الأكاذيب الكبرى – سرعة الضوء في القرآن
لا تراعي المؤسسة الوثنخافية الأمانة العلمية ولا النزاهة الأدبية في خطابها لأتباعها. حساب السرعة والمسافة والزمن من الدروس الأساسية في الفيزياء التي يعرفها كل طالب. تعودنا على الترقيع في النصوص الدينية الغامضة لكن حتى في الرياضيات فهذا تمادي كبير. نجاح الترقيع اللفظي أغرى المؤسسة الكهنوتية على الرياضيات والفيزياء ايضا في استخفاف شديد بعقول البسطاء. وفجأة صار مؤلف القرآن يعرف سرعة الضوء قبل ماكسويل واينشتاين. وهو حقيقة لا يعرف الفرق بين المسافة والزمن في ما وثقه أتباعه عنه ولم يتمكن من إيراد رقم واحد صحيح في القرآن كفترة الحمل الطبيعي أو كطول السنة
مقدمة
النص الديني نص غامض ومطاطي وفضفاض ويقبل التأويل وإعادة التأويل. يختلف عن العلم بغياب الدقة التعريفية للألفاظ وغياب الوضوح في التعبير. الجملة الكهنوتية تقبل أكثر من معنى أو تأويل غامضة مطاطية تخضع للتعديل والتغيير حسب تغير المعلومات القادمة من مصادر أخرى. النص الديني الأصلي لا يحتوي على المعلومة أساسا فيتم إنتاج نص مؤول جديد بدافع ترقيع النص الأصلي. المعنى الظاهر للنص الاصلي هو المعنى الحقيقي وهو الهدف من صياغة اي فكرة في كلمات وألفاظ. والمعنى الظاهر للنص الأصلي يحتوي في الغالب على أخطاء علمية تستدعي إعادة التأويل
كل هذه الأمور البديهية تجعل القرآن نصا خاليا من اي معلومة صحيحة. وتجعل معظم معلوماته خاطئة بسبب خطأ المعنى الواضح من النص الأصلي
إله الأديان وثنخاف. تطور في معابد الكهنوت من صنم مرئي إلى صنم مخفي. ما يفعله عبدة الوثنخاف المعاصرون هو محاولة كسب مصداقية لوثنيتهم الخفية عن طريق الاستشهاد بالعلم. عديم القيمة يحاول كسب قيمة من حقيقي القيمة. ولذلك نجد الدين يستشهد بالعلم ويحاول لصق نفسه به بينما العلم لا يكترث لأي شيء من الدين ولا يستشهد به ولا ينتظر موافقته ليعطي نتائج ملموسة
سرعة الضوء في القرآن
عندما تتفحص القرآن تجد مؤلفه يفتقد أي إدراك لمفهوم السرعة. السرعة تعني مسافة محددة مقطوعة في زمن محدد. المسافة على الزمن مفهوم لا أثر له في طول القرآن وعرضه. في الحقيقة أي مفهوم يحتاج لدقة تعريفية لا وجود له في القرآن. ليس فقط في المفاهيم الفيزيائية بل أيضا في المعلومات الجغرافية والتاريخ. القرآن لم يذكر تاريخ اي حدث ولم يحدد زمن أي حدث من الأحداث الكثيرة التي خاض فيها لأن مؤلفه كان مضروب القدرات الحسابية والرقمية لا يعرف مفهوم تاريخ الأحداث ولا حتى أماكن وقوعها
ورغم وضوح ذلك نجد الكهنوت يمارس كمية هائلة من التدليس ليقول للعامة البسطاء أن القرآن ذكر سرعة الضوء قبل ماكسويل
فحوى الادعاء الوثنخافي
يقول الساجع
وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ وَلَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ وَعْدَهُ وَإِنَّ يَوْمًا عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ (47)
تخيلوا هذه سجعية سرعة الضوء. وكما تلاحظون لا أثر للضوء ولا للسرعة ولا للمسافة. لكنهم عصروها وحلبوها وأنتجوا منها النسبية العامة
هي سجعية مدنية ألفها محمد إثر تعرضه لتحد ما كما يبدو حيث هدد أناسا ما بالعذاب فقالوا له حسنا أرنا هذا العذاب التي تهددنا به ولكي يبرر عجزه عن فعل ذلك قال لهم لا تستعجلوا لأن الله يومه طويل جدا ويعادل ألف سنة عندكم وسوف يعاقبكم ولكنه سيتأخر لأن يومه طويل. هذا النص الواضح من السجعية ولا داعي لأن ننكر النص الظاهر ونؤلف تأويلا افتراضيا من مخيلاتنا. الباطنية ظهرت مبكرا في تاريخ الإسلام من أجل استثمار الغموض في النص الكهنوتي لمكاسب سلطوية وكهنوتية
