country lane field meadow puddles

جبال من برد – خطأ وترقيع

يستطيع المزارعون معرفة أنواع السحاب الممطر وغير الممطر بمجرد الملاحظة بالعين المجردة. وقد أعطى العرب مسميات مختلفة لأنواع السحاب كالركام والسحام والغيم والمزن وغير ذلك. ويقسم السحاب حاليا إلى عدة أنواع بناء على الملاحظة بالعين بالمجردة وليس عن طريق الرصد بالأقار الصناعية أو التلسكوبات. لكن الكهنوت الوثنخافي يستغفل أبتاعه ويوهمهم أن العبارات الخاطئة عن السحاب في القرآن اكتشاف علمي سبق إليه محمد الذي استخدم هذه العبارات الموجودة مسبقا في لغة قومه أساسا.

معرفة المتدين بهشاشة دينه المبني على الإيمان الأعمى غيبا يجعله يتشبث باي شيء يدغدغ عواطفه ويحافظ على مقتنعاته التلقينية.

الواقع أن ما يمكن ملاحظته بالعين المجردة لا يحتاج لنزول كائن فضائي مجنح لاخبارنا به. وما يمكن ان يتوصل له البشر لا يحتاج أن نفترض كائنات غيبية ونقنع نفسنا بوجودها لننسب ذلك لها. النظرية النسبية توصل لها البشر. فهل اقترب لها اي كتب مقدس؟ ماذا لو أن النسبية اوردها أحد مؤلفي الكتب المقدسة؟ كان أتباعها سيزعمون أن صاحبهم لم يكن ليتوصل لها وأن الإله هو من فعل. رغم أنها شيء توصل له البشر دون الحاجة لكائنات مجنحة تنزل إلى المغارات وتنقل السجع من السماء.

الميكانيكا الكلاسيكية والتفاضل والتكامل أسسها نيوتن دون الحاجة لافتراض كائنات تخيلية في السماء. ولم تقترب نصوص الأديان منها ولو من ملايين الأميال. ومع ذلك هي انجاز بشري.

من اكتشف أن الجاذبية هي التي تهوي بالأشياء هم البشر وكانت آلهة الأديان تعتقد أن الرياح هي من تهوي بالاشياء في مكان سحيق

ولكم أن تتخيلوا ما إذا كان أحد المصابين بذهان النبوة هو من اكتشف الجاذبية وزعم أن جبريل هو من أخبره ووضع معادلاتها كيف كان يمكننا أن نسكت الكهنوت؟

السؤال المحرج

لماذا يقوم رجال الكهنوت إذن بإعادة تأويل نصوصهم المسجعة الغامضة لتناسب الاكتشافات البشرية المحضة ثم يقولون إعجاز؟ مع أنها منجزات بشرية خالصة؟

لماذا يتجشم رجال الكهنوت عناء لوي عنق المعاني ليجعلوها تتوافق غصبا عنها مع قدرات بشرية بحتة خالصة؟ اشيأء كلنا نعرف أنها في متناول البشر؟ وفي إمكانيات البشر؟ ومن توصل لها في الحقيقة بشر؟ ثم يدعون أنها إعجاز ؟ ألا يبدو هذا غريبا؟ أن يقوم الكهنوت بإعادة تأويل نصوصه المقدسة ليجعلها تتوافق مع منجزات بشرية بحتة ليعطي كتبه المقدسة نوعا من المصداقية؟ أليس هذا دليلا واضحا على أن الكتب المقدسة تفتقد المصداقية ولم تبلغ حتى مستوى المنجزات البشرية وتحتاج لاستمداد القوة من أفكار البشر؟

هل رأيتم يوما ما نظرية علمية واحدة حاول أصحابها استمداد المصداقية من النصوص الدينية؟ كلا. لكننا نرى رجال الكهنوت يحاولون إعطاء مصداقية لنصوصهم بمحاولات سرقة المنجرزات العلمية.

محاولات إعادة تأويل النص الديني ليوافق منجزات البشر العلمية ما هي إلا محاولة لرفع قدرة إله الأديان لمستوى القدرة البشرية واعتراف غير مباشر بتفوق المعرفة البشرية على معرفة كاتب النص الأصلي.


