light sun cloud japan

إرسال الرياح – خطأ إهمال

تنقسم الأخطاء إلى قسمين أخطاء إهمال وأخطاء ارتكاب. خطأ الإهمال يحدث عندما يهمل الشخص شيئا لا يمكن إهماله إن كان يعرفه. وخطأ الارتكاب يحدث عندما يتبنى شيئا خاطئا. كأمثلة على خطأ الارتكاب القول أن شخصا وجد الشمس تغرب في نقطة ما على الأرض كعين حمئة أو بحر محيط أو مستنقع أو اي شيء. يستحيل أن يجد شخص أي كان الشمس تغرب في أية نقطة على الأرض فالشمس تبعد بمقدار 150 مليون كم عن كل نقطة على الارض ولا تهم الجغرافيا بشيء ولا يختلف مكان عن آخر ولا شخص عن آخر. ومثال آخر كأن تقول كوكب يقود من شجرة. فلو كنت تعرف حقيقة الكوكب لما خطر ببالك أنه يوقد من شجرة زيتونة. لكن إذا كنت تعتقد أنه مصباح يزين السماء التي هي سقف مرفوع فوقك فستتوهم ببساطة أن هذا الفانوس المعلق يوقد من شجرة زيتونة.

أما أخطاء الإهمال فمن أمثلتها أن يقوم شخص بتكرار ذكر الأرض وصفاتها وبلا بلا بلا مئات المرات ثم يفشل في ذكر أنها كوكب. وأنها تدور حول الشمس. وأنها موجودة في السماء مثل المريخ المشتري وعطارد والزهرة ومثل القمر وليست منفصلة عن السماء. هذه أمور إذا عرفت لن تهمل. وفيما يخص ساجع القرآن فهو ليس فقط فشل في ذكر ما لا يمكن إهمال ذكره بل ذكر معلومات خاطئة كاعتقاده بانفصال الأرض عن السماء وكفكرته المحدودة عن السماء التي تعبر عن شخص يظن الكون كله نصف المجموعة الشمسية ولا يوجد عبارة واحدة توحي بأنه يعرف ابعد من ذلك. حتى نبتون وبلوتو واروانوس لم يخطروا له ببال. مع أنه يقول أنه سافر لآخر الكون على ظهر بغلة خارقة ذات أجنحة ثم عاد ليقول كوكب يوقد من شجرة زيتونة ويقول وإلى الأرض كيف سطحت ويقول بلغ مغرب الشمس فوجدها تغرب في عين حمئة

كان يعيش في بحر هائج من الهلاوس البصرية والسمعية وأوهام العظمة ومنه وهم معرفته بالكون والحياة وهو لا يعرف في حقيقة الأمر كوعه من بوعه

أنسنة الاشياء

من أكثر العلامات الذهانية شيوعا في الاضطرابات العقلية أنسنة الأشياء. تكمن آليتها في اضطراب آلية عصبية اساسية تسمى علميا بمصطلح

Theory of mind

وهي آلية تطورت في الانسان. وهي أن الإنسان يستطيع أن ينسب للكائنات المؤثرة الأخرى نفس افكاره المتولدة في دماغه فيتصور أن لها افكارا وإرادة ونية وخطة

وهذه الآلية ساعدته كثيرا. ساعدته على فهم الآخرين وإدراك مشاعرهم بمقارنة ما يحدث لهم بما يحدث له.

فيفهم ما معنى أن يفرح شخص آخر وما معنى أن يغضب

الشخص السليم تقتصر لديه هذه الآلية على البشر. وقد يحاول إسقاط جزء بسيط على الحيوانات بشكل خفيف وطارئ عندما يتعلق الأمر بالبقاء. فيفترض مثلا أن الأسد في الغابة لديه نية وتفكير بافتراسه فيأخذ حذره. لكنه لا يتجاوز ذلك إلى افتراض أن الاسد يتكلم. ويلقي خطبا عصماء. ويحرض أبتاعه. ويعبد الاصنام وما إلى ذلك. ولا يقسم الاسود تقسيمات بشرية إلى اسد عنصري وأسد كافر واسد مؤمن وأسد طيب واسد شرير. لا يفعل الشخص السليم ذلك