كون السجعية مدنية يحمل رسالة مهمة: حتى بعد تمكن محمد من إنشاء عصابة تقهر الناس من الأوس والخزرج ظل هناك من يستخدم المنطق ويعرف أنه كذاب
تحاذق الكهنوت
يقول مكتشفوا الاعجاز في هذه السجعية أن الله يستخدم الملائكة والملائكة مكونة من نور إذن هي تسافر بسرعة الضوء وهذا يعني ان المسافة التي تقطعها الملائكة في يوم واحد تساوي الف سنة حسب طريقة اهل مكة في حساب السنين وهو السنة القمرية
ويواصل الوثنخافيون قائلا: والمسافة التي يقطعها الضوء في يوم واحد تساوي المسافة التي يقطعها القمر في سنة كاملة
اعتقد أن محاولة استخراج معنى غير موجود من نص السجعية لا يخفى على أحد. لكن الخيانة الكبرى للأمانة هي أن المسافة التي يقطعها الضوء في يوم واحد تقل بمقدار يقارب 6 مليار كم عن المسافة التي يقطعها القمر في سنة واحدة قمرية
لا يلتزم الكهنوت بنزاهة الاستنتاج وشرف النقاش. فلو مثلا صح أن المسافة التي يقطعها القمر في سنة قمرية تساوي المسافة التي يقطعها الضوء في يوم واحد فسيعتبرون ذلك دليلا على صحة القرآن
لكن لو ثبت أن المسافة التي يقطعها الضوء في يوم واحد أقل من المسافة التي يقطعها القمر في سنة قمرية واحدة فلن يقبلوا ذلك دليلا على خطأ القرآن . سيقولون القرآن لم يكن يعني سرعة الضوء لكن هذا المفسر اجتهد وأخطأ وكلامه ليس حجة على القرآن. وهكذا في حلقة متكررة من التلاعب الوثنخافي والافتقار للشرف والأمانة العلمية إلى حد لا يمكن تصوره
المسافة التي يقطعها الضوء في يوم واحد
تبلغ سرعة الضوء 300 ألف كم في الثانية. الكهنوت للظهور بدقة متناهية لا مكان لها في الواقع استخدم الرقم من دون تدوير
299792458
متر في الثانية
وسوف نستخدم نفس هذا الرقم حتى لا نترك لهم ثغرة للجدل العقيم
بما أننا نعرف كم يقطع الضوء في الثانية الواحدة فبعملية بسيطة نستطيع أن نحسب كم يقطع في يوم كامل. لو كنت تقطع ميلا في الساعة فإنك ستقطع ميلين في ساعتين وستة أميال في ست ساعات. الطريقة مباشرة. ضرب السرعة في الزمن. يعرفها طالب الابتدائية
299792458 x 24 x 60 x 60 =
مترا. أي 25.9 مليار كم. هذه هي المسافة التي يقطعها الضوء في يوم كامل
لاحظوا أنه طبقا لادعاء الكهنوت فإن مقر الله حيث تبدأ الملائكة رحلتها وحيث تعود إليه من جديد يقع على بعد 13 مليار كم من الأرض. وهذه مسافة تقع داخل النظام الشمسي و قد تجاوزتها المركبة فويجر. سنتطرق لهذه النقطة لاحقا
المسافة التي يقطعها القمر في سنة واحدة
مدار القمر عبارة عن قطع ناقص. ولكي نحسب المسافة التي يقطعها القمر في دورة كاملة نحتاج لحساب محيط المدار. وعلى عكس المتوقع حساب محيط القطع الناقص ليس سهلا. ولحسابه بدقة نحتاج للتكامل
الطريقة الأولى : استخدام السرعة
إذا عرفت كم سرعة جسم ما تستطيع أن تحسب المسافة التي يقطعها في أية مدة تريد. إذا سرعة السيارة 60 كم في الساعة فإنها في عشر ساعات تقطع 600 كم. لا تحتاج لكثير عبقرية هنا. وإذا عرفنا سرعة القمر سنعرف كم يقطع في ألف سنة
سرعة القمر في مداره تتغير طوال الدورة القمرية وتتأرجخ من حوالي 956 مترا في الثانية في أقل قيمة لها إلى حوالي 1080 مترا ثانية في أعلى قيمة لها
المنحنى التالي يوضح تأرجح سرعة القمر
تتغير سرعة القمر في مداره من يوم لآخر.
