motor boat making circle on water surface

أين يقيم الله – وكر الوثنخاف

الاستنتاج الصحيح عندما نصل إليه يتناسب مع كل الحقائق الأخرى ويوضح الأمور أكثر ولا يناقض الحقائق الأخرى ولا نحتاج لترقيعه وتغيير الحقائق لاستيعابه. يستوعب نفسه بنفسه في نظام الحقائق الموجود سلفا. بينما الاستنتاج الخاطئ يكون نشازا ويؤدي إلى تناقضات كثيرة مع حقائق أخرى مبرهنة سلفا. هذه الحقيقة البسيطة تبين كيف أن كل ادعاءات الإعجازيين خاطئة لأنها نفسها تحتاج لترقيع وتتنافر مع حقائق كثيرة أخرى

من ألعاب عبدة الله| الوثنخاف الشهيرة لعبة الافراغ والاحلال اللفظي. يذهب عبد الله|الوثنخاف إلى جملة ألفها ساجع القرآن سطحية وهزيلة وقد تكون خاطئة فيفرغها من معناها الأصلي ويفتح عددا من الاقواس ويضع جملا أخرى اعتراضية وعبارات أخرى تقديرية وكلمات أخرى تخيلية فيحل محل النص الأصلي تأويل آخر لا علاقة له بألفاظ ومقصود النص الأصلي. ويكون للعبودي هنا غرضان رئيسيان : الأول التغطية على خطأ النص الأصلي أو ذهانيته واضطرابه والثاني إيهام بقية العبدة أن هناك حقائق علمية في كلام ساجع القرآن. غالبا العبودي الذي يقوم بهذا التدليس قد يكون مدركا لكذبته ومتعمدا لها. لكن بقية العبدة يفرحون لأنهم لا يكادون يصدقون قراءة شيء كهذا يدغدغ مشاعرهم ويعطيهم وهم الأمان من خوف ما سيحصل لهم بعد الموت. القطيع يصدق ما يرغب في أن يصدقه وليس في الحقيقة

الوثنخافية وسرعة الضوء

كان الساجع يؤمن بوجود سبع سماوات. وويؤكد أتباعه في السيرة والحديث أنه آمن بأن المسافة بين الكرسي وبين السماء الدنيا 500 عام وبين السماء الدنيا والأرض خمسمائة عام. ومن هذا المنطلق استنتج أن الملائكة تنزل في 500 عام ثم تعرج في المعراج 500 عام أخرى

عن عبدِ اللَّهِ بنَ مسعودٍ قالَ: ما بينَ السماءِ القصوى والدنيا خَمسمائةِ عامٍ وبينَ الْكرسيِّ والماءِ كذلك والعرشُ فوقَ الماءِ واللَّهُ فوقَ العرشِ لا يخفى عليْهِ شيءٌ من أعمالِكُم

الراوي : – | المحدث : ابن القيم | المصدر : مختصر الصواعق المرسلة

الصفحة أو الرقم: 435 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح

لاحظوا أنه قال يعرج لأنه ظن السماء فوق والأرض تحت ولم يكن يعلم أنه لا يوجد نزول من الفضاء أو السماء كما يسميها للأرض وأن السماء تحيط بالأرض من كل جانب فالأرض كرة معلقة في السماء تدور حول الشمس

يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ (5)

ولكي لا يخدع أحد من عبدة الوثنخاف نفسه ويقول ليس الف سنة أرضية نورد السجعية التي أكدت أنها ألف سنة أرضية وبالشهر القمري ايضا مما كان يعد ويحسب محمد واصحابه

وَإِنَّ يَوْمًا عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ (47) سورة الحج

ألف سنة مما تعدون. هل اتضح لكم المقصود؟ ألف سنة أرضية

هذه هي سجعية سرعة الضوء في القرآن عند عبدة الله

عبر الساجع عن مفهوم خاطئ فحولها عبدة الله|الوثنخاف إلى سرعة الضوء. ما يجهله الكثيرون أنها كانت محاولة تغطية على خطأ

ارتكب الساجع هذا الخطا بسبب اعتقاده بعدة معلومات خاطئة. الأولى جهله بأنه لا توجد سماء تسقف الأرض بل هناك فراغ فضائي تقع فيه الأجرام. للمزيد من التفاصيل حول فكرة وجود سبع سماوات وكيف تسللت إلى الفكر الوثنخافي القديم في الرابط التالي:

