lightning strikes

سبع طرائق

لو ظللت تفتش القرآن طولا وعرضا فلن تجد سوى شيء واحد : ساجعه لم يعرف من الكون أبعد مما تعطيه العين المجردة. الكون كله لا يتعدى جزءا بسيطا من المجموعة الشمسية.

لو بحثت عشرات السنين لتعرف هل كان يدري أن الشمس نجم فلن تجد؟ لا يوجد سجعية واحدة في القرآن توحي أن مؤلفه كان يعرف أن الشمس نجم.

ولو بحثت عشرات السنين عما إذا كان مؤلف القرآن يدري ان الأرض كوكب فلن تجد. لا توجد سجعية واحدة توحي بذلك.

بل إنه يظن الشمس أكبر من كل نجم آخر. بل ويظن الأرض أكبر من الشمس. كان يقارن الأرض بالسماوات ويكرر السماوات والأرض. أما الشمس فكان يظنها مثل القمر ويقرنها بالقمر. الشمس والقمر يجريان الشمس والقمر كيت وكيت. بل كان يقول الشمس والقمر والنجوم – معتقدا أن النجوم أصغر من القمر نفسه. الشمس والقمر والنجوم على اساس ان الشمس ليست نجما. والنجوم ليست شموس بعيدة

فكرة الكهنوت القديم عن الكون

تقوقع ساجع القرآن في فكرة وثنخافية كانت سائدة في معابد الكهنوت وقتها وتحصر الكون كله بجزء بسيط من المجموعة الشمسية. هذا التصور سرقته معابد الكهنوت من محاولات بطليموس البدائية لشرح الكون. أنشأ بطليوس نموذجا يعرف بنموذج بطليموس

يتلخص نموذج بطليموس في التالي:

الأرض راسية ومثبتة

Stationary

وتقع في مركز الكون. الشمس والقمر وخمسة كواكب سيارة تسبح حولها في طرق دائرية صلبة غير مرئية

من موسوعة بريتانيكا

Ptolemy believed that the heavenly bodies’ circular motions were caused by their being attached to unseen revolving solid spheres

عرف بطليموس أن القمر قريب فوضعه في الكرة السماوية الأولى. القمر في السماء الأولى وعطارد في الثانية والزهرة في الثالثة والشمس في الرابعة والمريخ في الخامسة والمشتري في السادسة وزحل في السابعة

نموذج بطليموس الخاطئ الذي تبناه مؤلف القرآن عن الكون عن طريق بحيرى

الأرض الراسية حسب تعبير بطليموس ظهرت في سجعيات محمد برواسي وقرار وأن تميد بكم.هذه الكرات السماوية السبع ظهرت في سجعيات محمد باسم سبع سماوات. وكونها صلبة غير مرئية ظهرت في سجعيات محمد بتعبيرالسماء بناء و بغير عمد ترونها

أما كونها تمثل مسارات وطرق فظهرت في سجيعات محمد بعبارة طرائق

وَلَقَدْ خَلَقْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعَ طَرَائِقَ وَمَا كُنَّا عَنِ الْخَلْقِ غَافِلِينَ (17) وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً بِقَدَرٍ فَأَسْكَنَّاهُ فِي الْأَرْضِ وَإِنَّا عَلَى ذَهَابٍ بِهِ لَقَادِرُونَ (18)

سبع طرائق. هذه طرق بطليموس السبعة للشمس والقمر وخمسة كواكب سيارة مرئية . لم يكن بطليموس يعرف أن هناك ثمانية كواكب وليس خمسة وإلا لجعلها عشر طرائق

الساجع قال فوقكم. بطليموس على الاقل قال حولكم. ساجع القرآن كان غبيا من الناحية الرياضية ورأينا ذلك في المواريث وكان خياله حسيا عاجزا عن التفكير المجرد. لذلك هو يراها في الأعلى إذن هي فوقكم. لم يعرف أنه لا يوجد فوق ولا تحت وأن الفضاء يحيط بالارض من كل الجهات

كون القرآن

كان كون بطليموس يتكون من سبعة أجرام متحركة الشمس والقمر وعطارد والزهرة والمريخ والمشتري وزحل. والارض في المركز.