.
سنعتبر متوسط سرعة القمر في مداره حول الارض 1.022 كم في الثانية تقريبا وهو نفس الرقم الذي استخدمه الإعجازيون. وفي ألف سنة سيقطع مسافة تبلغ
1.022 x 27.321611 x 24 x 60 x 60 x 12 x 1000 =28950294283.545601
أي 28.95 مليار كيلو مترا. أي تزيد عن المسافة التي يقطعها الضوء في اليوم الواحد بحوالي 3 مليار كيلومتر. هذه قيمة تقريبية تقل عن القيمة الدقيقة ومع ذلك الفارق ضخم
الطريقة الثانية : حساب محيط المدار
حساب المسافة التي يقطعها جسم يدور في مدار على شكل قطع ناقص لدورة كاملة تساوي محيط المدار. لكي نحسب كم يقطع ل12 دورة نضرب في 12. ولكي نحسب كم يقطع في ألف سنة نضرب في 1000
مدار القمر عبارة عن قطع ناقص له محوران اكبر واصغر . وحساب محيط القطع الناقص سيعطي المسافة. هناك عدد من الطرق المتعبة. فمثلا يمكن حسابه بهذه الطريقة
المحيط =
هذا ايضا تقريب. ولكي نحسب قيمة المحيط بالضبط نحتاج لاستخدام المتسلسلات اللانهائية أو التكامل
الشذوذ المركزي (e) ويساوي
إيه هو المحور الأكبر و بي هو المحور الأصغر
يبلغ المحور الاكبر لمدار القمر 384399 كيلومتر. ويبلغ المحور الاصغر 383819 كيلومتر. ويبلغ الشذوذ المحوري 0.0549 . وتبلغ الدورة المدارية للقمر
27 d 7 h 43 min 11.5 s –
سبعة وعشرون يوم وسبع ساعات و43 دقيقة و11ثانية ونصف الثانية
والسرعة التي استخدمها الترقيع
1.022 km/s
عن طريق التطبيق الشبكي التالي يمكننا حساب المسافة باستخدام المعادلة التقريبية أعلاه التي يقطعها القمر في دورة واحدة. وفي 12 دورة. وفي 1000 سنة
المسافة التي يقطعها القمر في دورة واحدة تساوي 2413428 كم. وهي طول المدار. اي طول طريقه في الدورة. طول الطريق التي تقطعه في زمن محدد هو المسافة. ولكي تحصل على المسافة المقطوعة في 12 دورة قمرية وهو طول السنة الهجرية تضرب في 12. ونجد أن المسافة تساوي 28961140 كم ولكي تحصل على المسافة المقطوعة في ألف سنة تضربها في 1000 ونجد أنها تساوي 28961140000 كم
28.96
مليار كيلومتر. هذه ايضا قيمة تقريبية تقل عن القيمة الدقيقة
ويتضح لنا أن المسافة التي يقطعها القمر في ألف سنة هجرية تزيد عن المسافة التي يقطعها الضوء في يوم واحد بمقدار هائل يبلغ أكثر من 3 مليارات كيلومتر
هذا ونحن حسبنا فقط المسافة المقطوعة في ألف سنة هجرية. ولو أخذناها في 1000 سنة ميلادية فستزيد بمقدار مليارات من الكيلومترات الأخرى
أنوه إلى أن بعض الوثنخافيين ومن أجل أن ينقص من الرقم ليوافق الكذبة ضرب الرقم في رقم آخر ليجعل النتيجة كما يريد وهو جيب تمام الزاوية 70 على اساس أن الزاوية 70 تمثل الزاوية من مركز المدار إلى محيطه. اخترع معادلة من راسه وهذا أمر خاطئ وغير صحيح ولا يصح فعل ذلك. كما أن الزاوية تتغير باستمرار من 0 إلى 360 وهذا يعني أنه عندما تكون الزاوية 90 أو 270 تكون المسافة المقطوعة صفر وهذا غير ممكن.