فذلكة الكهنوت

مثال 1

أي شخص يقف على شاطئ بحر في ليلة حالكة الظلام غير مقمرة بعيدا عن أضواء المدينة ويكون هناك سحاب فإنه بالكاد سيرى يده. الظلام سيجعل رؤيته صعبة. لكن الكهنوت مثلما فعل في قول ساجع القرآن : وجعلنا له عينين وقال من أدراه أن للانسان عينين فعل ايضا في سجعية أخرج يده لم يك يراها وقال ما أدراه. واضاف الكهنوت مغالطا أن القرآن ذكر أن الرؤية في أعماق البحار تنعدم وأن هناك أمواجا في أعماق البحاربينما في النص الأصلي لا نجد شيئا من ذلك. نجده فقط يصف رجلا يرى طبقة من الموجات تتلوها طبقة وفوقها سحاب. وهذا ينطبق على شخص يقف على الشاطئ وليس في عمق البحر. كما نجد أنه لا يقول تنعدم الرؤية بل يقول أنه يرى لكن بالكاد. لم يكد يراها. اي يراها بالكاد. بصعوبة

والغريب أننا نجد من يسأل ببلاهة من أدرى محمدا بهذا؟ محمد لم يكن يملك حماما في منزله وكان يذهب لقضاء حاجته خارج المنزل والاستنجاء بالحجارة ولا شك أنه فعل ذلك في ليالي كثيرة جدا غائمة وغير مقمرة وكان لا يكاد يرى يده. هل هذا ما حيركم؟ من أدرى محمدا أن الرؤية تنعدم في ليل الصحراء حيثلاإنارة ولا كهرباء؟

أليس هذا شيئا يمكن لأي شخص ملاحظته بالعين المجرد ولا يحتاج اي ذكاء أو علم أو معرفة أو آلات أو مايكروسكوبات أو مختبرات. مجرد ملاحظة بالعين المجردة. لكن ما جهله الكهنوت في تلك السجعية هو أن مؤلف القرآن كان منجرفا في مشهد هلوسي بصري نتيجة لإصابته بذهان النبوة. وقد وضحنا ذلك في موضع مستقل تجدونه في الرابط التالي ويمكنكم ملاحظة مقدار الفذلكة الكهنوتية للالتفاف على النص لجعله يقول اشياء لم يقلها عن طريق تحريف دلالات الألفاظ الصحيحة وإضافة معاني وجمل افتراضية من اختراعهم:

مثال 2

وبالمثل أي شخص يقف على مكان مصب النهر أو الوادي في البحر سيرى الماء القادم من النهر بلون مختلف عن ماء البحر وذلك بسبب اختلاف المكونات من طمي وأتربة واختلاف تركيز الأملاح. هذا شيء يمكن رؤيته بالعين المجردة . ولا يحتاج لعبقرية ولا لذكاء ولا لأدوات ولا لمختبرات ولا شيء سوى العين المجردة. وكان بدو الجزيرة يرونه عند مصب نهر الفرات في الخليج العربي وسموا المنطقة بالبحرين كما كانوا يرونه عند مصب وديان البحر الأحمر في الحجاز. لكن الكهنوت هلل وكبر وصرخ من أدراه بهذا؟ جاعلين هذه الملاحظة البسيطة إنجازا لا يقدر عليه سوى الآلهة. لكن مرة أخرى ما جهله الكهنوت أن ساجع القرآن ارتكب في سجعية برزخ البحرين خطأ علميا ينفي وجود إله يجيد تأليف السجع بلغة قريش – التفاصيل في الرابط التالي:

جبال فيها من برد

ومن الأخطاء التي ارتبكها مؤلف القرآن عدم معرفته من أين يأتي البرد. ويظهر لنا من كل سجعيات القرآن أنه لم يعرف أمرين مهمين عن المطر : الأول أن السحاب والمطر والبرد هم ثلاث حالات لشيء واحد ؛ سحاب في الحالة الغازية ومطر في الحالة السائلة وبرد في الحالة الصلبة. السحابة هي نفسها المطر رغم أن الطفل أو الريفي غير المتعلم قد يفكر بها كوعاء يحمل المطر الذي يخرج من خلالها وكأنها غربال – فترى الودق يخرج من خلاله- بل هي نفسها تتكثف وتنزل مطرا. السحابة غاز وعندما تتكثف تنزل مطرا وفي حالة وجود جسيمات ثلجية ودرجة حرارة مناسبة تتجمد للحالة الصلبة وتنزل بردا. لم يكن محمد يدرك أن السحابة التي كانت فوق رأسه قبل قليل هي نفسها هذا المطر الذي بين يديه الآن ولم تختف لأنها سيقت لمكان آخر. والأمر الثاني أن الرعد والبرق والصواعق ظاهرة واحدة عبارة عن شرارة كهربائية. والرعد إنما يمثل الصوت الذي يصدر عنها والبرق يمثل الضوء والصاعقة تمثل التيار الكهربائي. لم يعرف هذه الحقائق قط وظنها أمورا مختلفة