لكن عندما يصاب باضطراب عقلي فإن هذه الحدود تتلاشى. ويؤنس المريض الذهاني الحيوانات. والأشجار. والأحجار. وكل شيء. وقد يتخاطب معها. وقد يزعم أن الشجر والحجر يسلم عليه كما حدث لمؤلف القرآن. وقد يزعم أن النخلة حنت وأنه سمعها. وتطغى فكرة أنسنة الأشياء المجنونة على تفكيره وكلامه فتظهر النملة التي تقول يا ايها النمل ادخلوا وتتعرف على اسم الملك وتفرق بين الملك والجنود وبين الانسا والحصان ويظهر الهدهد الذي يجيد السجع ويقول من سبأ بنبأ وليس بخبر من اليمن ويفرق بين الذكر والأنثى ويعرف الملكة من أتباعها ويفهم لغتهم ونقاشهم في زمن كان الانسان اليهودي لا يفهم الانسان السبئي بسبب اختلاف اللغة بينما كان الهدهد يعرف لغاتهم كلهم. ليس هذا وحسب بل كان يفهم سلوك البشر ويفرق بين العبادة والحركات الرياضية ويعرف طقوس عبادة الشمس عن طقوس عبادة الوثنخاف. تتلاشى الحدود بين الإنسان والشيء تلاشيا تاما في الاضطرابات الذهانية وتظهر الاشياء والطيور والحيوانات وكأنها بشر مثل المريض تماما يفهمون ما يفهمه ويدركون ما يدركه ويفكرون مثله

تفسير الساجع لنشوء الرياح

ومثلما أنسن النمل والطير أنسن الرياح. وعندما تنظر لمفهوم النص القرآني عن تكون الرياح تجد مفهوما خاطئا. ولا تجد شيئا يمت للحقيقة. وتجد أن الساجع لم يقترب من الحقيقة ولو سنتيمترا واحدا. بينه وبين الآلية الحقيقية للرياح ما بين الحقيقة والوهم

فالرياح في طول القرآن وعرضه رسول. كائن يتم إرساله

وَهُوَ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ

وَأَرْسَلْنَا الرِّيَاحَ لَوَاقِحَ

وَهُوَ الَّذِي أَرْسَلَ الرِّيَاحَ

بل في بعض المواضع لا يوجد فرق بين الرياح وبين محمد نفسه. يقول الساجع عن واصفا نفسه برسول أرسله وثنخافه المزعوم

يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا

ويقول عن الرياح

وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ يُرْسِلَ الرِّيَاحَ مُبَشِّرَاتٍ

لا فرق. ولا شك أنكم تدركون كم أضجرنا عبدة الوثنخاف بدقة ألفاظ القرآن الشديدة وبلاغته في توصيل المعنى بدقة مذهلة. وأتحفنا القرآنيون بأنه لا يوجد مترادفات في القرآن وأن اللفظة الواحدة تعني معنى واحدا محددا – وهي هنا لفظة أرسل ويرسل. إرسال النبي مبشرا مثل إرسال الرياح مبشرات حسب رأي فرقة القرآنيين

لاحظوا ايضا لفظة مبشرات. جمع مؤنث سالم. ولا يستخدم إلا للعاقل ما عدا في الضرورة الشعرية التي تنتهك بها القاعدة. قال الساجع عن الرياح مبشرات وليس مبشرة بالمفرد لأنها عاملها لاشعوريا ككائنات عاقلة مؤنثة.

الرياح لا تجمع جمع مؤنث سالم وليس لها مفرد. وتأنيثها لفظي. ولذلك الصفة منها تكون لفظة مؤنثة مفردة وليس جمع مؤنث سالم. تقول العرب الرياح العاصفة وليس العاصفات والرياح الشرقية وليس الشرقية والرياح الشمالية وليس الشماليات والرياح المبشرة وليس المبشرات

لكن أنسنة الاشياء كانت طاغية في كلام ساجع القرآن ومفرداته وألفاظه بشكل ملفت

الآلية الحقيقية وراء نشوء الرياح

بسبب اختلاف زاوية سقوط أشعة الشمس على الأرض من مكان إلى آخر بسبب انحناء سطح الأرض تقوم الشمس بتسخين طبقات الهواء الملامسة لسطح الأرض بشكل متفاوت. الهواء الساخن يصعد للأعلى والهواء البارد ينزل للاسفل. هذا الأمر يسبب اختلافا في كثافة الهواء من منطقة لأخرى وبالتالي يسبب تفاوتا في الضغط الجوي. فتتحرك كتل الهواء التي هي موجودة طوال الوقت هناك لا يتم إرسالها ولا يتم استدعاؤها وتتدفق من منطقة الضغط الأعلى إلى منطقة الضغط الاقل من اجل استعادة التوازن

