schimmel, Calligraphy and Islamic Culture, 1984, p. 4)

في الواقع، معظم المخطوطات لأجزاء صغيرة من القرآن قد كُتبت بعد موت محمد الذي مات عام 631 م بأكثر من مئة سنة. لا يوجد أي دليل في الآثار القديمة على وجود النسخة القرآنية التي نقحها وأصدرها الخليفة عثمان ابن عفان:

Gilchrist, Jam’ al-Qur’an, 1989, pp. 140-154; Martin Lings and Yasin Hamid Safadi, The Qur’an, 1976, pp. 11-17

أقدم المخطوطات القرآنية الموجودة

مخطوطة سمرقند (بمكتبة تشقند، أزبخستان). تحتوي هذه المخطوطة فقط على أجزاء غير كاملة من 42 سورة—من سورة البقرة 2 إلى سورة الزخرف 43. تحتوي على آيات قرآنية تختلف عن النصوص القرآنية الحالية

(Brother Mark, A Perfect Qur’an, p. 67)

مخطوطة توبكابي (بمتحف توبكابي سراي باستانبول، تركيا). غير مسموح للخبراء بتصوير ودراسة هذه المخطوطة. مكتوبة على الورق بالخط الكوفي وتحمل زخرفة حمراء

هذين المخطوطتين مكتوبتين بالخط الكوفي الذي أستخدم في أواخر القرن الثامن م.، ولم يكن قد اخترع قبل ذلك

(Martin Lings and Yasin Hamid Safadi, The Qur’an, 1976, pp. 12-13, 17)

كتبت هذان المخطوطتان في أواخر القرن الثامن أو أوائل القرن التاسع م.، أي أكثر من 200 سنة بعد زمن عثمان

(Gilchrist, Jam’ al-Qur’an, 1989, pp. 144-147).

مخطوطة قرآنية صغيرة من صفحتين مكتوبة بالخط المائل الذي كان مستخدما في الحجاز في القرن الثامن (بالمتحف البريطاني بلندن، بريطانيا). بحسب د. مارتن لنجز (يمارس الإسلام)، كتبت هذه المخطوطة في أواخر القرن الثامن م.

ورقتان وجدتا في بيرمنجهام مكتوبتان على الورق ايضا ويظهر شكل الخط العباسي مع وجود التنقيط الذي أدخل للكتابة العربية في القرن الثامن الميلادي بعد زمن عثمان بحوالي 200 عام

مخطوطات صنعاء (اليمن). هذه المخطوطات المتناثرة تحتوي على بعض أجزاء من القرآن وتعود إلى القرن الثامن م. أُكتشفت في المسجد الكبير القديم في صنعاء في عام 1972. القرآن الذي تحتويه يختلف عن النص القرآني الحالي. يتضح عند فحص هذه المخطوطات أن النص القرآني بها قد تغير. فالقرآن الذي بها مكتوب فوق نص قرآني أقدم منه قد تم محوه غير أن آثارا منه مازالت باقية. يشير هذا إلى أن نص القرآن قد تطور وتغير على مدى عقود من الزمان. لم يكن نصا ثابتا راسخا منذ بدايته:

(Toby Lester, What Is the Koran, The Atlantic Monthly, Jan. 1999)

بتأمل مخطوطات صنعاء يتضح لنا أن سجعيات القرآن عند بداية تأليفها كانت كمقاطع الشعر يقوم صاحبها بتنقيحها وتعديلها مع الوقت عندما يتبين له أن هناك طريقة افضل للتعبير عن الطريقة السابقة. وكانت تنقل بالرواية مما عرضها للاختلاف

في الصورة التالية بعض من هذا الاختلافات. ويمكنكم قراءة المزيد في رابط الويكيبيديا عن مخطوطات صنعاء اعلاه

لا تشير الأدلة الأثرية إلى وجود نص قرآني قانوني مشابه للقرآن الحالي في القرن السابع م. كما أن كل ما زعم من وجود مصاحف عثمان كلها روايات وكل المصاحف السبعة التي روي أن عثمان وزعها على الامصار لا وجود لها. حتى مصحف المدينة الذي يفترض أنهم حافظوا عليه كبؤبؤ أعينهم لا وجود له. ولا حتى مصحف مكة. ولا مصحف اليمن. ولا مصحف الشام. ولا مصحف العراق. ولا مصحف مصر. كلها مجرد اويات نقلت بالعنعنة لايهام الناس بصحة القرآن وهي أكاذيب