المعلومة الخاطئة الثانية التي وقع فيها الساجع هي إيمانه الخاطئ بأن الفضاء يقع فوق الأرض ويسقفه حيث لم يعرف أن الفضاء يحيط بالأرض من جميع الجهات. لذلك آمن أن هناك نزول من السماء إلى الأرض وهناك عروج من الارض للسماء

إدراك ساجع القرآن لتشتت الاشعة الزرقاء على أنها سقف مرفوع جعله يعتقد أن الاتجاه من الفضاء للأرض هو نزول. وهذا ايضا خداع حسي لا يحدث إلا لساكن الأرض. ولو كان هناك إله فعلا يرسل السجعيات بعد تأليفها إلى محمد لقال له أوصلنا وليس أنزلنا لأنه لا يوجد اتجاه نزول من خارج الأرض

فلو كنت على سطح القمر وأردت مشاهدة الأرض فلن تذهب إلى الطرف وتنظر لأسفل كما يمكن لطفل صغير أن يتصور لأنه لا يوجد طرف بل ستنظر للأعلى. ستظن الأرض فوقك في السماء وستتوقع أن أن الكون مكون من قمر وسماء وما بينهما. وهذا خداع حسي لا غير

وإذا أردت إرسال شيء من القمر للأرض فسوف ترسله للأعلى. ستجعله يصعد وليس ينزل

وعندما يعود رواد الفضاء من القمر إلى الأرض فإنهم لا ينزلون بل يصعدون. ينطلقون صعودا من موقعهم. لأنه لا يوجد نزول من الفضاء للأرض

فقط ساكن الأرض من يخيل له ذلك. ولو كان مؤلف القرآن يعيش خارج الأرض لقال أوصلنا إليك آيات وليس أنزلنا

ولو استوطن البشر المريخ فسيدركون الأرض كنجمة مضيئة في السماء فوقهم. وعندما يريدون النظر إليها ينظرون للأعلى وليس للاسفل. وإذا أرادوا إرسال شيء للأرض فسيصعدونه. سيرسلونه للأعلى. وليس ينزلونه لأنه لا يوجد نزول من الفضاء للأرض

تفاصيل هذا الخطأ وخطأ اعتقاده أن السماء فوق شرحتها في الرابط التالي:

العادة الوثنخافية

زعم الكهنوت أن ألف سنة مما تعدون تعبر عن المسافة التي يقطعها القمر في حركته حول الأرض في ألف سنة. وزعموا أنها تساوي المسافة التي يقطعها الضوء في يوم واحد. ثم استنتجوا أن هذا هو الاعجاز فيوم واحد بالنسبة للملائكة يساوي ألف سنة بالنسبة للقمر

طبعا اعتمدوا هنا على أنه لا أحد سيأخذ الورقة والقلم ويجري الحسابات ويتأكد من مزاعمهم. اعتمدوا على قابلية جموع العبدة من العوام لتصديق الادعاءات دون التحقق من صحتها.

والحقيقة أنهم كذبوا كالعادة فالمسافة التي يقطعها الضوء في يوم واحد لا تساوي المسافة التي يقطعها القمر في سنة واحدة ويبلغ الفارق أكثر من 5 مليارات كيلومتر

الحسابات الصحيحة والبرهان الرياضي تجدونه في سلسلة الأكاذيب الكبرى في موقعنا في الرابط التالي – يمكنكم النقر عليه والاطلاع على الحسابات الصحيحة والتأكد من النتيجة بأنفسكم باي طريقة تحبون

الحقيقة

القول يوم كألف سنة مما تعدون خاطئ من نواح عدة. لو حاسبناه على أن المتكلم شخص عاقل فإنه يعطى معنى واحدا فقط : المسافة التي تقطعها الملائكة من مقر الله إلى الأرض ثم تعود تساوي ألف سنة طبقا لتقويم أصحاب محمد

وهذا المعنى سيعطينا عدة معاني ضمنية لازمة : نستطيع أن نحسب المسافة بين المقر الرئيسي لله وبين الأرض. نستطيع أن نحسب سرعة الملائكة ايضا.إذا عرفت اثنين من السرعة والمسافة والزمن تستطيع حساب الثالث بجرة قلم

عندما ظهر محمد لم يكن يعرف رقما أعلى من الالف كالمليون والمليار والتريليون. في الحقيقة العرب لم تعرف اعلى من الألف. وفي القرن السابع لم يحتاجوا لاعلى منه