هذه ظاهرة فيزيائية تلقائية آلية التنفيذ. متى وجد اختلاف في الضغط تحركت كتل الهواء. لا شيء يتحكم بها سوى قوة اتجاهية تعتمد على الضغط. ليس لهذه الظاهرة تفكير وليس لها إرادة ولا تكترث بالبشر. وحسب الظروف يمكنها أن تكون نافعة ويمكنها أن تكون مدمرة. هي قوة عمياء لا تكترث برغبات البشر. كانت موجودة قبل ظهور البشر وستبقى بعد فنائهم. لا حاجة لافتراض كائن وهمي يقوم بإرسالها ويصرفها إلى أماكن محددة لنفسرها. يمكننا تفسيرها وتوقعها والتنبؤ بها بمعرفة الفيزياء فقط لا غير

خطأ مزدوج

الآن نجد أن الساجع ارتكب خطأين : خطأ إهمال وخطا ارتكاب. فرغم حديثه عن الرياح عشرات المرات فشل في تفسير آليتها ولماذا تحدث وهو أمر لا يمكن إهماله إذا عرف. ومن يجهل الشيء يعجز عن ذكره وفقاد الشيء لا يعطيه. بل ارتكب خطأ عندما فسر حدوثها بكائن وهمي يقوم بارسالها ويقوم بتصريفها

ما فعله الساجع هو اتباع المنطق الوثني لتفسير الظواهر. حيث يفشل المشعوذ والكاهن في ذكر حقيقة الموضوع ويقوم بنسبته لكائن تخيلي. فيقول أحد المشعوذين الله هو من يرسلها ويصرفها. ويقول آخر كريشنا هو من يرسلها ويصرفها. ويقول ثالث هبل هو من يرسلها ويصرفها. وويقول رابع أتون هو من يرسلها ويصرفها. ويقول خامس إيل هو من يرسلها ويصرفها. هذا هو المنطق الوثني. سواء للموحدين الذين وحدوا كل الأوثان في وثنخاف واحد غير مرئي أو في المعددين الذين جعلوا وثنخاف للرياح ووثنخاف للقمر ووثنخاف للشمس ووثنخاف للمطر الخ

غدوها شهر

يقول ساجع القرآن متحدثا عن سليمان في أنسنة لا حدود لها

وَلِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ غُدُوُّهَا شَهْرٌ وَرَوَاحُهَا شَهْرٌ

لاحظوا تفسيره لظاهرة الريح. إنها أحد العمال. تذهب وتسافر لمدة شهر ثم تعود في رحلة تستغرق شهرا

يفهم الريح وكأنها إنسان أو حيوان مدرب. ترسل في رحلة محددة مدتها شهر وتعود في مثلها؟

يا ترى كيف وضع علامة عليها حتى لا تضيع وسط بقية الهواء الجوي 🤣🤣

وكيف يفهم أن التي عادت بعد شهر هي ريحه التي أرسلها وليست ريحا متنكرة أرسلها أعداؤه؟ أو ريح أخرى شاردة؟

وكيف حدد حجمها وعرف كميتها حتى يتأكد أنها كلها عادت وليس جزء قليل منها؟

وكيف فهمها إحداثيات المكان الذي أرسلها إليه؟😅😅

وما هي المهمة التي قامت بها عندما ذهبت؟ هل ذهبت لتوصيل حمولة؟ أو حمل رسالة؟ أو للتجسس؟ أو ماذا؟

هذه الريح التي تشتغل في الجيش ما هي مهامها؟ أم هي فقط فارغة من أي عمل تذهب وتعود على كيفها؟

وهكذا كان سليمان وجنوده يظلون بدون هواء شهرا كاملا ينتظرون الهواء الذي أرسلوه في مهمة مجهولة مدتها شهر كامل. منتهى الجنون. أم يا ترى كان لدى سليمان أربعة ريحات 😅😅. يرسل منها واحدة لمدة شهر ويستخدم بقية القطيع

تفكير خرافي وتفسير ذهاني ذاتي الوضوح لا يحتاج لأي شرح أو توضيح

ملاذ أخير

فشل ساجع القرآن في ذكر حقائق علمية صحيحة ولجوئه لإيراد تفسيرات خرافية وخاطئة للظاوهر الطبيعية كالرياح وغروب الشمس وضياء الكواكب يجب أن يكون كافيا ليعرف الموحودون الوثنخافيون حقيقة الدين الموحد للأوثان في وثن واحد الذي يؤمنون به