هذا جزء بسيط من المجموعة الشمسية. لم يعرف بطليموس أن هناك شموس أخرى لها أنظمة مشابهة. وبالتالي لم يعرف ذلك الكهنة الذين علموا محمدا كبحيرى وورقة. لهذا السبب لم يمكن لمؤسسة الكهنوت أن تأتي بكلمة شموس في القرآن. أو حتى اقمار

لم يعرف بطليموس أن المجموعة الشمسية نقطة من مجرة. وبالتالي لم يعرف الكهنوت الذي سرق نموذجه. فلم تظهر لفظة مجرة في القرآن ولو مرة واحدة. من الطبيعي عندما تجهل شيئا أنك تفشل في ذكره

نموذج بطليموس الخاطئ صار هو التصور الديني للكون في المسيحية وقد انتشر ايضا إلى الثقافات المجاورة كالصابئة والحنفية. ووصل إلى محمد الذي كان يعد ليكون كاهنا منذ عمر 12 عاما عن طريق جلسات مقررة كل سنة مع بحيرى الراهب. في البداية كان يأخذه عمه أبو طالب ثم تكفل بذلك ميسرة غلام خديجة. استمر محمد يستمع لبحيرى لسنوات طوال حتى بلغ عمر ال24 وتزوجته خديجة بعد أن ضمنت تعلميه الكهنوتي عند بحيرى باشراف غلامها ميسرة. وتولى كهونته بعد ذلك ورقة بن نوفل

في الحقيقة ليس فقط بحيرى وورقة وكهنة القرن السادس هم من ظن أن الكون هو المجموعة الشمسية فقط أو اصغر منها. ظل العالم يظن ذلك حتى ما بعد نيوتن. ثم اكشتفت مجرة درب التبانة في بدايات القرن العشرين وظل الناس يظنون أن الكون كله هو مجرتنا. الآن صرنا نعرف أن هناك مليارات المجرات

هذا لم يخطر على بال ساجع القرآن قط . كان مجرد مذهون تعلم الكهانة في زمن كانت المعرفة البشرية محدودة وهو طريقه أصلا لم يكن طريق العلم بل طريق الشعوذة

طرائق

وصف السماوات بطرائق يوضح كيف كانت معابد الكهنوت تسرق محاولات العلماء وتنسبها لأوثانها الخفية

وتتضح القصة : عندما عرف العلم أن فرضية السبع السماوات خاطئة تركها. لا توجد سماء لا واحدة ولا سبع. ولا توجد طرائق. ظهر نموذج كوبرنيكوس وتم تمرير نموذج بطليموس الذي تبنته الخضارة الاسلامية لكونها يتوافق مع القرآن إلى الرف. ثم وضع كيبلر نموذجه الشهير الذي برهن على صحته نيوتن.

لكن الكهنوت يقوم على الكذب والترقيع. فبدل أن يمرروا نموذج السبع سماوات الخاطئ إلى متحف الأخطاء البشرية أخذوا يرقعونه لأنهم زعموا أن الله هو من قال ذلك وبالتالي فاعترافهم بخطئه يعني أن النبي كان دجالا. لهذا السبب يستميتون في الترقيع

الفرق بين النموذج الصحيح والنموذج الخاطئ النتيجة. النموذج الصحيح يعطي نتائج صحيحة والنموذج الخاطئ لا يودي ولا يجيب ويظل مجرد هرتلات وسجعيات.

نموذج كيبلر أوصل الانسان للمريخ والقمر بينما فرضية السبع السموات الخاطئة ظلت مجرد أهازيج وتراتيل وتمتمات تستخدم للشعوذة لا أكثر

ماء السماء

ويظهر في السجعيات نموذج الساجع عن المطر

وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً بِقَدَرٍ فَأَسْكَنَّاهُ فِي الْأَرْضِ وَإِنَّا عَلَى ذَهَابٍ بِهِ لَقَادِرُونَ

عاش ومات وهو يظن المطر ينزل من السماء بعد فتح ابواب لها. لم يكن يعرف قط أن السحاب موجود في الارض وأن الغلاف الجوي ليس جزءا من السموات التي أدناها هي السماء الدنيا حسب تعبيره الخاطئ بل هو جزء من الارض

فَفَتَحْنَا أَبْوَابَ السَّمَاءِ بِمَاءٍ مُنْهَمِرٍ

كان يؤمن أن هناك أبواب تفتح وينهمر منها الماء. وقد دفع هذا الأمر مؤسسة الكهنوت الوثنخافي لفبركة اعجاز أبواب السماء

لم يكن ساجع القرآن يعرف أن المطر يتكون لأن الماء الموجود على الأرض يتبخر من البحار والمحيطات ويكون السحاب ثم يتكثف وينزل مطرا.