كان يمكنهم أن يجمعوا تعبيرين كعشرة آلاف وعشرين ألف وخمسين ألف وكمائة ألف مثلا. وعندما يصلون للمليون كانوا يقولون ألف ألف

لم يكن لديهم لفظ آخر

المليون والمليار وغيرها تم استيرادها فقط في القرن العشرين للغة العربية من اللغات الأجنبية

الساجع أعطى أعلى قيمة عرفها لمدة اليوم الذي تقطعه الملائكة بين السماء والأرض فقال هو يساوي ألف سنة

المقر الرئيسي للوثنخاف

الكهنوت المعاصر يقول أن ذلك يعني المسافة التي يقطعها الضوء في يوم كامل لأن الملائكة التي تتولى تدبير الامر وتنزيلها مصنوعة من ضوء

تنزل الملائكة والروح فيها باذن ربهم من كل أمر

إذن الامر ينزل من الله ويعرج اليه في يوم ضوئي كامل يساوي الف سنة من حساباتنا

و ما دمنا نعرف الزمن الذي يحتاجه الامر للوصول الينا فسوف نعرف بعد الله ومقر اقامته

السرعة التي يتحرك بها الامركما زعمت مؤسسة الكهنوت هي اقصى سرعة موجودة في الكون سرعة الضوء.

يقطع المسافة جيئة وذهابا في يوم كامل

أي أن الله يبعد عنا بمقدار نصف يوم. نصف لرحلة الذهاب ونصف للاياب

حاصل ضرب السرعة في الزمن سيعطينا بعملية بسيطة مقر إقامة الله وموقع عرشه

وبإجراء الحساب نجد أن الله يقع على بعد حوالي13  مليار كيلو متر فقط لا غير.أي 8 مليار ميل

التطبيق الشبكي التالي يقوم بحساب المسافة بناء على السرعة والزمن. تحقق من وحدات القياس وادخل أي أرقام تريد


Velocity : km/s

Period : Seconds




Distance : Kilometers

هذه المسافة اقل من قطر النظام الشمسي  الذي يزيد عن 287 مليار كيلومتر

أي أن قطر النظام الشمسي أكبر من المسافة إلى المقر الرئيسي لله بــ 22 ضعف. نعرف الآن أين يتختبئ رب المسلمين

هذه النتيجة أتت من محاولات الكهنوت الإسلامي الإدعاء بمعرفة مؤلف القرآن لسرعة الضوء. وهي توضح ما ذكرناه سابقا من تنافر عندما يكون الاستنتاج خاطئا والمقدمة عبارة عن أكاذيب. لا ينسجم الاستنتاج الجديد مع الحقائق المعروفة ويحتاج الترقيع نفسه إلى ترقيع ينقذه

نحن نعرف أن الساجع كان فقط يضخم من حجم إلهه وبعده بما يسمح به خياله. ونعرف أنه لم يكن يعرف غير الالف كأكبر رقم. لا يعرف المليون ولا المليار ولا التريليون ولا بقية الأرقام الكبيرة. مستوى زمنه كان الألف ولذلك استخدمه

ألف أم خمسين ألف – تناقض المذهون

عندما يؤلف المذهون سردية ما ينسى ما قاله ويغيره مع الوقت بسبب تداخل ذاكرته. وذلك لأن الذهان يؤثر على الذاكرة ولأن الهلاوس السمعية تتغير مع الوقت فإذا سمع ألف اليوم سيسمع خمسين ألف غدا

وهذا ما نجده في تحديد محمد للزمن الذي تقطعه الملائكة بين الأرض والسماء. فبينما قال هنا أنها تستغرق ألف سنة ذهابا وإيابا قال في موضع آخر أنها تستغرق خمسين ألف سنة في الإياب فقط. ضخم الرقم عشرات المرات

تعرج الملائكة والروح إليه في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة 4- المعارج

ناقض نفسه بنفسه. هنا كان في مزاج منفعل فرفع الرقم خمسين مرة. إنه يصرف من الصحراء ولذلك لا يهمه كم بالغ. كان محدودا فقط بجهله برقم أعلى من الألف ولذلك لم نجد خمسين مليونا أو خمسين مليارا بل خمسين ألفا لأن الألف كان نهاية معرفته

هذا العروج فقط. مع الهبوط يكون المجموع مائة ألف سنة. تضخم الرقم مائة مرة . العبودية لوثن خفي قصة دراماتيكية لا تنتهي عجائبها وغرائبها