لكنهم بدلا من ذلك بعد أن ينحشروا في الزاوية يلجأون للمسكنات الواهمة ويعودون للإجابات المعلبة الجاهزة على غرار القرآن ليس كتاب علوم بل كتاب إشارات

وللغرابة الشديدة هذه العبارة صحيحة مائة بالمائة. فلا يمكن لكتاب لم يؤلفه علام العلوم أن يكون كتاب علوم. وكما يقولون كثيرا فاقد الشيء لا يعطيه

هم لم يأتوا بشيء جديد. نحن نعرف ذلك. القرآن ليس كتاب علوم بل كتاب أخطاء علمية. لا يوجد كتاب علوم يقول أن هناك رجلا وجد الشمس تغرب في عين حمئة. لا يمكن لاي شخص على الارض أو كائن أيا كان أن يجد الشمس تغرب لأن الشمس لا تغرب بل هي ثابتة بالنسبة للأرض والارض هي التي تدور فتعطي الاحساس بغروب الشمس ولأن الشمس لا يمكن أن توجد وهي تغرب في أية نقطة على الارض لانها بعيدة عن كل نقطة على الارض ب 150 مليون كم. ولا يمكن لأي كتاب علوم أن يقول كوكب يوقد من شجرة. ولا يمكن لأي كتاب علوم أن يقول أن الهدهد يعرف الكلام والسجع ويقول من سبأ بنبأ وليس من اليمن بخبر أو بمعلومة. ليس فقط الكلام بل السجع ايضا. هذا شيئ يقوله كتاب سحر وشعوذة وليس كتاب علوم. القرآن ألفه شخص مذهون فكان كتاب ذهانيات ولو كان ألفه علام العلوم لكان كتاب علوم. ويقولون هو كتاب إشارات. وهذا صحيح. وتنقسم الإشارات في الاضطرابات الذهانية إلى نوعين إشارات ضلالية مثل الاعتقاد أن الناس تشير إليه بهمزها ولمزها ويتحدثون عنه بالسوء إذا خلوا إلى أصدقائهم ويتخابرون مع الجن ضده إذا خلوا إلى شياطينهم. وهلاوس مشيرة للذات. وهذه الإشارات تملأ القرآن وتجعله فعلا كتاب إشارات. وكل كلام السحرة والمشعوذين والمذهونين هكذا

هل يمكن لشخص مذهون أن يؤلف كتاب علوم؟ كلا

وهل يمكن لشخص جاهل أن يؤلف كتاب علوم؟ كلا

بل هل يمكن للمتنبي وهو من هو أن يؤلف كتاب علوم؟ كلا. يمكنه أن يؤلف كتاب شعر

هل يمكن لإحسان عبدالقدوس أن يؤلف كتاب علوم؟ كلا. يمكنه أن يؤلف كتاب روايات وقصص

هل يمكن لآينشتاين أن يؤلف كتاب علوم؟ بالتأكيد نعم

هل يمكن لستفين هوكينج أن يؤلف كتاب علوم؟ بالتأكيد نعم

وهل يمكن لراعي غنم يجيد السجع أن يؤلف كتاب علوم؟ كلا. فقط كتاب سجع يقول فيه أن النملة قالت يا ايها ادخلوا