السحاب والبرد

قال الكهنوت المعاصر أن ساجع القرآن قال أن البرد لا ينزل إلا من نوع واحد من السحب وهو السحب الركامية فمن أدراه بذلك؟

لكن عند تأمل النص الاصلي لا نجد أن مؤلفه قال هذا. بل قال شيئا آخر. شيئا خاطئا جدا :

أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُزْجِي سَحَابًا ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَيْنَهُ ثُمَّ يَجْعَلُهُ رُكَامًا فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِن خِلَالِهِ وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ جِبَالٍ فِيهَا مِنْ بَرَدٍ فَيُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَصْرِفُهُ عَنْ مَنْ يَشَاءُ يَكَادُ سَنَا بَرْقِهِ يَذْهَبُ بِالْأَبْصَارِ (43)

أين قال أن البرد لا ينزل إلا من نوع واحد؟ هل إذا قلت لكم أن سيارات تويوتا تحمل البضائع يصح لكم أن تستنتجوا أن البضائع لا تنقل إلا بنوع واحد من السيارات وهي تويوتا وتنسبون استنتاجكم لي؟ بالتأكيد لا.

لكن ما قاله مؤلف القرآن ليس حتى هكذا. لم يقل أن البرد ينزل من السحب الركامية. ولا حتى من السحب. قال أن الله يزجي السحاب ويراكمه وينزل المطر من خلاله (ولم يذكر البرد) ثم استأنف جملة جديدة واستخدم واو الاستئناف وقال وينزل من السماء من جبال فيها من برد. قال أن البرد ينزل من جبال موجودة في السماء. وهذا خطأ

دعونا نفحص النص الاصلي لغويا. الواو استئنافية لإنشاء جملة جديدة والفراغ مما قبلها. لقد بدأ جملة جديدة. وينزل من السماء من جبال فيها من برد… “مِن” الأولى لبيان الغاية. و”مِن” الثانية للتبعيض. و”مِن” الثالثة للجنس. قوله ينزل من السماء من جبال فيها من برد مثل قولك أحضرت من المطبخ من زجاجات فيه من مشروبات.

الجار والمجرور شِبْه جملة تتعلق بما قبلها مثل المبتدأ أو الخبر أو الفعل أو الفاعل. وشِبْه الجملة الثانية “من جبال” هي بدل عن شِبْه الجملة الأولى “من السماء” بينما شِبْه الجملة الثالثة “من برد” تبين جنس الجبال المقصودة. أي أنه كان يعتقد أن هناك جبالا ثلجية في السماء. جبالا مكونة من البرد. لم يعد يتكلم عن السحاب بعد الاستئناف بالواو. السحاب انتهى ذكرها قبل ذلك.

لكن الحقيقة أن هذا الكلام خاطئ. البرد لا ينزل من جبال في السماء. بل يتكون عند وجود قطرات سائلة فائقة البردوة متصاحبة مع بللورات ثلجية صغيرة حيث تتجمع مع بعضها ويتصلب السائل مع نزول القطرة وتتكون البرد. لا توجد جبال يتكسر منها البرد وينزل. في الطبقات العليا من السحاب تكون القطرة سائلة ثم بمرورها للاسفل وهي هابطة تتجمع معها بللورات الثلج ومع درجة حرارة مناسبة يتكون البرد.