الخلاصة

القرآن نص مضطرب عقليا يتكون من سجعيات غير قابلة للفهم ولا للتطبيق. رغم أن زمن تأليفها غير معروف إلا أنه يمكننا القول أن محمد هو من ألف بعضا منها لتطابق العلامات الذهانية في السجعيات مع أوصافه المتفق عليها بين جماعات الوثنخاف ولوجود أخطاء علمية في القرآن كانت موجودة في القرن السابع ومنها غروب الشمس في عين حمئة وكون الكواكب مصابيح في السماء الدنيا فقط توقد من شجرة زيتونة. لكن يتضح أنه قد قام اتباعه فيما بعد باضافة البعض الآخر. وبسبب اضطراب السجعيات حاول اتباعه تغيير البناء اللفظي مع الاحتفاظ بالمعنى في بعض السجعيات مما يفسر الاختلافات التي ظهرت في مخطوطات صنعاء وغيرها. ورغم ذلك وبسبب غياب الطب النفسي في تلك الايام ظلت معظم السجعيات تحمل الفاظ محمد كما هي ببصمتها الذهانية الواضحة بينما اختفت العلامات الذهانية من السجعيات التي تم تعديلها او اضافتها كجملة انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون

القرآن كتاب سجع مذهون لا أصل له

ساهم في تبديد الخرافة

شارك المقال مع أصدقائك في تويتر

شارك المقال مع أصدقائك في الفيسبوك
HTML tutorial
شارك المقال مع أصدقائك في الواتسب
إعلانات- Advertisements
كوللاجن انتسيف … مركب يحتوي على المواد اللازمة لتجديد الكوللاجن الطبيعي كما يحفز الجلد على إنتاجه مما يساعد على إزالة التجاعيد الخفيفة وتقليل ظهور التجاعيد وخطوط الوجه وتقليلها ويساعد في تخفيف الأكياس تحت العين ويساعد على الحفاظ على منظر شاب. يفيد بشكل خاص الفتيات بين عمر الـ35 والـ 60 عاما
بروفوليكا … منتج لإعادة نمو الشعر وإيقاف التساقط. ينفع بشكل أفضل عندما يستخدم في بداية تساقط الشعر أو عندما يلاحظ خفة نمو الشعر. يعالج بروفوليكا السبب الرئيسي في تساقط الشعر لدى الرجال وهو زيادة افراز الدايهيدروتيستيرون. كما أنه يمنع نمو البكتيريا الضارة لبشرة الرأس ويساعد على إحياء الحويصلات
جين اف20 … يساعد هذا المنتج جسمك على افراز هرمون النمو مما يمكنه من مقاومة علامات التقدم في العمر وابطاء تسارع الشيخوخة. تناوله ينتج في مظهر أكثر شبابا وفي عضلات اكثر مرونة
كما انه يسرع الاستقلاب ويقوي الرغبة الجنسية ويساعد في مقاومة الخمول

ملاحظة : الوثنخاف مصطلح لتسمية الإله الإبراهيمي. ويتكون من شقين الأول وثن وتعني كائن تخيلي يتم افتراضه وتخيله ثم اقناع النفس بوجوده. وهو كائن أخرس ابكم أطرش اصم لا يستطيع أن يقول حتى كلمة بم. والشق الثاني خفي. وتعني غير مرئي وذلك لتمييزه عن الأوثان المرئية مثل هبل والعزي ومناة الثالثة الأخرى

شارك الآن إن لم تكن قد فعلت من قبل في إحصائية اللادينيين

إحصائية اللادينيين في الموقع

نزل الجزء الثاني من ذهان النبوة مجانا


التبرع للموقع


اضغط أدناه إذا أحببت التبرع للموقع عبر الباي بال او بطاقة الاعتماد


Donate Button with Credit Cards

Leave a Reply

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.

Discover more from Quran Debate

Subscribe now to keep reading and get access to the full archive.

Continue reading