المانع العقلي وسفسطة الكهنوت

ارتكب الكهنوت خطيئة كبرى بحق الفلسفة وحولها إلى كائن هلامي لطمس الحقيقة. ومن الإجابات المعلبة الجاهزة التي صارت تستخدم لتبرير الخرافة قول الوثنخافيين : لا يوجد مانع عقلي لتكلم النملة أو تكلم الهدهد أو غدو الرياح شهر أو حدوث المعجزات. ولا تدري كيف يتحدث هؤلاء عن الخرافة ويسمونها عقل. ولا تعرف من قال لهم أنه لا يوجد أي مانع عقلي لحدوث الخرافة. في الحقيقة يوجد ألف مانع عقلي وعلمي ومنطقي. فالقاعدة الأولى في الدليل العلمي تقول أن كل ادعاء يعتبر كاذبا حتى يتم برهنته. وتسمى هذه القاعدة بالفرضية الصفرية. وطبقا لها كل ادعاءات الدين باطلة وكل ادعاءات النبوة باطلة وكل ادعاءات التواصل مع السماء باطلة وكل المعجزات أكاذيب ولم يقدم عليها أي برهان.ولو كان هناك برهان واحد على هذه الادعاءات فمن مصلحة الكهنوت العليا تقديمه لكن ها نحن نقف اليوم بعد مئات السنين وما زال الكهنوت عاجزا عن تقديم أي برهان بل اضطر لإعادة تأويل النصوص وتغيير التفسير وتحديث التأويل للتغطية على الأخطاء. وعلى العكس تماما يتضح للكل أنه لا يوجد أي مانع عقلي أن الأنبياء كذابون. ولا يوجد أي مانع عقلي أن معظم قصصهم خرافية. ولا يوجد اي مانع عقلي أن شخصيات آدم وابراهيم ونوح وموسى شخصيات خيالية. ولا يوجد اي مانع عقلي أن ما خبروه لو كانوا شخصيات حقيقية مجرد هلاوس وضلالات. ولا يوجد أي مانع عقلي أن المؤمنين سذج انضحك عليهم. لكن الكهنوت بسبب تشربه للكذب واعتياده على الادعاء دون تقديم الدليل صار بارعا في قلب الحقائق. فبينما يوجد ألف مانع ومانع لقبول الخرافة لا يوجد في نفس الوقت اي مانع أن الانبياء مجرد كذابين أو موهومين او شخصيات وهمية

تقول لنا الركيزة الأولى في النسبية الخاصة لآينشتاين أن قوانين الطبيعة ثابتة في كل زمان ومكان. قوانين الطبيعة لا تكسر. ولم تكسر في الماضي. ولن تكسر في المستقبل. هذه الركيزة تمثل حاجز عقلي يثبت أن كل ادعاءات المعجزات أكاذيب. ولكي يقول الكهنوت أنه لا يوجد مانع عقلي لحدوث خرافة كحمل العذراء أو حمل العجوز أو تكلم النملة عليهم أن يقدموا برهانا يفند النسبية الخاصة لآينشتاين

🤣🤣🤣🤣🤣

وبما أننا إلى الآن نرى صحة النسبية الخاصة ولا نرى اي شيء يثبت غير ذلك فهذا مانع عقلي وعلمي ومنطقي ينسف كل ادعاءات النبوة الخرافية. وعلى الكهنوت أن يقدم لنا دراساته العلمية التي تنقض النسبية الخاصة وتثبت أنه لا يوجد أي مانع لتكسير قوانين الطبيعة. ففي الواقع لايوجد أي سبب يدعونا لنصدق ادعاءات تخريفية غير مبرهنة. فالعقل والمنطق والعلم يقول أنه لا يوجد اي مانع أن يكون الأنبياء كذابين. فلماذا نخلق هذا المانع غصبا عن المنطق والعلم والعقل؟ ونخدع أنفسنا؟ صاحب الادعاء معني باثبات ادعائه وإلا فهو كاذب. إذا كان لا يملك برهانا ويريدنا أن نؤمن غيبا بشكل أعمى ونصدق خزعبلاته فهو مجرد دجال مجنون أو كذاب. ولا يهمنا أمره ولا خزعبلاته

أما الاجابة المعلبة الجاهزة التي تقول أن الله قادر على كل شيء فهي كلام إنشائي غير صحيح. الله كما صورته الأديان عاجزعن أشياء كثيرة فهو غير قادر على جعل نفسه أنثى ويقول هي الله مثلا بدل هو الله. وغير قادر على أن يجعل شخصا ما يركب عليه. وغير قادر على أن يتحول إلى حمار أو إلى كلب مثلا. وغير قادر على أن يجعل الدائرة مربعا. وغير قادر على ان يجعل جيب تمام الزاوية أكبر من الواحد. وغير قادر على أن يجعل مربع 9 يساوي 111

بل إن الله القرآني غير قادر على جعل سليمان بعد أن مات يقف دون عصا. وعندما أكلت الأرضة عصاه سقط وفشلت خطة الله. الله القرآني ياخذ بالاسباب ويحتاجها. بل إنه منعه من إرسال المعجزات تكذيب الأولين وجعله محدود القدرة مكبل الأيدي. وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون. كيف يكون قادرا على كل شيء وتكذيب الأولين يمنعه؟ الذي يمكن لتكذيب الأولين أن يمنعه ليس قادرا على كل شيء.