تزحزح مقر الله قليلا ليقع في اطراف حزام كوبر نحو سحابة اوورت. لكنه ما زال داخل مجرتنا ومجموعتنا

الملائكة الآن صارت تسافر بسرعة أقل 50 مرة من سرعة الضوء. لم تعد تقطع اليوم بألف سنة مما تعدون بل بخمسين ألف سنة. يبدو أن هذا النوع من الملائكة ليس مصنوعا من النور. ربما من الألمنيوم

 وللأرقام حكاية مع مؤلف القرآن فلا يوجد رقم واحد صحيح فيه حتى أنه أخطا في طول السنة الصحيح التي كانت البشرية قد توصلت له قبل أن يولد بأكثر من ألف عام

يقوم الكهونت عادة بالتعامي وعدم رؤية السجعية المناقضة ويتجاهلونها تماما وعندما نقوم بفضحها يلجأون للترقيع والمرواغة والجدل وإعادة التفسير

وهذا يعني إما أن ملائكة العروج لا تسافر بسرعة الضوء ولذلك استغرقت وقتا اطول بخمسين ضعف

ربما لأنها محملة باخبار التجسس على غرف النوم

أو أن الله له عاصمتان صيفية وشتوية وقد تغير موقعه هنا وقت تأليف هذه السجعية ليقترب أكثر من اطراف حزام كوبر نحو سحابة اوورت

لكن عندما يتسفسط الكهنوت فعليه ان يجيب على كل توابع سفسطته. وهذا واحد منها

وكما نرى الله يقع على بعد نصف يوم ضوئي. الجنة التي وعدكم بها مع الحور العين المقصورات في الخيام واللبن غير الحامض والخمر تقع على بعد ثلاثةعشر مليار كيلومتر فقط لا غير. شدوا حيلكم. المركبة فويجر قد وصلت هناك وتجاوزته منذ سنوات

ألله باختصار يقبع داخل النظام الشمسي داخل حزام كوبر قبل ان نصل الى سحابة أورت. اليوم الضوئي يساوي 172 وحدة مسافة فلكية. فقط. ثمان دقائق وثلث تساوي وحدة مسافة فلكية واحدة وهي المسافة من الأرض للشمس. الله يقع على نصف يوم ضوئي أي 86 وحدة. فقط لا غير. في مكان موحش وسط حزام كوبر مليء بالظلام والموت والوحشة الباردة

المركبة فويجر قد تجاوزت الله وملائكته وجنته وناره. في الحقيقة لا توجد هناك في الفضاء أية جنة. لا يوجد سوى ظلام موحش وموت وهلاك وصخور كونية تائهة. لا جنة في السماء غير الأرض

النموذج الصحيح يعطي نتائج صحيحة لا تحتاج للترقيع. وفبركة الأكاذيب يؤدي إلى متاهات جدلية لا تودي ولا تجيب


نزل تطبيق الموقع لأجهزة الأندرويد. معكم أينما كنتم


قناتنا على اليوتيوب


ملاحظة : الوثنخاف مصطلح لتسمية الإله الإبراهيمي. ويتكون من شقين الأول وثن وتعني كائن تخيلي يتم افتراضه وتخيله ثم اقناع النفس بوجوده. وهو كائن أخرس ابكم أطرش اصم لا يستطيع أن يقول حتى كلمة بم. والشق الثاني خفي. وتعني غير مرئي وذلك لتمييزه عن الأوثان المرئية مثل هبل والعزي ومناة الثالثة الأخرى

تعريف النبي : في الدين النبي هو شخص يسمع أصواتا لا يسمعها أي شخص طبيعي آخر حتى لو تواجد معه وقتها. ويرى اشياء لا يراها أي شخص طبيعي حتى لو تواجد معه وقتها. ويعتقد أنه المصطفى الذي يصلي عليه الله والملائكة. وهذا التعريف الديني للنبي يتوافق تماما مع التعريف الطبي للاضطراب الذهاني

شارك الآن إن لم تكن قد فعلت من قبل في إحصائية اللادينيين

إحصائية اللادينيين في الموقع


التبرع للموقع


اضغط أدناه إذا أحببت التبرع للموقع عبر الباي بال او بطاقة الاعتماد


Donate Button with Credit Cards

Leave a Reply

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.

Discover more from Quran Debate

Subscribe now to keep reading and get access to the full archive.

Continue reading