تدخل ثيتا مركز المدار إلى محيطه في حسابات الزاوية بين الشمس والارض والقمر. كما تدخل في حساب موقع القمر للمشاهد من الأرض وزاوية السمت. لكنها لا تدخل في حسابات المسافة والسرعة. وهي ليست بقيمة 70 بل قيمتها تتغير طوال السنة الهجرية كما يبين ذلك التطبيق التالي
ما يهم هو معرفة المسافة الكلية المقطوعة بشكل دقيق
الطريقة الأدق
الطريقة التي تعطينا القيم المطلوبة بالضبط لمحيط القطع الناقص تحتاج لاستخدام التكامل. وهذه هي الصيغة
نحتاج لحساب القيمة اللحظية لبعد القمر عن الأرض. كما نحتاج لحساب الشذوذ المحوري وحساب الزاوية بين مركز القمر ومركز الأرض في كل لحظة
التطبيق التالي يقوم بحساب عملية التكامل. يعطينا السرعة اللحظية للقمر في أية ثانية نريد. كما يعطينا بعد القمر عن الأرض في أي ثانية يريد. ويحسب لنا المسافة التي يقطعها القمر في 12 دورة قمرية. أي في سنة هجرية كاملة. على سبيل المثال كان الأول من محرم يوافق 19 تموز 2023. قم بإدخال هذا اليوم كأول السنة واحصل النتيجة. إذا أردت الحسابات لاي سنة هجرية أخرى ما عليك سوى إدخال الموافق لأول محرم من هذه السنة وهكذا
المسافة التي يقطعها القمر خلال سنة هجرية بدءا من التاريخ أعلاه:
وللحصول على المسافة المقطوعة في ألف سنة اضربها في ألف ستحصل على
31145692350 km
هذه هي القيمة الدقيقة
المسافة الدقيقة التي قطعها القمر في 1000سنة هجرية تزيد عن المسافة التي يقطعها الضوء في يوم واحد بأكثر من 5 مليار كم
زيادة في التأكد يمكنك أن تقسمها على زمن قدره يوم واحد وترى بنفسك هل الرقم الناتج يساوي سرعة الضوء
التطبيق التالي يمكنك من فعل ذلك. ادخل المسافة. ثم ادخل الزمن بالثانية. اليوم الواحد يساوي 86400 ثانية. تحصل على السرعة كيلومتر في الثانية
المسافةالزمن
نلاحظ أن السرعة لا تتطابق مع سرعة الضوء بل تزيد عنها. بمعنى أنه لكي يقطع الضوء في يوم واحد مسافة تساوي المسافة التي يقطعها القمر في ألف سنة هجرية فإن سرعته يجب أن تزيد عن سرعة الضوء المعروفة بمقدار اكثر من 60 ألف كم في الثانية. وهذا طبعا مستحيل.
تحديد المقر الرئيسي لله
يقول الساجع
يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ
طبقا لمعابد الوثنخافية الاسلامية فإن ألف سنة من حساب أهل مكة هي زمن المسافة التي يقطعها الضوء في يوم كامل لأن الملائكة التي تتولى تدبير الامر وتنزيله بين السماء والارض مصنوعة من ضوء.
المهم هنا هو النتيجة المترتبة عن معرفة الزمن الذي تستغرقه الرحلة من عند الله إلى الارض ذهاب وإيابا: يوما ضوئيا كاملا.
ما دمنا نعرف الزمن الذي يحتاجه الامر للوصول الينا فسوف نعرف بعد الله ومقر اقامته.
السرعة التي يتحرك بها الامر كما تخبرنا مؤسسة الكهنوت هي اقصى سرعة موجودة في الكون سرعة الضوء وذلك امر غير مستحيل على الله.