في البداية حاول الكهنوت تقديم هذه السجعية كإعجاز. من أدرى الساجع أن البرد يتكون في السحب الركامية فقط – محرفا المعنى الأصلي كما هو واضح -؟ يتكلم الكهنوت وكأن معرفة ذلك يحتاج لأجهزة معقدة ولا يمكن ملاحظته بالعين المجردة. بل إن مزارعا قرويا عاديا يستيطع أن يعرف نوع السحاب التي تمطر والسحاب الذي لا يمطر ونوع السحاب الذي يهطل بردا والسحاب الذي لا يهطل بردا ونوع السحاب الذي تصاحبه عواصف رعدية والسحاب الذي لا تصاحبه عواصف رعدية. فكيف يستميت الكهنوت لنسبة شيء بسيط كهذا إلى الله وابرازه كمعلومة معقدة تحتاج لكائنات مجنحة من الفضاء لمعرفتها وهي شيئ في متناول الانسان العادي وملاحظة بشرية بسيطة؟ إنها محاولة تطمين الذات بصحة الأوهام التي يؤمنون بها. ومع ذلك النص الأصلي مختلف عن النص التأويلي المحدث والمفصل بعناية فائقة.

لكن الكهنوت بعد أن تم الإشارة إلى خطأ اعتقاد الساجع بوجود جبال من برد في السماء تخلى عن ادعاء الاعجاز وحاول الترقيع بمحاولة الفذلكة اللفظية فزعموا أنه لا يقصد جبال بل يشبه السحاب بالجبال وذلك لأن السحاب يتشكل بتجمعات تشبه الجبال. لكن السحاب ايضا يتشكل على هيئة شجر فهل يمكن ان نقول وينزل من السماء من شجر فيها …. ونزعم أنه تشبيه؟ ويمكن أن يتشكل السحاب على شكل وجوه فهل يصح أن نقول وينزل من السماء من وجوه فيها …ونزعم أنه تشبيه؟ عموما هذا ليس تشبيها فللتشبيه في اللغة أركان وشروط لا بد أن تتوفر.

محاولة الترقيع هذه كلام خاطئ. لا يوجد اي تشبيه هنا. للتشبيه أربعة عناصر ويجب أن يتوفر منها عدد كاف في الجملة. وعندما تكون العبارة هي جار ومجرور فليس هناك اي تشبيه لأنها شبه جملة وشبه الجملة لا توفر أي ركن من أركان التشبيه الضرورية. عندما أقول أحضرت من المطبخ من ثلاجة فيه … فهذا ليس تشبيه. ينزل من السماء من جبال فيها هذا ليس تشبيه. من جبال جار ومجرور وشبه الجملة “من جبال” هي بدل عن “من السماء” التي وردت قبلها والمتعلقة بالفعل ينزل. المعنى يصير ينزل من جبال في السماء الخ الخ …هذا بدل وليس تشبيه.الفذلكة تنفع لمخادعة البسطاء بسبب عدم معرفة العربي المعاصر بالنحو وبناء الجمل وعدم اهتمامه بذلك. والتشبيه أنواع فمنه المجمل والمفصل والتوكيدي والبليغ والضمني والتمثيلي وكلها لها شروط معينة وطرق بناء محددة لا تنطبق على هذه السجعية.

ينزل من السماء من جبال فيها من برد خطأ علمي. مثلها قولك أحضرت لكم من البقالة من صناديق فيها من شراب. خطأ لا يصلحه الترقيع.

اضطراب وليس مصادفة

إيمان الساجع الراسخ بوجود جبال من برد في السماء يتوافق تماما مع بقية أعراض ذهان النبوة الذي كان مصابا به. فمن معتقداته الهذيانية وجود الجبال الطائرة. وقد ذكر قصة الجبل الطائر الذي وقف فوق رؤوس اليهود وظنوا أنه واقع بهم بصراحة ووضوح. فإيمانه بوجود جبال في السماء وإيمانه بوجود الجبل الطائر عرض مرضي وليس مجرد مصادفة. وقد تطرقت لضلالة الجبل الطائر في مقال آخر هذا رابطه

 تصنيف السحاب

مرة أخرى تصنيف السحب ومعرفة خواصها وصفاتها أمر توصل له البشر بالعين المجردة ولم يحتج لا لأدوات ولا لمايكروسكوبات ولا لتلسكوبات. ولا يحتاج حتى لذكاء فوق المتوسط. بل يستطيع راعي غنم يراقب السحب أن يفعل ذلك.

في الحقيقة تصنيف السحاب وتحديد أنواعها وخواصها توصل له البشر قبل الساجع ويطلق على هذه الأنواع أسماء إغريقية ولاتينية إلى يومنا هذا.

توجد ثلاث أنوع رئيسية : الكثيفة والطبقية والمتعرجة.