تكلم عن البحر مئات المرات وفشل في ذكر مساهمته في المطر. بالنسبة للمحيط لم يكن يعرفه ولذلك لم ترد كلمة محيط ولو مرة واحدة بهذا المعنى. وإذا كنت تجهل شيئا فستفشل حتما في ذكره.

عدم ذكر ما لا يمكن تجاهله إذا عرف من أخطاء الإهمال الشائعة في القرآن. عندما تتحدث عن الأرض مئات المرات وتفشل في ذكر أنها كوكب فهذا خطأ إهمال.

مدرس الابتدائية يذكر ذلك من أول حصة يتكلم فيها عن الأرض. لأن هذه حقيقة لا يمكن أن تهمل إذا كان الشخص يعرفها. فقط شخص جاهل سيظل يتكلم عن الارض مئات المرات ويفشل في ذكر أنها كوكب.

نفس الشيء ينطبق على الشمس وفشله في ذكر أنها نجم.

وهو نفس الشيء هنا. يتكلم عن المطر عشرات المرات ويقول أنه ينزل من السماء وهناك أبواب تفتح بماء منهمر. ويتكلم عن البحار عشرات المرات وعن فوائدها ويفشل في ذكر تبخر مياهها وتكوين المطر. لكنه يعرف أنها تعطينا سمكا وأن السفن الشراعية تمشي فيها

هذا الجهل الواضح دفع مؤسسة الوثنخافية للقول أن سجعية السماء ذات الرجع تعني أنه يعرف آلية المطر. بينما الحقيقة أنها تكرار لهذا الخطأ الذي يظن المطر ينزل من السماء ويسكن في الأرض. لأن الرجع اسم من أسماء المطر عند عرب الجاهلية

ساهم في تبديد الخرافة

شارك المقال مع أصدقائك في تويتر

شارك المقال مع أصدقائك في الفيسبوك
HTML tutorial
شارك المقال مع أصدقائك في الواتسب

إعلانات- Advertisements

كوللاجن انتسيف … مركب يحتوي على المواد اللازمة لتجديد الكوللاجن الطبيعي كما يحفز الجلد على إنتاجه مما يساعد على إزالة التجاعيد الخفيفة وتقليل ظهور التجاعيد وخطوط الوجه وتقليلها ويساعد في تخفيف الأكياس تحت العين ويساعد على الحفاظ على منظر شاب. يفيد بشكل خاص الفتيات بين عمر الـ35 والـ 60 عاما
بروفوليكا … منتج لإعادة نمو الشعر وإيقاف التساقط. ينفع بشكل أفضل عندما يستخدم في بداية تساقط الشعر أو عندما يلاحظ خفة نمو الشعر. يعالج بروفوليكا السبب الرئيسي في تساقط الشعر لدى الرجال وهو زيادة افراز الدايهيدروتيستيرون. كما أنه يمنع نمو البكتيريا الضارة لبشرة الرأس ويساعد على إحياء الحويصلات
جين اف20 … يساعد هذا المنتج جسمك على افراز هرمون النمو مما يمكنه من مقاومة علامات التقدم في العمر وابطاء تسارع الشيخوخة. تناوله ينتج في مظهر أكثر شبابا وفي عضلات اكثر مرونة
كما انه يسرع الاستقلاب ويقوي الرغبة الجنسية ويساعد في مقاومة الخمول

ملاحظة : الوثنخاف مصطلح لتسمية الإله الإبراهيمي. ويتكون من شقين الأول وثن وتعني كائن تخيلي يتم افتراضه وتخيله ثم اقناع النفس بوجوده. وهو كائن أخرس ابكم أطرش اصم لا يستطيع أن يقول حتى كلمة بم. والشق الثاني خفي. وتعني غير مرئي وذلك لتمييزه عن الأوثان المرئية مثل هبل والعزي ومناة الثالثة الأخرى

شارك الآن إن لم تكن قد فعلت من قبل في إحصائية اللادينيين

إحصائية اللادينيين في الموقع

نزل الجزء الثاني من ذهان النبوة مجانا


التبرع للموقع


اضغط أدناه إذا أحببت التبرع للموقع عبر الباي بال او بطاقة الاعتماد


Donate Button with Credit Cards

Leave a Reply

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.

Discover more from Quran Debate

Subscribe now to keep reading and get access to the full archive.

Continue reading