يقطع المسافة جيئة وذهابا في يوم كامل.
اذن يبعد الله عنا بمقدار نصف يوم ضوئي. نصف لرحلة الذهاب ونصف للاياب.
حاصل ضرب السرعة في الزمن سيعطينا بعملية بسيطة مقر إقامة الله وموقع عرشه.
وبعمل الحساب نجد أن الله يقع على بعد حوالي 13 مليار كيلو متر فقط لا غير.أي 87 وحدة فلكية
هذه المسافة اقل من قطر النظام الشمسي.
نحن نعرف أن الساجع كان فقط يبالغ في حجم إلهه بما يعرفه. ونعرف أنه لم يكن يعرف غير الالف كأكبر رقم. لا يعرف المليون ولا المليار ولا التريليون ولا بقية الأرقام الكبيرة. مستوى زمنه كان الألف ولذلك استخدمه.
في الحقيقة العرب لم تعرف اعلى من الألف. وفي القرن السابع لم يحتاجوا لاعلى منه.
كانوا يعرفون العشرة والمائة والالف فقط.
كان يمكنهم أن يجمعوا تعبيرين كعشرة آلاف وعشرين ألف وخمسين ألف وكمائة ألف مثلا. وعندما يصلون للمليون كانوا يقولون ألف ألف.
لم يكن لديهم لفظ آخر.
المليون والمليار وغيرها تم استيرادها فقط في القرن العشرين للغة العربية من اللغات الأجنبية.
عندما أراد أن يبالغ أكثر في سجعية أخرى اختار خمسين ألف سنة في تناقض اضطر الكهنوت الى اختراع تفسير من اجل الترقيع والتوفيق بين المتناقضين:
تعرج الملائكة والروح إليه في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة 4 المعارج.
وهذا يعني إما أن ملائكة العروج لا تسافر بسرعة الضوء ولذلك استغرقت وقتا اطول بخمسين ضعف
ربما لأنها مثقلة باخبار التجسس والتقارير
أو أن الله له عاصمتان صيفية وشتوية وقد تغير موقعه هنا وقت تأليف هذه السجعية ليقترب أكثر من اطراف حزام كوبر نحو سحابة اوورت
أفضت سفسطة الكهنوت إلى نتيجة مهمة وهي تحديد موقع الله.
ألله طبقا لسرعة الضوء في القرآن يقبع داخل النظام الشمسي قبل ان نصل الى سحابة أورت. اليوم الضوئي يساوي 173 وحدة مسافة فلكية. فقط. ثمان دقائق ضوئية وثلث تساوي وحدة فلكية واحدة وهي المسافة من الأرض للشمس. الله يقع على نصف يوم ضوئي أي 86 وحدة. فقط لا غير. في مكان موحش وسط حزام كوبر مليء بالظلام والموت والوحشة الباردة.
المركبة فويجر قد تجاوزت الله وملائكته وجنته وناره. في الحقيقة لا توجد هناك داخل حزام كوبر أية جنة. لا يوجد سوى ظلام موحش وموت وهلاك وصخور كونية تائهة. لا جنة في المجموعة الشمسية غير الأرض
ساهم في تبديد الخرافة
إعلانات- Advertisements
كما انه يسرع الاستقلاب ويقوي الرغبة الجنسية ويساعد في مقاومة الخمول
ملاحظة : الوثنخاف مصطلح لتسمية الإله الإبراهيمي. ويتكون من شقين الأول وثن وتعني كائن تخيلي يتم افتراضه وتخيله ثم اقناع النفس بوجوده. وهو كائن أخرس ابكم أطرش اصم لا يستطيع أن يقول حتى كلمة بم. والشق الثاني خفي. وتعني غير مرئي وذلك لتمييزه عن الأوثان المرئية مثل هبل والعزي ومناة الثالثة الأخرى
شارك الآن إن لم تكن قد فعلت من قبل في إحصائية اللادينيين
نزل الجزء الثاني من ذهان النبوة مجانا
التبرع للموقع
اضغط أدناه إذا أحببت التبرع للموقع عبر الباي بال او بطاقة الاعتماد