ومن السحب الكثيفة المتراكمة توجد عدة أنواع أحدها هو السحب الركامية وهي كما يلي:

السحب الركامية

Cumulus

وتظهر غالبا أول النهار والجو مشمس ولا يهطل منها البرد

والركامية متوسطة الارتفاع

Altocumulus

ولا يهطل منها البرد

والسحب الركامية الطبقية

Stratocumulus

ويمكن أن تظهر وكأنها تشبه الجبال وهذا النوع لا يهطل منه البرد ايضا

والسحب الهالو-ركامية

Cumulonimbus

وتتميز بوجود هالة رمادية وهذا النوع ينزل منه البرد.

وآخر أنواع السحب المتراكمة الكثيفة السحب الركامية المتعرجة

Cirrocumulus

وهذا النوع يحتوي على بلورات ثلجية ويمكن أن ينزل منه البرد ايضا.

كل هذه الأنواع تم تصنيفها من قبل الانسان القديم قبل الاسلام عن طريق الملاحظة المباشرة بالعين المجردة. لأن معرفتها وتمييزها سهل وكذلك مراقبتها وتسجيل خواصها. لا تحتاج لكائنات مجنحة تنزل من الفضاء ولا لأداوت ولا لمايكروسوبات ولا لتلسكوبات ولا لأجهزة معقدة ولا لمختبرات ولا شيء. فقط الملاحظة المباشرة بالعين المجردة.

وأغرب شيء في الموضوع أن من يؤمنون بوجود كائنات فضائية مجنحة تتكلم مع رعاة الغنم في المغارات النائية لا يرون في ادعاء هذه الكائنات بوجود جبال ثلجية في السماء أي شيء يبعث على الشك. على الاقل في طريق نزول هذه الحيوانات المجنحة من الفضاء إلى كهف محمد ستمر بالسحاب وتخترقها وتعرف طبيعتها

لقد حاول مؤلف القرآن تفسير المطر والرعد والبرق والبرد. وكان أن وقع في فخ الاستنتاج الخاطئ بسبب ذهانية تفكيره. فاعتقد أن البرد ينزل من جبال بردية موجودة في السماء. ولأنه يظن أن هناك أبوابا للسماء تفتح لينزل المطر (وفتحنا أبواب السماء بماء منهمر) فقد ساعده هذا في تفسير اختفاء الجبال البردية عندما يصفي الجو : أغلقت ابواب السماء التي تحتوي على هذه الجبال فتوقف المطر والبرد. فالجبال البردية في السماء وليست في الجو : من السماء من جبال فيها



ساهم في تبديد الخرافة

شارك المقال مع أصدقائك في تويتر

شارك المقال مع أصدقائك في الفيسبوك
HTML tutorial
شارك المقال مع أصدقائك في الواتسب

تطبيق اندرويد
Download@GooglePlay
حمل تطبيق الموقع من متجر جوجل

ملاحظة : الوثنخاف مصطلح لتسمية الإله الإبراهيمي. ويتكون من شقين الأول وثن وتعني كائن تخيلي يتم افتراضه وتخيله ثم اقناع النفس بوجوده. وهو كائن أخرس ابكم أطرش اصم لا يستطيع أن يقول حتى كلمة بم. والشق الثاني خفي. وتعني غير مرئي وذلك لتمييزه عن الأوثان المرئية مثل هبل والعزي ومناة الثالثة الأخرى

تعريف النبي : في الدين النبي هو شخص يسمع أصواتا لا يسمعها أي شخص طبيعي آخر حتى لو تواجد معه وقتها. ويرى اشياء لا يراها أي شخص طبيعي حتى لو تواجد معه وقتها. ويعتقد أنه المصطفى الذي يصلي عليه الله والملائكة. وهذا التعريف الديني للنبي يتوافق تماما مع التعريف الطبي للاضطراب الذهاني

شارك الآن إن لم تكن قد فعلت من قبل في إحصائية اللادينيين

إحصائية اللادينيين في الموقع

نزل الجزء الثاني من ذهان النبوة مجانا


التبرع للموقع


اضغط أدناه إذا أحببت التبرع للموقع عبر الباي بال او بطاقة الاعتماد


Donate Button with Credit Cards

Leave a Reply

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.

Discover more from Quran Debate

Subscribe now to keep reading and get access to the full archive.

Continue reading