فلو سألنا سؤالا بسيطا كالتالي : هل الله قادر على ارسال آية في حال تكذيب الأولين؟ يجيبنا القرآن بالقول لا. تكذيب الأولين منع الله من إرسال آية. تكذيب الأولين جعل الوثنخاف الاسلامي يعترف أنه غير قادر على كل شيء. هذا ونحن لم نقل شيئا من عندنا فقط استخدمنا تناقضات القرآن نفسه

ويمكننا تبين حقيقة الدين من سؤال واحد : لماذا عجز الله عن اظهار معجزة لمحمد بينما قدر على فعل ذلك في الماضي؟ الجواب بسيط : ادعاء حدوث معجزة في الماضي بالكذب سهل والاصرار عليها بالجدل والمراء سهل لكن جعلها تحدث أمام الناس مستحيل لأن الكذبة لا تحدث

المعجزات كلها رويت ولم تشاهد. كل الذين رووها رووها وادعوا حدوثها في الماضي. أول نسخة مكتوبة للتوراة تعود للقرن الأول الميلادي. ونسخ الانجيل بعدها. أما القرآن فأول نسخة كاملة مكتوبة منه تعود للعصر العباسي ورغم أن الكهنوت يروي أن عثمان كتب سبع مصاحف وأرسلها إلى الامصار فكل الدلائل تشير إلى كذب هذه الرواية فلو كان هناك سبع مصاحف لحافظوا عليها وبقي واحد منها واحد فقط على الأقل لليوم فكيف لا يوجد أي أثر لاي مصحف من هذه المصاحف المزعومة؟ لأنها كذبة. ومع ذلك لو صدقنا هذه الرواية فزمن عثمان كان في القرن السابع الميلادي. بعد المعجزات المزعومة بآلاف السنين

ولهذه الحقيقة البسيطة يوجد ألف مانع عقلي لحدوث المعجزات. بينما لا يوجد اي مانع عقلي أن يكون الأنبياء كذابين وأن يكون أتباعهم مخدوعين انضحك عليهم

ساهم في تبديد الخرافة

شارك المقال مع أصدقائك في تويتر

شارك المقال مع أصدقائك في الفيسبوك
HTML tutorial
شارك المقال مع أصدقائك في الواتسب

إعلانات- Advertisements

كوللاجن انتسيف … مركب يحتوي على المواد اللازمة لتجديد الكوللاجن الطبيعي كما يحفز الجلد على إنتاجه مما يساعد على إزالة التجاعيد الخفيفة وتقليل ظهور التجاعيد وخطوط الوجه وتقليلها ويساعد في تخفيف الأكياس تحت العين ويساعد على الحفاظ على منظر شاب. يفيد بشكل خاص الفتيات بين عمر الـ35 والـ 60 عاما
بروفوليكا … منتج لإعادة نمو الشعر وإيقاف التساقط. ينفع بشكل أفضل عندما يستخدم في بداية تساقط الشعر أو عندما يلاحظ خفة نمو الشعر. يعالج بروفوليكا السبب الرئيسي في تساقط الشعر لدى الرجال وهو زيادة افراز الدايهيدروتيستيرون. كما أنه يمنع نمو البكتيريا الضارة لبشرة الرأس ويساعد على إحياء الحويصلات
جين اف20 … يساعد هذا المنتج جسمك على افراز هرمون النمو مما يمكنه من مقاومة علامات التقدم في العمر وابطاء تسارع الشيخوخة. تناوله ينتج في مظهر أكثر شبابا وفي عضلات اكثر مرونة
كما انه يسرع الاستقلاب ويقوي الرغبة الجنسية ويساعد في مقاومة الخمول

ملاحظة : الوثنخاف مصطلح لتسمية الإله الإبراهيمي. ويتكون من شقين الأول وثن وتعني كائن تخيلي يتم افتراضه وتخيله ثم اقناع النفس بوجوده. وهو كائن أخرس ابكم أطرش اصم لا يستطيع أن يقول حتى كلمة بم. والشق الثاني خفي. وتعني غير مرئي وذلك لتمييزه عن الأوثان المرئية مثل هبل والعزي ومناة الثالثة الأخرى

شارك الآن إن لم تكن قد فعلت من قبل في إحصائية اللادينيين

إحصائية اللادينيين في الموقع

نزل الجزء الثاني من ذهان النبوة مجانا


التبرع للموقع


اضغط أدناه إذا أحببت التبرع للموقع عبر الباي بال او بطاقة الاعتماد


Donate Button with Credit Cards

إصدارات الصفحة

Leave a Reply

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.

Discover more from Quran Debate

Subscribe now to keep reading and get access to the full archive.

Continue reading